بسم الله الرحمن الرحيم
احداث اسلامية حدثت في (5/ ربيع الاول)
وفاة السيدة سكينة بنت الإمام الحسين بن الامام علي بن ابي طالب (عليهم السلام)
في مدينة جدها رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)
اسمها ولقبها :
سُكينة بنت الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، وأمها الرباب بنت إمرئ القيس وكانتا حاضرتين مع الحسين عليه السلام في كربلاء ومع سبي من حرمه الى الكوفة والشام
سيرتها وأخبارها :
روي أن لها السيرة الجميلة والعقل التام ، وكانت على منزلة كبيرة من الجمال والأدب والكرم والسخاء الوافر ، وروى العلامة المجلسي في مساعدتها للفقراء :
أراد علي بن الحسين ( عليهما السلام ) الحج فأنفذت إليه أخته سكينة بنت الحسين ( عليهما السلام ) ألف درهم فلحقوه بها بظهر الحرّة ، فلما نزل فرقها على المساكين .
وحضرت سكينة واقعة الطف مع أبيها الإمام الحسين ( عليه السلام ) وشاهدت مصرعه ، واعتنقت جسد أبيها بعد قتله .
وأخذت مع الأسرى والسبايا ورؤوس الشهداء إلى الكوفة ثم إلى الشام ، بعدها عادت مع أخيها الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) إلى المدينة .
وروي أن يزيد بن معاوية لما أدخل عليه نساء أهل البيت ( عليهم السلام ) قال للرباب ( أم سكينة ) : أنت التي كان يقول فيك الحسين وفي ابنتك سكينة :
( لعمرك انني لأحب داراً . . . . تكون بها سكينة والرباب ) ؟ ، فقالت : نعم .
والظاهر من الشعر أنه ( عليه السلام ) كان يحبها حباً شديداً .
وفاتها :
توفيت سكينة ( عليها السلام ) في الخامس من ربيع الأول سنة 117 هـ بعد 56 عام من واقعة كربلاء في المدينة المنورة أيام حكم الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك .
في مدينة جدها رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)
اسمها ولقبها :
سُكينة بنت الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، وأمها الرباب بنت إمرئ القيس وكانتا حاضرتين مع الحسين عليه السلام في كربلاء ومع سبي من حرمه الى الكوفة والشام
سيرتها وأخبارها :
روي أن لها السيرة الجميلة والعقل التام ، وكانت على منزلة كبيرة من الجمال والأدب والكرم والسخاء الوافر ، وروى العلامة المجلسي في مساعدتها للفقراء :
أراد علي بن الحسين ( عليهما السلام ) الحج فأنفذت إليه أخته سكينة بنت الحسين ( عليهما السلام ) ألف درهم فلحقوه بها بظهر الحرّة ، فلما نزل فرقها على المساكين .
وحضرت سكينة واقعة الطف مع أبيها الإمام الحسين ( عليه السلام ) وشاهدت مصرعه ، واعتنقت جسد أبيها بعد قتله .
وأخذت مع الأسرى والسبايا ورؤوس الشهداء إلى الكوفة ثم إلى الشام ، بعدها عادت مع أخيها الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) إلى المدينة .
وروي أن يزيد بن معاوية لما أدخل عليه نساء أهل البيت ( عليهم السلام ) قال للرباب ( أم سكينة ) : أنت التي كان يقول فيك الحسين وفي ابنتك سكينة :
( لعمرك انني لأحب داراً . . . . تكون بها سكينة والرباب ) ؟ ، فقالت : نعم .
والظاهر من الشعر أنه ( عليه السلام ) كان يحبها حباً شديداً .
وفاتها :
توفيت سكينة ( عليها السلام ) في الخامس من ربيع الأول سنة 117 هـ بعد 56 عام من واقعة كربلاء في المدينة المنورة أيام حكم الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك .
قيل انه صلى عليها الامام السجاد عليه السلام
الحمد لله رب العالمين
الحمد لله رب العالمين
تعليق