مستوى الانتظار المطلوب ...
__________________________________________________ _
العناصر التي لا يكون الفرد على مستوى الانتظار المطلوب الا بتوفرها حسب راي السيد الشهيد محمد الصدر (قده) هي :
العنصر الاول : الجانب العقائدي ويتكون برهانيا من ثلاثة امور :
1- الاعتقاد بتعلق الغرض الالهي باصلاح البشرية جميعا وتنفيذ العدل المطلق فيها وفي مستقبل الدهر وان ماتعلق به الغرض الالهي والوعد الرباني في القران لا يمكن ان يتخلف .
2- الاعتقاد بان القائد المظفر الرائد في ذلك اليوم الموعود هو الامام المهدي (ع) كما تواترت بذلك الاخبار عند الفريقين ، بل بلغت حد التواتر وقد علمنا ان ذلك ضروري الثبوت .
3- الاعتقاد بان المهدي القائد هو محمد بن الحسن العسكري (ع) الامر الذي قامت ضرورة المذهب الامامي وقامت عليه الاعداد الضخمة من اخبارهم ووافقهم عليه جملة من مفكري العامة وعلمائهم .
العنصر الثاني : الجانب النفسي للانتظار ويتكون من امرين رئيسيين :
1- الاستعداد الكامل لتطبيق الاطروحة العادلة الكاملة عليه ، كواحد من البشر على اقل تقدير ان لم يكن من الدعاة اليها والمضحين في سبيلها .
2- توقع البدء بتطبيق الاطروحة العادلة الكاملة او بزوغ فجر الظهور في اي وقت لما قلناه من انه منوط بارادة الله تعالى .
العنصر الثالث : الجانب السلوكي للانتظار .
ويتمثل بالالتزام الكامل بتطبيق الاحكام الالهية السارية في كل عصر على سائر علاقات الفرد وافعاله واقواله حتى يكون متبعا للحق الكامل والهدي الصحيح فيكسب الارادة القوية والاخلاص الحقيقي الذي يؤهله للتشرف بحمل طرف من مسؤوليات اليوم الموعود .
( تاريخ الغيبة الكبرى ص 293 )
__________________________________________________ _
العناصر التي لا يكون الفرد على مستوى الانتظار المطلوب الا بتوفرها حسب راي السيد الشهيد محمد الصدر (قده) هي :
العنصر الاول : الجانب العقائدي ويتكون برهانيا من ثلاثة امور :
1- الاعتقاد بتعلق الغرض الالهي باصلاح البشرية جميعا وتنفيذ العدل المطلق فيها وفي مستقبل الدهر وان ماتعلق به الغرض الالهي والوعد الرباني في القران لا يمكن ان يتخلف .
2- الاعتقاد بان القائد المظفر الرائد في ذلك اليوم الموعود هو الامام المهدي (ع) كما تواترت بذلك الاخبار عند الفريقين ، بل بلغت حد التواتر وقد علمنا ان ذلك ضروري الثبوت .
3- الاعتقاد بان المهدي القائد هو محمد بن الحسن العسكري (ع) الامر الذي قامت ضرورة المذهب الامامي وقامت عليه الاعداد الضخمة من اخبارهم ووافقهم عليه جملة من مفكري العامة وعلمائهم .
العنصر الثاني : الجانب النفسي للانتظار ويتكون من امرين رئيسيين :
1- الاستعداد الكامل لتطبيق الاطروحة العادلة الكاملة عليه ، كواحد من البشر على اقل تقدير ان لم يكن من الدعاة اليها والمضحين في سبيلها .
2- توقع البدء بتطبيق الاطروحة العادلة الكاملة او بزوغ فجر الظهور في اي وقت لما قلناه من انه منوط بارادة الله تعالى .
العنصر الثالث : الجانب السلوكي للانتظار .
ويتمثل بالالتزام الكامل بتطبيق الاحكام الالهية السارية في كل عصر على سائر علاقات الفرد وافعاله واقواله حتى يكون متبعا للحق الكامل والهدي الصحيح فيكسب الارادة القوية والاخلاص الحقيقي الذي يؤهله للتشرف بحمل طرف من مسؤوليات اليوم الموعود .
( تاريخ الغيبة الكبرى ص 293 )
تعليق