ظواهر خاطئة تضر الاطفال في ايام العيد

[خادم أبي الفضل]

مع حلول العيد السعيد تلتمع اجواء المرح والسرور على الاطفال



وهنا يجب على الاباء والامهات مراعاة تلك الحماسة والتشوق لاحياء ايام العيد والتعبير عن ما في دواخلهم من مشاعر المرح واللعب
بخروجهم الى المتنزهات ومدائن الالعاب



ولذا احرصوا على ان تختاروا لهم مايناسب اعمارهم من الاماكن والا لعاب



وان تشتروا لهم من اللعب ما يكون مثمرا ونافعا لهم وينمي فيهم الطاقات والقابليات والمشاعر الطيبة من المحبه والسلام





واحذروا ثم احذروا ان تستجبوا لرغباتهم في شراء الالعاب التي تضرهم او تثير فيهم مشاعر العدائية والكره والحرب






وان نعلمهم على القيم الطيبة في صلة الجار والارحام والتزاور






واحذروا من ان يكثروا من اكل الحلويات وهو طلب متعذر فالكل يضعف امام الحلويات :d

[شجون فاطمة]

مشرفنا الفاضل أشكر لكم هذه النصائح ولربما يمكن ان نغير قسم من أهتماماتهم وخاصة الألعاب واستبدالها بكتاب الله العزيز ورحلة للقراءة كما فعلت لولدي حتى أعزز عنده مكانة كتاب الله وهي عيديّة راقية او بعد ان يهدى له بعض الأموال
كعيدية نشتري لهم مجموعة قصصية لنربط اولادنا بالكتاب ونحببه لهم فنزرع في نفوسهم الثقافة وحب الأطلاع بدل من شراء الألعاب أو نجعله يعطي قسما من أمواله الى طفل محتاج ليفرحه ويدخل السرور على قلبه ونكون قد ربيناه على مساعدة الأخرين والعطاء والسخاء اشكر لكم طرحكم الراقي ونشاطكم المتميّز أحترامي

[خادم أبي الفضل]

مشرفنا الفاضل أشكر لكم هذه النصائح ولربما يمكن ان نغير قسم من أهتماماتهم وخاصة الألعاب واستبدالها بكتاب الله العزيز ورحلة للقراءة كما فعلت لولدي حتى أعزز عنده مكانة كتاب الله وهي عيديّة راقية او بعد ان يهدى له بعض الأموال
كعيدية نشتري لهم مجموعة قصصية لنربط اولادنا بالكتاب ونحببه لهم فنزرع في نفوسهم الثقافة وحب الأطلاع بدل من شراء الألعاب أو نجعله يعطي قسما من أمواله الى طفل محتاج ليفرحه ويدخل السرور على قلبه ونكون قد ربيناه على مساعدة الأخرين والعطاء والسخاء اشكر لكم طرحكم الراقي ونشاطكم المتميّز أحترامي

ماشاء الله لاقوة الا بالله

الاخت المتميزة الفاضلة شجون فاطمة
كم كان خالقك جميل إذ أفاض عليك بديع هدايته فأبصرتي طريقا نيرا منيرا
لتاخذي بيد ولدك الى بر الامان في زرع بذور الهدى والايمان والخير
وهذا هو الدور الذي ينبغي ان تقوم فيه الامهات الواعيات امثالك
بقيت نقطة جديره بالاهتمام وحضرتك حتما ملتفته لها ولكن من باب الذكرى فإن الذكرى تنفع المؤمنين
ان الطفل له اشوق ورغبات تنبع من صميم شخصيته فيريد ان يعبر عن ارادته من خلال اختيارة الالعاب التي تلبي له حاجته النفسيه ويحقق من خلالها استفراغ طاقاته
فليكن له حق الاختيار في شراء اللعبة التي يرغب بها و نقرن الى ذلك شراء شيء ينمي عنده الايمان وحب القرءان الكريم
لان احيانا حينما يحرم الطفل من تلبية رغباته التي هو اختارها يؤثر سلبا على شخصيته ويتحول الى انسان تابع دائما لايجتهد في اختيار اهدافه وقراراته بمعنى تدب فيه روح الاتكال والتواكليه او التردد
فلنقسم الامر شطرين تارة نتركه ورغبته واختياره في شراء الالعاب وتارة نقوم نحن بتوجيهه ... حفظه الله لكم وجعله من خدام الامام الحسين واخيه ابي الفضل عليهما السلام

يسرني تواصلك واهتمامك واثرائك الموضوع بتجاربك الشخصية التي تدعم الموضوع ...
حفظ الله ولدكم وجعله من الاولاد البارين المخلصين

[صبر المخدرات]

�� احسنت موضوع مميز ونصائح من ذهب ��
ان الطفل هو اللبنه الاولى في المجتمع لذلك الحرص عليه وعلى توجيهه يودي الى صلاح المجمتمع باكمله ادام الله ابداعك وتمنياتنا لك بدوام التقدم والموفقية

[شجون فاطمة]

مشرفنا الفاضل أشكر لكم ردكم الراقي وحتما لانستطيع ان نحرم الطفل من متطلبات الطفوله (وأرجو المعذرة) في أنكم لم تلتفتوا الى كلمة {قسم من أهتماماتهم} واذا تتفقون معي أن بعض العوائل حتى هذا القسم القليل لايعيرون له أهمية فينشأ الطفل وهمه اللعب فقط وعندما يكبر لاتراه يهتم الى جانب الثقافة من ناحية الكتاب أو حبه لكتاب الله العزيز ،فقد قصدت من حديثي ان نحفز أهتمامه ونوسعه وأن لانجعله منحصرا في أمور ضيقة ونعطي كل ذي حق حقه
وشكرا لحديثكم الراقي