من اسباب انعدام الغيرة عند البعض هو تساهل العائلة في تطاير الكلمات الفاحشة :
من اسباب انعدام الغيرة هو عدم وجود ثقافة صحيحة في التربية الجنسية في الاسرة حيث ينطق الاب ببعض الكلمات الفاحشة وبعض العبارات الجنسية القذرة امام عائلته اما اثناء غضبه او اثناء مداعبته لزوجته ببعض العبائر التي ينبغي ان يتحفظ من البوح بها امامهم
فيصبح الجو العائلي امام القضايا الجنسية طبيعا ومألوفا الى درجة لو تكلمت ابنته او ابنه بشيء من هذا القبيل ترى الابوين لايكترثون وهذه مصيبة
ويتطور الامر الى ان تلبس البنت او الزوجة ملابس فاضحة لاينزعج الاب لان التلقين السائد في الكلام الجنسي اخترق حاجز العيب والفشلة والحياء ..
حتى وردت روايات كثيرة تنهى ان يقارب الرجل زوجته و يكون في المنزل او الغرفة صبي او صبية فيسمع النفس او يحس او يرى فإن ذلك سيدعوه الى الزنا
ان الكلمة لها من الاثر ما جعلها بمنزلة الشجرة وما اجمل تعبير القرءان الكريم في هذا الباب
﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (25) وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ (26) يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ (27)﴾
فجذور هذه الكلمات يستوطن اعماق النفس .. فاذا سقاها المتلقي بالتفكير والفعل فقد رسخت واثمرت ....
والغيرة امرا حميدا ندب اليه الاسلام قال رسول الله صلّى الله عليه و آله : إنَّ اللهَ يُحِبُّ مِن عِبادِهِ الغَيورَ
فلتحذر الاسرة عاقبة التساهل في التلفظ بالالفاظ الفاحشة وذكر القضايا الجنسية ومفرداتها امامهم سواء على مستوى الغضب والشتائم او النكات والضحك
من اسباب انعدام الغيرة هو عدم وجود ثقافة صحيحة في التربية الجنسية في الاسرة حيث ينطق الاب ببعض الكلمات الفاحشة وبعض العبارات الجنسية القذرة امام عائلته اما اثناء غضبه او اثناء مداعبته لزوجته ببعض العبائر التي ينبغي ان يتحفظ من البوح بها امامهم
فيصبح الجو العائلي امام القضايا الجنسية طبيعا ومألوفا الى درجة لو تكلمت ابنته او ابنه بشيء من هذا القبيل ترى الابوين لايكترثون وهذه مصيبة
ويتطور الامر الى ان تلبس البنت او الزوجة ملابس فاضحة لاينزعج الاب لان التلقين السائد في الكلام الجنسي اخترق حاجز العيب والفشلة والحياء ..
حتى وردت روايات كثيرة تنهى ان يقارب الرجل زوجته و يكون في المنزل او الغرفة صبي او صبية فيسمع النفس او يحس او يرى فإن ذلك سيدعوه الى الزنا
ان الكلمة لها من الاثر ما جعلها بمنزلة الشجرة وما اجمل تعبير القرءان الكريم في هذا الباب
﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (25) وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ (26) يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ (27)﴾
فجذور هذه الكلمات يستوطن اعماق النفس .. فاذا سقاها المتلقي بالتفكير والفعل فقد رسخت واثمرت ....
والغيرة امرا حميدا ندب اليه الاسلام قال رسول الله صلّى الله عليه و آله : إنَّ اللهَ يُحِبُّ مِن عِبادِهِ الغَيورَ
فلتحذر الاسرة عاقبة التساهل في التلفظ بالالفاظ الفاحشة وذكر القضايا الجنسية ومفرداتها امامهم سواء على مستوى الغضب والشتائم او النكات والضحك
تعليق