إقرأوا لي المعوذتين ,, لقد أصابوني بالعين !!!

[متيمة العباس]

بوركتم على هذا الموضوع الجميل في طرح هذه الظاهرة المتفشية في مجتمعنا إن لم يكن في أكثر المجتمعات

عند التطرق للحسد آثاره ونتائجه لابد من نظرة سريعة على المعنى اللغوي لهذه المفردة... فالحسد كما هو معروف بأبسط صوره: تمني زوال النعمة من صاحبها والسعي في ذلك.
أما اليوم وقبل سنين كثيرة نجد مفهوم الحسد قد تغير وتوسع في دلالته الى ابعد من ذي قبل... فقد اصبح تمني زوال النعمة زائدا الشعاع الذي يخرج من عين الحاسد الى المحسود وقد امتاز اصحاب العيون الزرقاء والخضراء بهذا النوع من الاشعة... لكن عند إمعان النظر بالرجوع الى الوراء طلبا لمعرفة سبب تطور هذه المفهوم (الحسد) وكيف صار بطبيعته المعروفة نقف متحيرين لا دليل لدينا...ولا نكاد نصادف شخصا يتحدث عن الحسد إلا وقال (فلان عليه عين بلمكان). فإن قلنا من أين عرفت ذلك قال: (احنة مجربي تعرفني بي)، لكن كيف أصبح نظرته للحسد بهذه الشاكلة ... الله أعلم
ومع ان في احدى الدراسات الحديثة بينت: ان الحاسد عند نظره الى محسوده تخرج اشعة فوق الحمراء تجاه المحسود وهذه الاشعة هي التي تلعب الدور الأساسي في زوال النعم, لكن لو تمعنا في هذه الدراسة لوجدناها مسجونة بسجن التنظير مكبلة بقيود الافتراض لا ترتقي الى مستوى الحقائق الثابتة والدلائل القاطعة
تحياتي للجميع واعتذاري إن اطلت

بوركت أخي الفاضل ( وليد مجتمع ) ,,

وممتنةٌ لإضافتكم الكريمة ,

ولكن أخي الكريم ألا ترى معي أننا عندما نحصر الحسد بالعيون الزرقاء أو الخضراء

نظلم أصحابها ؟!!

ولكن كما تفضّلتم تبقى هذه الدراسة مسجونة بسجن التنظير,

والذي يرتقي إلى مستوى الحقيقة القاطعة هو أن الحسد صفة إبليسية ,

وربما لإجل هذا ( أقول ربما ) وهو مجرد استنتاج بلا دلائل -

أنّه عندما يُبتلى المرء بهذه الآفة وبما أنه أصبح شريك إبليس في إحدى

خصاله يصبح عنده بعض من شره ,

فيتحوّل هذا الشر إلى ما أسمته الدراسة بالأشعة ,

وكما هو معلوم فإنّ كل أشعة لها خاصيّة النار وإبليس مخلوق من النار ,

وأول من يتأذّى من شعور الحسد هو الحاسد نفسه فهو في لحظة الحسد

يتحوّل إلى إنسان تتأجّج النار في داخله فتحرق أعصابه وهدوءه

وقد قيل : لله درُّالحسد ما أعدله بدأ بصاحبه فقتله

جّلُّ إمتناني لإضافتكم الكريمة

بوركتم أخي الكريم وبورك مروركم الراقي

[المستغيثه بالحجه]

من اجمل اللحظات عندي ان يخبرني شخص انك محسودة فهذا تذكير لي لانعم الله علىّ فلا أنسى بذلك شكر نعمته فكل صاحب نعمة محسود ،. ،،،،،،،،
ولا يوجد حصن ودرع يحفظني افضل من التواصل مع الله بالدعاء والقرآن
ابعد الله عنكم الحاسدين