كيف ننهض بالمجتمع العراقي و نجعله مجتمعا يأخذ مكانته بين العالم؟؟ اتمنى التفاعل معي

[سحر الابراهيمي]

كيف ننهض بالمجتمع العراقي و نجعله مجتمعاً يأخذ مكانته الحقيقية بين العالم؟؟ و نحن نعيش و اقع مأساوي مرير ...
نحتاج الى افكار نيرة للتغير و نشر افكار توعوية بين الناس لتكون ثقافة عامة بين الناس ؟؟؟
و يكون التغيير واسع النطاق على :
المستوى الاجتماعي و الاقتصادي و السياسي و الثقافي

منتظرة ردودكم الفاعلة معي

[غسان العراقي]

بارك الله بك اختي الكريمة وجزاك الله خيرا على الطرح الهادف . من وجهة نظري الشخصية ارى ان النهوض بالمجتمع بكل مفاصله السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادي هي الحفاظ على الصلاة وإقامتها بصورتها الصحيحة ومن الممكن ان يسال السائل وما علاقة الصلاة بالارتقاء بالمجتمع وتطويره أقول ان النبي محمد صلوات ربي عليه وعلى اله الطيبين الطاهرين انما بعثت لإتمام مكارم الأخلاق ولا يمكن لأي إنسان ان تتم مكارم الأخلاق عنده بدون أدائه للصلاة ولا يمكن لأي مجتمع ان يتقدم ويتطور وينهض بنفسه بدون أخلاق ( انما الامم بالأخلاق ما بقيت فان ذهبت أخلاقهم ذهبوا) ولدينا شاهد على ذالك كان العرب قبل الاسلام قبائل متناحرة تغير قبيلة على اخرى القوي يأكل الضعيف وكان ولاء أكثرهم للقوتين العظمتين ان ذاك الرومانية والفارسية عند أتى الاسلام وانتشر بقيادة الرسول الأعظم محمد صلوات الله عليه وآله غير هذا الانسان تعاليم الاسلام وخلق الاسلام خلقت إنسان اخر استطاع ان يفتح اغلب البلاد واسقط الدولتين العظيمتين ان ذاك وأصبح القوة العظمى التي لا ينافسها احد وفرض الجزية على من لم يدخل الاسلام هذا كله حصل بفترة وجيزة فتحول الانسان من جاهلية وعصبية قبلية الى إنسان متحضر لايمكن ان يكون مالم يكن هناك إيمان ارتقى بهذا الانسان وبالتالي ارتقى بالمجتمع ككل وهذا الإيمان لايمكن ان ينمو في قلب الانسان مالم يكن مواضبا على اداء الصلاة ومقيما لها مثلما امر الله ورسوله ان يقيمها الانسان وأداء الصلاة كانت سببا مهما من أسباب ثورة أبا الأحرار الامام الحسين عليه السلام عندما أراد ال أمية عليهم لعائن الله إلغاء الصلاة وتركها ف يزيد عليه لعائن الله شارب للخمر تاركا للصلاة ناشرا لثقافة الفسق والفجور وبعد هذا أقول اننا ان أردنا ان ننهض بمجتمعنا ون مكنه من أخذ موقعه الريادي بين الشعوب هو ان ننشر ثقافة إقامة الصلاة ممكن يوجد هناك من يقول ومن قال لك ان من يؤدون فريضة الصلاة قليلون حتى نحث الناس على الصلاة أقول ممكن نرى الجميع يصلي وهناك القليل منهم تارك للصلاة انا أقول إقامة الصلاة الصلاة التي أتحدث عنها هي الصلاة التي تنهي عن الفحشاء والمنكر . شكرًا لكي أختي واعتذر عن الإطالة

[حسن هادي اللامي]

ان اهم اركان تغيير المجتمع ترتكز على
القطب الجاذب
والمرشد المُهذِب
والسائس الناصح
وكل هذه المقومات الركنيه اجتمعت في شخص رسول الله
فهو كان قطب جاذب للقلوب بخلقه وصدقه وحبه للانسانية جميعا فهو القائد لامته دون اي قياده او حكومة اخرى
وحرصه على سلامتهم في الاخرة والدنيا فكان مرشدا لهم ومهذب لنظم حياتهم ومناهجهم
والسائس لحل مشكلاتهم ولم الشمل وجمع الشتات ودعم العاملين وتنشيط الخاملين .. والمتتبع لسيرته الشريفه يلحظ هذه الامور
ولو فكرنا كيف نستثمر هذه المقومات لبلوغ هذه الاركان
فالقطب الجاذب في زماننا مثمله بمن يملك زمام ادارة البلد وهي الحكومات
والمرشدين نحو الخير هم العلماء المخلصون العاملون
والساسه هم كل من كان ذو مسؤولية وواضح انه كلكلم راع وكلكم مسؤول عن رعيته من الابوين والى القائد السياسي

اذا لم تكون هذه الاركان الثلاثة مفعله ومنسجمه فلا يطمع احد بالنهوض وباقي التصورات اتركها للقارئ اللبيب

[alkafeel]

بسمه تعالى
اختيار موفق للموضوع وان شاء الله نجد تفاعل مثمر للوقوف على ابعاد الموضوع
نسأل الله ان يوفقكم ويسدد خطاكم

[سحر الابراهيمي]

[QUOTE=غسان العراقي;429412]بارك الله بك اختي الكريمة وجزاك الله خيرا على الطرح الهادف . من وجهة نظري الشخصية ارى ان النهوض بالمجتمع بكل مفاصله السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادي هي الحفاظ على الصلاة وإقامتها بصورتها الصحيحة ومن الممكن ان يسال السائل وما علاقة الصلاة بالارتقاء بالمجتمع وتطويره أقول ان النبي محمد صلوات ربي عليه وعلى اله الطيبين الطاهرين انما بعثت لإتمام مكارم الأخلاق ولا يمكن لأي إنسان ان تتم مكارم الأخلاق عنده بدون أدائه للصلاة ولا يمكن لأي مجتمع ان يتقدم ويتطور وينهض بنفسه بدون أخلاق ( انما الامم بالأخلاق ما بقيت فان ذهبت أخلاقهم ذهبوا) ولدينا شاهد على ذالك كان العرب قبل الاسلام قبائل متناحرة تغير قبيلة على اخرى القوي يأكل الضعيف وكان ولاء أكثرهم للقوتين العظمتين ان ذاك الرومانية والفارسية عند أتى الاسلام وانتشر بقيادة الرسول الأعظم محمد صلوات الله عليه وآله غير هذا الانسان تعاليم الاسلام وخلق الاسلام خلقت إنسان اخر استطاع ان يفتح اغلب البلاد واسقط الدولتين العظيمتين ان ذاك وأصبح القوة العظمى التي لا ينافسها احد وفرض الجزية على من لم يدخل الاسلام هذا كله حصل بفترة وجيزة فتحول الانسان من جاهلية وعصبية قبلية الى إنسان متحضر لايمكن ان يكون مالم يكن هناك إيمان ارتقى بهذا الانسان وبالتالي ارتقى بالمجتمع ككل وهذا الإيمان لايمكن ان ينمو في قلب الانسان مالم يكن مواضبا على اداء الصلاة ومقيما لها مثلما امر الله ورسوله ان يقيمها الانسان وأداء الصلاة كانت سببا مهما من أسباب ثورة أبا الأحرار الامام الحسين عليه السلام عندما أراد ال أمية عليهم لعائن الله إلغاء الصلاة وتركها ف يزيد عليه لعائن الله شارب للخمر تاركا للصلاة ناشرا لثقافة الفسق والفجور وبعد هذا أقول اننا ان أردنا ان ننهض بمجتمعنا ون مكنه من أخذ موقعه الريادي بين الشعوب هو ان ننشر ثقافة إقامة الصلاة ممكن يوجد هناك من يقول ومن قال لك ان من يؤدون فريضة الصلاة قليلون حتى نحث الناس على الصلاة أقول ممكن نرى الجميع يصلي وهناك القليل منهم تارك للصلاة انا أقول إقامة الصلاة الصلاة التي أتحدث عنها هي الصلاة التي تنهي عن الفحشاء والمنكر . شكرًا لكي أختي واعتذر عن الإطالة[/QUOTE]

اشكر تفاعلكم معنا واضافتكم الراقية لانها تذكر بأن الصلاة اساس كل نجاح وتوفيق

[سحر الابراهيمي]

ان اهم اركان تغيير المجتمع ترتكز على
القطب الجاذب
والمرشد المُهذِب
والسائس الناصح
وكل هذه المقومات الركنيه اجتمعت في شخص رسول الله
فهو كان قطب جاذب للقلوب بخلقه وصدقه وحبه للانسانية جميعا فهو القائد لامته دون اي قياده او حكومة اخرى
وحرصه على سلامتهم في الاخرة والدنيا فكان مرشدا لهم ومهذب لنظم حياتهم ومناهجهم
والسائس لحل مشكلاتهم ولم الشمل وجمع الشتات ودعم العاملين وتنشيط الخاملين .. والمتتبع لسيرته الشريفه يلحظ هذه الامور
ولو فكرنا كيف نستثمر هذه المقومات لبلوغ هذه الاركان
فالقطب الجاذب في زماننا مثمله بمن يملك زمام ادارة البلد وهي الحكومات
والمرشدين نحو الخير هم العلماء المخلصون العاملون
والساسه هم كل من كان ذو مسؤولية وواضح انه كلكلم راع وكلكم مسؤول عن رعيته من الابوين والى القائد السياسي

اذا لم تكون هذه الاركان الثلاثة مفعله ومنسجمه فلا يطمع احد بالنهوض وباقي التصورات اتركها للقارئ اللبيب

احسنتم اخونة العزيز , التجربة و الحكومة العالمية التي قادها رسول الله (صلى الله عليه واله) يجب ان تكون محل انظار من يريد الاصلاح و التغيير

[رحيق الزكية]

الامر بسيط جداً وهو : كل فرد يصلح نفسه ويبدأ بنفسه اولاً، ولا يهتم بأخطاء الاخرين ، ولا ما هو الشائع بينهم ولا القول (هسة بقت علية او هي خربانة خربانة).
ولكن ليكن وليقول مثلاً:أنا لن ارمي الاوساخ في الشارع ، احترم وظيفتي واجد واخلص فيها واسعى لأكون نزيه ولا اقبل بالرشوة، وابذل كل جهدي لنهوض بمجتمعي احارب كل ما يجعل مجتمعي بالحضيض.

الفاضلة سحر الابراهيمي
أحسنتِ النشر.