قصيدة " للشاعر: جعفر الحليوجه الصباح علي َّ ليل ٌ مظلم ُ وربـيع أيامي علي َّ محرم ُ والليل يشهد لي بأني ساهر إن طاب للناس الرقاد فهوموابي قرحة لو أنهـا بيلملـم ٍ نسفت جوانبه وساخ يلملم ُ قلقا تقلبني الهموم بمضجعي ويغور فكري في الزمان ويتهممن لي بيوم وغى يشب ضرامه ويشيب فود الطفل منه فيهرميلقي العجاج به الجران كأنه ليل وأطذرا الأسنة أنجمفعسى أنال من الترات مواضياتسدى عليهن الدهور وتلحمأوموتة بين الصفوف أحبها هي دين معشري الذين تقدمواما خلت أن الدهر من عاداتهتروى الكلاب به ويظمى الضيغمويقــدم الأمـوي وهو مؤخر ويؤخر الـعلوي وهو مقدممثل ابن فاطمة يبيت مشردا ويزيد فـي لذاتــه متنعميرقى منابـر أحمد متأمرا في المسلمين وليس ينكر مسلمويضيق الدنيا على ابن محمد حتى تقاذفه الفضاء الأعظمخرج الحسين من المدينة خائفا كخروج مـوسى خائفا يتكتموقد انجلى عن مكة وهو ابنها فكأنما المأوى عليه محرملم يدر أين يريح بدن ركابه وبه تشرفت الحطيم وزمزمفمضت تأم به راق نجائب مثل النعام بـه تخب وترسممتعطفات كالقسي موائلاوإذا رتمت فكأنما هي أسهمحفته خيـر عصابـة مضرية كالبدر حين تحف فيه الأنجمركب حجازيون بي رحالهم تسري المنايا أنجدوا أو أتهموايحدون في هزج التلاوة عيسهم والكل فـي تسبيحه يترنممتقلدين صـوارمـا هندية من عزمهم طبعت فليس تكهمبيض الصفاح كانهـن حائـف فيهـا الحمام معنون ومترجـمنزلـوا ابحومة كربلا فتطلبت منهـم عوائدهـا الطيور الحوموتباشر الـوحش المثار أمامهم أن سوف يـكثر شربه والمطعمطمعت أمية حين قل عديدهم لطليقهم في الفتح أن يستسلمواورجـوا مذلتهم فقلن رماحهم من دون ذلك ان تنال الأنجمحتى إذا اشتبك النزال وصرحت صيد الرجال بما تجن وتكتموقع العذاب على جيوش امية من باسل هو في الوقائع معلمما راعهـم إلا تقحـم ضيغم غيـر ان يعجظـه ويدمـدم
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
خروج الإمام الحسين عليه السلام
تقليص
X
تعليق