بسم الله الرحمن الرحيم :ان مسألة البكاء على سيّد الشهداء{عليه السلام}من السنن المؤكّدة ومن ابرز مصاديق احياء أمر اهل البيت{عليهم السلام}لكنّه وعلى مدى العصور تعرّضت هذه الشعيرة لللأنتقاد والاعتراض وفهمت بطريقة مغلوطة وأتهم الشيعة بأنهم بكاؤون وشعب البكاء ،وذلك لأنهم لم يفهموا فلسفة البكاء ودوره على الصعيدين المعنويّ والعلميّ
وقد تصدى العلماء الأعلام الى بيان ذلك وفي مقام الردّ على تلك الشبهة في بيان حقيقة وآثار هذا البكاء : أولا :البكاء السياسي :فالأئمة {عليهم السلام }انما اكدوا على قضية البكاء لأنهم يريدون وعبر بصيرتهم وعمق رؤيتهم الالهية ، ان يوحدوا صفوف الشعب ويعبئوه بالطرق المختلفة لكي يصان من الأذى ......
ثانيا :البكاء الفعّال:ان هذا البكاء فعّال لتحرير شعوبا عانت من ظلم حكامها وهو احياء وادامة للنهضة
ثالثا: البكاء الموحّد: يقول العالم الرباني : لو بكينا الأمام الحسين {عليه السلام} الى الأبد فان ذلك لن ينفعه بقدر ما ينفعنا في الدنيا والآخرة ،وما له من اهمية من الناحية النفسية والدور في تأليف القلوب وأنسجامها ......
رابعا :البكاء التعبويّ :وأثر هذا الأمر غير خفي ،فيقول العالم الرباني ينبغي ان نبكي على شهيدنا ونصرخ ونعبّئ الناس بالوعي واليقضة) ....وهي علة وصية الأمام الباقر {عليه السلام} لابنه الأمام الصادق{عليه السلام}: بأستأجار من يندبه في منى في موسم الحج لعشر مواسم لتوضيح الجرائم التي ارتكبت من مخالفيه وأعدائه وقاتليه لعشر سنوات ليسمع الناس فيؤدي ذلك الى توجيه اهتمام الناس نحو هذا المنهج وتقويته واثارة موجة من السخط والنقمة ضد الظالم .......
خامسا: البكاء يصون الدين ويحفظه :ان لهذا البكاء قوة لحفظ الدين ، بل حتّى التباكي يثاب المرء عليه وله نفس القوة....
أخذت الشعائر الحسينية تدريجيا تتحول الى وسائل لتحقيق الوقوف بوجه الحكومات التي تجيء آنذاك هادفة للقضاء على الأسلام وعلى أسسه الروحانية ،وقد اخافت هذه المجالس تلك الحكومات وأرعبتها .....
وقد قال العالم الرباني السيد الموسوي (قدس سره):
...... ان ثورتنا هي امتداد لنهضة الأمام الحسين{عليه السلام} وانها تبع لتلك وشعاع من أشعتها .........انهم يخافون من هذا البكاء بالذات لأنه بكاء على المظلوم وصرخة بوجه الظالم....
.....هؤلاء الذين يوحون اليكم بأنكم ((شعب بكّاء)) فأسيادهم وكبرائهم يخشون هذا البكاء.....
......ان البكاء على الشهيد يعدّ ابقاء على أتقاد جذوة الثورة وتأججها ...... {عاشـــــــــــــــوراء}
للعالم الرباني{السيد روح الله الخميني الموسوي -قدس الله سره الشريف-}
وقد تصدى العلماء الأعلام الى بيان ذلك وفي مقام الردّ على تلك الشبهة في بيان حقيقة وآثار هذا البكاء : أولا :البكاء السياسي :فالأئمة {عليهم السلام }انما اكدوا على قضية البكاء لأنهم يريدون وعبر بصيرتهم وعمق رؤيتهم الالهية ، ان يوحدوا صفوف الشعب ويعبئوه بالطرق المختلفة لكي يصان من الأذى ......
ثانيا :البكاء الفعّال:ان هذا البكاء فعّال لتحرير شعوبا عانت من ظلم حكامها وهو احياء وادامة للنهضة
ثالثا: البكاء الموحّد: يقول العالم الرباني : لو بكينا الأمام الحسين {عليه السلام} الى الأبد فان ذلك لن ينفعه بقدر ما ينفعنا في الدنيا والآخرة ،وما له من اهمية من الناحية النفسية والدور في تأليف القلوب وأنسجامها ......
رابعا :البكاء التعبويّ :وأثر هذا الأمر غير خفي ،فيقول العالم الرباني ينبغي ان نبكي على شهيدنا ونصرخ ونعبّئ الناس بالوعي واليقضة) ....وهي علة وصية الأمام الباقر {عليه السلام} لابنه الأمام الصادق{عليه السلام}: بأستأجار من يندبه في منى في موسم الحج لعشر مواسم لتوضيح الجرائم التي ارتكبت من مخالفيه وأعدائه وقاتليه لعشر سنوات ليسمع الناس فيؤدي ذلك الى توجيه اهتمام الناس نحو هذا المنهج وتقويته واثارة موجة من السخط والنقمة ضد الظالم .......
خامسا: البكاء يصون الدين ويحفظه :ان لهذا البكاء قوة لحفظ الدين ، بل حتّى التباكي يثاب المرء عليه وله نفس القوة....
أخذت الشعائر الحسينية تدريجيا تتحول الى وسائل لتحقيق الوقوف بوجه الحكومات التي تجيء آنذاك هادفة للقضاء على الأسلام وعلى أسسه الروحانية ،وقد اخافت هذه المجالس تلك الحكومات وأرعبتها .....
وقد قال العالم الرباني السيد الموسوي (قدس سره):
...... ان ثورتنا هي امتداد لنهضة الأمام الحسين{عليه السلام} وانها تبع لتلك وشعاع من أشعتها .........انهم يخافون من هذا البكاء بالذات لأنه بكاء على المظلوم وصرخة بوجه الظالم....
.....هؤلاء الذين يوحون اليكم بأنكم ((شعب بكّاء)) فأسيادهم وكبرائهم يخشون هذا البكاء.....
......ان البكاء على الشهيد يعدّ ابقاء على أتقاد جذوة الثورة وتأججها ...... {عاشـــــــــــــــوراء}
للعالم الرباني{السيد روح الله الخميني الموسوي -قدس الله سره الشريف-}
تعليق