عـنـدمـا تـجـتمـع الـرجـولـة و الــحــب ....
وهي غاضبة منه، علا صوتها. .
سألها بكل هدوء والبسمة تعلو محيّاه :: "من انا"؟...
فأجابت وقد احمّرت خجلآ وكأن ماكان بها من غضب قد تبخر :: "زوجي"
سألها الزوج ثانية :: زوجك فقط ؟؟
فردت بصوت يعتريه الخجل والندم :: "وحبيبي وعمري ايضآ"
وإبتسم وقال: وهل يجوز ان يعلو صوتك الملائكي على زوجك وحبيبك؟؟؟
نظرت في عينيه تستسمحه قائله :: لايحق لي..!!!
ضمها اليه بحنيّه وهو يتمْتِم :: واثق انك لن تعيدي الكرّة..
إستطاع اخماد غضبها بكلمة وإشعارها بخطئها بطريقه ذكيه، وعقلانيه وبكل حب. .
فعلمت انه كل حياتها وربيع امنياتها الذي لاينتهي .....
ولا طعم للحياة من دونه ...
تعليق