السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد الاطيبين الاطهرين
حينما كان الأطفال يلعبون في الحديقة دخلت آحدى الخادمات وهي تجرعربة طفل معوق فسخر منه البعض وأستهزأ آخرون تألم ذلك الطفل وبكى لأن الأيماءات الاشارات قصدت شكله الكسيح واعاقته التي تأصلت داخله كجرح ونقص*هذا الموقف وغيره من المواقف التي يمر بها أولادنا وردود أفعالهم اللا اخلاقية تدل على أنهم لم يتربوا تربية صالحة ترشدهم الى السلوك الصالح وهنا أنبه الآباء الأمهات الى ضرورة غرس الفضائل في نفس الأبناء وتأكيدها حتى تلازمهم مدى الحياة*ومن أهم هذه الفضائل احترام الناس والتغاضي عن عيوبهم ونقائصهم فان الكثير من الأبناء تركوا دون تأدب وتهذيب ولهذا كانوا عناصر سيئة الأخلاق والأدب تتمادى في ايذاء الناس واحتقارهم والتنبيه على عيوبهم سواء في حضورهم أو غيابهم*وقد نهى الدين عن السخرية بالناس في قوله تعالى(ولا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم)الحجرات11*فالسخرية من رذائل النفس الوضيعة التي لا تتورع عن أستصغار الناس والتكبر عليهم وأيذائهم بالهمز واللمز الى عيوبهم ونقائصهم وقد يشب الطفل وهو على هذه الصفة الذميمة فيهتك عيوب المؤمنين وعوراتهم ويظهر نواقصهم وعثراتهم ليضحك الآخرون ويبتغي القربة في قلوبهم حتى لو كان على حساب آلام المجروحين فلو ردع الآباء والأمهات أبناءهم وعاقبوهم على هذا الفعل البغيض وأرشدوهم الى عواقبه وأنهم قد يبتلون بنفس بلاء الشخص المهان فأنهم سيلجمون السنتهم ويمتنعون عن السخرية ويغضون طرفهم عن عيوب الأخرين لأنهم أن تمادوا فسيكونون منبوذين ومكروهين يتحاشى الناس صداقاتهم
اللهم صل على محمد وال محمد الاطيبين الاطهرين
حينما كان الأطفال يلعبون في الحديقة دخلت آحدى الخادمات وهي تجرعربة طفل معوق فسخر منه البعض وأستهزأ آخرون تألم ذلك الطفل وبكى لأن الأيماءات الاشارات قصدت شكله الكسيح واعاقته التي تأصلت داخله كجرح ونقص*هذا الموقف وغيره من المواقف التي يمر بها أولادنا وردود أفعالهم اللا اخلاقية تدل على أنهم لم يتربوا تربية صالحة ترشدهم الى السلوك الصالح وهنا أنبه الآباء الأمهات الى ضرورة غرس الفضائل في نفس الأبناء وتأكيدها حتى تلازمهم مدى الحياة*ومن أهم هذه الفضائل احترام الناس والتغاضي عن عيوبهم ونقائصهم فان الكثير من الأبناء تركوا دون تأدب وتهذيب ولهذا كانوا عناصر سيئة الأخلاق والأدب تتمادى في ايذاء الناس واحتقارهم والتنبيه على عيوبهم سواء في حضورهم أو غيابهم*وقد نهى الدين عن السخرية بالناس في قوله تعالى(ولا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم)الحجرات11*فالسخرية من رذائل النفس الوضيعة التي لا تتورع عن أستصغار الناس والتكبر عليهم وأيذائهم بالهمز واللمز الى عيوبهم ونقائصهم وقد يشب الطفل وهو على هذه الصفة الذميمة فيهتك عيوب المؤمنين وعوراتهم ويظهر نواقصهم وعثراتهم ليضحك الآخرون ويبتغي القربة في قلوبهم حتى لو كان على حساب آلام المجروحين فلو ردع الآباء والأمهات أبناءهم وعاقبوهم على هذا الفعل البغيض وأرشدوهم الى عواقبه وأنهم قد يبتلون بنفس بلاء الشخص المهان فأنهم سيلجمون السنتهم ويمتنعون عن السخرية ويغضون طرفهم عن عيوب الأخرين لأنهم أن تمادوا فسيكونون منبوذين ومكروهين يتحاشى الناس صداقاتهم
تعليق