الوحيد الذي تحمل الاستماع لكل قصصه وحكايات عمره دون ان يسأم منه...
هو عصفور صغير قد بنى عشه على زاوية من نافذة غرفته..
ولكنه صحى ذات يوم من نومه فوجد ان العش الصغير من غير عصفوره!!!
انتظره طويلا.. وانتظره كثيرا..دون جدوى
انتابه الحزن ..انتابه وجع الوحدة والفراق..وكمد ما به صابرا عسى الايام ان تعيده له..
وذات يوم ... رآه فجأة على نافذة جاره قد سكن وبنى عشه الجديد!!!
فقال له وبقلبه حسرة و بعينه دمعة:
حتى انت تخليت عني؟!
فأجابه:
لم اتخل عنك لكني تعبت من الاستماع لهمومك فقط دون ان تفكر بأن تسمعني انت ايضا ولو لمرة واحدة تبادلني بها في المواقف!!
تعليق