تويت
بـســـــــــــــــــــــــــــم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين واللعن الدائم على أعدائهم من الأن الى قيام يوم الدين برنامجكم الأسبوعي {بوح الأزاهيـــــــــــــــــــــر} من أعداد وتقديم المتألقة {زهراء فوزي} وفي الأخراج {دنيا الحميري}
عنوان الحلقة {المراهقة والتقنية الحديثة}
طرحت العزيزة زهراء فوزي اهم المحاور: أولأ :هل التقنية أخذت الكثير من المراهقة ؟أم اعطتها أكثر؟؟؟
ثانيا:وهل التدخل ضروري لكي تستخدم التقنية الأستخدام الأمثل؟؟؟أم الأمر متروك لها؟؟ ثالثا:وماهي التدابير العملية لترشيد استهلاك هذه التقنية الا ما ينفعها أو يطور مؤهلاتها ؟؟؟
الضيفة الكريمة {السيدة مائدة الدوركي} تفضلت العزيزة {زهراء }وطلبت من الضيفة الكريمة توجيه رسالة الى بنياتنا في هذه المناسبة ولهذه المرحلة بالذات...
تفضلت السيدة {مائدة الدوركي }وقالت:هذه البنت والتي هي زهرة ونعمة قد انعمها الله تعالى على الأنسانية وهذه المراحل التي نمر بها هي أيضا نعمة فهي من اجمل سنين العمر للبنت وهو نقطة تحول فمن التقليد الأعمى الى تفتح معالم وآفاق جديدة .....
فالأسرة مسؤلة عنك فلا تتذمري وانت كالزهرة التي تحتاج الى الهواء والشمس واذا رايت اي باب للشبهة ابتعدي عنها وكوني منفّرة للعدو وجالبة للصديق فالزهرة بطبيعتها جميلة ولكن لها أشواك للدفاع عن نفسها عند الضرورة .... فلا تنزعجي من النصيحة لأن الكبار ينقلون اليك تجاربهم حتى تحذري من الخطر ولا تقعين فيه وأنا شخصيا لو أحسست اني قصرت في بعض النصائح لأولادي فاني اعطيها الى الجيل الجديد من الأحفاد......
توجهت العزيزة {زهراء }بكلامها الى الضيفة فقالت:هل التقنية الحديثة وبما تشمله من مسميات لها أيجابيات وسلبيات فكيف يكون التوجيه والأستعمال لها؟؟؟
أجابت الضيفة الطيبة (((كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته))) .........
هذا التطور العلمي وصل الى كل مراحل الحياة فتلك مسؤلية الأب والأم والمجتمع والمدرسة
ونحن في وضع خطر ربما في مرحلة المعلومة الجاهزة ... هذه التقنية وراءها شركات ومؤسسات ومخابرات ..لها مصالح معينة وهناك من يقدم أشياء مفيدة واخرى غير جيدة ... وبما ان المراهقة لاتميّز بين الجيد من الغير جيد .. هنا تبدأ مسؤلية الوالدين في توفيرالأجهزة كالنقال والحاسوب
ولا يسمح بان تأخذ نقالها الى المدرسة لأنه في الحقيقة عبارة عن وباء داخل المدرسة وان يكون خالي من الكاميرا ..وان كان لابد فيسلّم الى أدارة المدرسة ويؤخذ عند الأنصراف
لذلك نرى ان المدرسين يفتشون الطلاب ولا يسمح لهم بأصطحاب الجوال معهم...
تقنية متوفر يقابلها رعاية ومراقبة ..نعم نعترف ان السيطرة ليست 100%لأن الطفل يرضع التلفاز والنت ..فيجب ان يحدد لها وقت من التلفاز او النت او القراءة ووقت محدد للطعام لأن الوقت محترم في الأسلام والمفروض ان نحافظ عليه ... وليس لأجل راحة الأم تجعل الطفل يجلس ساعات كثيرة بدون رقيب وهي متغافلة عن الخطر الذي تعّرض أولادها له ......
تفضلت العزيزة {زهراء } بسؤالها فقالت:هناك تخوّف اعمار الأطفال صغيرة وبيدهم هذه الأجهزة وهم يدخلون على المواقع فكيف يمكن ان تسيطر العائلة على هكذا وضع ماهي النصيحة ؟؟؟
أجابت الضيفة الكريمة :هذا التخوف كان لأجدادنا وقتما أنتشر الكهرباء الى البيوت وقد كان بعضهم يريد ايقاد السجارة بضوء المصباح ..... وكلنا يحفظ قول أمير المؤمنين {عليه السلام} :
((ربوا أولادكم على زمان غير زمانكم )) هذه الحداثة والتطور مهمة فالله تعالى أعطى هذه القدرات ليس للضرر .... وعندما نخاف ونحذر يحدث هناك حاجز ..... نعــــــــــــم :دخلت هذه التقنية بصورة مفاجئة فلو كان تدريجيا لا يوجد أي تخوف ... وهذا التغير جاءنا بأرادة خارجية لأننا بلد موطن للحظارة عمرها 6000 سنة ونحن لنا هذا التراكم الحظاري ...كالنملة التي لاتعرف التصرف عندما تلد ولكنها تواكب الوضع واذا وضع لها مبيد فأنها تطور نفسها ضد ذلك المبيد ....والمدرسة تعتبر اخطر نتيجة الأختلاط فيجب التسلّح ضد هذا العدو وعندها نكون في موقف امين...
أتصال من الأخت العلوية {زهراء الموسوي} من البصرة: فوجهت سوألها الى الضيفة الكريمة : هذا التقنية المتطورة وصلت الينا بصورة مفاجئة فهناك آباء يمنعون اولادهم على أستخدام مثل هذه الأجهزة ولكنه يعطي لنفسه الحرية الكاملة ...فما العمل في مثل هذه الحالة وكيف لنا ان ننصح هؤلاء الأباء ؟؟؟وكيف يمكن توجيه الشباب الذين يدخلون الى مواقع همها التقليد واستخدام النشر الخاطئ وليس فيه فائدة على الأطلاق ..
فعقبت العزيزة {مقدمة البرنامج } وقالت :يحرمون ابناءهم من رؤية التلفاز وأستخدام المبايل اي هناك كبت للمراهقين فماهو جوابكم ؟؟؟
أجابت الضيفة مشكورة :التربية الأسلامية هي الوسيلة الصحيحة لتربية الأولاد فلماذا يلجأ بعض الآباء وأمام ابناءهم الى الكذب وهو ينهاهم عنه ...
فأذا كان الأمر خاطئ فلماذا نناقض انفسنا ...
وهذه وسائل التواصل فيها فائدة ولكن الوصول الى الشخص المعين فيها فائدة أكثر وخاصة زيارة المريض ففيها طاقة حيوية مما يجعل العلاج له منفعة وفائدة أكثر ....
توجهت العزيزة {زهراء } الى الضيفة الثانية الست نوال الحسيني (رئيسة تحرير مجلة نور الولاية): ماهي التدابير العملية لترشيد أستخدام المراهقة للتقنية الحديثة الا ما ينفعها او يطور مؤهلاتها ؟؟؟
أجابت الست (نوال )مشكورة : مرحلة المراهقة ليست كمرحلة الطفولة أفعل ولا تفعل فيتوجب على الأم بالذات الى قراءة بعض الكتب او الأستماع الى بعض البرامج التي تعالج طرق التعامل في مثل هذا العمر وهي طبعا تنبع من واقعنا ...
ويرجع ذلك ايضا الى الوعي عند المربي وحتى التعامل معهم في المدرسة ..
ثم ان موضوع التربية للطفل منذ نعومة اظفارة يجب ان تبنى على الاحترام المتبادل فمثلا الطفل يكنّى كما وصى الأسلام الحنيف بذلك فيشعر الطفل بالأهمية فيكون هو نفسه رقيب
على نفسه لكي يبقى يعامل باحترام ...
بعض الأمهات ومع الأسف تستخدم اسلوب الضرب مما يجعل الأولاد يخفون الآمهم حتى لايتعرضون للضرب ...ثم ان المراهق يتاثر بأصدقاءه لذلك يتوجب على الوالدين معرفة الأصدقاء واقامة علاقة مع عائلة الصديق حتى تكون هناك رقابة من بعيد ومن حيث لايشعر ...
ثم المتابعة الأخرى تكون في المدرسة بحيث اكلف احدى المدرسات الفاضلات من المتابعة وتزويد العائلة بكل التفاصيل ....
وكذلك المراقبة في استخدام الجوال بحيث لايشعر انه مراقب واذا وجد شيئا مخفيا فمعناه بداية للخطاء
ثم دعاء الوالدين لأبناءهم واصطحاب الأولاد الى المشاهد المقدسة والمجالس الحسينية هذا مما يطور الحصانة للأبناءنا الأعزاء....
تفضلت السيدة {مائدة} واضافت : المراهقة تريد اثبات ذاتها ووجودها تبدا الأم وتخوفها من حالة الأنعزال وتقترب الم لأبنتها فتكون صديقة تودعها الأسرار فتقوم البنت بدورها تبادل امها اسرارها وتحاول الأم باقناع ابنتها وتوضيح امر الجلوس ولفترات طويلة امام الحاسوب مما يعرضها الى السمنة ويجعلها مترهلة وهذا الأمر هو عكس ما ترغب به المراهقة ويمكن ان تدخل الأم الى مواقع مفيدة فيمكن
ان تثير الأم اهتمام أبنتها الى أزياء المحجبات وأخذ رأيها في تنسيق آثاث المنزل ،مما يعطي للمراهقة اهمية في أحترام رأيها فتولد لها راحة نفسية كبيرة ...
لذلك اخذ الراي امر مهم حتى وان لم ينفذ مجرد أحساسها بأن رأيها محترم لدى الوالدة ...
وعدم ترك وقت للفراغ واستغلاله بالأمثل كالقيام بعمل معين في المطبخ او نشاهد برنامج وتعلق الأم وتفهم من تعليق المراهقة كيف تفكر أبنتها وبيان الصح من الخطاء ....
وحتى نعلّم الصراحة يجب ان تكون الأم صريحة مع ابنتها
توجهت العزيزة {زهراء } الى الضيفة بهذا السوأل:اذن ماهو الخط العريض في تعامل ابنتنا المراهقة مع التقنية الحديثة بكل مسمياتها ؟؟؟
أجابت الضيفة السيدة {مائدة الدوركي}: الحب يجمع الكل ،هذه الثقافة التي دخلت الينا يجب أن تكون تحت رقابة الدولة ولا يترك الحبل على الغارب فيجب أن تمنع بعض الأمور والعدو يشغلنا فيجب ان نهيئ سلاح قوي لان عدونا قوي والشيطان يبرر التصرفات وهذا العلم سلاح ذو حدين وقد قال تعالى ((كلوا واشربوا ولا تسرفوا )) فالوسطية جيدة في كل الأمور وبما ان الأم لاتستطيع ان تحيط بكل الأمور
اما وصيتي الى الوالدات الفاضلات فأنصحهن ان يستمعن الى اذاعة الكفيل لأنها تقدم الأفضل والأمثل لللأسر الطيبة وكيفية توجيهها
برنامجكم {بوح الأزاهيــــــــــــــر}
أذيع على حظراتكم من اذاعة الكفيل صوت المراة المسلمة من العتبة العباسية المقدسة صباح يوم الأربعاء (13ذي الحجة الحرام ) الموافق
(8 -10 -2014 )م نرجو من صاحب الجود نظرة ومنكم الرضا والقبول
تحياتي واحترامي
ام محمد باقر
عنوان الحلقة {المراهقة والتقنية الحديثة}
طرحت العزيزة زهراء فوزي اهم المحاور: أولأ :هل التقنية أخذت الكثير من المراهقة ؟أم اعطتها أكثر؟؟؟
ثانيا:وهل التدخل ضروري لكي تستخدم التقنية الأستخدام الأمثل؟؟؟أم الأمر متروك لها؟؟ ثالثا:وماهي التدابير العملية لترشيد استهلاك هذه التقنية الا ما ينفعها أو يطور مؤهلاتها ؟؟؟
الضيفة الكريمة {السيدة مائدة الدوركي} تفضلت العزيزة {زهراء }وطلبت من الضيفة الكريمة توجيه رسالة الى بنياتنا في هذه المناسبة ولهذه المرحلة بالذات...
تفضلت السيدة {مائدة الدوركي }وقالت:هذه البنت والتي هي زهرة ونعمة قد انعمها الله تعالى على الأنسانية وهذه المراحل التي نمر بها هي أيضا نعمة فهي من اجمل سنين العمر للبنت وهو نقطة تحول فمن التقليد الأعمى الى تفتح معالم وآفاق جديدة .....
فالأسرة مسؤلة عنك فلا تتذمري وانت كالزهرة التي تحتاج الى الهواء والشمس واذا رايت اي باب للشبهة ابتعدي عنها وكوني منفّرة للعدو وجالبة للصديق فالزهرة بطبيعتها جميلة ولكن لها أشواك للدفاع عن نفسها عند الضرورة .... فلا تنزعجي من النصيحة لأن الكبار ينقلون اليك تجاربهم حتى تحذري من الخطر ولا تقعين فيه وأنا شخصيا لو أحسست اني قصرت في بعض النصائح لأولادي فاني اعطيها الى الجيل الجديد من الأحفاد......
توجهت العزيزة {زهراء }بكلامها الى الضيفة فقالت:هل التقنية الحديثة وبما تشمله من مسميات لها أيجابيات وسلبيات فكيف يكون التوجيه والأستعمال لها؟؟؟
أجابت الضيفة الطيبة (((كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته))) .........
هذا التطور العلمي وصل الى كل مراحل الحياة فتلك مسؤلية الأب والأم والمجتمع والمدرسة
ونحن في وضع خطر ربما في مرحلة المعلومة الجاهزة ... هذه التقنية وراءها شركات ومؤسسات ومخابرات ..لها مصالح معينة وهناك من يقدم أشياء مفيدة واخرى غير جيدة ... وبما ان المراهقة لاتميّز بين الجيد من الغير جيد .. هنا تبدأ مسؤلية الوالدين في توفيرالأجهزة كالنقال والحاسوب
ولا يسمح بان تأخذ نقالها الى المدرسة لأنه في الحقيقة عبارة عن وباء داخل المدرسة وان يكون خالي من الكاميرا ..وان كان لابد فيسلّم الى أدارة المدرسة ويؤخذ عند الأنصراف
لذلك نرى ان المدرسين يفتشون الطلاب ولا يسمح لهم بأصطحاب الجوال معهم...
تقنية متوفر يقابلها رعاية ومراقبة ..نعم نعترف ان السيطرة ليست 100%لأن الطفل يرضع التلفاز والنت ..فيجب ان يحدد لها وقت من التلفاز او النت او القراءة ووقت محدد للطعام لأن الوقت محترم في الأسلام والمفروض ان نحافظ عليه ... وليس لأجل راحة الأم تجعل الطفل يجلس ساعات كثيرة بدون رقيب وهي متغافلة عن الخطر الذي تعّرض أولادها له ......
تفضلت العزيزة {زهراء } بسؤالها فقالت:هناك تخوّف اعمار الأطفال صغيرة وبيدهم هذه الأجهزة وهم يدخلون على المواقع فكيف يمكن ان تسيطر العائلة على هكذا وضع ماهي النصيحة ؟؟؟
أجابت الضيفة الكريمة :هذا التخوف كان لأجدادنا وقتما أنتشر الكهرباء الى البيوت وقد كان بعضهم يريد ايقاد السجارة بضوء المصباح ..... وكلنا يحفظ قول أمير المؤمنين {عليه السلام} :
((ربوا أولادكم على زمان غير زمانكم )) هذه الحداثة والتطور مهمة فالله تعالى أعطى هذه القدرات ليس للضرر .... وعندما نخاف ونحذر يحدث هناك حاجز ..... نعــــــــــــم :دخلت هذه التقنية بصورة مفاجئة فلو كان تدريجيا لا يوجد أي تخوف ... وهذا التغير جاءنا بأرادة خارجية لأننا بلد موطن للحظارة عمرها 6000 سنة ونحن لنا هذا التراكم الحظاري ...كالنملة التي لاتعرف التصرف عندما تلد ولكنها تواكب الوضع واذا وضع لها مبيد فأنها تطور نفسها ضد ذلك المبيد ....والمدرسة تعتبر اخطر نتيجة الأختلاط فيجب التسلّح ضد هذا العدو وعندها نكون في موقف امين...
أتصال من الأخت العلوية {زهراء الموسوي} من البصرة: فوجهت سوألها الى الضيفة الكريمة : هذا التقنية المتطورة وصلت الينا بصورة مفاجئة فهناك آباء يمنعون اولادهم على أستخدام مثل هذه الأجهزة ولكنه يعطي لنفسه الحرية الكاملة ...فما العمل في مثل هذه الحالة وكيف لنا ان ننصح هؤلاء الأباء ؟؟؟وكيف يمكن توجيه الشباب الذين يدخلون الى مواقع همها التقليد واستخدام النشر الخاطئ وليس فيه فائدة على الأطلاق ..
فعقبت العزيزة {مقدمة البرنامج } وقالت :يحرمون ابناءهم من رؤية التلفاز وأستخدام المبايل اي هناك كبت للمراهقين فماهو جوابكم ؟؟؟
أجابت الضيفة مشكورة :التربية الأسلامية هي الوسيلة الصحيحة لتربية الأولاد فلماذا يلجأ بعض الآباء وأمام ابناءهم الى الكذب وهو ينهاهم عنه ...
فأذا كان الأمر خاطئ فلماذا نناقض انفسنا ...
وهذه وسائل التواصل فيها فائدة ولكن الوصول الى الشخص المعين فيها فائدة أكثر وخاصة زيارة المريض ففيها طاقة حيوية مما يجعل العلاج له منفعة وفائدة أكثر ....
توجهت العزيزة {زهراء } الى الضيفة الثانية الست نوال الحسيني (رئيسة تحرير مجلة نور الولاية): ماهي التدابير العملية لترشيد أستخدام المراهقة للتقنية الحديثة الا ما ينفعها او يطور مؤهلاتها ؟؟؟
أجابت الست (نوال )مشكورة : مرحلة المراهقة ليست كمرحلة الطفولة أفعل ولا تفعل فيتوجب على الأم بالذات الى قراءة بعض الكتب او الأستماع الى بعض البرامج التي تعالج طرق التعامل في مثل هذا العمر وهي طبعا تنبع من واقعنا ...
ويرجع ذلك ايضا الى الوعي عند المربي وحتى التعامل معهم في المدرسة ..
ثم ان موضوع التربية للطفل منذ نعومة اظفارة يجب ان تبنى على الاحترام المتبادل فمثلا الطفل يكنّى كما وصى الأسلام الحنيف بذلك فيشعر الطفل بالأهمية فيكون هو نفسه رقيب
على نفسه لكي يبقى يعامل باحترام ...
بعض الأمهات ومع الأسف تستخدم اسلوب الضرب مما يجعل الأولاد يخفون الآمهم حتى لايتعرضون للضرب ...ثم ان المراهق يتاثر بأصدقاءه لذلك يتوجب على الوالدين معرفة الأصدقاء واقامة علاقة مع عائلة الصديق حتى تكون هناك رقابة من بعيد ومن حيث لايشعر ...
ثم المتابعة الأخرى تكون في المدرسة بحيث اكلف احدى المدرسات الفاضلات من المتابعة وتزويد العائلة بكل التفاصيل ....
وكذلك المراقبة في استخدام الجوال بحيث لايشعر انه مراقب واذا وجد شيئا مخفيا فمعناه بداية للخطاء
ثم دعاء الوالدين لأبناءهم واصطحاب الأولاد الى المشاهد المقدسة والمجالس الحسينية هذا مما يطور الحصانة للأبناءنا الأعزاء....
تفضلت السيدة {مائدة} واضافت : المراهقة تريد اثبات ذاتها ووجودها تبدا الأم وتخوفها من حالة الأنعزال وتقترب الم لأبنتها فتكون صديقة تودعها الأسرار فتقوم البنت بدورها تبادل امها اسرارها وتحاول الأم باقناع ابنتها وتوضيح امر الجلوس ولفترات طويلة امام الحاسوب مما يعرضها الى السمنة ويجعلها مترهلة وهذا الأمر هو عكس ما ترغب به المراهقة ويمكن ان تدخل الأم الى مواقع مفيدة فيمكن
ان تثير الأم اهتمام أبنتها الى أزياء المحجبات وأخذ رأيها في تنسيق آثاث المنزل ،مما يعطي للمراهقة اهمية في أحترام رأيها فتولد لها راحة نفسية كبيرة ...
لذلك اخذ الراي امر مهم حتى وان لم ينفذ مجرد أحساسها بأن رأيها محترم لدى الوالدة ...
وعدم ترك وقت للفراغ واستغلاله بالأمثل كالقيام بعمل معين في المطبخ او نشاهد برنامج وتعلق الأم وتفهم من تعليق المراهقة كيف تفكر أبنتها وبيان الصح من الخطاء ....
وحتى نعلّم الصراحة يجب ان تكون الأم صريحة مع ابنتها
توجهت العزيزة {زهراء } الى الضيفة بهذا السوأل:اذن ماهو الخط العريض في تعامل ابنتنا المراهقة مع التقنية الحديثة بكل مسمياتها ؟؟؟
أجابت الضيفة السيدة {مائدة الدوركي}: الحب يجمع الكل ،هذه الثقافة التي دخلت الينا يجب أن تكون تحت رقابة الدولة ولا يترك الحبل على الغارب فيجب أن تمنع بعض الأمور والعدو يشغلنا فيجب ان نهيئ سلاح قوي لان عدونا قوي والشيطان يبرر التصرفات وهذا العلم سلاح ذو حدين وقد قال تعالى ((كلوا واشربوا ولا تسرفوا )) فالوسطية جيدة في كل الأمور وبما ان الأم لاتستطيع ان تحيط بكل الأمور
اما وصيتي الى الوالدات الفاضلات فأنصحهن ان يستمعن الى اذاعة الكفيل لأنها تقدم الأفضل والأمثل لللأسر الطيبة وكيفية توجيهها
برنامجكم {بوح الأزاهيــــــــــــــر}
أذيع على حظراتكم من اذاعة الكفيل صوت المراة المسلمة من العتبة العباسية المقدسة صباح يوم الأربعاء (13ذي الحجة الحرام ) الموافق
(8 -10 -2014 )م نرجو من صاحب الجود نظرة ومنكم الرضا والقبول
تحياتي واحترامي
ام محمد باقر
تعليق