إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موقف امير المؤمنين من الأسرة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موقف امير المؤمنين من الأسرة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد

    يشير الإمام عليه السلام إلى أهمية هذه المؤسسة وأثرها على الفرد والمجتمع فيقول: (أيها الناس ، إنه لا يستغني الرجل وإن كان ذا مال عن عشيرته ودفاعهم عنه بأيديهم وألسنتهم، وهم أعظم الناس حيطة من ورائه وألمّهم لشعثه وأعطفهم عليه عند نازلة إن نزلت به ولسان الصدق يجعله الله للمرء في الناس خير له من المال يورثه غيره).
    إلى أن يقول: (إلا لا يعدلن أحدكم عن القرابة يرى بها الخصاصة أن يسدها بالذي لا يزيده إن أمسكه، ولا ينقصه إن أهلكه، ومن يقبض يده عن عشيرته، فإنما تقبض منه عنهم يد واحدة، وتقبض منهم عنه أيد كثيرة، ومن تلن حاشيته يستدم من قومه المودة.
    إن مفهوم الإمام (عليه السلام) للعائلة، لا يقتصر على الآباء والأولاد، بل هو يمتد ليشمل العشيرة بأكملها وما تتضمنه من الأحفاد والأجداد والأقارب.
    ونظراً للدور الهام الذي تلعبه في بناء كيان الأفراد وحمايتهم من الأخطار التي تحدق بهم ، فإنه يحث الأغنياء منهم على مواساة أقاربهم الفقراء وصلتهم بالمال
    ويرغب إليهم هذا الأمر بالذكر الجميل والاعتضاد بالعشيرة ودوام محبتها لهم.

    والواقع أن الإنسان لا يستطيع الاستغناء عن عائلته وخاصة في صغره كما أن المال لا يوفر له بدلاً عنها، فهي بالنسبة إليه ضرورة ملحة طيلة حياته
    ووظيفتها لا تقتصر على حماية أبنائها من خطر الآخرين بل أنها تتعدى ذلك إلى أخذهم بمختلف أنواع التربية حتى يشبوا صالحين.
    كما أنها المكان الذي يجد فيه الطفل الرعاية اللازمة لنموه وتطوره. يقول (جون ديوي) إن بني الإنسان يولدون قليلي النضج إلى درجة أنهم
    لو خلوا وأنفسهم بدون توجيه الآخرين وعونهم ما تمكنوا من الحصول حتى على أيسر الكفايات اللازمة لحياتهم المادية فصغار البشر
    يظهرون قليلي الحظ من الكفايات الأصلية إذا ما وزنوا بصغار الحيوانات الدنيا حتى أنهم لا قبل لهم باكتساب القوى
    التي تكفل حصولهم على ما يسد رمقهم إلا بحياطة غيرهم، فما أشد حاجتهم للرعاية إذاً، في محيط
    بلغت فيه الإنسانية مبلغها من الصناعة والفن والعلم والخلق)
    __________________________________________
    مقتبس من كتاب الامام علي ونهج البلاغة


  • #2
    ماشاء الله لاقوة الابا لله

    نقل جميل وطرح دقيق

    لان الترابط العائلي ترابط مبتني على النسب والنسب جذوره ممتدة حتى النبي أدم ابو البشر عليه السلام
    فمفهوم كون ان الفرد له عائلة يعني ابناء نسبة ورحمه وهم من اكد الامام علي على لزوم ملازمتهم وصحبتهم ..
    ولكن عزيزي واخي الكريم الا تتفق معي ان الدين احيانا يفرض علينا مقاطعة تلكم العشيرة حينما يبتعد بعض افراد طاقمها عن الحق والالتزام ؟
    كما ابتعد رسول الله عن بعض ارحامه ورفع يده عنهم والى ذلك يشير الامام السجاد في الصحيفة السجادية بقوله
    (وحارب في رضاك أسرته ، وقطع في إحياء دينك رحمه ، وأقصى الادنين على جحودهم ، ..) على ان العائلة بالايمان وفي الايمان هي العائلة الحقيقية وان العائلة النسبية اذا لم تكون مؤمنه لا نفع من الانضام معها ؟
    اتمنى من جنابك ان تكرمنا بنظرتك المعرفيه وكل من مر من الاعضاء الاحبة
    شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وآل محمد
      اخي خادم ابي الفضل ان ابتعاد بعض افراد العشيرة عن جادة الصواب هذا لا يعني ان نترك كل
      افرادها بل بالعكس حتى اللذين ابتعدوا عن الحق يجب ان لا نبتعد عنهم بل على من يستطيع ان يؤثر فيهم عليه ان
      ينصحهم بالحسنى للعودة الى الطريق الصحيح ولا ذنب لباقي العشيرة بالمقاطعة اما فعل رسول الله صلى الله عليه وآله فقد كان
      يقاطع من ابتعد عن هدى الله تعالى وزل عن جادة الطريق بل كان يحارب كل من وقف ضد الاسلام سواء كان من ارحامه او من غيرهم فهل نحن متفقين في ذلك ؟
      انتظر ردكم المبارك ومن باقي الاعضاء ان احبوا المشاركة في الموضوع
      وفقك الله لكل خير اخي وتقبل خالص دعائي

      وصلى الله على محمد وآل محمد

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X