م. عبد الجليل الرفاعي - اليمن - 28 شوال 1435 - متى نُبايعُ آلَ المصطفى أُمَرَا؟ (قصيدة شعرية)
الإسم الكامل: م. عبد الجليل الرفاعي
الدولة: اليمن
المذهب السابق: وهابي
المساهمة:
27-28شوال/1435ه
24-25 أغسطس(آب)/2014م
الإسم الكامل: م. عبد الجليل الرفاعي
الدولة: اليمن
المذهب السابق: وهابي
المساهمة:
متى نُبايعُ آلَ المصطفى أُمَرَا؟
أهوى عليّا وصيَّ المصطفى وأرى
أنَّ ابن آكلةِ الذّبان قد كَفَرا
وأنَّ صاحبه في النار مقعده
فلا أوالي أبا بكر ولا عُمَرا
وأنَّ نعثل في نار مُسعّرة ٍ
وأنَّ عائشَ تصلى في غد سَقَرا
وأنَّ بعضاً من الأصحاب قد رجعوا
عن دينهم ثم كُبُّوا في لظى زُمَرا
وأنَّ لعنهمُ دينٌ أدينُ به
وأنّ مما جنوا دينُ الإله بَرَا
وأنّهم ضللوا جيلا ًبأكمله
وحرّفوا الدينَ لمّا أصبحوا أُمَرَا
وبدّلوا بعد خير الخلق ملّتهم
وفيهمُ الدجلُ والتزويرُ قد كَثُرَا
وهم لبيعتِهم بالأمس قد نكثوا
وصار في رأيهم للأوصيا نُظَرَا
وفي السقيفةِ خانوا العهد وآسفى
ما أضمروهُ من الأحقاد قد ظهرا
وغرّهم زخرفُ الدنيا وزبرجُها
وقد ينالون من دنياهمُ وَطَرَا
لكنْ بماذا يُجيبونَ النّبيَّ وقد
ألفاهمُ بعده يَعصون ما أَمَرَا؟!
هم أحرقوا سنّة المختار وابتدعوا
ما لم يكنْ عن رسول الله قد أُثِرَا
وقال قائلُهم يوم الخميس وقدْ
نادى النّبيُّ بقرطاس ٍ لقد هَجَرَا
ضلُّوا ضلا لاً مبيناً بعدما تركوا
أمراً جليّاً من المختار قد صَدَرَا
إذ قال من كنتُ مولاهُ فحيدرة ٌ
مولاهُ بعدي وهذا في الغدير جرى
وصّى النّبيُّ بآل البيت أمّتَه
واثنين من بعد عشرٍ عدهم أُمَرَا
ما بالهم قدّموا غيرَ الوصيّ على
وصيِّ طه ألمْ يستوعبوا الخَبَرا؟!
أم أنَّ في النفس شيءٌ من أبي حسن ٍ
فلا يطيعُ له أمْراً من اتُمِرَا
هذا النفاقُ لَعَمري والسبيل إلى
نارِ الجحيمِ وهذا درب من فَجَرَا
هذا هو الكفرُ بالهادي وشرعته
مَن أبغضَ المرتضى بالمصطفى كَفَرَا
تالله قد عُبِد الشيخان واتُخِذا
للناس ربّاً و دينُ الله قد هُجِرَا
آه ٍعلى ملَّة الإسلام كيف غدت
في حيرةٍ لا ترى شمساً ولا قَمَرا
وويح قومٍ على أعقابهم نكصوا
وضلّ سعيهمُ مذ قدّسوا عُمَرَا
وفرّطوا برسول الله واتبعوا
ما رددته قريشٌ قبل غار حِرَا
وقد عصوا خير خلق الله وانقلبوا
صمّاً وعمياً فلا سمعاً ولا بصرا
وأصبحوا يعبدون العجل في شغفٍ
والسامريُّ إليهم يُمعنُ النظرا
وكان عجلاً بليداً لا خوار له
لكنّه كان عجلاً يُشبه البشرا
وأبطن الشركَ قومٌ لا خلاق لهم
وأظهروا الزهدَ حتى شكلوا خطرا
فزيّفوا الدِّينَ بعد المصطفى فغدا
رمزَ التّقى مَن بخيرِ الخلق قد غَدَرَا
ويلي على معشرٍ قد ضل سعيهمٌ
وهم يظنون خيراً بالذي عَثَرَا
ومَن تولّى أبا بكرٍ وصاحبَه
فلا أظنّ له عذراً إذا اعتذرا
حتى متى أمّة الإسلام غافلة ً
عن أهلِ بيت الهدى, متى تفيقُ تُرى؟
متى نُوالي عليّاً والأئمةَ مِن
وُلْدِ الرسول, متى نستشعرُ الخطرا؟
متى سنبرأُ من أعداءِ حيدرة ٍ
ونأخذُ الدين صفواً ليس منكدرا؟
متى سنصبحُ جنداً لابن فاطمةٍ؟
متى نبايعُ آلَ المصطفى أُمَرَا؟
لا خير في العيش مادام الإمامُ عن
الأنظار في هذه الأمصار مُستَتِرَا
فهْو الذي تملأُ الدنيا عدالتُه
متى ترى الأرض فيها العدلَ منتشرا؟
في بلحافأهوى عليّا وصيَّ المصطفى وأرى
أنَّ ابن آكلةِ الذّبان قد كَفَرا
وأنَّ صاحبه في النار مقعده
فلا أوالي أبا بكر ولا عُمَرا
وأنَّ نعثل في نار مُسعّرة ٍ
وأنَّ عائشَ تصلى في غد سَقَرا
وأنَّ بعضاً من الأصحاب قد رجعوا
عن دينهم ثم كُبُّوا في لظى زُمَرا
وأنَّ لعنهمُ دينٌ أدينُ به
وأنّ مما جنوا دينُ الإله بَرَا
وأنّهم ضللوا جيلا ًبأكمله
وحرّفوا الدينَ لمّا أصبحوا أُمَرَا
وبدّلوا بعد خير الخلق ملّتهم
وفيهمُ الدجلُ والتزويرُ قد كَثُرَا
وهم لبيعتِهم بالأمس قد نكثوا
وصار في رأيهم للأوصيا نُظَرَا
وفي السقيفةِ خانوا العهد وآسفى
ما أضمروهُ من الأحقاد قد ظهرا
وغرّهم زخرفُ الدنيا وزبرجُها
وقد ينالون من دنياهمُ وَطَرَا
لكنْ بماذا يُجيبونَ النّبيَّ وقد
ألفاهمُ بعده يَعصون ما أَمَرَا؟!
هم أحرقوا سنّة المختار وابتدعوا
ما لم يكنْ عن رسول الله قد أُثِرَا
وقال قائلُهم يوم الخميس وقدْ
نادى النّبيُّ بقرطاس ٍ لقد هَجَرَا
ضلُّوا ضلا لاً مبيناً بعدما تركوا
أمراً جليّاً من المختار قد صَدَرَا
إذ قال من كنتُ مولاهُ فحيدرة ٌ
مولاهُ بعدي وهذا في الغدير جرى
وصّى النّبيُّ بآل البيت أمّتَه
واثنين من بعد عشرٍ عدهم أُمَرَا
ما بالهم قدّموا غيرَ الوصيّ على
وصيِّ طه ألمْ يستوعبوا الخَبَرا؟!
أم أنَّ في النفس شيءٌ من أبي حسن ٍ
فلا يطيعُ له أمْراً من اتُمِرَا
هذا النفاقُ لَعَمري والسبيل إلى
نارِ الجحيمِ وهذا درب من فَجَرَا
هذا هو الكفرُ بالهادي وشرعته
مَن أبغضَ المرتضى بالمصطفى كَفَرَا
تالله قد عُبِد الشيخان واتُخِذا
للناس ربّاً و دينُ الله قد هُجِرَا
آه ٍعلى ملَّة الإسلام كيف غدت
في حيرةٍ لا ترى شمساً ولا قَمَرا
وويح قومٍ على أعقابهم نكصوا
وضلّ سعيهمُ مذ قدّسوا عُمَرَا
وفرّطوا برسول الله واتبعوا
ما رددته قريشٌ قبل غار حِرَا
وقد عصوا خير خلق الله وانقلبوا
صمّاً وعمياً فلا سمعاً ولا بصرا
وأصبحوا يعبدون العجل في شغفٍ
والسامريُّ إليهم يُمعنُ النظرا
وكان عجلاً بليداً لا خوار له
لكنّه كان عجلاً يُشبه البشرا
وأبطن الشركَ قومٌ لا خلاق لهم
وأظهروا الزهدَ حتى شكلوا خطرا
فزيّفوا الدِّينَ بعد المصطفى فغدا
رمزَ التّقى مَن بخيرِ الخلق قد غَدَرَا
ويلي على معشرٍ قد ضل سعيهمٌ
وهم يظنون خيراً بالذي عَثَرَا
ومَن تولّى أبا بكرٍ وصاحبَه
فلا أظنّ له عذراً إذا اعتذرا
حتى متى أمّة الإسلام غافلة ً
عن أهلِ بيت الهدى, متى تفيقُ تُرى؟
متى نُوالي عليّاً والأئمةَ مِن
وُلْدِ الرسول, متى نستشعرُ الخطرا؟
متى سنبرأُ من أعداءِ حيدرة ٍ
ونأخذُ الدين صفواً ليس منكدرا؟
متى سنصبحُ جنداً لابن فاطمةٍ؟
متى نبايعُ آلَ المصطفى أُمَرَا؟
لا خير في العيش مادام الإمامُ عن
الأنظار في هذه الأمصار مُستَتِرَا
فهْو الذي تملأُ الدنيا عدالتُه
متى ترى الأرض فيها العدلَ منتشرا؟
27-28شوال/1435ه
24-25 أغسطس(آب)/2014م
تعليق