تويت
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
واللعن الدائم على أعدائهم الى قيام يوم الدين على مفترق الطريق وقفت قافلة الحج الراجعة من حجة الوداع بأمر النبي لنزول الأمر الألهي: (( ياأيها الرسول بلّغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلّغت رسالته والله يعصمك من الناس)) الله أكبر يالعظمة ما أمر به النبي الأكرم {صلى الله عليه وآله الطاهرين} .... ان رسالة النبي الخاتم في كفة وما سيبلّغه للناس في كفة أخرى ...والرسالة المحمدية لها تكملة
ولأن الله تعالى ذكر في كتابه المحكم أمر الوصية للمؤمن في امور دنياه فكيف لا يجعل الوصية في امر الدين والعقيدة وثمرة الأنبياء والأوصياء السابقين ؟!وهي لصلاح الأمة الى قيام يوم الدين ،فلا بد ان يكون اعلان هذه الوصاية بضرف ووضع خاص وبموقع خاص بحيث لاينسى على مر الدهور والأجيال ! والا كان من الممكن ان ينزل الوحي في المدينة المنورة ومن ثم يبلّغ الناس بأجمعهم ،والله تعالى رؤوف بعباده فكيف يأمر نبيه الكريم في التوقف في حر ذلك الهجير الذي كان المسلمون يضعون قدما ويرفعونها من شدة الحر؟؟!!......
نعــــــــــــــم: فالأمر مهم الى هذه الدرجة
لأن هذا المفترق من الطرق سوف يحدد المصير المستقبلي لللأمة ...فمن سيبقى مع الوصي على الطريق القويم ومن سوف يفترق عنه فالى جهنم وبس المصير....
نعم لقد حدد هذا المفترق من الطريق المحبين الموالين من المبغضين المعاندين فمن بقى مع الأمير{عليه السلام} هم الأقلية وهم المفضلون وحتى القرآن الكريم يذكر دائما ألصفات الجيدة للفئة القليلة ((وقليل من عباديّ الشكور)) والذين تفرقوا عنه قد ضلوا طريقهم الى الأن وهم الكثرة ومع الأسف...
فمن غدر بالولاية رآى ماء غدير خم له طعما مرا لايستسيغه .... ومن تمسك بالولاية وأرتوى من الغدير فكان مذاقه عنده زلال طيبا الى الأن... ففي يوم الغدير اناس غادروا الغدير من غير بيعة لللأمير ...وأناس غدروا بالغدير للأنهم لاطاقة لهم على تحمل فضائل الأمير
ونحن والشرفاء وأصحاب الضمير نجدد العهد في كل عام الى من صار للنبي وزير كل عام وانتم بألف خير
والثبات على ولاية الأمير
واللعن الدائم على أعدائهم الى قيام يوم الدين على مفترق الطريق وقفت قافلة الحج الراجعة من حجة الوداع بأمر النبي لنزول الأمر الألهي: (( ياأيها الرسول بلّغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلّغت رسالته والله يعصمك من الناس)) الله أكبر يالعظمة ما أمر به النبي الأكرم {صلى الله عليه وآله الطاهرين} .... ان رسالة النبي الخاتم في كفة وما سيبلّغه للناس في كفة أخرى ...والرسالة المحمدية لها تكملة
ولأن الله تعالى ذكر في كتابه المحكم أمر الوصية للمؤمن في امور دنياه فكيف لا يجعل الوصية في امر الدين والعقيدة وثمرة الأنبياء والأوصياء السابقين ؟!وهي لصلاح الأمة الى قيام يوم الدين ،فلا بد ان يكون اعلان هذه الوصاية بضرف ووضع خاص وبموقع خاص بحيث لاينسى على مر الدهور والأجيال ! والا كان من الممكن ان ينزل الوحي في المدينة المنورة ومن ثم يبلّغ الناس بأجمعهم ،والله تعالى رؤوف بعباده فكيف يأمر نبيه الكريم في التوقف في حر ذلك الهجير الذي كان المسلمون يضعون قدما ويرفعونها من شدة الحر؟؟!!......
نعــــــــــــــم: فالأمر مهم الى هذه الدرجة
لأن هذا المفترق من الطرق سوف يحدد المصير المستقبلي لللأمة ...فمن سيبقى مع الوصي على الطريق القويم ومن سوف يفترق عنه فالى جهنم وبس المصير....
نعم لقد حدد هذا المفترق من الطريق المحبين الموالين من المبغضين المعاندين فمن بقى مع الأمير{عليه السلام} هم الأقلية وهم المفضلون وحتى القرآن الكريم يذكر دائما ألصفات الجيدة للفئة القليلة ((وقليل من عباديّ الشكور)) والذين تفرقوا عنه قد ضلوا طريقهم الى الأن وهم الكثرة ومع الأسف...
فمن غدر بالولاية رآى ماء غدير خم له طعما مرا لايستسيغه .... ومن تمسك بالولاية وأرتوى من الغدير فكان مذاقه عنده زلال طيبا الى الأن... ففي يوم الغدير اناس غادروا الغدير من غير بيعة لللأمير ...وأناس غدروا بالغدير للأنهم لاطاقة لهم على تحمل فضائل الأمير
ونحن والشرفاء وأصحاب الضمير نجدد العهد في كل عام الى من صار للنبي وزير كل عام وانتم بألف خير
والثبات على ولاية الأمير