وتسمى (بحجة الوداع)و(حديث الولاية)،هذا الحدث العظيم الذي اعرض عنه وعن مضامينه اهل السنة مع اهميته وشرفه لاغراض سياسية فقد سمي بحجة الوداع لانها اخر حجة حجها رسول الله صلى الله عليه واله في عمره ،وسمي ب(حديث الولاية) لان الله تعالى انزلها على النبي وامره ان ياخذ البيعة من المسلمين لوصيه وخليفته علي بن ابي طالب عليه السلام.
واليك تمام القصة:
نزل جبرائيل على رسول الله صلى الله عليه واله بقوله تعالى بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته)، وامره ان ينادي بولاية علي عليه السلام، وان يامره عليهم من الان ،وان ياخذ البيعة منهم لعلي بالوصاية والخلافة .
كان ذلك في العام العاشر من الهجرة في الثامن عشر من ذي الحجة الحرام عند رجوع النبي صلى الله عليه واله والمسلمين من الحج في منطقة كانت مفترقا للطرق تسمى (خم)، وامر برجوع من تقدم عليه وانتظر وصول من تاخر عنه حتى اجتمع كل من كان مع النبي وكان عددهم اكثر من مائة الف ثم صعد رسول الله منبرا صنع له من احراج الابل وامتعة الناس وخطب فيهم خطبة عظيمة ذكر فيها بعض الايات القرانية التي نزلت في شان اخيه علي ابن ابي طالب وبين فظله ومقامه على الامة ثم قال معاشر الناس ،الست اولى بكم من انفسكم؟)
قالوابلى /،قال فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه )،ثم رفع يديه الى السماء وقالاللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله)، بعدها امر النبي صلى الله عليه واله فنصبوا خيمة وجلس فيها مع علي وامر جميع من كان معه ان يحضروا عنده ويسلموا على علي ابن ابي طالب عليه السلام بامرة امير المؤمنين ويبايعوه وقال لقد امرني ربي بذلك وامركم بالبيعة لعلي)، فبايعه الجميع على ذلك.
تعليق