عن جابر بن عبد الله أنه قال، قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله):
« يا جابر، أي الاخوة أفضل؟.
قال، قلت: البنون من الأب والاُم،
فقال: إنّا معاشر الأنبياء اخوة وأنا أفضلهم،
ولأحبّ الاخوة إليّ عليّ بن أبي طالب، فهو عندي أفضل من الأنبياء.
فمن زعم أن الأنبياء أفضل منه فقد جعلني أقلّهم، ومن جعلني أقلّهم فقد كفر، لأنّي لم أتخذّ عليّاً أخاً إلاّ لما علمت من فضله »
( البرهان في تفسير القرآن ج4 ص148 ) .
و هذا نظير ما تواتر عن رسول الله (ص) عند الفريقين قوله : « علي خير البشر فمن أبى فقد كفر »
و بهذا يتضح وجوب إعتقاد افضلية الامير عليه السلام على الانبياء (ع) الا خاتمهم رسول الله (ص) فهو الوحيد من جميع الخلق يفضل اخاه علي بن ابي طالب (ع) !
و قول رسول الله (ص) (( فمن زعم أن الأنبياء أفضل منه فقد جعلني أقلّهم )) يكرس هذا المعنى الثابت بنص القرآن و الاحاديث من كون رسول الله و امير المؤمنين نفس واحده لا فرق بينهما الا النبوه ، اذ قد جعل رسول الله من تفضيل الانبياء على علي (ع) تفضيلاً لهم عليهم السلام عليه صلى الله عليه و آله و سلم!
و في مقابل إقرار رسول الله (ص) و تأكيده ان علياً عليه السلام نفسه فقد كان لا يرتضي ان يجعلوا من الانبياء عليهم السلام نظراء له لأنه لا يقاس بهم ، و ليس ذلك لتكبر -معاذ الله- بل لأن ذلك حكم الله و تقريره ،
و قد روي ان جماعةً من اليهود جاؤا الى رسول الله (ص) فقالوا له : جئت يا محمد تزعم أنك رسول رب العالمين نظير موسى و الأنبياء المتقدمين؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: أما قولي: إني رسول الله فنعم، وأما أن أقول: إني نظير موسى والأنبياء فما أقول هذا، وما كنت لأصغر ما قد عظمه الله تعالى من قدري، بل قال ربي: يا محمد إن فضلك على جميع النبيين والمرسلين والملائكة المقربين كفضلي - وأنا رب العزة - على سائر الخلق أجمعين وكذلك قال الله تعالى لموسى عليه السلام لما ظن أنه قد فضل على جميع العالمين، فغلظ ذلك على اليهود وهموا أن يقتلوه فذهبوا يسلون سيوفهم .....
( بحار الانوار - ج 9 - ص 309 )
و نلاحظ ان رسول الله (ص) لم يرتضي ان يقاس بالأنبياء و بين ان فضله عليهم كبير و عظيم جداً ، بحيث هو كفضل الله تعالى على خلقه !! ، مما ادى الى غضب اليهود و إستفزازهم الشديد ،
و رسول الله ما قال هذا الكلام الا لأنه الواقع الذي خصَّه الله به ، و قد قال له الله في القرآن « وَ أَمّا بِنعمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّث » ،
بينما نجده يقول لعلي (ع) : « أنا رسول الله المبلغ عنه, وأنت وجه الله المؤتم به, فلا نظير لي إلا أنت, ولا مثل لك إلا أنا »
( تأويل الآيات الظاهره ج2 / ص567 )
و عن أنس بن مالك، قال : { قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : ما من نبي الا وله نظير في أمته وعلي نظيري }
( الرّياض النضرة ج3 ص153 )
بل اكثر من ذلك ، فقد كان رسول الله (ص) يؤكد و يكرر مراراً ان علياً نفسه ، و هذا التعبير أعلى درجات الإتحاد و التعبير عن القرب و اللصوق!
كقوله (ص) "فأما علي فهو أنا وأنا هو"
( البحار ج 20 ص 107 )
و قوله (ص) "ان علي بن ابي طالب هو نفسي و انا نفسه"
( أخطب خوارزم : المناقب ص 90 )
"أنا وعلي من نور واحد، و أنا وأياه شيء واحد"
( عوالي اللئالي4: 124 )
و قول أمير المؤمنين (ع) "يا سلمان ويا جندب أنا محمد ومحمد أنا"
( بحار الأنوار للمجلسي / ج 26 - الصفحة 6 )
و قد قال تعالى « فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين »
و كما قد جاء عن عن جابر (رض) قال : قال محمد الباقر (ع) { ... أولنا محمد وأوسطنا محمد وآخرنا محمد وكلنا محمد }
( بحار الأنوار ص 16 الروايه 2 باب 14 )
و بعدئذٍ يمكن ان تصور الفرق الشاسع في الفضل و المقام بين محمد و علي و آلهما و بين بقية الخلق من الانبياء و الملائكه ، فهم اهل بيت لا يقاس بهم مخلوق من العالمين!
« يا جابر، أي الاخوة أفضل؟.
قال، قلت: البنون من الأب والاُم،
فقال: إنّا معاشر الأنبياء اخوة وأنا أفضلهم،
ولأحبّ الاخوة إليّ عليّ بن أبي طالب، فهو عندي أفضل من الأنبياء.
فمن زعم أن الأنبياء أفضل منه فقد جعلني أقلّهم، ومن جعلني أقلّهم فقد كفر، لأنّي لم أتخذّ عليّاً أخاً إلاّ لما علمت من فضله »
( البرهان في تفسير القرآن ج4 ص148 ) .
و هذا نظير ما تواتر عن رسول الله (ص) عند الفريقين قوله : « علي خير البشر فمن أبى فقد كفر »
و بهذا يتضح وجوب إعتقاد افضلية الامير عليه السلام على الانبياء (ع) الا خاتمهم رسول الله (ص) فهو الوحيد من جميع الخلق يفضل اخاه علي بن ابي طالب (ع) !
و قول رسول الله (ص) (( فمن زعم أن الأنبياء أفضل منه فقد جعلني أقلّهم )) يكرس هذا المعنى الثابت بنص القرآن و الاحاديث من كون رسول الله و امير المؤمنين نفس واحده لا فرق بينهما الا النبوه ، اذ قد جعل رسول الله من تفضيل الانبياء على علي (ع) تفضيلاً لهم عليهم السلام عليه صلى الله عليه و آله و سلم!
و في مقابل إقرار رسول الله (ص) و تأكيده ان علياً عليه السلام نفسه فقد كان لا يرتضي ان يجعلوا من الانبياء عليهم السلام نظراء له لأنه لا يقاس بهم ، و ليس ذلك لتكبر -معاذ الله- بل لأن ذلك حكم الله و تقريره ،
و قد روي ان جماعةً من اليهود جاؤا الى رسول الله (ص) فقالوا له : جئت يا محمد تزعم أنك رسول رب العالمين نظير موسى و الأنبياء المتقدمين؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: أما قولي: إني رسول الله فنعم، وأما أن أقول: إني نظير موسى والأنبياء فما أقول هذا، وما كنت لأصغر ما قد عظمه الله تعالى من قدري، بل قال ربي: يا محمد إن فضلك على جميع النبيين والمرسلين والملائكة المقربين كفضلي - وأنا رب العزة - على سائر الخلق أجمعين وكذلك قال الله تعالى لموسى عليه السلام لما ظن أنه قد فضل على جميع العالمين، فغلظ ذلك على اليهود وهموا أن يقتلوه فذهبوا يسلون سيوفهم .....
( بحار الانوار - ج 9 - ص 309 )
و نلاحظ ان رسول الله (ص) لم يرتضي ان يقاس بالأنبياء و بين ان فضله عليهم كبير و عظيم جداً ، بحيث هو كفضل الله تعالى على خلقه !! ، مما ادى الى غضب اليهود و إستفزازهم الشديد ،
و رسول الله ما قال هذا الكلام الا لأنه الواقع الذي خصَّه الله به ، و قد قال له الله في القرآن « وَ أَمّا بِنعمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّث » ،
بينما نجده يقول لعلي (ع) : « أنا رسول الله المبلغ عنه, وأنت وجه الله المؤتم به, فلا نظير لي إلا أنت, ولا مثل لك إلا أنا »
( تأويل الآيات الظاهره ج2 / ص567 )
و عن أنس بن مالك، قال : { قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : ما من نبي الا وله نظير في أمته وعلي نظيري }
( الرّياض النضرة ج3 ص153 )
بل اكثر من ذلك ، فقد كان رسول الله (ص) يؤكد و يكرر مراراً ان علياً نفسه ، و هذا التعبير أعلى درجات الإتحاد و التعبير عن القرب و اللصوق!
كقوله (ص) "فأما علي فهو أنا وأنا هو"
( البحار ج 20 ص 107 )
و قوله (ص) "ان علي بن ابي طالب هو نفسي و انا نفسه"
( أخطب خوارزم : المناقب ص 90 )
"أنا وعلي من نور واحد، و أنا وأياه شيء واحد"
( عوالي اللئالي4: 124 )
و قول أمير المؤمنين (ع) "يا سلمان ويا جندب أنا محمد ومحمد أنا"
( بحار الأنوار للمجلسي / ج 26 - الصفحة 6 )
و قد قال تعالى « فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين »
و كما قد جاء عن عن جابر (رض) قال : قال محمد الباقر (ع) { ... أولنا محمد وأوسطنا محمد وآخرنا محمد وكلنا محمد }
( بحار الأنوار ص 16 الروايه 2 باب 14 )
و بعدئذٍ يمكن ان تصور الفرق الشاسع في الفضل و المقام بين محمد و علي و آلهما و بين بقية الخلق من الانبياء و الملائكه ، فهم اهل بيت لا يقاس بهم مخلوق من العالمين!
تعليق