إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عِندَما يُسِيءُ البَعْضُ لأَبْنائِهِم!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عِندَما يُسِيءُ البَعْضُ لأَبْنائِهِم!

    عِندَما يُسِيءُ البَعْضُ لأَبْنائِهِم!
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
    ((مواقف وقصص حقيقية نعرضها كي لا نقع في مثلها ))
    oooooooooooooooooooooooo
    • كان طفل جاري الشغوف بمتابعة أفلام الكارتون ينتظر بفارغ الصبر عرض مسلسله الكارتوني المفضل..ولكن ظهرت المذيعة على الشاشة معتذرة عن عدم عرضه لوجود خلل فني، وفي اللحظة ذاتها صادف أن حكَّ الطفل عينه فنزلت دموعه..تعالت ضحكات العائلة على الطفل المسكين لظنهم أنه يبكي من أجل فلم الكارتون..بل ولم يصدقوه عندما أقسم لهم جاهداً أن عينه دمعت مصادفة..وأصبح الموقف نكتة ممجوجة يتندرون بها كل حين وفي كل مكان حتى أمام ضيوفهم..كبر الطفل وأصبح يافعاً ولكن كبرت معه عقدة ذلك الموقف فنشأ محباً للعزلة ولا يختلط مع الضيوف وقليل الأصدقاء!!
    • بعد أن فقد الجد بعض أغراضه.. سأل حفيده عنها، فأجاب قائلاً: "عفواً جدي لا علم لي بها..لم أرها في أي مكان" ولكن العم انبرى لابن أخيه متهماً إياه بإضاعتها بين أغراض البيت الكثيرة.. ووسط جدال عنيف بين الحفيد المغلوب على أمره وعائلته المتسلطة.. وجدت الجدة الأغراض في زاوية من زوايا الخزانة القديمة.. فرح الجميع إلا ذلك البريء الذي لم يتلقَّ كلمة اعتذار من أحدهم، ولكنه حمل في طيات قلبه حقداً وأصبح يفرح ويُسَرُّ في قرارة نفسه كلما وقع عمُّه أو الآخرون (ممن اتهّموه) في مأزق أو ارتكب خطأً!!
    • بينما كان الإخوة والأخوات يلعبون في إحدى غرف البيت، كان أكبرهم في غرفة أخرى مشغولاً بتصفح إحدى مجلات الأطفال.. تشاجر إخوته وكثر صراخهم.. وصلت الأم من المطبخ تحمل العصا، ودون أن تسأل عما يجري.. دخلت إليه متهمة إياه بخلق المشاكل وأوسعته ضرباً ثم رمته خارج الدار حافي القدمين من دون أن تسمح له أن ينبسَّ ببنت شفة.. بعد ساعات اكتشفت الأم أن أطفالها كانوا يمزحون فاكتفت بإرسال أحدهم ليفتح الباب لأخيه، فدخل وقال مستعبراً: آسف يا أمي..فلست من أزعجك بإثارة الضجيج، فقابلته الأم بابتسامة ساخرة!!
    • كان صديقي ذا ذكاءٍ وقّاد.. فهو الأول على صفه دائماً وكان محبوباً من كادر معلمي المدرسة جميعاً لسمو أخلاقة ومستوى علمه، أكمل الابتدائية والتحق بالمتوسطة التي كان خاله معاوناً لمديرها.. وهنا بدأت الطامة الكبرى، فرغم استمراره على المستوى ذاته علماً وأدباً حيث لم تكن درجاته أدنى من 95% إلا أن خاله كان دائماً يردد قوله:"هنالك من هو أفضل منه في شعب المدرسة الأخرى"، وبناءً على هذا لم يكن صديقي مرضياً عند أهله ويسمع منهم أقسى أنواع التأنيب ويتحمل نظرات الغضب والامتهان بل - ورغم إعفاءه من أداء الامتحان النهائي في كل الصفوف غير المنتهية- وصفوه مراراً وتكراراً بالمهمل الفاشل الكسول!!
    التعديل الأخير تم بواسطة صادق مهدي حسن; الساعة 15-10-2014, 03:57 PM.
    يا أرحم الراحمين

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
    عِندَما يُسِيءُ البَعْضُ لأَبْنائِهِم!
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
    ((مواقف وقصص حقيقية نعرضها كي لا نقع في مثلها ))
    oooooooooooooooooooooooo
    • كان طفل جاري الشغوف بمتابعة أفلام الكارتون ينتظر بفارغ الصبر عرض مسلسله الكارتوني المفضل..ولكن ظهرت المذيعة على الشاشة معتذرة عن عدم عرضه لوجود خلل فني، وفي اللحظة ذاتها صادف أن حكَّ الطفل عينه فنزلت دموعه..تعالت ضحكات العائلة على الطفل المسكين لظنهم أنه يبكي من أجل فلم الكارتون..بل ولم يصدقوه عندما أقسم لهم جاهداً أن عينه دمعت مصادفة..وأصبح الموقف نكتة ممجوجة يتندرون بها كل حين وفي كل مكان حتى أمام ضيوفهم..كبر الطفل وأصبح يافعاً ولكن كبرت معه عقدة ذلك الموقف فنشأ محباً للعزلة ولا يختلط مع الضيوف وقليل الأصدقاء!!
    • بعد أن فقد الجد بعض أغراضه.. سأل حفيده عنها، فأجاب قائلاً: "عفواً جدي لا علم لي بها..لم أرها في أي مكان" ولكن العم انبرى لابن أخيه متهماً إياه بإضاعتها بين أغراض البيت الكثيرة.. ووسط جدال عنيف بين الحفيد المغلوب على أمره وعائلته المتسلطة.. وجدت الجدة الأغراض في زاوية من زوايا الخزانة القديمة.. فرح الجميع إلا ذلك البريء الذي لم يتلقَّ كلمة اعتذار من أحدهم، ولكنه حمل في طيات قلبه حقداً وأصبح يفرح ويُسَرُّ في قرارة نفسه كلما وقع عمُّه أو الآخرون (ممن اتهّموه) في مأزق أو ارتكب خطأً!!
    • بينما كان الإخوة والأخوات يلعبون في إحدى غرف البيت، كان أكبرهم في غرفة أخرى مشغولاً بتصفح إحدى مجلات الأطفال.. تشاجر إخوته وكثر صراخهم.. وصلت الأم من المطبخ تحمل العصا، ودون أن تسأل عما يجري.. دخلت إليه متهمة إياه بخلق المشاكل وأوسعته ضرباً ثم رمته خارج الدار حافي القدمين من دون أن تسمح له أن ينبسَّ ببنت شفة.. بعد ساعات اكتشفت الأم أن أطفالها كانوا يمزحون فاكتفت بإرسال أحدهم ليفتح الباب لأخيه، فدخل وقال مستعبراً: آسف يا أمي..فلست من أزعجك بإثارة الضجيج، فقابلته الأم بابتسامة ساخرة!!
    • كان صديقي ذا ذكاءٍ وقّاد.. فهو الأول على صفه دائماً وكان محبوباً من كادر معلمي المدرسة جميعاً لسمو أخلاقة ومستوى علمه، أكمل الابتدائية والتحق بالمتوسطة التي كان خاله معاوناً لمديرها.. وهنا بدأت الطامة الكبرى، فرغم استمراره على المستوى ذاته علماً وأدباً حيث لم تكن درجاته أدنى من 95% إلا أن خاله كان دائماً يردد قوله:"هنالك من هو أفضل منه في شعب المدرسة الأخرى"، وبناءً على هذا لم يكن صديقي مرضياً عند أهله ويسمع منهم أقسى أنواع التأنيب ويتحمل نظرات الغضب والامتهان بل - ورغم إعفاءه من أداء الامتحان النهائي في كل الصفوف غير المنتهية- وصفوه مراراً وتكراراً بالمهمل الفاشل الكسول!!
    لله درك اخي الفاضل اشرت الى موضوع في غاية الاهمية، ان عدم زرع الثقة في الطفل منذ الصغر له التاثير الكبير في زعزعة الاستقرار في نفسه وهذا بطبيعة الحال يؤدي الى نتائج وخيمة لا يحمد عقباها.
    انا لااعلم لماذا يعامل البعض من الاهالي ابنائهم بهذه الطريقة من الاستصغار؟ فالاولاد نعمة من الباري من المفروض ان نشكره عليها لا ان نكفر بها والتعامل بهذه الطريقة هو كما (لو كان يرمي الطعام اللذيذ الطيب في القمامة والنجاسة او كانما يحرق ملايين الدنانير) فالله عز وجل انعم علينا بهذه النعمة وسيحاسب من لا يصونها.

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة مديرة تحرير رياض الزهراء مشاهدة المشاركة
      لله درك اخي الفاضل اشرت الى موضوع في غاية الاهمية، ان عدم زرع الثقة في الطفل منذ الصغر له التاثير الكبير في زعزعة الاستقرار في نفسه وهذا بطبيعة الحال يؤدي الى نتائج وخيمة لا يحمد عقباها.
      انا لااعلم لماذا يعامل البعض من الاهالي ابنائهم بهذه الطريقة من الاستصغار؟ فالاولاد نعمة من الباري من المفروض ان نشكره عليها لا ان نكفر بها والتعامل بهذه الطريقة هو كما (لو كان يرمي الطعام اللذيذ الطيب في القمامة والنجاسة او كانما يحرق ملايين الدنانير) فالله عز وجل انعم علينا بهذه النعمة وسيحاسب من لا يصونها.



      لعل أهم الأسباب التي تجعل الأهل يعاملون أبنائهم بهذا النوع من الإستصغار والإمتهان هو جهلهم بأبسط مبادئ التربية ... فالصراخ بوجه الأطفال وضربهم بمختلف ((الأسلحة)) المتوفرة بين أيديهم ، والتقليل من شأن ما يقومون به من أعمال ناتجة عن جهل مطبق والعياذ بالله ..
      شكرا لمروركم مع التقدير
      يا أرحم الراحمين

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم

        مع ان كل المواقف عجيبه و محزنه ،
        لكن ادهشني كثيراً هذا الموقف بالذات !!!!



        المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة


        • كان صديقي ذا ذكاءٍ وقّاد.. فهو الأول على صفه دائماً وكان محبوباً من كادر معلمي المدرسة جميعاً لسمو أخلاقة ومستوى علمه، أكمل الابتدائية والتحق بالمتوسطة التي كان خاله معاوناً لمديرها.. وهنا بدأت الطامة الكبرى، فرغم استمراره على المستوى ذاته علماً وأدباً حيث لم تكن درجاته أدنى من 95% إلا أن خاله كان دائماً يردد قوله:"هنالك من هو أفضل منه في شعب المدرسة الأخرى"، وبناءً على هذا لم يكن صديقي مرضياً عند أهله ويسمع منهم أقسى أنواع التأنيب ويتحمل نظرات الغضب والامتهان بل - ورغم إعفاءه من أداء الامتحان النهائي في كل الصفوف غير المنتهية- وصفوه مراراً وتكراراً بالمهمل الفاشل الكسول!!
        بعض الاهل يتفاخرون بأبنائهم لمجرد نجاحهم البسيط ، اما هؤلاء ........ !!!!!

        من الغريب هذه التصرفات القاسيه من الاهل و هم منَ مِن المفترض ان يكونوا اكثر الناس حباً لأولادهم ، و لاشك انهم يحبون ابنائهم و لكنهم اساؤا التصرف و اخطأوا التعامل

        شكراً لك اخي الفاضل موضوع مهم
        sigpic

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الامام الحسن مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم

          مع ان كل المواقف عجيبه و محزنه ،
          لكن ادهشني كثيراً هذا الموقف بالذات !!!!





          بعض الاهل يتفاخرون بأبنائهم لمجرد نجاحهم البسيط ، اما هؤلاء ........ !!!!!

          من الغريب هذه التصرفات القاسيه من الاهل و هم منَ مِن المفترض ان يكونوا اكثر الناس حباً لأولادهم ، و لاشك انهم يحبون ابنائهم و لكنهم اساؤا التصرف و اخطأوا التعامل

          شكراً لك اخي الفاضل موضوع مهم

          أختي الفاضلة خادمة الإمام الحسين ...
          لا تعجبي أبداً فهناك بعض العوائل من لا ترعى لله في أبنائها أي حق ..
          بائسون في تعاملهم إلى حد القرف ...
          فبدلا من تشجيعهم ومساعدتهم نجدهم لا يهتمون بهم كما ينبغي ...
          شكرا لمروركم ..
          يا أرحم الراحمين

          تعليق


          • #6
            قصص فيها عبره وموعظه نشكركم على الالتفات على المواضيع الهادفه

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
              عِندَما يُسِيءُ البَعْضُ لأَبْنائِهِم!
              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
              ((مواقف وقصص حقيقية نعرضها كي لا نقع في مثلها ))
              oooooooooooooooooooooooo
              • كان طفل جاري الشغوف بمتابعة أفلام الكارتون ينتظر بفارغ الصبر عرض مسلسله الكارتوني المفضل..ولكن ظهرت المذيعة على الشاشة معتذرة عن عدم عرضه لوجود خلل فني، وفي اللحظة ذاتها صادف أن حكَّ الطفل عينه فنزلت دموعه..تعالت ضحكات العائلة على الطفل المسكين لظنهم أنه يبكي من أجل فلم الكارتون..بل ولم يصدقوه عندما أقسم لهم جاهداً أن عينه دمعت مصادفة..وأصبح الموقف نكتة ممجوجة يتندرون بها كل حين وفي كل مكان حتى أمام ضيوفهم..كبر الطفل وأصبح يافعاً ولكن كبرت معه عقدة ذلك الموقف فنشأ محباً للعزلة ولا يختلط مع الضيوف وقليل الأصدقاء!!
              • بعد أن فقد الجد بعض أغراضه.. سأل حفيده عنها، فأجاب قائلاً: "عفواً جدي لا علم لي بها..لم أرها في أي مكان" ولكن العم انبرى لابن أخيه متهماً إياه بإضاعتها بين أغراض البيت الكثيرة.. ووسط جدال عنيف بين الحفيد المغلوب على أمره وعائلته المتسلطة.. وجدت الجدة الأغراض في زاوية من زوايا الخزانة القديمة.. فرح الجميع إلا ذلك البريء الذي لم يتلقَّ كلمة اعتذار من أحدهم، ولكنه حمل في طيات قلبه حقداً وأصبح يفرح ويُسَرُّ في قرارة نفسه كلما وقع عمُّه أو الآخرون (ممن اتهّموه) في مأزق أو ارتكب خطأً!!
              • بينما كان الإخوة والأخوات يلعبون في إحدى غرف البيت، كان أكبرهم في غرفة أخرى مشغولاً بتصفح إحدى مجلات الأطفال.. تشاجر إخوته وكثر صراخهم.. وصلت الأم من المطبخ تحمل العصا، ودون أن تسأل عما يجري.. دخلت إليه متهمة إياه بخلق المشاكل وأوسعته ضرباً ثم رمته خارج الدار حافي القدمين من دون أن تسمح له أن ينبسَّ ببنت شفة.. بعد ساعات اكتشفت الأم أن أطفالها كانوا يمزحون فاكتفت بإرسال أحدهم ليفتح الباب لأخيه، فدخل وقال مستعبراً: آسف يا أمي..فلست من أزعجك بإثارة الضجيج، فقابلته الأم بابتسامة ساخرة!!
              • كان صديقي ذا ذكاءٍ وقّاد.. فهو الأول على صفه دائماً وكان محبوباً من كادر معلمي المدرسة جميعاً لسمو أخلاقة ومستوى علمه، أكمل الابتدائية والتحق بالمتوسطة التي كان خاله معاوناً لمديرها.. وهنا بدأت الطامة الكبرى، فرغم استمراره على المستوى ذاته علماً وأدباً حيث لم تكن درجاته أدنى من 95% إلا أن خاله كان دائماً يردد قوله:"هنالك من هو أفضل منه في شعب المدرسة الأخرى"، وبناءً على هذا لم يكن صديقي مرضياً عند أهله ويسمع منهم أقسى أنواع التأنيب ويتحمل نظرات الغضب والامتهان بل - ورغم إعفاءه من أداء الامتحان النهائي في كل الصفوف غير المنتهية- وصفوه مراراً وتكراراً بالمهمل الفاشل الكسول!!
              جزيتم خير الجزاء على الموضوع الرائع والمهم,وفقكم الله لكل خير , وتعليقي على النقاط المثارة :
              النقطة الاولى : المزاح الزائد ادى الى سوء التربية بسبب لهو الكبار وهم مخطئون ويعلمون ذلك في قرارة ذاتهم ,وسيجنون ما بذروه في ذلك الطفل قريباً .
              النقطة الثانية : الاتهام الباطل يجب ان يقابل بالمعذرة ممن اتهم حتى لو كان المتهم صغيرا بالعمر لانه اهين بسبب ذنب لم يقترفه ,ونتيجة هذا تربية طفل يتصيد عثرات الاخرين ويسخر منهم, اضافة الى بغض من يتهمه باطلاً .
              النقطة الثالثة : قبح الله هذه المرأة ,فهي عملت على التفريق بين اولادها منذ البداية وستجد عاقبة فعلها السيء عاجلا او اجلا اذا لم تصحح الخطأ وتعتذر لولدها الكبير ,وانتاج جيل مشتت واخوان متصارعين فيما بينهم احدى نتائج هذا التمييز في التربية .

              تعليق


              • #8
                الأخت شمس الزينبية شكرا لمروركم


                الأخ العزيز مرتضى العربي ...

                شكرا لهذه الإطلالة الرائعة ..

                والتعليق الممتع على الموضوع ....
                يا أرحم الراحمين

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                x
                يعمل...
                X