بسم الله الرحمن الرحيم
ولله الحمد والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
((السلام عليك يا بن رسول الله))..
في هذه الفقرة الشريفة إعتراف وإقرار بانّ الامام الحسين عليه السلام هو ابن رسول الله صلّى الله عليه وآله، وكذلك الامام الحسن عليه السلام وبقية المعصومين من ذرية الامام الحسين عليه السلام..
وهذا أمر جلي وواضع للموالي لأهل البيت عليهم السلام ولا شك عندهم أبداً، ولكن المخالف يتبجح ويصرّ على عدم الاعتراف بهذه الحقيقة، وما هم (حسب زعمهم) إلاّ ولد السيدة فاطمة عليها السلام، وهي وان زعموا بأنّ لها التقدير والتبجيل ولكن لا يمكن أن يُحسب أولادها أولاد لرسول الله صلّى الله عليه وآله، لأنّ الأولاد إنّما يرجعون لأبيهم وليس لأمّهم..
ولكن لمن يشكّ في ذلك نورد له الأدلّة التالية لنسب أولاد الزهراء عليهم السلام بأنّهم أولاد لرسول الله صلّى الله عليه وآله:
1- قال تعالى في كتابه الكريم ((فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ))آل عمران: 61..
فقد رووا في الصحاح وكتب التفسير وكتب الحديث عندهم بانّ المقصود بالأبناء هم الامام الحسن والامام الحسين عليهما السلام، وقد رووا قصة المباهلة وخروج النبي وأهل بيته عليهم السلام وهم الامام أمير المؤمنين ومولاتنا الزهراء والامام الحسن والامام الحسين( عليهم السلام)، وقد أقروا بصحة الرواية (راجع الصحاح وكتب الحديث والتفسير)..
2- قوله تعالى ((حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ..))النساء: 23..
فقد جاء في كتاب الكافي: عن أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال [لي] أبوجعفر (عليه السلام): يا أبا الجارود ما يقولون لكم في الحسن والحسين (عليه السلام)؟ قلت: ينكرون علينا أنهما ابنا رسول الله صلى الله عليه وآله.
قال: فأي شئ احتججتم عليهم؟.
قلت: احتججنا عليهم بقول الله عز وجل في عيسى ابن مريم (عليه السلام): " ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين * وزكريا ويحيى وعيسى " فجعل عيسى ابن مريم من ذرية نوح (عليه السلام).
قال: فأي شئ قالوا لكم؟.
قلت: قالوا: قد يكون ولد الابنة من الولد ولا يكون من الصلب.
قال: فأي شئ احتججتم عليهم؟.
قلت: احتججنا عليهم بقول الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وآله: " قل تعالوا ندع أبناء نا وأبناء كم ونساء نا ونساء كم وأنفسنا وأنفسكم ".
قال: فأي شئ قالوا؟.
قلت: قالوا: قد يكون في كلام العرب أبناء رجل وآخر يقول: ابناؤنا.
قال: فقال أبو جعفر (عليه السلام): يا أبا الجارود لاعطينكها من كتاب الله جل وتعالى أنهما من صلب رسول الله صلى الله عليه وآله لا يردها إلا الكافر.
قلت: وأين ذلك جعلت فداك؟
قال: من حيث قال الله تعالى: " حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم " الآية إلى أن انتهى إلى قوله تبارك تعالى: " وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم " فسلهم يا ابا الجارود هل كان يحل لرسول الله صلى الله عليه وآله نكاح حليلتيهما؟ فإن قالوا: نعم كذبوا وفجروا وإن قالوا: لا فهما ابناه لصلبه.
ولله الحمد والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
((السلام عليك يا بن رسول الله))..
في هذه الفقرة الشريفة إعتراف وإقرار بانّ الامام الحسين عليه السلام هو ابن رسول الله صلّى الله عليه وآله، وكذلك الامام الحسن عليه السلام وبقية المعصومين من ذرية الامام الحسين عليه السلام..
وهذا أمر جلي وواضع للموالي لأهل البيت عليهم السلام ولا شك عندهم أبداً، ولكن المخالف يتبجح ويصرّ على عدم الاعتراف بهذه الحقيقة، وما هم (حسب زعمهم) إلاّ ولد السيدة فاطمة عليها السلام، وهي وان زعموا بأنّ لها التقدير والتبجيل ولكن لا يمكن أن يُحسب أولادها أولاد لرسول الله صلّى الله عليه وآله، لأنّ الأولاد إنّما يرجعون لأبيهم وليس لأمّهم..
ولكن لمن يشكّ في ذلك نورد له الأدلّة التالية لنسب أولاد الزهراء عليهم السلام بأنّهم أولاد لرسول الله صلّى الله عليه وآله:
1- قال تعالى في كتابه الكريم ((فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ))آل عمران: 61..
فقد رووا في الصحاح وكتب التفسير وكتب الحديث عندهم بانّ المقصود بالأبناء هم الامام الحسن والامام الحسين عليهما السلام، وقد رووا قصة المباهلة وخروج النبي وأهل بيته عليهم السلام وهم الامام أمير المؤمنين ومولاتنا الزهراء والامام الحسن والامام الحسين( عليهم السلام)، وقد أقروا بصحة الرواية (راجع الصحاح وكتب الحديث والتفسير)..
2- قوله تعالى ((حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ..))النساء: 23..
فقد جاء في كتاب الكافي: عن أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال [لي] أبوجعفر (عليه السلام): يا أبا الجارود ما يقولون لكم في الحسن والحسين (عليه السلام)؟ قلت: ينكرون علينا أنهما ابنا رسول الله صلى الله عليه وآله.
قال: فأي شئ احتججتم عليهم؟.
قلت: احتججنا عليهم بقول الله عز وجل في عيسى ابن مريم (عليه السلام): " ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين * وزكريا ويحيى وعيسى " فجعل عيسى ابن مريم من ذرية نوح (عليه السلام).
قال: فأي شئ قالوا لكم؟.
قلت: قالوا: قد يكون ولد الابنة من الولد ولا يكون من الصلب.
قال: فأي شئ احتججتم عليهم؟.
قلت: احتججنا عليهم بقول الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وآله: " قل تعالوا ندع أبناء نا وأبناء كم ونساء نا ونساء كم وأنفسنا وأنفسكم ".
قال: فأي شئ قالوا؟.
قلت: قالوا: قد يكون في كلام العرب أبناء رجل وآخر يقول: ابناؤنا.
قال: فقال أبو جعفر (عليه السلام): يا أبا الجارود لاعطينكها من كتاب الله جل وتعالى أنهما من صلب رسول الله صلى الله عليه وآله لا يردها إلا الكافر.
قلت: وأين ذلك جعلت فداك؟
قال: من حيث قال الله تعالى: " حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم " الآية إلى أن انتهى إلى قوله تبارك تعالى: " وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم " فسلهم يا ابا الجارود هل كان يحل لرسول الله صلى الله عليه وآله نكاح حليلتيهما؟ فإن قالوا: نعم كذبوا وفجروا وإن قالوا: لا فهما ابناه لصلبه.
تعليق