إحنا غير احسين ماعدنا وسيلة والذنوب اهواي جفتها ثقيلة
هكذا كنا نُنادي مُذ وعَينا .... فلقد قالوا وها نحن روينا
انما اروحنا تهوى حسينا .... واحسيناً واحسينا واحسينا
"إحنا غير احسين ماعدنا وسيلة والذنوب اهواي جفتها ثقيلة"
وتربينا على حُب الحسينِ ..... جُرمُنا في الناسِ حبُ الحسنينِ
أتُرى يهجرُنا في الكفنينِ ..... كيف والدمـــــعُ ينادي الذارفينِ
"إحنا غير احسين ماعدنا وسيلة والذنوب اهواي جفتها ثقيلة"
وإذا مالعمرُ أدناهُ الحمــــــــامُ .....فمن القبرِ سيرتدُ الظــــــلامُ
إذ به من له في السبطِ غــرام ُ ..... وسيسمعنا إذا أعيى الكلامُ
"إحنا غير احسين ماعدنا وسيلة والذنوب اهواي جفتها ثقيلة"
أيها القبرُ فإني بالحسينِ .... أتقي منـــك عجيبَ النشأتينِ
وتكن دارُك لي قرةَ عينِ ....وسأشدو في حضورالملكينِ
"إحنا غير احسين ماعدنا وسيلة والذنوب اهواي جفتها ثقيلة"
وإذا نُودي في يوم القيامـــــــة ....وعلا في الجمعِ كلٌ وإمـــــامه
وبدت في الناسِ آثارُ الندامـــة .... فلنا بين المــــــلا أزكى علامه
"إحنا غير احسين ماعدنا وسيلة والذنوب اهواي جفتها ثقيلة"
وإذا الصحفُ روت عنا الحقائق .....وحكت أعضاؤنا والكل صادق
وبدا الكلُ مـــــــــن الكلِ مُفارق ..... سيصيحُ القلبُ منا وهو واثق
"إحنا غير احسين ماعدنا وسيلة والذنوب اهواي جفتها ثقيلة"
وإذا النارُ تجلت للعبـــــــــــادِ ..... واضطرابٌ حلَ في ارضِ المعادِ
كلهم يرجوا سبيلاً للنفــــــــادِ ....عندها بين الجمــــــوعِ سنُـــنادي
"إحنا غير احسين ماعدنا وسيلة والذنوب اهواي جفتها ثقيلة"
ولنا بين الملا كاسُ الشفاعــــه .....وسيمضى الحشرُ فينا عمرَ ساعه
وسنقــفوا إثر من يُنجي إتباعه ..... ذاك سبط المصطفى أصلُ الشجاعه
"إحنا غير احسين ماعدنا وسيلة والذنوب اهواي جفتها ثقيلة"
وإلى الحوضِ سنمضي اجمـعينا .... عندها نلقى أميرَ المؤمنينا
ويُروينا ألهنا كأســــــــــــاً معينا .... وسنروي عنده حُباً دفينا
"إحنا غير احسين ماعدنا وسيلة والذنوب اهواي جفتها ثقيلة"
شيعةُ الكرارِ يا أكــــــــرم شيعة .... أنشدوا الثارَ مع الغره المنيعه
صاحبُ ألامرِ وناموس الشريعه .... فهو في جمعٍ يُنادي في جموعه
"إحنا غير احسين ماعدنا وسيلة والذنوب اهواي جفتها ثقيلة"
القصيدة لأحد خدام ابا عبدالله الحسين عليه السلام
جزاه الله الخير الوفير على ماكتب.
تعليق