قرر احد الاعراب الذهاب الى المدينة المنورة لزيارة النبي محمد( صلى الله عليه وآله وسلم ) وفي الطريق وجد عدد من افراخ الحمام فأخذها بيده لكي يهديها الى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وفي هذه الاثناء وصلت الحمامة ام الافراخ وشاهدت افراخها بيد الرجل فتعقبت الرجل الى ان وصل الى المدينة وذهب الى المسجد النبوي . وبعد ان زار النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وضع افراخ الحمام امامه . وفي هذه الاثناء نزلت الحمامة مسرعة ووضعت شيئا من الاكل في منقار احد افراخها وطارت بسرعه والنبي ( صلى الله عليه وآله ) وصحابته يراقبون ما يحدث . ثم عادت مرة اخرى وفعلت نفس الشئ وكررت الحالة عدة مرات .. لقد كانت الام لا تبالي بالخطر من اجل افراخها وبعد ذلك حرر النبي ( صلى الله عليه وآله ) الافراخ . فقال له الصحابة : انه لمنظر عجيب ومدهش للغاية . فأجابهم النبي ( صلى الله عليه وآله ) : والله الذي بعثني بالحق ، إن محبة الله لعباده اكثر الف مره من الذي رأيتموه . فسر الصحابة وشكروا الله كثيراااا....... الا يجب علينا ان نلتفت الى عظمة الخالق العظيم ونعمه علينا ؟!
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
ان محبة الله لعباده اكثر الف مره من الذي رأيتموه
تقليص
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة سجاد القزويني مشاهدة المشاركةالحمدلله على نعمائه والشكر له على جوده وكرمه وشكرنا المتواصل لحضرتكم ولموضوعكم الراقي والجميل ذكرتم الله جعلهم الله من الذاكرين
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة الخفاجي14 مشاهدة المشاركةالحمد الله على عظيم خلقه وحسن تصويره لنا اللهم وفقنا حتى نكون شاكرين لنعمائك مستنين بسننك إنك أنت السميع العليم .
أحسنتِ اختي الكريمة طرح أكثر من رائع
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة آهات الزهراء مشاهدة المشاركةالحمد لله على نعمه ظاهرة وباطنه وفقكم الله اخي الكريم على هذا الطرح الجميل وشكرا لحضرتك للمرور الكريم على مشاركتي جزاك الله أحسن الجزاء ونسالكم الدعاء
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق