آية التصدّق :*
قال الله تعالى :*
( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) .*
قصّة التصدّق :*
قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) : إنّ رهطاً من اليهود أسلموا ، منهم : عبد الله بن سلام*
وأسد ، وثعلبة ، وابن يامين ، وابن صوريا ، فأتوا النبي ( صلى الله عليه وآله )*
فقالوا : يا نبيَّ الله ، إنّ موسى أوصى إلى يوشع بن نون ، فمن وصيُّك يا رسول الله ؟
ومن وليّنا بعدك ؟*
فنزلت هذه الآية :*
( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) .*
ثم قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( قوموا ) ، فقاموا فأتوا المسجد ، فإذا سَائلٌ
خارج ، فقال : ( يا سائل ، أما أعطاكَ أحد شيئاً ) ؟
قال : نعم ، هذا الخاتم .*
قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( مَنْ أعطَاك ) ؟*
قال : أعطانيه ذلك الرجل الذي يصلِّي ، قال : ( عَلى أيِّ حَالٍ أعطاك ) ؟
قال : كان راكعاً ، فكبَّر النبيُّ ( صلى الله عليه وآله ) ، وكبَّر أهل المسجد .*
فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( (((عليٌّ وليُّكم بعدي ))))*فذاك ارواحنا يا اميرنا وامير كل مؤمن ومؤمنه
قالوا : رضينا بالله ربَّاً ، وبِمحمَّدٍ نبياً ، وبعليٍّ بن أبي طالب ولياً ، فأنزل الله عزَّ وجلَّ :
( وَمَن يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغَالِبُونَ ) .*
اتفاق المسلمين على التصدّق :*
اتفقت روايات العلماء على أنَّ الإمام علي ( عليه السلام ) قد تصدَّق بخاتمه وهو*
راكع ، وليس بين الأُمَّة الإسلامية خلاف في ذلك ، فشكَر الله ذلك له ، وأنزل الآية فيه*
فيلزم الأُمَّة الإقرار بها ، وذلك لموافقة هذه الأخبار لكتاب الله ، وكذلك وجدنا كتاب الله
موافقاً لها ، وعليها دليلاً ، وحينئذٍ كان الاقتداء بها فرضاً ، لا يتعدَّاه إلاّ أهل العناد والفساد .*
قول الشعراء في التصدّق :*
قال حسان بن ثابت أيضاً :*
وافى الصلاة مع الزكاة فقامها ............ والله يرحم عبده الصبّارا*
مَنْ ذا بخاتَمه تصدّقَ راكعاً ............ وأسرّها في نفسهِ إسرارا*
مَن كانَ باتَ على فراشِ محمّد ............ ومحمّدٌ أسري يَؤمُّ الغارا*
من كان جبريل يقوم يمينه ............ يوماً وميكال يقوم يسارا*
مَن كان في القرآنِ سُمّيَ مؤمناً ............ في تِسعِ آيات جعلن كبارا .*
2ـ قال خزيمة بن ثابت الأنصاري :*
فديت علياً إمام الورى ............ سراج البرية مأوى التقى*
وصي الرسول وزوج البتول ............ إمام البرية شمس الضحى*
ففضّله الله ربّ العباد ............ وأنزل في شأنه هل أتى*
تصدّق خاتمه راكعاً ............ فأحسن بفعل إمام الورى .*
3ـ قال السيّد الحميري :*
من كان أوّل من تصدّق راكعاً ............ يوماً بخاتمه وكان مشيرا*
من ذاك قول الله إنّ وليكم ............ بعد الرسول ليعلم الجمهورا*
يوم 25 من ذي الحجه
وهو يوم نزول سورة ( هل اتى ) في شان اهل البيت -ع-*
وهي سورة الانسان .
ومن اعماله :
التصدق*
والصوم*
وذكر الله*
و قراة الزيارة الجامعه
قال الله تعالى :*
( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) .*
قصّة التصدّق :*
قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) : إنّ رهطاً من اليهود أسلموا ، منهم : عبد الله بن سلام*
وأسد ، وثعلبة ، وابن يامين ، وابن صوريا ، فأتوا النبي ( صلى الله عليه وآله )*
فقالوا : يا نبيَّ الله ، إنّ موسى أوصى إلى يوشع بن نون ، فمن وصيُّك يا رسول الله ؟
ومن وليّنا بعدك ؟*
فنزلت هذه الآية :*
( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) .*
ثم قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( قوموا ) ، فقاموا فأتوا المسجد ، فإذا سَائلٌ
خارج ، فقال : ( يا سائل ، أما أعطاكَ أحد شيئاً ) ؟
قال : نعم ، هذا الخاتم .*
قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( مَنْ أعطَاك ) ؟*
قال : أعطانيه ذلك الرجل الذي يصلِّي ، قال : ( عَلى أيِّ حَالٍ أعطاك ) ؟
قال : كان راكعاً ، فكبَّر النبيُّ ( صلى الله عليه وآله ) ، وكبَّر أهل المسجد .*
فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( (((عليٌّ وليُّكم بعدي ))))*فذاك ارواحنا يا اميرنا وامير كل مؤمن ومؤمنه
قالوا : رضينا بالله ربَّاً ، وبِمحمَّدٍ نبياً ، وبعليٍّ بن أبي طالب ولياً ، فأنزل الله عزَّ وجلَّ :
( وَمَن يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغَالِبُونَ ) .*
اتفاق المسلمين على التصدّق :*
اتفقت روايات العلماء على أنَّ الإمام علي ( عليه السلام ) قد تصدَّق بخاتمه وهو*
راكع ، وليس بين الأُمَّة الإسلامية خلاف في ذلك ، فشكَر الله ذلك له ، وأنزل الآية فيه*
فيلزم الأُمَّة الإقرار بها ، وذلك لموافقة هذه الأخبار لكتاب الله ، وكذلك وجدنا كتاب الله
موافقاً لها ، وعليها دليلاً ، وحينئذٍ كان الاقتداء بها فرضاً ، لا يتعدَّاه إلاّ أهل العناد والفساد .*
قول الشعراء في التصدّق :*
قال حسان بن ثابت أيضاً :*
وافى الصلاة مع الزكاة فقامها ............ والله يرحم عبده الصبّارا*
مَنْ ذا بخاتَمه تصدّقَ راكعاً ............ وأسرّها في نفسهِ إسرارا*
مَن كانَ باتَ على فراشِ محمّد ............ ومحمّدٌ أسري يَؤمُّ الغارا*
من كان جبريل يقوم يمينه ............ يوماً وميكال يقوم يسارا*
مَن كان في القرآنِ سُمّيَ مؤمناً ............ في تِسعِ آيات جعلن كبارا .*
2ـ قال خزيمة بن ثابت الأنصاري :*
فديت علياً إمام الورى ............ سراج البرية مأوى التقى*
وصي الرسول وزوج البتول ............ إمام البرية شمس الضحى*
ففضّله الله ربّ العباد ............ وأنزل في شأنه هل أتى*
تصدّق خاتمه راكعاً ............ فأحسن بفعل إمام الورى .*
3ـ قال السيّد الحميري :*
من كان أوّل من تصدّق راكعاً ............ يوماً بخاتمه وكان مشيرا*
من ذاك قول الله إنّ وليكم ............ بعد الرسول ليعلم الجمهورا*
يوم 25 من ذي الحجه
وهو يوم نزول سورة ( هل اتى ) في شان اهل البيت -ع-*
وهي سورة الانسان .
ومن اعماله :
التصدق*
والصوم*
وذكر الله*
و قراة الزيارة الجامعه