بسم الله الرحمن الرحيم
اللّهم صلّ على محمدوآل محمد
هاهي ابواب الحزن تلوح في الافق وقد اقترب عاشوراء الحسين عليه السلام فنستعيد تلك الالام والذكريات الماساوية التي جرت على ريحانة رسول الله صلى عليه وآله وسلم واهل بيته واصحابه فتجعلنا نعيشها باحداثها وبماجرى في ذلك اليوم المشؤوم
لتكون لنا مصدرا مشعا من الانوار القدسية نقتبس منها في كل عام وفي هذا الوقت لتكون لنا زوادة نتزود منها في يوم لاينفع الا من اتى بحبهم ومولاتهم عليهم السلام
.
ولاجل الاستعداد والتهيؤ لدخول تلك الابواب لابد من تهيئة النفوس لتلك الفاجعة وتكون على قدرها نسرد لكم هذه القصة المؤثرة...
قصة السجادة المحترقة..
رجل أرهقه دين فقرر بيع سجادة صغيرة يملكها، وقد تلف طرف منها في حريق قد طاله..
وكلّما كان يعرضها على أحد المحلات لبيع السجاد كان الرد ياتيه بان السجادة لو كانت سليمة كان ثمنها 500،ولكن زاويتها محترقة فلا تستحق أكثر من 100 او 150..
كان دينه ملحا ويمر بضائقة شديدة، فكان يتجول وينتقل من هذا المحل الى ذاك المحل آملا ان يحظى بثمن اكثرليسد به دينه ويفك ضائقته..
في احد المحلات سأله صاحب المحل: سجادة بهذه الجودة والقيمة، لماذا لم تولها الرعاية الكافية والعناية التي تحفظها من التلف والاحتراق؟؟
فاجابه: نحن نعقد في دارنا ماتما للامام الحسين عليه السلام وكان موقد الشاي (المنقلة) على هذه السجادة، فانكفأ بعض الجمر عليها واحترقت.. وهذه حوادث تعرض وتحصل يا اخي الكريم.. فدع عنك اللوم واشترها مني باعلى ثمن يمكنك دفعه فيها..
عاد صاحب المحل وسأله: هل قلت انها احترقت في مجلس حسيني؟؟
قال: نعم.
فقال: هذه السجادة لوكانت سليمة لكانت تستحق 500، وأما الآن وقد احترقت لاجل سيدي ومولاي الحسين عليه السلام فانا اشتريها منك بمليون..
............................
تلك سجادة كانت قداحترقت في مجلس عزاء فكان لها ذلك المشتري..
سيدي ومولاي!! نحن أيضااحترقت قلوبنا.. يا سيدتي ومولاتي يا ام الحسين بكم تشترينها، فنحن والله في أشد ضائقة وفاقة!! وفي منتهى الفقر والعوز!!
اللّهم صلّ على محمدوآل محمد
هاهي ابواب الحزن تلوح في الافق وقد اقترب عاشوراء الحسين عليه السلام فنستعيد تلك الالام والذكريات الماساوية التي جرت على ريحانة رسول الله صلى عليه وآله وسلم واهل بيته واصحابه فتجعلنا نعيشها باحداثها وبماجرى في ذلك اليوم المشؤوم
لتكون لنا مصدرا مشعا من الانوار القدسية نقتبس منها في كل عام وفي هذا الوقت لتكون لنا زوادة نتزود منها في يوم لاينفع الا من اتى بحبهم ومولاتهم عليهم السلام
.
ولاجل الاستعداد والتهيؤ لدخول تلك الابواب لابد من تهيئة النفوس لتلك الفاجعة وتكون على قدرها نسرد لكم هذه القصة المؤثرة...
قصة السجادة المحترقة..
رجل أرهقه دين فقرر بيع سجادة صغيرة يملكها، وقد تلف طرف منها في حريق قد طاله..
وكلّما كان يعرضها على أحد المحلات لبيع السجاد كان الرد ياتيه بان السجادة لو كانت سليمة كان ثمنها 500،ولكن زاويتها محترقة فلا تستحق أكثر من 100 او 150..
كان دينه ملحا ويمر بضائقة شديدة، فكان يتجول وينتقل من هذا المحل الى ذاك المحل آملا ان يحظى بثمن اكثرليسد به دينه ويفك ضائقته..
في احد المحلات سأله صاحب المحل: سجادة بهذه الجودة والقيمة، لماذا لم تولها الرعاية الكافية والعناية التي تحفظها من التلف والاحتراق؟؟
فاجابه: نحن نعقد في دارنا ماتما للامام الحسين عليه السلام وكان موقد الشاي (المنقلة) على هذه السجادة، فانكفأ بعض الجمر عليها واحترقت.. وهذه حوادث تعرض وتحصل يا اخي الكريم.. فدع عنك اللوم واشترها مني باعلى ثمن يمكنك دفعه فيها..
عاد صاحب المحل وسأله: هل قلت انها احترقت في مجلس حسيني؟؟
قال: نعم.
فقال: هذه السجادة لوكانت سليمة لكانت تستحق 500، وأما الآن وقد احترقت لاجل سيدي ومولاي الحسين عليه السلام فانا اشتريها منك بمليون..
............................
تلك سجادة كانت قداحترقت في مجلس عزاء فكان لها ذلك المشتري..
سيدي ومولاي!! نحن أيضااحترقت قلوبنا.. يا سيدتي ومولاتي يا ام الحسين بكم تشترينها، فنحن والله في أشد ضائقة وفاقة!! وفي منتهى الفقر والعوز!!
تعليق