إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 39

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة خادم عند مولاي مشاهدة المشاركة
    سيدي ابا عبد الله :ان الحائط الابيض حينما يعتريه السواد يكون قبيحا بعد ما كان يسر الناظرين ,فكيف بقلوبنا التي اسودت من كثرة الذنوب وآفات الخطايا .

    وفق الله الجميع لكل خير, اختي الكريمة فتحتم بمحوركم الم المصاب وتهيجت بصدورنا حرقة وقعة الفاجعة ,فسال لأثرها دمع ابيض يحمل بتلائله على الخد الكئيب حزن متراكم جراء الفواجع الاليمة لآل البيت الاطهار .

    اختي الكريمة :
    في كل سنة نرى المواكب الحسينية المباركة وبفضل الله تعالى تزداد وعيا وحرصا من حيث التهيئ لأحياء المناسبة ومن حيث ما يحملونه من ثقافة حسينية تبعث الامل في نفوس الوالهين .
    برئي البسيط اقول :
    1- النظر بعين المحبوب طلبا لرضاه وجعل كل نفس نتنفسه في طيب الذكر وشكر الله تعالى على ما وفقنا وهدانا وارشدنا للمنهج الحق نهج ال البيت (عليهم السلام)
    2- التهيئ لهكذا مناسبة ضحمة لا بد من جعل مبدأ الخدمة الصافية المنبعثة من الايثار المغلف بصبغة الدموع ,فكل يؤثر راحة نفسه لأجل خدمة الشعيرة السامية والمبدأ الحق .
    3- جعل مبدأ الانتظار نصب اعيننا ونعيش مع امام زماننا الم المصاب عاما اثر عام .
    4- نعلم ان من نعمل لخدمته ترك لنا تراثا هائلنا فيما جسده من قيم واخلاق سامية ونبل عالي ,فيجب ان نستشعر هذه الامور ونحن نعمل لخدمته .
    5- زينب برغم المصاب ضربة لنا اعلى مثال في العفة في على الاخوات ان يعين دور هذه السيدة العظمية والاستلهام من نبعها الصافي .
    6- تحفيز الشباب المنفلت مجتمعيا على خدمة الامام مذكريه بالتزام اهل البيت بالمبادئ وهم تحت اسنة الرماح وبريق السيوف .
    العمل على نشر فلكلور صوري وضح معاملة اهل البيت في سرائهم وضرائهم .
    7- النظافة : توعية الزائرين على النظافة كونها من الايمان وتعكس ثقافة مجتمع .
    8- التكثيف من المواكب الارشادية والثقافية دينيا واخلاقيا وعلميا .
    9- الاسراف : العمل على حملة ارشادية من خلال بوسترات للحث على الاقتصاد او خزن المواد المتبقية وتوزيعها على العوائل المتعففة لاحقا .
    10- عمل بوستر توصيري مفهرس في كل موكب تُذكر فيه وصايا الامام الحسين لكي يكون للخادم ثقافة كاملة عما يقدمه من خدمة .

    اللهم صل على محمد وال محمد

    بورك مروركم اخي الفاضل
    (خادم عند مولاي )

    ويشهد الله اننا لم ندخل العزاء بعد وماهي الا كلمات تهيئة للقلب لمصائب ال بيت محمد الاطيبين الاطهرين

    وبشق الانفس اصبر الروح ان لاتدخل بالعمق في عزائهم عليهم الاف التحية والسلام

    فماذا نذكر وماذا نتحدث عنه فالقلب يشخب دما من مصائبهم التي هزت السماء والارض

    وبكت لها الحور العين في جنان الخلد

    وخصوصا ونحن تحت كفي قطيع الكفين ونور العين وحامل اللواء وبطل العلقمي وكربلاء

    لكن الايام ستاتي حُبلى بما يشج القلب ويجعلنا نبكي بكاء الثكلى التي فقدت الولد الحبيب

    والايتام الذين فقدوا الاب فنحن كنا ومازلنا ايتام ذلك الغائب الذي يبكي بدل الدموع دما

    فالى الله المشتكى وهو المستعان ....

    نزف جرحنا لعاشوراء دما عبيطا ....

    فنسال الله القبول لذلك الالم والحزن الذي يهيج في القلب كلما ارسلنا القلم ليترجم ما تشعر به الروح

    وعند حلول الليل يزداد نزفه لما نتذكر من مصاب الحوراء سيدةالنساء

    وكنا قد مسكناه غصبا لكي لانستبق العزاء

    فلكم كل الشكر وجُل التقدير واعذرونا ان سبق القلم لبيان اسى الروح ......









    اترك تعليق:


  • حسن الجوادي
    رد
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله والصلاة والسلام على نبيه واله الطاهرين

    الحب والحسين (عليه السلام) شيء واحد ، لان الحب يعني الانسانية والرحمة والطهارة والعفة والعزة ، والحرية والرقي والكمال ، وهذه الخصال كلها في الحسين (عليه السلام) ، فهو مدرسة كبيرة وعظيمة تتسع ولا تتضيق وتظهر ولا تختفي وتحيى ولا تموت ، تعلمنا من الحسين (عليه السلام) ان نرتقي بالمناجاة وان نسافر الى الذات ، وان نقطع شوط الحياة بالنجاح ، تعلمنا من الحسين (عليه السلام) كيف نكون عظماء بافعالنا لا بالسنتنا ، تعلمنا من الحسين (عليه السلام) ان نكون اصحاب مبدأ وعقيدة ، تعلمنا ان نكون اعزاء احرار ، تعلمنا ان نكون اوفياء لديننا وهويتنا ، تعلمنا منه الصبر عند المصائب ، تعلمنا منه كيف نموت فنيحى ، تعلمنا منه كيف ننتصر اذا كانت الاعداء تجيط بنا من كل جانب ، ان الحسين(عليه السلام) هو ذلك القطب والكوكب الذي يشع لنا نوراً فنستضيع به في ايامانا المظلمة ، ذلك الامام الذي به ارتقينا سلم الحياة الحقيقية ، فسرنا على خطاه فاوردنا الكوثر والحنة مسرورين

    اترك تعليق:


  • صهيب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
    ســــــؤال:
    هل يكفي البكاء على الإمام الحسين (ع)، والحضور في مجالس التعزية عليه أو المشاركة في مواكب العزاء؟ فنحن ينطبق علينا بأنا نعزي ونواسي رسول الله (صلى الله عليه واله) وأهل بيته (عليهم السلام) في مصاب ولدهم، وهذا أمر مطلوب شرعاً نثاب ونؤجر عليه، ولكن -وبعبارة أخرى- نقول: كيف نقتدي بالحسين (عليه السلام)؟ وكيف نكون من شيعته ومواليه ومحبيه حقاً، فنكون ممن نحظى برضاه الذي هو رضا جده (صلى الله عليه واله) الذي هو بالنتيجة رضا الله سبحانه؟
    العاطفة تعتبر من الامور التي تميز الانسان لانها تعكس وجه مشرق لانسانيته عندما يرى الظلم و الجور ، فتفاعلنا مع الحسين (عليه السلام) عاطفيا يجب ان يقودنا الى الواقع العملي للقضية الحسينية و ان نجسد مبادئ الحسين (عليه السلام) ، الامر المهم ان لا تكون هناك عاطفة دون ان يكون هناك تحرك نحو التغير الفكري للواقع المأساوي الذي يعيشه الناس

    اترك تعليق:


  • صهيب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أصحاب الحسين
    ********************************
    في الواقع يحار المرء من أين يبدأ ..
    فالحسين عليه السلام عطاء مرتبط بالله (الذي لا تنقص خزائنه ولا تزيده كثرة العطاء إلا جوداً وكرماً)
    *************************************************

    كل تجربة ترتبط بالله لا بد ان يكون مصيرها النجاح سواء على الصعيد المادي او المعنوي ، فتجربة الحسين (عليه السلام) كانت جوهرها و ظاهرها العبودية لله و الوقوف بوجه الظالمين فخلدتها الارادة الالهية اعظم تخليد واصبحت هذه القصة الخالدة تبكي القلب قبل العين

    اترك تعليق:


  • صهيب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة alkafeel مشاهدة المشاركة
    ( سؤال الاخت الفاضلة مقدمة البرنامج)

    من لم يجد بقلبه ميلا وحُبا للأمام الحسين عليه السلام

    ويتساوى عنده ما قبل شهر محرم مع اشهر العزاء محرم وصفر

    كيف نستطيع ان نجذبه لحب الحسين ونعرفه به ونهيئ روحه لعزاءه عليه السلام ؟؟؟؟؟؟



    بسمه تعالى

    ( الحب يحتاج الى تربية )

    بدأتُ موضوعي بهذا العنوان لان الحب شيء مقدس يحتاج الى قلبٌ سليم و الى اجواء مفعمة بالخلق الرفيع حتى يكون هناك انجذاب لتعلم لغة الحب بمعناها الحقيقي.
    فحب الحسين (عليه السلام) يحتاج الى اجواء دينية وتربوية حتى يكون جزء من شخصية المؤمن . فنحن ننصح اهلنا على ان تكون تربية اولادهم منسجمة مع الخط الحسيني , و اقصد من التربية في هذه الاسطر القصيرة ان يعيش الانسان و يتفاعل مع حب الحسين (عليه السلام) في افعاله و اخلاقه وان يكون قدوة صالحة في المجتمع.
    فبعض شبابنا نراهم لا يتفاعلون مع القضية الحسينية نتيجة تقصير الاهل في خلق الاجواء التي تشد الابن الى الحب الحقيقي للرسول و آل بيته (صلوات الله عليهم اجمعين).
    سوف نذكر لكم اختي الفاضلة بعض النقاط لعلها تكون مفيدة و التي من الضروري ان تفعل من قبل الاهل و الجهات المعنية بنشر فكر آل الرسول و الفكر الحسيني بوجه الخصوص و تتلخص بما يلي:

    1. بعض العوائل لا تتفاعل مع القضية الحسينية على الرغم من انتمائها الى التشيع و ذلك نتيجة التربية الغير صحيحة و قد تكون متراكمة في نطاق هذه العوائل , و قد يكون ترف العيش بعض الاحيان سبباً للابتعاد عن الاجواء الدينية و انشغالهم بالتسلية و حياة السفر المستمرة , لذا من الضروري ان تفعل المؤسسات الدينية دورها في معالجة هذه القضية بالانفتاح الايجابي مع هذه الفئات و التفنن في عملية الجذب الى هذه الاجواء الروحية.
    2. هناك الكثير من الاباء و الامهات غير مهتمين بتوعية اولادهم على حب الرسول و آل بيته (صلوات الله عليهم) و فكرهم و اخلاقهم على الرغم من انهم من حملة الشهادات العليا وهم على مستوى من الوعي و المعرفة لكن نجد حياتهم مليئة بالتناقضات فعلا و قولاً , لذا نجد ان على الاصدقاء و الاقارب الذين يرتبطون معهم بعلاقات و دية طيبة ان يفعلوا دورهم في النصح و الارشاد و تحبيب اجواء احياء أمر آل الرسول الى قلوبهم.
    3. على الجهات المثقفة في المجتمع و التي تشغل مناصب في الدولة ان تتمسك بالفكر الحسيني في عملية التغيير و التذكير الدائم بهذه الملحمة العظيمة , لان هذه الشرائح في المجتمع تكون مؤثرة و فاعلة بشكل كبير لما تحمله من سلطة و نفوذ واسع على مرافق الدولة.


    رسالتنا لكل انسان ان الفكر الحسيني ليس للمسلمين فحسب و انما هو حركية فكرية تنفتح بمبادئها لكل انسان ينشد الواقع الموضوعي الذي يبنى على الاخلاق الرفيعة و المبدئ السامي الذي يرتبط به الانسان بعقله و مشاعره.
    انا مع الاخ (alkafeel) في رأيه ان التربية تلعب دور في خلق اجواء دينية في الاسرة و تربط الاولاد بصورة مباشرة مع المناسبات الدينية و خصوصا عندما يكون هناك تفاعل عاطفي

    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة خادم الرضا عليه السلام مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين
    ان قضية الحسين عليه السلام لا يمكن ان تختزل ببعض الكلمات وبعض الاسطر لان ثورة الحسين عليه السلام وقضيته العادلة هي التي بثت روح الاسلام الى العالم من جديد بعد الاحداث التي حصلت بمجرد تربع بني امية لسدة الحكم ، فكان ولزاما ان ينهض الامام ومن موقع مسؤوليته كقائد للامة ضد الحكام الظلمة فكانت عاشوراء هي الثورة التي كشفت زيف الحكام الامويين الذين يدعون انهم خلفاء لرسول الله صلى الله عليه وآله .
    فالحسين عليه السلام قام بتلك الثورة العظيمة التي لا نضير لها من اجل الاسلام ومبادئه فنحن ان كنا نحي ثورة عاشوراء انما نجدد ولائنا لإمامنا الذي ضحى من اجل الاسلام ، من اجل حياة حرة كريمة ، فعلينا مهام كثيرة تجاه هذه الثورة وتتلخص حسب ما انا مقتنع به على ما يلي :
    اولا : إظهار الحزن والاسى لمصيبة الحسين عليه السلام من خلال لبس السواد المعبر عن الحزن الشديد على مصيبته .
    ثانيا : ان نأخذ العبر من ثورة الحسين عليه السلام وليس بالبكاء عليه فقط فمثلا صلى الحسين عليه السلام بأصحابه وهو في اشد الحالات في المعركة فيعطينا بذلك درسا بانه انما يقاتل القوم فانه يقاتل من اجل الصلاة وغيرها من تعاليم الاسلام.
    ثالثا : احياء عاشوراء بكل مشاعرنا مع الالتزام بالتعاليم الشرعية وان لا ننجرف نحو العادات والتقاليد التي تنافي الشريعة المقدسة بحجة انها من شعائر عاشوراء.
    رابعا : وهذه النقطة مهمة جدا لابد لنا ان ننتبه لها وهي ان الحسين عليه السلام بخروجه ضد يزد لعنه الله خرج لأجل احياء تعاليم الاسلام ، فعلى كل واحد منا ان يراجع نفسه وهل هو ملتزم بتلك التعاليم او لا ، فمن كان يسير وفق الشريعة فذلك حقا يجدد العهد مع الحسين عليه السلام لأنه ضحى بنفسه واهل بيته من اجل ذلك ، والا فما فائدة البكاء والعويل وهو غير ملتزم بما ضحى من اجله الحسين عليه السلام .
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد

    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    اهلا باشراقة نور مشرفنا المخلص
    (خادم الرضا عليه السلام )على محوره المبارك


    وشاكرة نقاطكم المهمة التي افضتم بها على محوركم ...

    وكنت قد رددت برد عنوانه التخلية والتحلية للقلب

    وشرحت بشي مبسط التخلية وبودي ان اتواصل مع جنا بكم الكريم برد عن


    ((التحلية ))

    ويقصد بها أن تحل الأعمال الصالحة في القلب محل الأعمال السيئة

    والقلب بعد التوبة لا زالت به بعض جراحات المعاصي ويـُخشى عليه

    ولذا كانت أول خطوات التحلية: "المشارطة"

    وهي حوار داخلي بين الإنسان ونفسه معاهدًا ربه

    على أداء شعائر وعبادات، ومناسك، وأخلاقيات يلتزم بها العبد حتى الممات.

    وكم هوجميل لو نبدا ذلك مع الامام الحسين ابي الاحرار عليه السلام

    ونكون بلحظات انفتاح مع الله بوساطته فهو الوسيلة لنا عند الله

    فلا نهمل هذه اللحظات سواء اكانت بختام مجلس حسيني او عزاء اومشي لزيارة الامام

    او تقديم خدمة بمأتم او او او


    فتلك من نعم الله علينا ان منّ علينا بنض الروح والقلب معا ابا الاحرار الحسين عليه السلام

    رزقنا الله واياكم شفاعته ونيل كرامته بالدنيا والاخرة

    شاكرة مروركم الذي شرفنا .....











    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة السيد علي عادل مشاهدة المشاركة
    حي على العزاء ..... حي على البكاء .... قد قامت عاشوراء .
    لا يصنع الخلود بالشعارات , ولا بالأموال بل بالتضحية والفداء وهذا ما جسده سيد الشهداء في نهضته المباركة ،
    فهي ليست نهضة لطلب الرئاسة او السلطة او ما هو فاني بل لأجل احياء المجتمع الراكع للجبروت والسلطة الظالمة في كل عصر وزمان .
    الفهم الصحيح لعاشوراء يكون عندما ندرك عظمتها , حيث انها الدماء الزاكية لسبط الرسول والثلة الطيبة معه التي صنعت المجد ؛ نعم صنعت مجد العالم كل العالم وعلمته دروسا لا تزال البشرية تنهل من نميرها .
    ومن هذه الدروس :
    - الطاعة المطلقة للباري تعالى والتفكير به على كل حال والأنس به وان كنا في اصعب حالاتنا والتقرب اليه بشتى الوسائل .
    - الانقياد التام للرسول الكريم وأهل بيته الاطهار وإتباعهم بشكل واعي ينمي عن الفهم الصحيح لما جاءوا به .
    - احياء امر الدين بكل اشكاله ومعالمه .
    - تقوى الله في السر والعلن بالالتزام بالواجبات والابتعاد عن المعاصي كأساس لنيل السعادة في الدنيا ولاخرة.
    - التفاني في العمل والاخلاص , فلا رشوة ولا تسويف تجتمع مع مباديء الحسين عليه السلام في كربلاء التي هي مباديء
    الاسلام الاصيل.
    - عدم الرضا بالجور والظلم والتسليم المطلق للجبابرة .
    - الاخلاق الفاضلة مع الجار والصديق وفي داخل البيت وخارجه .
    - التشوق والاستعداد لدولة العدل الالهي بظهور الامام المهدي عجل الله فرجه .
    - تطبيق الشريعة الاسلامية تطبيقا تاما في دولنا وأقطارنا بدلاً من القوانين الوضعية البائسة .
    ولا بد من التعريج على ضرورة التسويق الاعلامي الصحيح لقضية كربلاء سواء من خلال وسائل الاعلام المقروءة او المسموعة بل حتى من خلال المنابر الحسينية والمواكب المشعة بنور العترة الطاهرة لكي تظهر كربلاء الى العالم بالصورة اللائقة بها .
    وفي الختام فنحن مقصرون دائما مع الحسين لذلك نقول له : عذرا يا أيها الشهيد فقد جئنا ببضاعة مزجاة فأوفي لنا الكيل وتصدق فأن الله يجزي المتصدقين , عذرا قطيع الكفوف فأنك سقيتنا بعطائك وإيثارك ، عذرا لكل التضحيات التي سقت ارض كربلاء .
    والسلام عليكم اختي الفاضلة ووفقكم الله للمزيد من العطاء من جو الكفيل وحشرك مع محمد وال محمد عليهم الصلاة والسلام .

    اللهم صل على محمد وال محمد


    بوركتم اخي الفاضل الذي يزيد محوره وعيا برده المبارك
    (السيد علي عادل )


    رد طيب وتفصيل راقي واعجبني منه ختامه


    ونسال الله ان يتقبل منا ومنكم ومن الجميع

    اعمالهم المزجاة التي خلطناها بكثير من الانا او الرياء او العُجب

    لكنه الحسين بن علي الكريم بن الكريم

    وسفينة النجاة لكل محبية فعفوا عنا سيدي ومولاي

    وان لمنكن اهل لعزائك فأهلنا لعزائك سيدي

    فنحن الفقراء والمحتاجون وتوجهنا بك الى الله

    ياوجيها عند الله اشفع لنا عند الله واختم لنا بختام مسك وخير وحسن عاقبةوقبول

    بوركتم وشاكرة لجميل ردكم ودعائكم لنا وفقك الباري لنيل شفاعة الطيبين محمد واله الغرر الميامين ....









    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة البيان مشاهدة المشاركة
    كيف نستقبل عاشوراء؟
    نستقبل عاشوراء كل سنة وفي الحقيقة نحن نعيش هذا اليوم كل لحظة فمتى يكون الاستقبال ، الحسين في وجداننا و مشاعرنا ، الحسين معنا اينما نكون ...
    علمنا الحسين (عليه السلام) لغة جديدة لم تكن معروفة بجميع ملامحها و هي لغة القلوب التي تتفاعل مع الحدث لتشكل اعظم امبراطورية فكرية تسربت بقوة في قلوب الاعداء قبل الاصدقاء.
    علينا ان نعيش مع الحسين في فكره و اخلاقه حتى نستطيع ان نؤسس مجتمع صالح تسوده العدالة و الاستقرار في كل جزئياته.


    اللهم صل على محمد وال محمد

    بورك مروركم وتواصلكم الواعي مع محوركم المبارك اخي الفاضل
    (البيان )

    ومااروعها من لغة تلك التي تعلمناها من عاشوراء

    فالحسين عليه السلام هو نبض القلب والهواء للروح والشفاء لما في الصدر من هموم وغموم

    فالمحبوب هنا يختلف بكل جزيئاته فهو يشعر بما يكتوي به قلب المُحب العاشق

    والذي تحمل الحر والبرد ....والبُعد والتفجير ....

    ليصل لكعبته وقبلته وهي كربلاء مركز العشق وقبلة المحبين .....

    وهويردد ابيات الشعر

    تركت الخلق طرا في هواكا .....وايتمت العيال لكي اراكا

    فلوقطعتني بالحب اربا ......لما مال الفؤادالى سواكا


    بوركتم ولكم شكري مع الامتنان ....










    ف

    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    عظم الله اجورنا واجوركم بحلول شهر احزان أل محمد رزقنا الله واياكم الاخذ بثأر الامام الحسين مع الامام المهدي عج

    شهر الدمع والدماء
    كيف لا وصاحب الأمر ولي العصر الآخذ بالثار، الحجة المهدي (عج) يخاطب أبا عبدالله قائلا:" السلام عليك يا جداه، لئن أخرتني الدهور، وعاقني عن نصرك المقدور، ولم أكن لمن حاربك محارباً، ولمن نصب لك العداوة ناصباً، لأ ندبنك صباحاً ومساءً، ولأبكين عليك بدل الدموع دماً".
    شهر الحزن والبكاء
    إن هذا الشهر هو شهر حزن أهل البيت (ع) وشيعتهم، فعن مولانا الإمام علي بن موسى الرضا(ع):" فعلى مثل الحسين (ع) فليبك الباكون، فإن البكاء عليه يحط الذنوب العظام. ثم قال (ع):" كان أبي (ع) إذا دخل شهر محرم لم يُر ضاحكاً، وكانت الكآبة تغلب عليه حتى يمضي منه عشرة أيام، فإذا كان يوم العاشر كان ذلك يوم مصيبته، وحزنه وبكائه، ويقول: هذا اليوم الذي قتل فيه الحسين (ع)".
    وعن أمير المؤمنين (ع):" كل عين يوم القيامة باكيةً... إلا عين من اختصه الله بكرامته، وبكى على ما انتهك من الحسين وآل الرسول (ص).


    وكان مولانا الإمام الصادق (ع) يدعو ويقول:" اللهم.. ارحم تلك الأعين التي جرت دموعها رحمة لنا، وارحم تلك القلوب التي جزعت لنا..." .
    شهر تجديد العزاء
    عن الرسول الأكرم (ص): ".. يا فاطمة.. إن نساء أمتي يبكين على نساء أهل بيتي، ورجال أمتي يبكون على رجال أهل بيتي، ويجددون العزاء عليهم جيلاً بعد جيل إلى يوم القيامة..".
    شهر المودة في القربى

    عن الإمام جعفر الصادق (ع):" يا سدير أتزور قبر الحسين كل يوم؟ قلت جعلت فداك لا... قال ما أجفاكم بالحسين(ع)، أما علمتم أن لله ألف ألف ملك شُعثاً غُبراً يبكون ويزورون، ولا يفترون. قلت جعلت فداك إن بيننا وبينه فراسخ كثيرة، فقال (ع): تصعد فوق سطحك ثم تلتفت يمنة ويسرى، ثم ترفع رأسك إلى السماء ثم تتحول نحو قبر الحسين (ع) ثم تقول: السلام عليك يا أبا عبدالله، السلام عليك ورحمة الله وبركاته.."

    وعن الإمام علي بن موسى الرضا (ع): " من أدار السبحة من تربة الحسين (ع) فقال سبحان الله والحمد لله والله أكبر مع كل حبة منها، كتب الله له بها ستة آلاف حسنة ومحا عنه ستة آلاف سيئة، ورفع له ستة آلاف درجة، وأثبت له من الشفاعة مثلها".
    محرم وانتصار الدم على السيف

    هَلاّ شكرنا عظيم النعمة وجزيل العطاء، إذ خصّنا الله المنّان بكرامة المواساة والبكاء لإبن الزهراء (ع). والشكر لا يكون إلا بالقيام من أجل أهداف الإمام الحسين(ع)، مع حفيده إمام العصر والزمان(عج)، وشعاره ساعة خروجه " يا لثارات الحسين ". فليكن شعارنا ونبض قلوبنا.
    هلموا نجدد العزاء بالدمع.. بالموالاة.. بالإخلاص، ببذل الجهد والعطاء. وأداء التكليف في كل موقع منكم يفي بالعهد والوصية.. وليخرج الأكبر شاهراً سيفه قلماً وبندقية، راية ً كتاباً وقضية.. ويا سكينة ويا رقية قمن ولا تقعدن واسين زينب والزهراء (ع).
    يا شيعة أهل البيت، هبوا، قوموا، فهذا المحرم عاد.. وكربلاء عاملة.. وعاشوراء تصنع كل يوم.. لبوا النداء هل من ناصر ينصرني، فليكن جوابكم على مدى الزمان والأسماع، ولتكن فعالكم قولاً صادقاً: " لبيك أبداً حبيبي يا حسين ".
    إذاً يحب أن يكون شهر المحرم من كل عام، منطلقاً سنوياً جديداً ونقطة تحول جذرية، تحدث تغييراً في إتجاه الفرد وتوجه المجتمع. فعليه يجب معرفة الحقائق الكامنة وراء انطلاق الإمام الحسين عليه السلام، وإقدامه على النهوض والثورة، وفي أي مرحلة وزمان كان ذلك. وكذلك قراءة واقعنا والمرحلة التي نعيش اليوم، لمعرفة الدور والمهمة المبنية على الفهم السليم لقضايانا والواجبات الأساسية المطلوبة، ومن أولى بذلك من طلاب العلم شباب اليوم صنّاع الغد.
    وليستحضر البكاء فينا كل حب وولاء للمبكي عليه، وليستجلب كل نفور وغضب على كل المجرمين، وليكن البكاء دافعاً حاثاً محركاً ومحفزاً، وبداية ً لحركة تطبيق وتجسيد وترجمة رسالة الإمام الحسين(ع) في واقع مجتمعنا ومؤسساتنا التربوية. ويقول أحد الكتّاب:" إن البكاء الإجتماعي الذي يمارسه مجتمع بأسره على قضية مقدسة واحدة لهو أكبر من فعل قنبلة نووية من شأنها تغيير العالم ".
    فالحسين(ع) نهض وثار واستشهد، إنما من أجل بقاء أسس الدين الإسلامي ومعالمه التي تتمثل أولاً بالصلاة والحجاب والصدق والمحبة، وبإيجاز إعادة الناس إلى ربوع الدين الحنيف والعبودية لله الواحد، وتخليصهم من أسر الشيطان والأهواء، من أجل سعادتهم الأبدية.


    اللهم صل على محمد وال محمد

    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته


    العزيزة والمستمعةوالمتصلة الراقية والطيبة اختي
    (خادمة الحوراء زينب )

    بوركت كلماتك الجميلة وعزائك الصادق لامامك ومقتداك الامام الحسين عليه السلام

    واجد من الابواب النسوية للعزاء الدائم لال البيت عليهم السلام

    هو باب حضور المجالس والمحاضرات الاسلامية لتنقلها لعالم الارواح والمكرمات لهم عليهم السلام

    وكذلك نجد الكثير من النساء الاتي قد شُغلن بالاطفال والالتزامات

    فمثل هكذا مجالس تكون قريبة من بيتها فتستطيع الذهاب لها والاستفادة من حضورها وكلمات الخطيبة فيها

    فتجتمع فؤائد عدة بحضور قصير ونسال الله التوفيق لنيل مراضيه وطاعاته


    ولك شكري على المرور الطيب ....












    اترك تعليق:


  • علينا ان نستقبل عاشوراء بآدابها
    لزيارة الإمام المعصوم عليه السلام سواء في حياته أم بعد استشهاده،آداب تميّزها عن غيرها من اللقاءات والزيارات، ومن جملتها:مراعاة الطهارة، والأدب، والوقار، والانتباه، وحضور القلب، (بحار الأنوار124:97) ولزيارة ضريح الحسين (عليه السلام ) عليه السلام آداب خاصة من قبيل: الصلاة، وطلب الحاجة،والحزن والغبرة والبساطة، وطي طريق الزيارة، والسير على الأقدام، وغسل الزيارة، والتكبير، والتوديع. (بحار الأنوار140:98وما بعدها).
    وهناك أربعة عشرة نقطة في آداب زيارته عليه السلام، يراعيها الزائر أذا نوى الزيارة وخلاصتها ما يلي:
    1. الغسل قبل دخول الحرم، والدخول على طهارة وبثياب نظيفة وأن يدخل بخشوع.
    2. الوقوف على باب الضريح والدعاء والاستئذان بالدخول.
    3. الوقوف إلى جانب الضريح والاقتراب من القبر.
    4. الوقوف مستقبلا الحرم مستدبرا القبلة عند الزيارة، ثم وضع الوجه على القبر، ثم الوقوف عند الرأس.
    5. قراءة الزيارات الواردة والتسليم.
    6. صلاة ركعتين بعد الزيارة.
    7. الدعاء وطلب الحاجة من بعد الصلاة.
    8. قراءة القرآن عند الضريح وإهداء ثوابه إلى الإمام.
    9. حضور القلب على كل حال، والاستغفار من الذنب.
    10. احترام السدنة وخدمة الحرم والإحسان إليهم.
    11. بعد الرجوع إلى البيت، التوجّه إلى الحرم والزيارة مرة أخرى، وقراءة دعاء الوداع.
    12. أن تكون أعمال الزائر بعد الصلاة أفضل مما قبلها.
    13. تعجيل الخروج عند قضاء الوتر من الزيارة، لتزداد الرغبة، وعند الخروج تمشي القهقري.
    14. إعطاء الصدقة للمحتاجين في تلك البقعة، ولا سيما الفقراء من ذرية الرسول صلى الله عليه وآله وسلم. (الدروس الشرعية23:2).
    رزقنا الله وإياكم زيارة الإمام الحسين (عليه السلام ) في الدنيا وشفاعته في الآخرة.

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X