إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ألاسرة وإزدواجية السلوك

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ألاسرة وإزدواجية السلوك

    ( إنَّمَا قَلْبُ الحَدَث كالأرْضِ الخَالِيَة ، ما أُلقِيَ فِيهَا مِنْ شَيءٍ قَبلتْهُ ، فَبَادَرْتُكَ بالأدَبِ قَبلَ أن يَقسُو قَلبُكَ ، ويَشْتَغلُ لُبُّكَ )
    الامام علي سلام الله عليه


    قاعدة يرتكز عليها الاباء والامهات داخل الاسرة في صنع بيئة نقية من خلال سلوكهم سلوك صالح
    فالتربية من خلال التقليد والمحاكاة تربية ناجحة فالامام علي سلام الله عليه هو امام المتقين وسيد اهل الخير والعمل الصالح ، يقول لولده الامام الحسن بادرتك بالادب
    وواضح ان الكلام هنا هو{ ايكِ اعني واسمعي ياجارة }
    فالقواعد التربوية موجه لنا والا فالحسن السبط سيد شباب اهل الجنة طاهر مطهر سلام الله عليهم
    فالاب حتى يبادر الى تعليم ابنه للاداب يجب ان يكون هو مـتأدب بتلك الاداب حتى تستقيم شخصية الطفل
    فإذا رأى الطفل التناقض في سلوك أبيه سيصبح ازدواجي الشخصية
    فإنه يرى أباه غضوب عبوس ومن جهة اخرى يقول له عليك ان تكون ياولدي بشوش وصبور وتحتمل للمكاره ؟
    فالانموذج مفقود في خيال الطفل
    فكيف يتعرف على البشاشة والاحتمال والاب عبوس غضوب ؟
    ألآ ترى إن مشكلة الاسرة تقع في الازدواجية بسبب سلوك الابوين سلوكا مزدوجا ؟
    ام ان الطفل يفسر الامور بمزاجه ؟


    شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل




  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    موضوع قيم ومهم فالام والاب هما القدوة وبهما يحتذي الطفل كثيرا

    ويحاكي سلوكهم في الكبيرة والصغيرة

    حتى انهما ان اغدقاه حبا واهتماما يعطي الاخرين حبا وحنانا وتفهما

    وان اشبعاه بوسا وكبتا وغضبا فاض على الاخرين بذلك

    ولهذا نجد الروايات واحاديث اهل البيت تؤكد كثيرا على الاحسان للابناء وتقديم التربية النافعة لهم سلوكا لاقولا فقط

    واكيد لكي لايعانوا من ازدواج الشخصية فيما بعد في سلوكهم بمجالات حياتهم

    وايضا الفت نظر الاباء الى امر مهم وهو ان لايكون سلوك الاب متعارض ومختلف مع الام

    فالاب يصلح والام تُفسد او العكس فايضا سيعاني لطفل من الازدواجية في هذه الحالة

    وليحاولا ان اختلفا بشيء ان لايظهرا ذلك امامه قدر الامكان

    لكم شكرنا على الموضوع مشرفنا المخلص (خادم ابي الفضل )








    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      موضوع قلما يلتفت اليه الاهل
      اوافقك اخي الفاضل ان الانموذج الاسري مفقود في خيال الطفل
      فمثلا نرى ان البعض من الاباء او الامهات يوصون اطفالهم بتحري الصدق
      ويقولون له: (ان الله عز وجل سيرميك في النار لانك كذبت) ويكذبون امامه ونرى الطفل المسكين
      يعاني من شيئين اولهما انه يرى اهله يكذبون وهنا يسقطون من عينه والشيء الثاني انهم
      يقدمون له الخالق عز وجل وهم يعرّفونه ان (من يعصيه يرميه في النار) وهذا مؤشر خطير جدا من ناحية زرع معتقدات الدين في نفسه بهذا الشكل المرعب.
      هذا انموذج من جملة واحدة وما اكثر الجمل السلبية التي تبني حياة خاطئة للاطفال الذين من المفترض ان نبني بهم المستقبل
      اخي الكريم موضوعك حيوي يحتاج لبحث طويل نسال الله تعالى ان يكون لنا وقت للعودة معكم من جديد.

      تعليق


      • #4
        إن من أكبر المشكلات التي لمسناها وتواجهنا في العملية التربوية في داخل المدرسة ، هو الازدواجية في المعايير ، والمفاهيم ، والقيم ، التي ينشأ ويتربى عليها الطفل منذ نعومة أظافره ، وتزداد هذه الفجوة كلما كبر الطفل وتتدرج في سنوات عمره ، وأهم هذه الأسباب في البيئة التي نعيش فيها : غياب القدوة في التربية ، وغياب أداة القياس الصحيحة الواحدة التربوية ، وعدم التوافق بين جميع الأطراف التي يتلقى منها الطفل التربية والمعرفة ، ففي داخل الأسرة الواحدة نجد :الأب – الذي يفترض أن يكون الموجه الأول - دائماً مشغول إلا من رحم الله ، والأم لها مفاهيمها وأدواتها في التربية التي لا تتوافق في كثير من الأحيان مع الأب ، وقد يقل أو يضعف أو ينقطع التواصل والتوافق بينهما



        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة خادمة ام الخدر مشاهدة المشاركة
          بسم الله الرحمن الرحيم

          موضوع قيم ومهم فالام والاب هما القدوة وبهما يحتذي الطفل كثيرا

          ويحاكي سلوكهم في الكبيرة والصغيرة

          حتى انهما ان اغدقاه حبا واهتماما يعطي الاخرين حبا وحنانا وتفهما

          وان اشبعاه بوسا وكبتا وغضبا فاض على الاخرين بذلك

          ولهذا نجد الروايات واحاديث اهل البيت تؤكد كثيرا على الاحسان للابناء وتقديم التربية النافعة لهم سلوكا لاقولا فقط

          واكيد لكي لايعانوا من ازدواج الشخصية فيما بعد في سلوكهم بمجالات حياتهم

          وايضا الفت نظر الاباء الى امر مهم وهو ان لايكون سلوك الاب متعارض ومختلف مع الام

          فالاب يصلح والام تُفسد او العكس فايضا سيعاني لطفل من الازدواجية في هذه الحالة

          وليحاولا ان اختلفا بشيء ان لايظهرا ذلك امامه قدر الامكان

          لكم شكرنا على الموضوع مشرفنا المخلص (خادم ابي الفضل )










          الشكر موصول لجنابكم الكريم اختنا الفاضلة والمشرفة الواعية
          شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مديرة تحرير رياض الزهراء مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            موضوع قلما يلتفت اليه الاهل
            اوافقك اخي الفاضل ان الانموذج الاسري مفقود في خيال الطفل
            فمثلا نرى ان البعض من الاباء او الامهات يوصون اطفالهم بتحري الصدق
            ويقولون له: (ان الله عز وجل سيرميك في النار لانك كذبت) ويكذبون امامه ونرى الطفل المسكين
            يعاني من شيئين اولهما انه يرى اهله يكذبون وهنا يسقطون من عينه والشيء الثاني انهم
            يقدمون له الخالق عز وجل وهم يعرّفونه ان (من يعصيه يرميه في النار) وهذا مؤشر خطير جدا من ناحية زرع معتقدات الدين في نفسه بهذا الشكل المرعب.
            هذا انموذج من جملة واحدة وما اكثر الجمل السلبية التي تبني حياة خاطئة للاطفال الذين من المفترض ان نبني بهم المستقبل
            اخي الكريم موضوعك حيوي يحتاج لبحث طويل نسال الله تعالى ان يكون لنا وقت للعودة معكم من جديد.
            حياكم الله اختنا الفاضلة والمبدعه في طرحها


            نأمل من جنابكم ان تتحفونا بنشاطاتكم حول الموضوع

            خدمة للانسانية والاسلام

            ودمتم بسلام

            شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة كربلاء الحسين مشاهدة المشاركة
              إن من أكبر المشكلات التي لمسناها وتواجهنا في العملية التربوية في داخل المدرسة ، هو الازدواجية في المعايير ، والمفاهيم ، والقيم ، التي ينشأ ويتربى عليها الطفل منذ نعومة أظافره ، وتزداد هذه الفجوة كلما كبر الطفل وتتدرج في سنوات عمره ، وأهم هذه الأسباب في البيئة التي نعيش فيها : غياب القدوة في التربية ، وغياب أداة القياس الصحيحة الواحدة التربوية ، وعدم التوافق بين جميع الأطراف التي يتلقى منها الطفل التربية والمعرفة ، ففي داخل الأسرة الواحدة نجد :الأب – الذي يفترض أن يكون الموجه الأول - دائماً مشغول إلا من رحم الله ، والأم لها مفاهيمها وأدواتها في التربية التي لا تتوافق في كثير من الأحيان مع الأب ، وقد يقل أو يضعف أو ينقطع التواصل والتوافق بينهما



              سلمكم الله من كل مكروه اختنا الفاضلة

              بالضبط المعايير مزدوجة كما تفضلتم

              واهم نقطة يفتقدها الطفل هو الانموذج او القدوة في تجسيد القيم المجردة

              وهي مشكلة نامل ان نوفق في هذا القسم المبارك
              ان نطرح اطروحات لحلها

              بالتعاون معاكم ومع الاخوة بإذن الله وتوفيقه

              شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



              تعليق


              • #8
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                الاخ الفاضل خادم ابي الفضل المحترم كما قلنا في رد سابق ان الموضوع يحتاج الى تفصيل اكثر، وقد لا استطيع الالمام بكل الجوانب التي يفرزها ولكني اود ان اطرح بعض الامور التي استنتجتها من خلال مشاهداتي الحياتية يتلخص الموضوع في جانبين مهمين الا وهما:
                اولا:الجانب الاخلاقي الذي يعاني منه الطفل بالاخص اثناء فترة النموالاكتسابي التي يكون فيها عبارة عن كاميرا يلتقط كل ما يشاهده حتى وان كان هذا الشيء بسيطا او تافها بنظر الاهل فالالفاظ النابية والتصرفات السلبية والصدمات التي سيتعرض لها من خلال مطابقة كلام الاهل مع تصرفاتهم وكذلك مطالبتهم بان يكون مثاليا في كل شيء فهم لا يريدونه ان يكذب وهم يكذبون وان يكون متزنا (على الرغم ان الطفل بعيد كل البعد عن الاتزان)وهذا ما لايستطيعه، هنا سيشعر بانه من الصعب عليه ان يتفاهم معهم او يتقبل كلامهم وبذا يفقد الانموذج الصالح للقدوة.
                ثانيا: الجانب العقائدي الا وهو ترسيخ الجانب الديني في نفسية الطفل بشكل خاطئ بالاخص اذا كان الابوان لايفقهان شيئا في هذا الجانب او ان مايفقهانه لايؤهلهما الى زرع العقائد الصحيحة بشكل صحيح فمثلا نرى الاهل دائما يخيفون اطفالهم ويتوعدوهم بالعقاب الالهي اذا فعل شيء ينافي ما يحاولا ان يعلماه اياه مثلا (اذا كذبت سيحرقك الله بالنار، اذا لم تصل سيحرقك الله في نار جهنم، اذا اذيت امك سترمى في النار) فحصروا الدين في هذا الجانب المرعب للطفل ولو كانوا يفقهون من الدين شيئا لعلموه حب الله ورحمته وجنة الخلد التي وصفها الله في قرانه الكريم فلوكان الاب او الام يقرأ سورة الواقعة مثلا ويشرح (بالتبسيط وبما يوازي فهم الطفل) وصف الجنة من خلال الاية فسيتمكن الطفل من ان يصور للخالق صورة جميلة وفي نفس الوقت سيحب قراءة القران وسيتشوق له.
                او يشرح الاب او الام للطفل مثلا عن اعضاء جسده وكيف ان الباري عز وجل خلق له هذه الاعضاء ويبين له مدى الاستفادة منها بالطرق المحبببة وبيان عظمة الله سبحانه وتعالى فبالتاكيد سيكون لهذا الطفل التطلع للتعرف على خالقه وحبه قبل ان يخاف منه لانه سيتعرف على خالقه بالاشياء المادية المحسوسة التي يراها لا ان يعرفه عن طريق جهنم والنار والخوف والاشياء المبهمة الغير محسوسة للطفل.
                هذا ما حاولت ان اضيفه لموضوعكم وشكرا

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مديرة تحرير رياض الزهراء مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  الاخ الفاضل خادم ابي الفضل المحترم كما قلنا في رد سابق ان الموضوع يحتاج الى تفصيل اكثر، وقد لا استطيع الالمام بكل الجوانب التي يفرزها ولكني اود ان اطرح بعض الامور التي استنتجتها من خلال مشاهداتي الحياتية يتلخص الموضوع في جانبين مهمين الا وهما:
                  اولا:الجانب الاخلاقي الذي يعاني منه الطفل بالاخص اثناء فترة النموالاكتسابي التي يكون فيها عبارة عن كاميرا يلتقط كل ما يشاهده حتى وان كان هذا الشيء بسيطا او تافها بنظر الاهل فالالفاظ النابية والتصرفات السلبية والصدمات التي سيتعرض لها من خلال مطابقة كلام الاهل مع تصرفاتهم وكذلك مطالبتهم بان يكون مثاليا في كل شيء فهم لا يريدونه ان يكذب وهم يكذبون وان يكون متزنا (على الرغم ان الطفل بعيد كل البعد عن الاتزان)وهذا ما لايستطيعه، هنا سيشعر بانه من الصعب عليه ان يتفاهم معهم او يتقبل كلامهم وبذا يفقد الانموذج الصالح للقدوة.
                  ثانيا: الجانب العقائدي الا وهو ترسيخ الجانب الديني في نفسية الطفل بشكل خاطئ بالاخص اذا كان الابوان لايفقهان شيئا في هذا الجانب او ان مايفقهانه لايؤهلهما الى زرع العقائد الصحيحة بشكل صحيح فمثلا نرى الاهل دائما يخيفون اطفالهم ويتوعدوهم بالعقاب الالهي اذا فعل شيء ينافي ما يحاولا ان يعلماه اياه مثلا (اذا كذبت سيحرقك الله بالنار، اذا لم تصل سيحرقك الله في نار جهنم، اذا اذيت امك سترمى في النار) فحصروا الدين في هذا الجانب المرعب للطفل ولو كانوا يفقهون من الدين شيئا لعلموه حب الله ورحمته وجنة الخلد التي وصفها الله في قرانه الكريم فلوكان الاب او الام يقرأ سورة الواقعة مثلا ويشرح (بالتبسيط وبما يوازي فهم الطفل) وصف الجنة من خلال الاية فسيتمكن الطفل من ان يصور للخالق صورة جميلة وفي نفس الوقت سيحب قراءة القران وسيتشوق له.
                  او يشرح الاب او الام للطفل مثلا عن اعضاء جسده وكيف ان الباري عز وجل خلق له هذه الاعضاء ويبين له مدى الاستفادة منها بالطرق المحبببة وبيان عظمة الله سبحانه وتعالى فبالتاكيد سيكون لهذا الطفل التطلع للتعرف على خالقه وحبه قبل ان يخاف منه لانه سيتعرف على خالقه بالاشياء المادية المحسوسة التي يراها لا ان يعرفه عن طريق جهنم والنار والخوف والاشياء المبهمة الغير محسوسة للطفل.
                  هذا ما حاولت ان اضيفه لموضوعكم وشكرا
                  عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                  أشكركم على هذه الدررالنابعة عن تجربتكم في الحياة ومدى حرصكم على تأطير المعلومات بالجانب التربوي وتقويم السلوك وهو لعمري مدرسة .. والام مدرسة .. ولا شك انكم كذلك وفقكم الله

                  بالضبط التلقين اذا لم يكن مدروس سيفضي الى اخطأ ليست بالحسبان
                  اعرف شخص - رحل الى دار حقه عفى الله عنه - ربّى اولاده على ان اي فعل يقومون به ولم يرضاه هو فإنه يعلل ذلك بإن الله لايرضاه النتيجة هؤلاء الاولاد يبغضون المتدينين بغضا عجيبا وهم الان اصبحت اعمارهم كبيرة وهم يصلون ويصومون بنية تسقيط الواجب ويسخرون من اي شيء مقدس وسببه ذاك الاب ..
                  التلقين الذي يجعل من العقاب مبدء في تغيير السلوك ويعتبر القوة والتسلط سوط في الزام الاولاد الاخذ بالقيم - وهي كلها وسائل افرزت لنا نماذج مرعبة في الحياة ... ولو جلس مجموعة باحثون في الاجتماع لدراسة النموذج المعاصر للطفل في بيئتنا لخرجوا بنظريات واطروحات مرعبة ! نعم مرعبة اذاما عرفنا جذور واساس تربية الاطفال حاليا
                  فان المجرم لم يكن وليد ذاته بل هو وليد بيئة اسرية وبيئة اجتماعية وادارك ذاتي
                  وان التعامل السمج الذي يعيشه البعض في دوائرنا او مدارسنا او السوق او الشارع سببه التربية الازدواجية كنمط واقعي في حياتنا اضافة للاسباب الاخرى
                  ومن الاخطاء في التربية هو تناقض السلوك للعائلة مما يؤدي الى خلق ادراك مزدوج في تفكير الطفل
                  بينما الام والاب يتحرون مسالك واسس التربية الصحيحة فيضعان ضوابط لمصروف الطفل ومشترياته تأتي جدته وبدافع العاطفة الغير منضبطة والدلال الطافح بتكسير تلك الضوابط وتعطي للطفل المال والمشتريات ومافي نفسه بحجة انكما بخيلان او انكما قاسيان او او ..
                  فييصبح امام الطفل تصور جديد في مفهومه عن امه وابيه بانهما مصدر لشقائه وتعاسته فتنزرع بذرة الكره والشعور بلزوم الدفاع والاستقلال ويتولد العناد وخصوصا هو يشعر بوجود قوة سانده هي جدته او جده فيبدء (بلي) ذراع امه او ابوه لكي يرضخان لكل مطالبه
                  وهنا تتبخر جهود الابوين من جهة وتلاشت فكرة الضغط المنهجي للعصف في ادراكه كي يفكر لِم ابويه يقللان من مصروفه ومشترياته ؟ وتحول تفسيره للمنع على انه عداء من قبل ابويه لان هناك قطب يحبب له الصرف والشراء
                  وهكذا تتوالى النماذج المعقدة في التركيبة التربوية .............
                  والكلام يجر الكلام استاذتنا الفاضلة
                  انا اشكر لكم اهتمامكم المتواصل لاثراء المشاركات على الله اجرك جزاك الله الخير وجعلك من اهله


                  الملفات المرفقة
                  التعديل الأخير تم بواسطة خادم أبي الفضل; الساعة 24-10-2014, 08:11 PM.
                  شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                  x
                  يعمل...
                  X