القرآن الكريم هو المنبع الثقافي والروحي للانسان المسلم..
منه يأخذ تصوره عن الله تعالى، وعن الوجود، والحياة، والمجتمع، والناس..
ومنه يأخذ معالم التشريع الالهي لهذا الانسان على هذه الارض..
ومنه يتعرف على اهداف الله في الخلق، واغراضه من هذا الخلق والحياة..
والقرآن الكريم سند روحي ايضاً، يتصاعد الانسان في تلاوته لانه يلتقي بالله تعالى،
وهو يتحدث اليه، ويتحبب اليه، ويحنو عليه، - وفيه يشعر هذا الكائن الضعيف بالحنان الالهي ودفء التكريم لهذا
الكائن الفقير،
ويعايش الحقائق الوجودية الكبرى، ويذكر الله.. ويتحسس الحياة معنى ومسؤولية، وابتلاء..
فيسمو، ويسمو حتى لكأنه في عالم آخر من عوالم التكوين..
منه يأخذ تصوره عن الله تعالى، وعن الوجود، والحياة، والمجتمع، والناس..
ومنه يأخذ معالم التشريع الالهي لهذا الانسان على هذه الارض..
ومنه يتعرف على اهداف الله في الخلق، واغراضه من هذا الخلق والحياة..
والقرآن الكريم سند روحي ايضاً، يتصاعد الانسان في تلاوته لانه يلتقي بالله تعالى،
وهو يتحدث اليه، ويتحبب اليه، ويحنو عليه، - وفيه يشعر هذا الكائن الضعيف بالحنان الالهي ودفء التكريم لهذا
الكائن الفقير،
ويعايش الحقائق الوجودية الكبرى، ويذكر الله.. ويتحسس الحياة معنى ومسؤولية، وابتلاء..
فيسمو، ويسمو حتى لكأنه في عالم آخر من عوالم التكوين..
تعليق