وذات يـــــــــــوم
____________::
********************************
أحمل معي قلم ودفتر صغير
أكتب فيها شيء من أحزاني في جوار مولاي أبي ألفضل ألعباس(ع)
كان ألوقت قبل أذان ألمغرب وكانت ليلة ألجمعه وهيبتها
تلف جموع زوار أبى عبدألله ألحُسين (ع)
لكن لم يكُن لي مكان بينهم وألساحات ممتلئه
قُلت ::لماذا لا أذهب ألى صحن مولانا أبى ألفضل؟؟
وذهبت
وهُناك في شارع ألعلقمي قُلت سبحان الله أكان هُنا ألنهر
أمر مولانا من هُنا ؟
أدخل ألماء ولم يطعم منه شيء؟
أهُنا سقط على ألارض ؟
أهنا أستغاث بصوته للحُسين مناديا؟؟
أهنا قال أبى عبد ألله ::لقد أنكسر ضهري وقلت حيلتي وشمت بي عدوي؟؟؟
لم نتمالك أنفسنا وقلنا ماذا لو كتبنا شيء في دفترنا ألصغير هذا ؟؟
لكن ترددنا كثيرآ وقلت ::وكيف لنا أن نكتب في حظرته شيء وأي شيء
نكتبهُ عنه ؟؟وهل هُناك من كلمه تصفه أبلغ وأصدق من دمع منهمر؟؟
وكيف لاتبكيه ألعيون وقد تمثل شخصه فيها وهو يهمس لزينب وقد أسقط
عمود خيمتها
Everlasting Sorrow You::وحزنه ألابدي
تعليق