الناصبي محمد بن صالح العثيمين : انطباق قوله تعالى : (فقل تعالوا ندعُ أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم) على علي وفاطمة والحسن والحسين هو قول أكثر المفسرين، وهو مخالف لظاهر الآية وفي النفس منه شيء!!! وزعم محمد رشيد رضا أن تفسيرها بالأربعة من تفسير الرافضة!!!
أقول : قاتل الله النصب والنواصب، فانطباق الآية على هؤلاء الأربعة عليهم السلام جاء في صحيح مسلم.
الوثيقة
الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه
أقول : لو تنزلنا مع العثيمين وقلنا أنَّ حديث رسول الله صلى الله عليه وآله الذي فَسَّرَ الآية بهؤلاء الأربعة مخالف لظاهر الآية، فهل نأخذ بالحديث أم نردُّه ونفسِّره بغير تفسير رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟
سنترك الجواب عن كلام العثيمين لشيخ إسلامه ابن تيمية.
كلام ابن تيمية في الحديث إذا خالف ظاهر القرآن
كلام لابن تيمية في موضع آخر
أقول أخيراً : نحن نتفق مع العثيمين أن في النفس شيء من انطباق هذه الآية على هؤلاء الأربعة علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، ولكنه في النفس المصابة بمرض العداوة والنصب لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله، أما النفس السليمة من هذا المرض فهي منقادة ومتبعة لقول رسول الله صلى الله عليه وآله، وقد تبيَّن من كلام ابن تيمية أنَّ العثيمين اتبع نهج الخوارج في تعامله مع الحديث الذي فسَّر المرادين في الآية بعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام.
أقول : قاتل الله النصب والنواصب، فانطباق الآية على هؤلاء الأربعة عليهم السلام جاء في صحيح مسلم.
الوثيقة
الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه
أقول : لو تنزلنا مع العثيمين وقلنا أنَّ حديث رسول الله صلى الله عليه وآله الذي فَسَّرَ الآية بهؤلاء الأربعة مخالف لظاهر الآية، فهل نأخذ بالحديث أم نردُّه ونفسِّره بغير تفسير رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟
سنترك الجواب عن كلام العثيمين لشيخ إسلامه ابن تيمية.
كلام ابن تيمية في الحديث إذا خالف ظاهر القرآن
كلام لابن تيمية في موضع آخر
أقول أخيراً : نحن نتفق مع العثيمين أن في النفس شيء من انطباق هذه الآية على هؤلاء الأربعة علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، ولكنه في النفس المصابة بمرض العداوة والنصب لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله، أما النفس السليمة من هذا المرض فهي منقادة ومتبعة لقول رسول الله صلى الله عليه وآله، وقد تبيَّن من كلام ابن تيمية أنَّ العثيمين اتبع نهج الخوارج في تعامله مع الحديث الذي فسَّر المرادين في الآية بعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام.
تعليق