جَلسَ أحدُ القُضاة المَشهوريَن في مَجلِسهِ
لِيستَمعَ إلى الشَّكاوى ويَحكُمَ بينَ الناسِ
بالَعدل.. فأرسَلَ الخليفةُ ابنَهُ لِيستمعَ
ويَستفيَد مِن القضايا التي يَحكُم فيها القاضي
ويُصلِحُ بين المُتخاصِمين.
وبَينما هُم جالِسونَ إذ دَخلَ رجُلٌ وهو يَصيح:
ـ واعَيْناه! لقد فَقَأ الأعرابيُّ عَيني. أنْصِفني أيُّها القاضي..
صَمَتَ القاضي وتَمهَّل حتّى سَكَتَ الرجلُ، ثمَّ طَلَب من الحاجِب أن يُحضِرَ الخَصم..
تَعجّب ابنُ الخليفة والتفَتَ ليسأل القاضي:
ـ ولكنّكَ لم تَقُل: لِيَحضُرَ المُجرم. ألا تَرى عينَ الرَّجُل وقد فُقِئتْ ؟
ابتَسمَ القاضي وقال:
ـ يا بُنيّ! يَجبُ أن نَنْتظرَ حتّى نَسمَعَ كلامَ الخَصم.
بعدَ قليلٍ دَخلَ الخَصمْ وكان يَقودُهُ رجُلٌ؛ لأنَّ عَينَيه الاثنَتَينِ قد فَقأهُما خَصمُهُ!!
نَظَر القاضي إلى ابن الخليفةِ وقالَ له:
ـ أرأيت الآنَ يا بُنيَّ فائدةَ الصبرِ وعَدمِ التسرّع في إصدارِ الحُكم ؟!
لِيستَمعَ إلى الشَّكاوى ويَحكُمَ بينَ الناسِ
بالَعدل.. فأرسَلَ الخليفةُ ابنَهُ لِيستمعَ
ويَستفيَد مِن القضايا التي يَحكُم فيها القاضي
ويُصلِحُ بين المُتخاصِمين.
وبَينما هُم جالِسونَ إذ دَخلَ رجُلٌ وهو يَصيح:
ـ واعَيْناه! لقد فَقَأ الأعرابيُّ عَيني. أنْصِفني أيُّها القاضي..
صَمَتَ القاضي وتَمهَّل حتّى سَكَتَ الرجلُ، ثمَّ طَلَب من الحاجِب أن يُحضِرَ الخَصم..
تَعجّب ابنُ الخليفة والتفَتَ ليسأل القاضي:
ـ ولكنّكَ لم تَقُل: لِيَحضُرَ المُجرم. ألا تَرى عينَ الرَّجُل وقد فُقِئتْ ؟
ابتَسمَ القاضي وقال:
ـ يا بُنيّ! يَجبُ أن نَنْتظرَ حتّى نَسمَعَ كلامَ الخَصم.
بعدَ قليلٍ دَخلَ الخَصمْ وكان يَقودُهُ رجُلٌ؛ لأنَّ عَينَيه الاثنَتَينِ قد فَقأهُما خَصمُهُ!!
نَظَر القاضي إلى ابن الخليفةِ وقالَ له:
ـ أرأيت الآنَ يا بُنيَّ فائدةَ الصبرِ وعَدمِ التسرّع في إصدارِ الحُكم ؟!
تعليق