اندماج المسلمين بالحضارة الغربية... ظواهر وآراء
منذ القرون السابقة احتك المسلمون بالغرب وحضارتهم, ونتيجة ذلك الاحتكاك اخذوا يقتبسون منها ظواهر معينة وقاموا بتطبيقها في حياتهم اليومية حتى اصبحت ظواهر اجتماعية لا يمكن فصلها عن المجتمع الاسلامي... ومن هذه الظواهر ما هو صالح وما هو طالح فمن الصالح ما هو معروف غني عن الذكر ومع ذلك نذكر الشيء اليسير: كالتطور في التكنلوجيا والمواصلات والعلوم الاخرى, ومن الطالح فمعروفة أيضا وكثيرة وربما نستطيع أن نقول إنها أكثر من الظواهر الصالحة و نحو التهتك والسفور والتبرج والملابس غير المحتشمة.
رجال الدين كرسوا جهودهم للتصدي بوجه تلك الظواهر السيئة التي غزت مجتمعاتنا المسلمة ومنع تفشيها ونصح الناس لاسيما العاملين بها الفرحين بوجودها جاهلين اضرارها... لقد كانت جهود علمائنا لاتنصب في منع الاقتباس من هذه الحضارة الكبيرة, فهم على علم وكما هو معروف إن لكل حضارة ظواهر صالحة وظواهر طالحة ولا تكاد تخلوا حضارة هذين الجانبين, مع العلم إن الحضارة الغربية هي حضارة عالمية وليست حكرا للغربيين فقد شارك أهل المشرق والمغرب في إنشائها وانتشارها. لكن جهودهم- رجال الدين - كانت موجه في محاربة سيئها, فقد نصحوا الناس من الأخذ بالمحاسن دون المساوئ وهذا امر منطقي فمهمة رجال الدين تكمن في الحفاظ على المجتمع الإسلامي من المساوئ والمخاطر داخلية كانت أم خارجية.
لكن الغريب والمثير للدهشة هو ما قام به علماء النفس وعلماء الاجتماع, فقد وقفوا لائمين ساخرين مما قاموا ويقومون به رجال ديننا الحنيف من نصح وارشاد, وقدموا الغالي والنفيس من أجل تخطئتهم بحجة: إن الحضارات الانسانية بشكل عام لها جهازها المترابط لا يمكن تجزئته أو فصل بين أعضائه وأخذ بعض وترك بعض أخر, فالحضارة حين تأتي لا تأتي بحسناتها فحسب بل بسيئاتها أيضا, وليس بالإمكان وضع حدود مغربلة لها, وكأن الأخذ منها امر ليس في طوع أرادة البشر
وهنا تورد اذهاننا مجموعة من الأسلة تبحث عن جواب مقنع منها:
إذا علماء النفس والاجتماع يقوون بنظريتهم من خلال الواقع المعاش, هل من الصحيح القول إن جهود علمائنا لم تجدي اي نفع وذهبت أدراج الريح على حد تعبيرهم , وإن الظواهر الرديئة والسيئة باقية الى يومنا هذا ولا يمكن تفنيدها؟ وإلى أي مدى أصبح تمسك مجتمعاتنا بالمساوئ والأمور المستهجنة حتى قوت نظرية هؤلاء العلماء من النفسيين والاجتماعيين.
أسئلة تحتاج الى إجابة – وغيرها من الاسئلة المحيرة - فمن دواعي سروري النظر الى آرائكم وافكاركم في مشاركاتكم الموضوع
مع شكري وتقديري واعتذاري إن اطلت
منذ القرون السابقة احتك المسلمون بالغرب وحضارتهم, ونتيجة ذلك الاحتكاك اخذوا يقتبسون منها ظواهر معينة وقاموا بتطبيقها في حياتهم اليومية حتى اصبحت ظواهر اجتماعية لا يمكن فصلها عن المجتمع الاسلامي... ومن هذه الظواهر ما هو صالح وما هو طالح فمن الصالح ما هو معروف غني عن الذكر ومع ذلك نذكر الشيء اليسير: كالتطور في التكنلوجيا والمواصلات والعلوم الاخرى, ومن الطالح فمعروفة أيضا وكثيرة وربما نستطيع أن نقول إنها أكثر من الظواهر الصالحة و نحو التهتك والسفور والتبرج والملابس غير المحتشمة.
رجال الدين كرسوا جهودهم للتصدي بوجه تلك الظواهر السيئة التي غزت مجتمعاتنا المسلمة ومنع تفشيها ونصح الناس لاسيما العاملين بها الفرحين بوجودها جاهلين اضرارها... لقد كانت جهود علمائنا لاتنصب في منع الاقتباس من هذه الحضارة الكبيرة, فهم على علم وكما هو معروف إن لكل حضارة ظواهر صالحة وظواهر طالحة ولا تكاد تخلوا حضارة هذين الجانبين, مع العلم إن الحضارة الغربية هي حضارة عالمية وليست حكرا للغربيين فقد شارك أهل المشرق والمغرب في إنشائها وانتشارها. لكن جهودهم- رجال الدين - كانت موجه في محاربة سيئها, فقد نصحوا الناس من الأخذ بالمحاسن دون المساوئ وهذا امر منطقي فمهمة رجال الدين تكمن في الحفاظ على المجتمع الإسلامي من المساوئ والمخاطر داخلية كانت أم خارجية.
لكن الغريب والمثير للدهشة هو ما قام به علماء النفس وعلماء الاجتماع, فقد وقفوا لائمين ساخرين مما قاموا ويقومون به رجال ديننا الحنيف من نصح وارشاد, وقدموا الغالي والنفيس من أجل تخطئتهم بحجة: إن الحضارات الانسانية بشكل عام لها جهازها المترابط لا يمكن تجزئته أو فصل بين أعضائه وأخذ بعض وترك بعض أخر, فالحضارة حين تأتي لا تأتي بحسناتها فحسب بل بسيئاتها أيضا, وليس بالإمكان وضع حدود مغربلة لها, وكأن الأخذ منها امر ليس في طوع أرادة البشر
وهنا تورد اذهاننا مجموعة من الأسلة تبحث عن جواب مقنع منها:
إذا علماء النفس والاجتماع يقوون بنظريتهم من خلال الواقع المعاش, هل من الصحيح القول إن جهود علمائنا لم تجدي اي نفع وذهبت أدراج الريح على حد تعبيرهم , وإن الظواهر الرديئة والسيئة باقية الى يومنا هذا ولا يمكن تفنيدها؟ وإلى أي مدى أصبح تمسك مجتمعاتنا بالمساوئ والأمور المستهجنة حتى قوت نظرية هؤلاء العلماء من النفسيين والاجتماعيين.
أسئلة تحتاج الى إجابة – وغيرها من الاسئلة المحيرة - فمن دواعي سروري النظر الى آرائكم وافكاركم في مشاركاتكم الموضوع
مع شكري وتقديري واعتذاري إن اطلت
تعليق