وجه الصباح علي َّ ليل ٌ مظلم ُ
وربـيع أيامي علي َّ محرم ُ
والليل يشهد لي بأني ساهر
إن طاب للناس الرقاد فهوموا
بي قرحة لو أنهـا بيلملـم ٍ
نسفت جوانبه وساخ يلملم ُ
قلقا تقلبني الهموم بمضجعي
ويغور فكري في الزمان ويتهم
من لي بيوم وغى يشب ضرامه
ويشيب فود الطفل منه فيهرم
يلقي العجاج به الجران كأنه
ليل وأطذرا الأسنة أنجم
فعسى أنال من الترات مواضيا
تسدى عليهن الدهور وتلحم
أوموتة بين الصفوف أحبها
هي دين معشري الذين تقدموا
ما خلت أن الدهر من عاداته
تروى الكلاب به ويظمى الضيغم
ويقــدم الأمـوي وهو مؤخر
ويؤخر الـعلوي وهو مقدم
مثل ابن فاطمة يبيت مشردا
ويزيد فـي لذاتــه متنعم
يرقى منابـر أحمد متأمرا
في المسلمين وليس ينكر مسلم
ويضيق الدنيا على ابن محمد
حتى تقاذفه الفضاء الأعظم
خرج الحسين من المدينة خائفا
كخروج مـوسى خائفا يتكتم
وقد انجلى عن مكة وهو ابنها
فكأنما المأوى عليه محرم
لم يدر أين يريح بدن ركابه
وبه تشرفت الحطيم وزمزم
فمضت تأم به راق نجائب
مثل النعام بـه تخب وترسم
متعطفات كالقسي موائلا
وإذا رتمت فكأنما هي أسهم
حفته خيـر عصابـة مضرية
كالبدر حين تحف فيه الأنجم
ركب حجازيون بي رحالهم
تسري المنايا أنجدوا أو أتهموا
يحدون في هزج التلاوة عيسهم
والكل فـي تسبيحه يترنم
وربـيع أيامي علي َّ محرم ُ
والليل يشهد لي بأني ساهر
إن طاب للناس الرقاد فهوموا
بي قرحة لو أنهـا بيلملـم ٍ
نسفت جوانبه وساخ يلملم ُ
قلقا تقلبني الهموم بمضجعي
ويغور فكري في الزمان ويتهم
من لي بيوم وغى يشب ضرامه
ويشيب فود الطفل منه فيهرم
يلقي العجاج به الجران كأنه
ليل وأطذرا الأسنة أنجم
فعسى أنال من الترات مواضيا
تسدى عليهن الدهور وتلحم
أوموتة بين الصفوف أحبها
هي دين معشري الذين تقدموا
ما خلت أن الدهر من عاداته
تروى الكلاب به ويظمى الضيغم
ويقــدم الأمـوي وهو مؤخر
ويؤخر الـعلوي وهو مقدم
مثل ابن فاطمة يبيت مشردا
ويزيد فـي لذاتــه متنعم
يرقى منابـر أحمد متأمرا
في المسلمين وليس ينكر مسلم
ويضيق الدنيا على ابن محمد
حتى تقاذفه الفضاء الأعظم
خرج الحسين من المدينة خائفا
كخروج مـوسى خائفا يتكتم
وقد انجلى عن مكة وهو ابنها
فكأنما المأوى عليه محرم
لم يدر أين يريح بدن ركابه
وبه تشرفت الحطيم وزمزم
فمضت تأم به راق نجائب
مثل النعام بـه تخب وترسم
متعطفات كالقسي موائلا
وإذا رتمت فكأنما هي أسهم
حفته خيـر عصابـة مضرية
كالبدر حين تحف فيه الأنجم
ركب حجازيون بي رحالهم
تسري المنايا أنجدوا أو أتهموا
يحدون في هزج التلاوة عيسهم
والكل فـي تسبيحه يترنم
تعليق