بسم الله الرحمن الرحيم : اللهم صل على محمد و آل محمد وعجل فرجهم يا كريم ،،،ن
يقول الله تعالى (إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى ) صدق الله العلي العظيم طه آية 12 ....
اهل التفاسير في هذه الآية الكريمة لما جاءو الى تفسيرها استنبطوا كثيرا من الامور اهمها طبعا قدسية هذه الارض ومن جملة هذه الاقوال ما نقله احد اكابر التفاسير لدى اهل السنة والجماعة وهو ابن ابي حاتم :
الكتاب : تفسير ابن أبي حاتم : - 14265 عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، فِي قَوْلِهِ:" " بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى}، يَعْنِي الأَرْض المقدسة، ..... .
وايضا يقول القرطبي في تفسيره :
تفسير القرطبي : قوله تعالى: (إنك بالوادي المقدس طوى) المقدس: المطهر.والقدس: الطهارة، والارض المقدسة أي المطهرة، ...... وقال الحسن: ثنيت فيه البركة والتقديس مرتين.
يستفاد من هذه الآية بركة قطعة من الارض كما يأتي اعتقاد الشيعة بقدسية تربة كربلاء التي عجنت بدم سيد الشهداء ابي عبدالله الحسين عليه السلام واصحابه كي نعمل الربط ما بينهما اولا نعرف قيمة تراب كربلاء من مصادر السنة :
النقطة الاولى : تراب كربلاء ينزل بها جبرائيل من السماء للنبي
مسند احمد بن حنبل : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، حَدَّثَنَا شُرَحْبِيلُ بْنُ مُدْرِكٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُجَيٍّ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ سَارَ مَعَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَكَانَ صَاحِبَ مِطْهَرَتِهِ ، فَلَمَّا حَاذَى نِينَوَى وَهُوَ مُنْطَلِقٌ إِلَى صِفِّينَ ، فَنَادَى عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : اصْبِرْ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، اصْبِرْ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، بِشَطِّ الْفُرَاتِ ، قُلْتُ : وَمَاذَا ؟ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ وَعَيْنَاهُ تَفِيضَانِ ، قُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، أَغْضَبَكَ أَحَدٌ ، مَا شَأْنُ عَيْنَيْكَ تَفِيضَانِ ؟ قَالَ : " بَلْ قَامَ مِنْ عِنْدِي جِبْرِيلُ قَبْلُ ، فَحَدَّثَنِي أَنَّ الْحُسَيْنَ يُقْتَلُ بِشَطِّ الْفُرَاتِ " ، قَالَ : فَقَالَ : " هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ أُشِمَّكَ مِنْ تُرْبَتِهِ ؟ " ، قَالَ : قُلْتُ : نَعَمْ ، فَمَدَّ يَدَهُ ، فَقَبَضَ قَبْضَةً مِنْ تُرَابٍ ، فَأَعْطَانِيهَا ، فَلَمْ أَمْلِكْ عَيْنَيَّ أَنْ فَاضَتَا
لا شك ان ينزل جبرائيل بهذه القطعة من تراب كربلاء شاهد واضح وقوي على قدسيتها ....
النقطة الثانية : تقبيل النبي للتربة المقدسة فهذا الفعل يدل ان للتربة قدسية عظيمة لأن التقبيل جاء من افضل الانبياء بل من هو افضل حتى من العرش كما يذكر ابن الجوزي في احد كتبه :
مستدرك الحاكم : 8202 - أخبرناه أبو الحسين علي بن عبد الرحمن الشيباني بالكوفة ثنا أحمد بن حازم الغفاري ثنا خالد بن مخلد القطواني قال : حدثني موسى بن يعقوب الزمعي أخبرني هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص عن عبد الله بن وهب بن زمعة قال : أخبرني أم سلمة رضي الله عنها : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم اضطجع ذات ليلة للنوم فاستيقظ و هو حائر ثم اضطجع فرقد ثم استيقظ و هو حائر دون ما رأيت به المرة الأولى ثم اضطجع فاستيقظ و فييده تربة حمراء يقبلها فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ قال : أخبرني جبريل عليه الصلاة السلام أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين فقلت لجبريل أرنيتربة الأرض التي يقتل بها فهذه تربتها
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : مر هذا على شرط البخاري ومسلم
والعديد من الاحاديث التي تشير الى قدسية هذه التربة التي امتزجت بدم سيد الشهداء عليه السلام نذكر هذا الشاهد وندخل في الاحاديث التي جاءت في مصادرنا حول قدسية هذه التربة :
الطيوريات : سمعت أحمد يقول: سمعت أبا بكر يقول: سمعت الخلدي يقول: (( كَانَ فِيَّ جَرَبٌ عَظِيمٌ كَثِيرٌ، قَالَ: فَمَسَحْتُ بِتُرَابِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ، قَالَ: فَغَفَوْتُ فَانْتَبَهْتُ، وَلَيْسَ عَلَيَّ مِنْهُ شَيْءٌ (5)رجال إسناده ثقات.
ننتهي من جملة الاحاديث التي جاءت في مصادر العامة حول نزول جبرائيل من السماء بالتربة لرسول الله وتقبيل النبي لها ،،،،،،
جاء في مصادرنا روايات كثيرة جدا حول فضل وقدسية تربة كربلاء من جملتها :
ما ذكره بن قولويه
كامل الزيارات_بن قولويه : قال أبو جعفر (عليه السلام): الغاضرية هي البقعة التي كلم الله فيها موسى بن عمران (عليه السلام)، وناجي نوحا فيها، وهي أكرم ارض الله عليه، ولولا ذلك ما استودع الله فيها أولياءه وأبناء نبيه (1)، فزوروا قبورنا بالغاضرية
8 - وقال أبو عبد الله (عليه السلام): الغاضرية من تربة بيت المقدس
_مستدرك-سفينة-البحار-الشيخ-علي-النمازي-الشاهرودي-ج-ظ©/الصفحة_
مستدرك سفينة البحار _ للشيخ علي الشاهرودي ج9 ص 86 : كامل الزيارة: بأسانيد مختلفة، عن أبي سعيد العصفري، عن عمر بن ثابت، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: خلق الله تبارك وتعالى أرض كربلاء قبل أن يخلق الكعبة بأربعة وعشرين ألف عام، وقدسها وبارك عليها، فما زالت قبل خلق الله الخلق مقدسة مباركة ولا تزال كذلك حتى يجعلها الله أفضل أرض في الجنة –
من بحار الانوار للعلامة المجلسي :
بحار الانوار للمجلسي 28 : 23 - مل : عبيد الله بن الفضل بن محمد بن هلال ( 2 ) عن سعيد بن محمد ، عن محمد ابن سلام الكوفي ، عن أحمد بن محمد الواسطى ، عن عيسى بن أبى شيبة القاضي ، عن نوح بن دراج ، عن قدامة بن زايدة ، عن أبيه قال : قال علي بن الحسين عليهما السلام : بلغني يا زايدة أنك تزور قبر أبي عبدالله عليه السلام أحيانا ؟ ................. وإن سبطك هذا وأومأ بيده إلى الحسين عليه السلام مقتول في عصابة من ذريتك وأهل بيتك ، وأخيار من أمتك ، بضفة الفرات ، بأرض تدعى كربلاء من أجلها يكثر الكرب والبلاء على أعدائك وأعداء ذريتك ، في اليوم الذي لا ينقضي كربه ولا تفني حسرته ، وهي أطهر بقاع الارض وأعظمها حرمة ، وإنها لمن بطحاء الجنة .......
لبيك يا حسين ،،،،
اللهم صل على محمد و آل محمد
يقول الله تعالى (إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى ) صدق الله العلي العظيم طه آية 12 ....
اهل التفاسير في هذه الآية الكريمة لما جاءو الى تفسيرها استنبطوا كثيرا من الامور اهمها طبعا قدسية هذه الارض ومن جملة هذه الاقوال ما نقله احد اكابر التفاسير لدى اهل السنة والجماعة وهو ابن ابي حاتم :
الكتاب : تفسير ابن أبي حاتم : - 14265 عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، فِي قَوْلِهِ:" " بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى}، يَعْنِي الأَرْض المقدسة، ..... .
وايضا يقول القرطبي في تفسيره :
تفسير القرطبي : قوله تعالى: (إنك بالوادي المقدس طوى) المقدس: المطهر.والقدس: الطهارة، والارض المقدسة أي المطهرة، ...... وقال الحسن: ثنيت فيه البركة والتقديس مرتين.
يستفاد من هذه الآية بركة قطعة من الارض كما يأتي اعتقاد الشيعة بقدسية تربة كربلاء التي عجنت بدم سيد الشهداء ابي عبدالله الحسين عليه السلام واصحابه كي نعمل الربط ما بينهما اولا نعرف قيمة تراب كربلاء من مصادر السنة :
النقطة الاولى : تراب كربلاء ينزل بها جبرائيل من السماء للنبي
مسند احمد بن حنبل : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، حَدَّثَنَا شُرَحْبِيلُ بْنُ مُدْرِكٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُجَيٍّ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ سَارَ مَعَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَكَانَ صَاحِبَ مِطْهَرَتِهِ ، فَلَمَّا حَاذَى نِينَوَى وَهُوَ مُنْطَلِقٌ إِلَى صِفِّينَ ، فَنَادَى عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : اصْبِرْ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، اصْبِرْ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، بِشَطِّ الْفُرَاتِ ، قُلْتُ : وَمَاذَا ؟ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ وَعَيْنَاهُ تَفِيضَانِ ، قُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، أَغْضَبَكَ أَحَدٌ ، مَا شَأْنُ عَيْنَيْكَ تَفِيضَانِ ؟ قَالَ : " بَلْ قَامَ مِنْ عِنْدِي جِبْرِيلُ قَبْلُ ، فَحَدَّثَنِي أَنَّ الْحُسَيْنَ يُقْتَلُ بِشَطِّ الْفُرَاتِ " ، قَالَ : فَقَالَ : " هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ أُشِمَّكَ مِنْ تُرْبَتِهِ ؟ " ، قَالَ : قُلْتُ : نَعَمْ ، فَمَدَّ يَدَهُ ، فَقَبَضَ قَبْضَةً مِنْ تُرَابٍ ، فَأَعْطَانِيهَا ، فَلَمْ أَمْلِكْ عَيْنَيَّ أَنْ فَاضَتَا
لا شك ان ينزل جبرائيل بهذه القطعة من تراب كربلاء شاهد واضح وقوي على قدسيتها ....
النقطة الثانية : تقبيل النبي للتربة المقدسة فهذا الفعل يدل ان للتربة قدسية عظيمة لأن التقبيل جاء من افضل الانبياء بل من هو افضل حتى من العرش كما يذكر ابن الجوزي في احد كتبه :
مستدرك الحاكم : 8202 - أخبرناه أبو الحسين علي بن عبد الرحمن الشيباني بالكوفة ثنا أحمد بن حازم الغفاري ثنا خالد بن مخلد القطواني قال : حدثني موسى بن يعقوب الزمعي أخبرني هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص عن عبد الله بن وهب بن زمعة قال : أخبرني أم سلمة رضي الله عنها : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم اضطجع ذات ليلة للنوم فاستيقظ و هو حائر ثم اضطجع فرقد ثم استيقظ و هو حائر دون ما رأيت به المرة الأولى ثم اضطجع فاستيقظ و فييده تربة حمراء يقبلها فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ قال : أخبرني جبريل عليه الصلاة السلام أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين فقلت لجبريل أرنيتربة الأرض التي يقتل بها فهذه تربتها
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : مر هذا على شرط البخاري ومسلم
والعديد من الاحاديث التي تشير الى قدسية هذه التربة التي امتزجت بدم سيد الشهداء عليه السلام نذكر هذا الشاهد وندخل في الاحاديث التي جاءت في مصادرنا حول قدسية هذه التربة :
الطيوريات : سمعت أحمد يقول: سمعت أبا بكر يقول: سمعت الخلدي يقول: (( كَانَ فِيَّ جَرَبٌ عَظِيمٌ كَثِيرٌ، قَالَ: فَمَسَحْتُ بِتُرَابِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ، قَالَ: فَغَفَوْتُ فَانْتَبَهْتُ، وَلَيْسَ عَلَيَّ مِنْهُ شَيْءٌ (5)رجال إسناده ثقات.
ننتهي من جملة الاحاديث التي جاءت في مصادر العامة حول نزول جبرائيل من السماء بالتربة لرسول الله وتقبيل النبي لها ،،،،،،
جاء في مصادرنا روايات كثيرة جدا حول فضل وقدسية تربة كربلاء من جملتها :
ما ذكره بن قولويه
كامل الزيارات_بن قولويه : قال أبو جعفر (عليه السلام): الغاضرية هي البقعة التي كلم الله فيها موسى بن عمران (عليه السلام)، وناجي نوحا فيها، وهي أكرم ارض الله عليه، ولولا ذلك ما استودع الله فيها أولياءه وأبناء نبيه (1)، فزوروا قبورنا بالغاضرية
8 - وقال أبو عبد الله (عليه السلام): الغاضرية من تربة بيت المقدس
_مستدرك-سفينة-البحار-الشيخ-علي-النمازي-الشاهرودي-ج-ظ©/الصفحة_
مستدرك سفينة البحار _ للشيخ علي الشاهرودي ج9 ص 86 : كامل الزيارة: بأسانيد مختلفة، عن أبي سعيد العصفري، عن عمر بن ثابت، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: خلق الله تبارك وتعالى أرض كربلاء قبل أن يخلق الكعبة بأربعة وعشرين ألف عام، وقدسها وبارك عليها، فما زالت قبل خلق الله الخلق مقدسة مباركة ولا تزال كذلك حتى يجعلها الله أفضل أرض في الجنة –
من بحار الانوار للعلامة المجلسي :
بحار الانوار للمجلسي 28 : 23 - مل : عبيد الله بن الفضل بن محمد بن هلال ( 2 ) عن سعيد بن محمد ، عن محمد ابن سلام الكوفي ، عن أحمد بن محمد الواسطى ، عن عيسى بن أبى شيبة القاضي ، عن نوح بن دراج ، عن قدامة بن زايدة ، عن أبيه قال : قال علي بن الحسين عليهما السلام : بلغني يا زايدة أنك تزور قبر أبي عبدالله عليه السلام أحيانا ؟ ................. وإن سبطك هذا وأومأ بيده إلى الحسين عليه السلام مقتول في عصابة من ذريتك وأهل بيتك ، وأخيار من أمتك ، بضفة الفرات ، بأرض تدعى كربلاء من أجلها يكثر الكرب والبلاء على أعدائك وأعداء ذريتك ، في اليوم الذي لا ينقضي كربه ولا تفني حسرته ، وهي أطهر بقاع الارض وأعظمها حرمة ، وإنها لمن بطحاء الجنة .......
لبيك يا حسين ،،،،
اللهم صل على محمد و آل محمد
تعليق