ما اكثر شيء يضايقك في شريك حياتك ؟
سؤال يطرحه بعض المختصين بقضايا الاسرة وحل المشكلات الزوجية
وهو سؤال يفتح نافذة لتسوية المشاكل الزوجية العالقة والتي تشكل عقبات وعُقد في حياة الزوجين
ومن خلال هذا السؤال يجد الشريك متنفسا يطرح ما يحس به من جبال الهموم التي تكتنف علاقته بالاخر
ولعل ما يشغل الشريك ويعتبره امرا مزعجا له
هو امر يعتبره الاخر تافها ولا يستحق الاهتمام !
ولعل الشريك متعمدا بإيراد ما يزعج شريكه الاخر
لامر يهدف من خلاله لاهداف اخرى !
والامر المهم في الكلام هو بعد ان يجيب الشريك على هذا السؤال ويشخص ما يزعجه فعلا بالاخر
كيف يدخل في الحوار مع الشريك بدون ان تحدث مشكلة قد تفتح بابا لمشكلة معقدة
فإن البعض إن لم نقل الغالب يفقد :
لغة الحوار وفن الحوار
و الى الاصغاء
والى إسلوب الجدال بالتي هي أحسن
بل البعض يتخذ من فتح باب المكاشفة ذريعة الى الزعل السريع
واتخاذ موقف (ها اني هسه يعني طلعت مو خوش بسيطة !!)
ويصبح الكلام بلا جدوى - فعلا عقبة كؤود
وهنا يفكر كلايهما او احدهما انه قد فشل في الاختيار !
وتبدأ الانشودة في داخله { مالي حظ .. قسمتي عوجه .. اي مثل فلان زوجته مريحته / اي مثل فلانه راسه بارد }
فـالثقافة الزوجيـــة غير نافذة الى أسرنا واقعا
ولذا عقبة مكاشفة الشريك بسلبياته ظلَ امرا مراً للكثيرين
حتى غدى البعض من الازواج يؤقلم نفسه على السلبيات التي تزعجه من الاخر
بل ربما يعينه على سلبياته !! حتى يتفادى الم المواجه والمشكلة الكبرى اذا اراد تنبيهه
فإلى متى تبقى الزوجة المسكينة تقضي ساعات تشكو لصديقتها ما تعانيه من زوجها من السلبيات التي تزعجها منه ولا تجد سبيل للتفاهم به معها ؟
فتجد متنفسها عند صديقتها وحافظة اسرارها ... وياويلها لو كانت صديقتها او قريبتها لاتحفظ الاسرار !!
والبعض منهن تنزلق قدمها بوحل العلاقات الفيس بوكية او المواقع الاخرى لتجد من يصغي اليها من الذئاب الذين يلبسون ثياب القديسين
فتقع فريسته ليغرد لها بإلحان الحنان وما هي متعطشه اليه وقد افتقدته في زوجها
وكذلك بالنسبة للزوج
فلماذا لانفكر في لزوم ترويض النفس على التفاهم والاصغاء للاخر واحتمال ما نسمع منه من أهات قد تكون نافذة لتعزيز المودة وتعميق الثقة
؟؟؟؟!!!
سؤال يطرحه بعض المختصين بقضايا الاسرة وحل المشكلات الزوجية
وهو سؤال يفتح نافذة لتسوية المشاكل الزوجية العالقة والتي تشكل عقبات وعُقد في حياة الزوجين
ومن خلال هذا السؤال يجد الشريك متنفسا يطرح ما يحس به من جبال الهموم التي تكتنف علاقته بالاخر
ولعل ما يشغل الشريك ويعتبره امرا مزعجا له
هو امر يعتبره الاخر تافها ولا يستحق الاهتمام !
ولعل الشريك متعمدا بإيراد ما يزعج شريكه الاخر
لامر يهدف من خلاله لاهداف اخرى !
والامر المهم في الكلام هو بعد ان يجيب الشريك على هذا السؤال ويشخص ما يزعجه فعلا بالاخر
كيف يدخل في الحوار مع الشريك بدون ان تحدث مشكلة قد تفتح بابا لمشكلة معقدة
فإن البعض إن لم نقل الغالب يفقد :
لغة الحوار وفن الحوار
و الى الاصغاء
والى إسلوب الجدال بالتي هي أحسن
بل البعض يتخذ من فتح باب المكاشفة ذريعة الى الزعل السريع
واتخاذ موقف (ها اني هسه يعني طلعت مو خوش بسيطة !!)
ويصبح الكلام بلا جدوى - فعلا عقبة كؤود
وهنا يفكر كلايهما او احدهما انه قد فشل في الاختيار !
وتبدأ الانشودة في داخله { مالي حظ .. قسمتي عوجه .. اي مثل فلان زوجته مريحته / اي مثل فلانه راسه بارد }
فـالثقافة الزوجيـــة غير نافذة الى أسرنا واقعا
ولذا عقبة مكاشفة الشريك بسلبياته ظلَ امرا مراً للكثيرين
حتى غدى البعض من الازواج يؤقلم نفسه على السلبيات التي تزعجه من الاخر
بل ربما يعينه على سلبياته !! حتى يتفادى الم المواجه والمشكلة الكبرى اذا اراد تنبيهه
فإلى متى تبقى الزوجة المسكينة تقضي ساعات تشكو لصديقتها ما تعانيه من زوجها من السلبيات التي تزعجها منه ولا تجد سبيل للتفاهم به معها ؟
فتجد متنفسها عند صديقتها وحافظة اسرارها ... وياويلها لو كانت صديقتها او قريبتها لاتحفظ الاسرار !!
والبعض منهن تنزلق قدمها بوحل العلاقات الفيس بوكية او المواقع الاخرى لتجد من يصغي اليها من الذئاب الذين يلبسون ثياب القديسين
فتقع فريسته ليغرد لها بإلحان الحنان وما هي متعطشه اليه وقد افتقدته في زوجها
وكذلك بالنسبة للزوج
فلماذا لانفكر في لزوم ترويض النفس على التفاهم والاصغاء للاخر واحتمال ما نسمع منه من أهات قد تكون نافذة لتعزيز المودة وتعميق الثقة
؟؟؟؟!!!
تعليق