إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 40

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة خادم عند مولاي مشاهدة المشاركة
    عظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء .
    بقلمي الفقير : كتبت هذه الكمات ومعذرة للشعراء لأني لا اجيد الشعر ...لكن خلجات نفسي ابت الا ان تكتب ما نسجت مخيلتي البيسطة ابيات الحب والوفاء لأبي الجود والعطاء ,حامل اللواء واسد كربلاء .


    عيال الطف حيرى والدموع تسيل*** تنطر جود كافلها أيا معيــــل

    عَطشى عمنا فهلا بسقيا **** تسد بها عطشا يُّرّويه العويـــــــــــــل

    فيا كافل للطهر ارجع حاملا **** ماءا يضوي رمق الخليـــــــــــــــل

    ارجع وروي شفاها ذابلات *** كان المغذي لها كف جبـريــــــــــــــل

    حسامك سيدي لا يدانيه حسام *** شمــــــوخ بالطفوف بدا جلــيـل

    قمر تضوي في الطوف ببياض وجهك *** ومصدر نورك ايمان اصيل

    سموت ابا الجود بقربان نفسك ***تقدمها حياءً وتراها قلــيــــــــــــــــــل

    فتقبل سيدى منا عزاءا *** ودموعنا ثكلى والعزاء عليــــــــــــــــــــــــــــل

    وتحنن علينا يوم حشر اسود **** بشفاعة تمسي لسوادنا قنديــــــــــــــل



    اللهم صل على محمد وال محمد


    عظم الله اجوركم بهذه الليلة ليلة استشهاد البطل ابا الفضل العباس روحي له الفداء،......لبيك يانور العين


    يا ابا الفضل

    وبورك شعركم الراقي والموالي اخي الفاضل
    (خادم عند مولاي )

    ويشهد الله انا لااعرف كيف اجتمعنا جميعا

    (كُتاب ،شعراء ،مثقفين ،تربوين ،مشرفين ،محبين،وموالين )


    تحت هذا اللواء وفي هذا المحور الذي كان صغيرا فكبّره سيدي ومولاي ونور عيني الكفيل (عليه السلام )

    الاّ انها كرامات ومن فيوض الكفيل على الجميع

    بان يُكثر ويُكّبر ويُبارك حامل اللواء لنا بالقليل القليل منا


    ويبقى ان نتوسل اليه جميعا ان يكون عزائنا وعزائكم مقبولا عنده عليه السلام

    وهاقد حان العزاء وقرُب اوان المصاب الجلل والفواجع العظيمة

    حشرنا الله واياكم مع ابي الفضل عليه السلام وتحت لوائه


    ولكم خالص الشكر للتواصل ....









    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين علي سلمان مشاهدة المشاركة
    الكفيل رمز الإيثار والإباء
    بقلم : حسين الشامي
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    العباس (عليه السلام) شمس للحرية وسيف للنضال ورمزاً لجهادِ اعداءِ الدين والكاشفِ عن لثامِ النفاق فهو الكفيل الذي رعى مسير بيت النبوة ومهبط الوحي ومنتهى العلم من مكة الى كربلاء والمضحي بإخوته في سبيل ممثل الدين الوحيد ابي عبدالله الحسين(عليه السلام)لا وليس هذا فقط بل هو المضحي بيدين قطيعين من اجل ان يوصل فكرة التضحية الى المضحين بأنفسهم من أجل المبدئ الحق والدين القيم مهما كانت التضحيات.
    فهو كان ولازال حامل لواء الدين كما كان ابوه حامل اللواء ويكفيه شرفاً وعظمةَ فهو من قال فيه الامام ابي عبدالله عند مقتله يعزّ والله عليّ فراقك ، الآن انكسر ظهري ، وقلّت حيلتي ، وشمت بي عدوّي؛ وهكذا تحوّل العبّاس (عليه السّلام) بشهادته هذه من شخص إلى شاخص ، ومن مؤمن إلى رمز للإيمان ، ومن بطل إلى رمز للبطولات.



    اللهم صل على محمد وال محمد



    عظم الله اجوركم بهذه الليلة ليلة استشهاد البطل ابا الفضل العباس روحي له الفداء.....

    وبورك قلمكم الراقي اخي الفاضل
    (حسين علي سلمان )


    ووفقكم الباري ولا حرمكم من شفاعة ابي الفضل عليه السلام وحامي الضعائن (عليه الاف التحيةوالسلام )


    واعذروني فلن استطيع ان اناقش بالموضوع فقد قرُب العزاء ....


    وملا الهم والحزن القلب وساردعلى ردكم بشعر ...



    ومشى لمصرعه الحسين وطرفه *** بين الخيام وبينه متقسم

    الفاه محجوب الجمال كأنه *** بدر بمنحطم الوشيج ملثم

    فأكب منحنيا عليه ودمعه *** صبغ البسيط كانما هو عندم

    ينادي وقد ملأ البوادي صيحة *** صم الصخور لهولها تتألم

    أأخي من يحمي بنات محمد *** صرن يسترحمن من لا يرحم ...

    هونت يا ابن علي مصارع فتيتي *** والجرح يسكنه الذي هو آلم ..


    عظم الله لكم الاجر


    وشاكرة تواصلكم العباسي .....











    اترك تعليق:


  • بسمه تعالى
    و الصلاة و السلام على سيد الانبياء و المرسلين محمد المصطفى و على ال بيته الطيبين الطاهرين
    موقع الكفيل و منتدى الكفيل هما مصدر توفيقي و توفيق زملائي في العمل
    اتذكر عندما اقدمت على تقديم اوراقي للتعيين في العتبة العباسية و كانت هناك بعض العقبات امامي للتعيين و منها كثرة طلبات التعيين على الاختصاص و هو اختصاص اللغة الانكليزية و كنت اتمنى ان اعمل في العتبة العباسية المقدسة منذ ان كنت اتردد على المكتبة الموجودة في الصحن الشريف , ولكن لم اوفق للتعيين لأنه تم تأجيل الاستفادة من هذا الاختصاص الى اشعار آخر.
    و في هذه الفترة كانت امي ترى ملامح من الحزن مرسومة على وجهي , فوجدتها تقوم بالأعداد لمأتم على سيد الشهداء (عليه السلام) و قلت لها لم تقيمين مأتم منذ فترة , فقالت قد قررت اقيم المأتم من اجل ان يسهل الله امرك وتحصل على التعيين الذي تحلم به , لم اتفاعل مع القضية لأني فقدت الامل تقريباً .
    فجاء اليوم الذي اقامت به والدتي المأتم على سيد الشهداء (عليه السلام) و ما ان انتهى اليوم حتى بسيارة تابعة للعتبة العباسية تقف امام منزلنا و تخبرني تم اختيارك للمنافسة للحصول على التعيين .
    فوفقنا بعونه تعالى و قد حصلت على أكبر عدد من النقاط في الاختبار التنافسي وتم رفع اسمي للتعيين .
    اما التوفيق الاكبر عندما تشرفت بإدارة موقع الكفيل لمدة اربع سنوات و فتح منتدى الكفيل , و لكن الرحلة كانت صعبة ولكن بنفس الوقت كنا نلاحظ هناك توفيق من صاحب المرقد فنرى كل العقبات بدأت تتلاشى و منها مسألة اتقان بعض الامور الفنية و كيفية تحقيق التقدم الملحوظ مع وجود المواقع التي لا تعد ولا تحصى , فبدأنا بصفحات بسيطة خاصة للطفل و صفحات خاصة بالثورة الحسينية و كانت هذه بداية المشوار للتفاعل و اتقان وفهم كيفية تطوير الموقع و جذب اكبر عدد من الزائرين.
    لا اريد ان اطيل , استطعت مع زملائي المخلصين و نحن نمتلك اختصاصات لا تتناسب مع حاجة الموقع و منها البرمجة و التصميم , فقمنا بالسعي الحثيث لإتقان الجوانب الفنية و بالفعل حققنا تقدم ملحوظ اشاد به جميع اهل الخبرة و جعلنا موقع الكفيل الموقع الاول بين مواقع العتبات في العراق في فترة وجيزة.
    هذه التوفيقات التي حصلت عليها مع زملائي و مازلنا نحصد المزيد الى يومنا هذا ....
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد عبد الصاحب النصراوي; الساعة 31-10-2014, 10:22 PM.

    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عامر الحسناوي مشاهدة المشاركة
    حياكم الله أخوتي في الله .. أحب أن أشارك في هذه الأبيات التي أهديها إلى سيدي ومولاي أبي الفضل العباس ..

    اليوم نذكر كربلا بعزه وشموخ
    .... في شهر عاشور رحلة قافلـــه


    سجلت أروع قصص بأرض الفداء .... وعلّمت التاريخ معنى المرجله



    وموقف العباس شامخ لا يزال .... وما يقدر أحد يوصلـــــه



    كافل الحوراء يا بحر الأصول .... حيرت ماي الفرات بكربلــــــه



    بكثر ماي البيه عطشت الفرات .... ثغرك الطاهر لأن ما قبلـــــــــه



    من إديك الماي ذبيته بسخاء .... ذبتك للماي ذبحت حرملــــــــــه



    يا إمامي شلون نوصف هالوفاء .... هواي صعبه وما نحل هالمسأله


    اللهم صل على محمد وال محمد

    عظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء بمصاب حامل اللواء وبطل العلقمي (عليه السلام )

    بورك مروركم الكريم اخي الفاضل ولاول مرة بلية فاجعتنا بامامنا العباس (عليه السلام )


    حياك الله اخي الفاضل وشاعرنا
    (عامر الحسناوي )


    وسارد على شعركم بشعر ولكم كل الشكر ....




    أبـا الفضل يا من أسس الفضل والإبا === أبى الـفضل إلا أن تـكون لـه أبـا

    تـطـلبت أسـبـاب الـعلى فـبلغتها === ومــا كـل سـاع بـالغٌ مـا تـطلبا

    ودون احـتمال الـضيم عـزٌّ ومـنعةٌ === تـخَّـيرت أطـراف الأسـنة مـركبا

    لـقد خـضت تـيار الـمنايا بـموقفٍ === تـخـال بــه بـرق الأسـنة خـلبا

    وقـفت بـمستنِّ الـنزال ولـم تـجد === سوى الموت في الهيجا من الضيم مهربا...

    إلـى أن وردت الـموت والموت عادةٌ === لـكم عـرفت تـحت الأسـنة والضبا

    ولا عـيب فـي الحرِّ الكريم إذا قضى === وقـلـباً عـلى حـرِّ الـضما مـتقلبا

    بـنفسي الـذي واسـى أخـاه بـنفسه === وقــام بـما سـنَّ الإخـاء وأوجـبا

    رنــا ظـاميا والـماء يـلمع طـاميا === وصـعد أنـفاسا بـها الـدمع صـوبا

    ومــا هـمـه إلا تـعـطُّش صـبيةٍ === إلــى الـمـاء أوراهـا الإوام تـلهبا

    لــم أنـسـه والـماء مـلأ مـزاده === وأعـداه مـلأ الأرض شـرقا ومغربا

    ومـا ذاق طـعم الـماء وهـو بـقربه === ولـكـن رأى طـعـم الـمنية أعـذبا
    ــــــــــــــ


    عظم الله لك الأجر سيدي يا ابا صالح بقمر بني هاشم (عليه السلام )

    عظم الله اجوركم واجورنا بحامل اللواء وكافل زينب الحوراء عليها السلام















    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة الخفاجي14 مشاهدة المشاركة
    اللهم صلي على محمد وآل محمد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أحسنتم أختي الكريمة محور (ابي الفضل العباس) لا يقدر أن يصفة قلم ولا كتاب لما فيه من العظمة والمعاني التي تحير العقول عنها ولكن نصفه بكلمات بسيطة من فيض عطاء هذا الإمام البطل .
    أبو الفضل العباس عليه السلام رجل من العظماء التي لم تلد مثله الانسانية فهو انشودة الاحرار في كل مكان وزمان وذلك لما اعطى من تضحية عظيمة لاخية سيد الشهداء ، وما أعظمها من تضحية سطرت مواقف عزِ وشموخ يحتار العقل عند مجرد التفكير بها ، فقد وصف الإمام زين العابدين عليه السلام عظمة تلك التضحية بقوله : (رحم الله عمّي العباس ، فلقد آثر وأبلى ، وفدى أخاه بنفسه ، حتى قُطعت يداه ، فأبدله الله بجناحين ، يطير بهما مع الملائكة في الجنّة ، كما جعل لجعفر بن أبي طالب ، وان للعبّاس عند الله تبارك وتعالى منزلة يغبطه عليها جميع الشهداء يوم القيامة..)(1).
    فقد وصف روحي فداه ضروب الإيثار التي سطرها عمه أبي الفضل عليه السلام ، والتي ظلت تفيض بعطائها على امتداد التاريخ .
    وقد وصفه الامام الحجة عجل الله فرجه الشريف : ( السلام على أبي الفضل العبّاس ابن أمير المؤمنين ، المواسي أخاه بنفسه ، الآخذ لغده من أمسه ، الفادي له ، الواقي ، الساعي إليه بمائه ، المقطوعة يداه)(2) .
    وقد وصفه السيد إبراهيم حسين الطباطبائي بأبيات شعر :
    قـِف بالطفوف و سل بها أفواجها **** و أثـِر ابا الفضل المـُثير عجاجها
    إن ارتجتْ بابٌ تلاحك بالقنا **** بالسيف دون أخيه فكّ رتاجها
    جلّى لها قمراً لهاشم سافراً **** ردَّ الكتائبَ كاشفاً أرْهاجها
    و مشى لها مشيَ السـَّبَـنـْتـَى مـُخدداً **** قد هاجَ من بعد الطـَّوى فأهاجها
    أبكيك مـُنجدلاً بأرض ٍ قفرةٍ **** بك قد رفعت على السماء فجاحها
    أبكيك مبكى الفاقدات جنينها **** ذكَرتْ فهاج رنينها مـَنْ هاجها
    أبكيك مقطوع اليدين بعلقم ٍ **** أجرَتْ يداك بعذبه أمواجها
    و بـِرَغـْم ِ أنفِ الدِّين منك بموكب ٍ **** تقضي سُيوفُ بني اميّة حاجَها
    إن زغت يا عصب الضلال فإنما **** أطفأت من سـُرُج ِ الهدى وهّاجها
    بهجتْ بك الدنيا و عادَك عيدُها ****و بـِودّها لو أن تـُعِدْ إبهاجها
    قد كنت دُرّتَها على إكليلها **** قد زيّنت بك في المفارق تاجها
    نعزي انفسنا ونعزي مولانا وامام زماننا عجل الله فرجه في هذا اليوم التي فقدت الانسانية عظيمٌ من عظمائها ، فقد اُقرحت القلوب وأغرورقت الدموع في العيون شاكيةً ألم القلوب ، فالسلام عليك يا سيدي يا أبا الفضل روحي لك الفداء كنت نعم الأخ المواسي والناصر لأخيك ، وقد فزت بالفوز العظيم يا ليتنا كنا معك فنوز فوزاً عظيماً .
    _______________
    (1) : الخصال: 68 ، الحديث 101 .
    (2) : مصباح الزائر : 425 .
    اللهم صل على محمد وال محمد

    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    عظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء بقرب مصارع شهداء كربلاء

    ومصرع حامل اللواء وبطل العلقمي (عليه السلام )


    وشاكرة مروركم العباسي اخي الفاضل والمشرف المتواصل
    (الخفاجي 14)


    واضيف لاقول:


    ان بصيرته جعلته يتمسك بعروة الولاية الالهية ، وان صلابة ايمانه وصدق يقينه جعلاه لا يأبه بالحياة

    فحينما جاء اليه شمــــر ابن ذي الجوشن في اليوم التاسع من شهر محرم


    في تلك السنة بأمان من عند ابن زياد ، واراد ان يفرق بينه وبين أخيه . وهو رفضه عليه السلام

    وان تكن الابدان للموت انشأت .................................فقتل امرء بالسيف في الله افضل



    فنفوذ البصيرة هو امر مرتبط بالباطن وبالعقيدة


    فالذي نفهمه من كلام الامام الصادق ع

    ان نفوذ البصيرة هي ليست فقط الاعتراف بامامة الحسين عليه السلام


    بل تعني لو ان الدنيا تتظاهر على الامام الحسين لما تركه

    ولو ان الاصحاب كلهم تركوا الامام لما تركه هو

    وهذه من ثمار نفوذ البصيرة


    شاكرة تواصلكم وسجل الباري كلماتكم بعزائكم للامام الحسين عليه السلام ...









    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ريحانة المصطفى مشاهدة المشاركة
    الحياء سمة النبلاء ، و ابي الفضل جسد الحياء بأجمل معانيه
    فقال: أخي، بحق جدك رسول الله(ص) عليك أن لا تحملني، دعني في مكاني هذا.
    فقال الحسين(عه): لماذا يا أخي؟
    قال: إني مستحٍ من ابنتك سكينة، وقد وعدتها بالماء ولم آتها به...).
    العباس بن علي (عليه السلام) يجد نفسه و هو في هذه الحالة بوضع لا يستطيع ان يقابل أهل بيت النبوة لأنه لا يستطيع النظر في عيون الاطفال.
    نقول ما هذه التربية و ما هذا التوفيق الالهي لهؤلاء القوم , و الله يقف النسان حائراً مندهشا من هذه المواقف التي سطروها في واقعة الطف , مواقف تمثل النبل بعينه , تجعل كل انسان يقف اجلالاً مدى الدهر لهذه الفئة القليلة و التي حاربت جيوش مجيشة من الكفر و الرذيلة .
    المشاركة الأصلية بواسطة ريحانة المصطفى مشاهدة المشاركة
    هل تعتقدون ان العباس بن علي كان يخشى الموت ام ان الموت له معنى آخر مع هذه الشخصية العظيمة ؟؟؟
    سؤالي للاخوة و الاخوات المشاركين في المحور؟؟


    اللهم صل على محمد وال محمد


    عظم الله لكم الاجر بحلول شهر البلاء والفقد والعزاء والمحن وقرب ذكرى مقتل واستشهاد سادة الارض والسماء

    وبوركتي اختي العزيزة
    (ريحانة المصطفى )

    شاكرة تواصلك الطيب

    واقول اجابة عن سؤالك لاقول :

    ابدا لم يكن العباس بن علي وهو المتورث لشجاعة ابيه علي(عليه السلام ) ليخشى الموت

    وهناك دلائل كثيرة جدا جدا

    ومنها بطولاته المشهودة من قبل عاشوراء

    وكذلك رفضه لامان الشمر لعنه الله

    واخيرا لانه (عليه الاف التحية والسلام )

    لاكثر من مرة يطلب من اخيه الخروج للقتال ليشفي قلبه من هؤلاء القوم الذين انقطعت وانمحت الرحمة من صدورهم اللعينة


    فالموت كان معناه حياة وانبعاث اخر وخلود مادام في طريق الحق والصدق والدفاع عن الاسلام وحياضه المنيعة

    وكلنا متيقن بذلك اكيد ....


    ولك شكري على تواصلك وتقبل الله منك ....









    اترك تعليق:


  • خادم أبي الفضل
    رد
    سيدنا العباس رائدا في احترام مشاعر الاطفال










    إن ملحمة عاشوراء تمثل مدرسة وانموذج في استلهام العبر والدروس ..
    فكل ادوار البيت النبوي في نهضة سيد الشهداء سلام الله عليه تحتم
    على الباحث المعتبر ان يقف وقفة استلهام وتعلم

    فلو تسائلنا لماذا لم يرض َ مولانا وسيدنا ابوالفضل العباس عليه السلام ان ينقله اخاه ابي عبد الله الحسين عليه السلام الى الفسطاط فقد نقل صاحب كتاب مواقف من كربلاء ان الامام الحسين حين ...حضر عند جسد العباس الشريف يريد حمله إلى المخيم، فإذا بالعباس يرفض، إذ كيف سيواجه العطاشى من النساء والأطفال الذين كانوا ينتظرون الماء الذي كان يحمله إليهم ليرتووا.
    ورحم الله الشاعر الشعبي ابن نصار
    وهو يصور هذا الموقف العظيم لسيدي ومولاي ابي الفضل :
    يخويه احسين خليني ابمجاني يكله ليش يازهرة زماني
    يكله واعدت سكنه تراني ابماي او مستحي منها امن اسدر
    بجه او ناداه يبعد العقل والروح خليني يخويه احسين مطروح
    اموت او لا ارد للخيم مجروح اشلون اسدر او تعتبني النساوين
    شكلها من تكلي الماي وينه يخويه من تلاجيني اسكينه
    وانته تشوف اخيك طفت عينه واروح ابيا وجه والجود خالي


    وما قام به ابو الفضل هو عين الصواب في احترام مشاعر اطفال ابن اخيه وشاعر الاطفال الاخرين فهو كان املهم الوحيد وملاذهم الاخير فهم يعرفون ساقيهم فقد كان يعرف بالسقاء
    إن تلك الامنية التي بقيت في قلب ابي الفضل والشوق في ان يرى اطفال الامام الحسين يشربون الماء ظلت حبيسة في صدره المقدس فعوضه الله بكرامة يلمسها ويجدها كل من دخل روضته المطهرة وتشرف بزيارة قبره المقدس اذ ما زاره ذو كبد حرى وقلب مهموم الا وبرد الله قلبه وكشف كربته فقد صار باب للحوائج
    يذكر اهل الاختصاص ان الطفل يستشعر الاسى والالم النفسي حينما يطلب من ابويه شيء ولا يفون له به او يمكنوه من بلوغه وهذا سينعكس على سلوكه وعليه
    [ فعلينا والحالة هذه ان نصدق الوعد ونفي بما نعد الطفل به، اذا اردنا ان نحقق هدفاً تربوياً في الطفل، وان المزايا التي تنجم عن البر بالوعد هي:

    - بناء الثقة لدى الطفل بمن يتعامل معه خصوصاً الذي وعده بالهدية.
    - بناء روح الاحترام والتوقير لدى الطفل تجاه من يعده بشيء.
    - تحقيق روح الرضا في الطفل واشعاره بأنه مهم في حال اعطائه الهدية.
    - بناء وتعزيز فضيلة وقيمة الصدق لدى الطفل.



    بناء على ما تقدّم فان الطفل سيتجه ويقبل على احترام الغير وسيهتم بدروسه، وسيكف عن الحركة الزائدة والشغب واثارة الضجيج في المنزل، وسيصبح مطيعاً متفاعلاً بشكل ايجابي مع افراد اسرته وخصوصاً مع الذي يغدق عليه الهدايا، وبالتالي ستترسخ لديه فضيلة الصدق.
    وعلى عكس ذلك، فان الاضرار التي تنجم عن عدم الوفاء بالوعد هي:

    1-هدم الثقة بينه وبين من وعده بشيء.
    2- انخفاض روح التوقير والاحترام تجاه مَنْ لم يَفِ بالوعد.
    3- شعور الطفل بأنه غير مهم، وانه لا يستحق الهدية.
    4- ونظراً لطبيعة التقليد التي يمتاز بها الطفل، فانه سيجنح الى الكذب هو الآخر.
    5- بدء الشعور بالكراهية تجاه مَنْ لم يصدقه الوعد.
    6- لن تتحقق غاية من وعده بأن يكون هادئاً، ومهتماً بدروسه، فيصبح اكثر شراسة وشغباً، وسيهمل واجباته المدرسية وسيصبح عنيداً لا يطيع احداً من افراد أسرته.]



    فالسلام على ابي الفضل العباس وهو رائدا في إحترام مشاعر الاطفال



    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ام التقى مشاهدة المشاركة
    الحديث عن العباس عليه السلام حديث ذو شجون ..حديث تتجلى فيه كل معاني الغيرة والحمية والشهامة والشجاعة ...حديث عن التضحية والصمود ...حديث عن المثل والمبادى والقيم السامية ...حديث عن الروح المتألقة بالصدق والايمان والتفاني لله جلت قدرته ...فالحديث عن بطولة ال محمد عليهم السلامحديث يطول فيه المقام وتجف فيه الاقلام وتنفد فيه الصحف وهو يبقى بحرا زاخرا لا ينفد ...لقد كان ابو الفضل العباس عليه السلام رمز البطولة ومثال الصولات يلوح البأس على اسارير جبهته ومن المعلوم ان اهل البيت عليهم السلام الذين قتلوا معه كان جميعهم في اعلى درجة الشجاعة وارفع مرتبة الشهامة الا ان العباس عليه السلام كان له من قداحها المعلى ورتبته ارفع واعلى منه يقتبس انوارها ويقتطف ثمرها ونورها وناهيك بمن كان ضلعا من اضلاع اشجع البرية ودوحة من الروضة الحيدرية وغصنا من اغصان الشجرة المباركة الزيتونية النورانية ابوه امير المؤمنين عليه السلام سيد البرية واخوه الحسين عليه السلام سيد اهل الاباء والحمية ...وسماه امير المؤمنين عليه السلام بالعباس لعلمه بشجاعته وسطوته وصولته وعبوسته في قتال الاعداء ومقابلة الخصماء
    المشاركة الأصلية بواسطة ام التقى مشاهدة المشاركة
    كرامته في علو مقامه عند الصديقة الزهراء عليها السلام ....جاء في اسرار الشهادات للدربندي ومعالي السبطين للمازندراني انه حكى جمع من الصلحاء ان واحدا من اهل كربلاء كان يزور سيد الشهداء عليه السلام في كل يوم وليلة مرتين وثلاث مرات ولا يزور العباس عليه السلام الا بعد مضى عشرة ايام من زيارته فرأى في المنام الصديقة المعصومه فسلم عليها فأعرضت عنه فقال:سيدتي ما تقصيري؟فقالت اعراضك عن زيارة ولدي قال :ازور ولدك في كل يوم ثلاث مرات قالت :نعم تزور ولدي الحسين عليه السلام هكذا ولا نزور ولدي العباس عليه السلام الا قليلا .....​سيدي يا عين الزهراء عليها السلام نظرة منكم لقضاء حوائجنا وحوائج جميع المؤمنين والمؤمنات
    المشاركة الأصلية بواسطة ام التقى مشاهدة المشاركة
    كرامته لمن انكرته صلته بالزهراء عليها السلام ...حكى احد الفضلاء المؤمنين قال : كنت حاضرا في احد المجالس الحسينية فأرتقى الخطيب المنبر وبعد حديث طويل قال من جملة ما قال : ان العباس عليه السلام لم يمت بأي صلة لا من قريب ولا من بعيد الى الزهراء عليها السلام ولم يكن ابنها على الاطلاق وانما هو ابن فاطمة الكلابيه المكناة بأم البنين عليها السلام ليس إلا..وفي اليوم الثاني ارتقى ذلك الخطيب المنبر ثانية وتحدث حول شخصية العباس عليه السلام بإسهاب وقال من جملة ما قال :إن أبا الفضل العباس عليه السلام هو ابن الزهراء عليها السلام بالقطع واليقين لان الزهراء عليها السلام اعلمتني البارحة في عالم الرؤيا وقالت لي :لا يا شيخ لا تفتري علينا كذبا انه لحق ان العباس عليه السلام هو ابني وها هي كفاه المقطوعتان بيدي سأخرج بها يوم القيامة للمطالبة بمن قطعهم يوم عاشوراء وانت تقول انه ليس بإبني؟


    اللهم صل على محمد وال محمد


    وعظم الله لك الاجر واحسن لك العزاء بمصائب شهر محرم الحرام وفواجعه الاليمة التي امضّت

    واقرحت القلوب والجفون


    وشاكرة تواصلك الطيب اختي العزيزة
    (ام التقى )

    واعجبتني الكرامة الاخيرة جدا

    وان كانت كل كرامات نور العين وحامل اللواء (عليه السلام )

    ذات اثر ووقع كبير بالنفس والروح وهو بحق وبجدارة ابن الزهراء عليها السلام

    لما قدم واثر وضحى في يوم عاشوراء وطف كربلاء


    وساتواصل معك بكرامه له عليه السلام ايضا ....



    كان طالب علم يدرس العلوم الدينية فـي كربـلاء اسمه الشيخ إبراهيم، وكان هذا الشيخ بحاجة إلى الزواج

    وكان عليه دَينٌ أيضاً، وكان أيضاً يريد الحج ولا يتمكّن من ذلك.

    فجاء إلى حرم الإمام الحسين طالباً حوائجه ثمّ ذهب إلى حرم العبـّاس ،

    وكان كلّ يوم يأتي إلـى الحرمين ويطلب حاجته وبإلحاح متواصل ومستمر. واستمر على ذلك ستة أشهر

    وفي اليوم الآخر رأى امرأة من أهل البادية تحمل طفلاً مصاباً بمرض «الكزاز»

    وبلغ تقوّس ظهره أن تدلى رأسه إلى الخلف، وهذا القسم لا يعالج في الطب

    وبعد أن يئس أهله من الشفاء جاءوا به إلـى حرم العبّاس
    ، وضعته المرأة ـ ولعلّها كانت أمّه ـ

    أمام ضريح العبّاس تطلب منه الشفاء العاجل، وإذا بالطفل يغفو من إغمائه ويقف

    على رجله كلّ هـذا والشيخ ينظر إليه، ويرى كيف تقبّل الله سَعيَ هذه المرأة وكيف توسط العبّاس
    في شفائه.

    وهنـا هاج الشيخ وسيطر عليه الحـزن والألـم وأخذ يخاطب العبّاس بلهجة لا تناسب مقامه وبلغة عامية:

    الحسين إمام وأنت أخـو الإمام، وبيدك كـلّ شيء لكنّكما لا تنفعان إلاّ أقرباءكما العـرب

    ثمّ ودّع الحضرة الشريفة وذهب إلى حرم الإمام الحسين
    ، وقال له:

    أنت إمام والعبّاس أخو الإمام وبيدكما كلّ شيء ولكنّكما لا تنفعان إلاّ أقرباءكما العرب.

    ثمّ خرج وقرر أن يذهب إلـى النجف الأشرف ليخاطب الإمام أمير المؤمنين
    بالمنطق نفسه

    ثمّ ليعود إلى أهله وقريته في إيران.

    عـزم الرجل على الذهاب إلـى النجف الأشرف، ولما وصل إلى الصحن الشريف جلس ليستريح،

    فإذا به يرى شخصاً يأتيه ويقول له: يا شيخ إبراهيم إنّـي خادم الشيخ مرتضى الأنصاري

    جئتك لأبلغك رسالة الشيخ، وأنّه ينتظرك في بيته.

    تعجب الشيخ إبراهيم من كلام هـذا الرسول لأنه لـم ير الشيخ الأنصاري من قبل،

    واشتـدّ تعجّبه عـن كيفية علم الشيخ به وأنّه موجود في إيوان الصحن المطهّر.

    قام وذهب إلـى دار الشيخ، فاحترمه الشيخ الأنصاري وأعطاه ثلاث صرر قائلاً له:

    هذه الصرّة لحجّك وهذه لزواجك وهـذه لأداء دينك، فتعجب من معرفة الشيخ بحوائجه وازداد عجبـه

    من عتب الشيخ عليه لأنه خاطب العبّاس بذلك الخطاب قائلاً له:

    هناك فرقٌ بينك وبين ذلك الذي شافاه العبّاس فـي الحال فأنت رجـلٌ عالم عارف

    وتلك امرأة قرويّة، فإنّ الله إذا لـم يعطها حاجتها كفـرت، وأمّا أنت فلست كذلك.

    رجع الشيخ إلى كربلاء المقدّسة وغيّر رأيه في أمر العودة إلى إيران.

    وفتح الصرر الثلاث فإذا في كلّ صرّة بقدر كفاية الحاجة التي كانت له.

    وهكـذا فالعبّـاس هـو باب الحوائج بأمر من الله سبحانه وتعالى.



    شكري لتواصلك وتقبل الله منك اعمالك ....















    اترك تعليق:


  • خادمة الامام الحسن
    رد
    السلام عليكم

    سلمت الايادي المواليه التي كتبت المحور و عاش الذوق الحسيني العباسي لمقدمة البرنامج على هذا الاختيار الرائع .... ادعو الله ان يحشركم تحت لواء العباس يوم القيامه و ان يحشرنا معكم ان شاء الله .....

    و عذراً على تأخر مشاركتي

    لولا القضا لمحى الوجود بسيفه *** و الله يقضي ما يشاء و يحكمُ

    اترك تعليق:


  • خادمة الامام الحسن
    رد
    ��(( عباسيات )) ��

    { الآن إنكسر ظهري }
    لقد كان أبو الفضل العباس صلوات الله عليه بالنسبة الى الامام الحسين (ع) السند الذي يستند عليه و العمود الذي يقوم به بيته ، و لذلك لمّا وقع العباس (ع) من على ظهر فرسه و نادى الحسينَ (ع) ، أتاه أبو عبد الله صلوات الله عليه راكضاً و انحنى عليه و هو يقول «الآن إنكسر ظهري» ، و لمّا عاد الحسين (ع) الى الخيمة و سألته زينب الحوراء (ع) عن العباس (ع) لم يجبها بالكلام بل أسقط عمود الخيمه ، فعلمت زينب (ع) ان العباس (ع) قد استشهد و قالت «وا ضيعتاه من بعده» ، فالعباس كان يمثل للحسين ظهره و عمود بيته و ظهر الحسين يعني ظهر الإمامه و بيت الحسين يعني بيت الامامه ... يعني ذلك البيت الذي يسبح لله فيه بالغدو و الآصال ... ذلك البيت الذي أذن الله أن يرفع! ،فالعباس (ع) إذاً : من ركائز الامامه و دعائم الدين و أركان التوحيد ، كان كذلك بحقٍ و بلا مبالغةٍ او غلو ....

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ

    { وا لضيعتنا بعده }
    لقد شابه العباس (ع) جده أبو طالب (ع) كثيراً ، فلقد كان لوفاة أبي طالب (ع) الأثر العميق في قلب رسول الله (ص) ، حتى سمي عام وفاته بعام الحزن ، كما نزل الوحي بعد وفاته يأمر النبي (ص) بمغادرة مكة و قال له «اخرج منها فقد مات ناصرك» ، فلو لم يخرج النبي (ص) لقتله المشركون ، لأن أبا طالب (ع) كان حِمى النبي و السند الأمين الذي يستند عليه (ص) ، و ما أُستضعف (ص) الا بعد وفاة عمه (ع) ، و كذلك العباس (ع) كان للحسين (ع) كما كان جده للنبي (ص) ، و بعد أن أستشهد قالت زينب (ع) «وا لضيعتنا بعده» فوافقها الحسين (ع) و قال «نعم يا لضيعتنا بعده» ، و كان العباس (ع) آخر ذخر للحسين (ع) فما خرج الحسين للقتال إلا بعد إستشهاده ، و كان اذا طال عطش العيال أمر العباس بالخروج و طلب الماء ، لأنه كان معتمد الحسين و موضع ثقته و ملجأه و مزيل الكرب عن وجهه المقدس ...

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ

    { إني أحامي ابداً عن ديني ... و عن إمامٍ صادق اليقين }
    إن إيمان عمِّ رسول الله (ص) و كافله ، أعني أبا طالب (ع) أوضح من الشمس في رابعة النهار ، و مع ذلك أنكر إيمانه المعاندون ، و نسبوا ما كان يفعله من الدفاع العظيم عن النبي (ص) و ما تحمله في سبيل ذلك من مشاق و تعب الى حمية الجاهلية و التعصب لإبن الأخ ..!! ، و هكذا ينسبون الدفاع عن الإسلام الى الجاهلية الجهلاء ، و يجعلون من اعرافها المقيتة ذات فضل على الإسلام ..!! ، و قد حاول نفس هؤلاء ان ينسبوا دفاع العباس (ع) عن إمامه الحسين (ع) إلى حمية نصرة الأخ لا أكثر ! ، و لو قلنا لهم : سلمنا أن ابا طالب عاش في الجاهليه و تربى على أعرافها -و حاشاه- فحملته تلك الأعراف للدفاع عن إبن اخيه (ص) فإن العباس قد تربى في كنف أمير المؤمنين (ع) أول القوم إسلاما ، فأي حمية ستحمله؟! ، أليس أبوه هو من قتل أبطال الجاهلية و أعرافها ..؟؟ ، و من هنا يتبين أن ما نسبه هؤلاء الى أبي طالب (ع) و العباس (ع) و غيرهما ما كان الا كيداً منهم لعلي (ع) ، لكن يأبى الله الا أن يتم نوره ....

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ

    {هذا الحسين وارد المنون ... و تشربين بارد المعين }
    لم يكن هناك حرمة في شرب الماء لّما وصل العباس (ع) الى النهر و كان قلبه الشريف كصالية الجمر من العطش (( كما يقول المعصوم -ع- )) ، و هذا الأمر واضح ! فلا يوجد دليل أو أمر يحرم شرب الماء إذا كان الامام أو النبي عطشانا ، إلا إنه كان فيها ما يسميه العلماء « ترك الأولى » ، و لا يوجد في ترك الأولى كراهية على مستوى العموم ، الا انه من باب «حسنات الأبرار سيئات المقربين» و يفسرون ما صدر من بعض الأنبياء (ع) من أمور قد يتبادر إلى الذهن إنها معاصي على هذا الأساس ، و إذا تمعنى قليلاً نجد أن ترك الأولى قد صدر من بعض الأنبياء (ع) كآدم (ع) و يوسف (ع) و سليمان (ع) و حتى من بعض أولي العزم (ع) ، طبعاً و بلا أي شك بإستثناء سيد الوجود محمد (ص) ، بينما لم يصدر من العباس (ع) أي ترك للأولى ابداً ، فضلاً عن صدور ذنب منه (ع) ، لذلك فقد كان مولانا العباس (ع) بحقٍ نظير الأنبياء و الرسل ، كيف لا و قد وردت في سيرته من الإلتفاتات ما يبهر العقول ..!! ، يكفي أن الامام السجاد (ع) قام بدفنه بنفس الطريقة التي دفن فيها الحسين (ع) و هي طريقة دفن "الامام" و للإمام مقام يفوق مقام جميع الانبياء و الرسل !! ....

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ

    { الإسلام محمدي الوجود و حسيني البقاء }

    فـ لولا رسول الله(ص) لما وجد الإسلام اصلاً ، و هو صاحب الشريعة الخاتمه التي يتبعها الثقلان جميعاً الى يوم القيامه ، و اما الذي حفظها و حمى إمتدادها فهو سبط رسول الله سيد الشهداء الحسين (ع) ، و الذي حمل راية "وجود الإسلام" هو علي بن ابي طالب أمير المؤمنين (ع) و قام بنشرها بسيفه ذو الفقار ، أما حامل راية "بقاء الإسلام" بعد أن تهدد الإسلام بالزوال هو أبو الفضل العباس (ع) ، فإن كان الإسلام "محمدي الوجود" فذلك بنصر من علي (ع) و ان كان "حسيني البقاء" فذلك بنصر من العباس (ع) ، فقد كانت الراية التي يحملها (ع) تمثل روح الإسلام التي أضعفها اعداء الله ، فلو سقطت تلك الرايه لسقط ما تبقى من روح الاسلام ، و ليس سقوط الرايه هو سقوطها على الأرض ، فقد كان الإنتصار في معركة الطف عند معسكر الحسين (ع) يمثل تقديم أعلى مستوى من الشجاعة و الإيمان فلو توانى العباس (ع) قليلاً عن ذلك لسقطت الرايه ، لكنه ما توانى فحافظ على بقاء الاسلام و روحه ، فكم كانت ثقة الحسين (ع) عمية بالعباس (ع) حتى سلمه تلك الرايه ..!

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ

    { إركب بنفسي انت يا أخي }
    هذا القول المشهور عن لسان الامام الحسين (ع) يقوله لأخيه العباس صلوات الله عليه ، و هو قول ينمُّ عن مقام عظيم جداً لأبي الفضل العباس (ع) !! ، فنفس الحسين (ع) هي تلك النفس العظيمه التي خلقها الله من نوره قبل خلق الخلق جميعاً و فضلها على العالمين و وهب لها هباتٍ و مزايا منعها عن الكثير و غيرها من مقامات الامام الحسين (ع) العظيمه ! ، و هذه النفس بكل هذه العظمه قد جعلها الحسين (ع) فداءاً للعباس (ع) حينما قال له «بنفسي أنت» !!

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ

    { أ أترك من خلقني الله لأجله }
    هذا القول صدر من أبي الفضل العباس (ع) مستنكراً الأمان الذي اتى به الشمر (لعنه الله) ! ، و هو (ع) يقصد الحسين (ع) بقوله هذا ! ، و هذا يعني ان لمولانا العباس (ع) بصيرة نافذه و معرفه عميقه بمقام أخيه و امامه الحسين عليه السلام ، و كان يدرك أن الله خلق هذا الكون من أجل الحسين و اهل البيت (ع) و لأن العباس و بصفته جزء من هذا الكون و الوجود الذي خلقه الله لأجل الحسين (ع) فهو اذاً ايضاً مخلوق لأجل الحسين (ع) ، فكيف يريدون منه ترك مَن لولاه لما وجد ؟! ، و لذلك كان العباس شديد الحب و التمسك و النصره لسيد الشهداء (ع) فهر يعرف للحسين مقامه و منزلته العليه عند الله ، و لاشكَّ ان شدة المعرفه من اسباب زيادة الحب ! ...
    التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الامام الحسن; الساعة 31-10-2014, 08:04 PM.

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X