إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 40

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة صهيب مشاهدة المشاركة
    إن أبا الفضل العباس(عليه السلام) لم يكن من الأئمة الاثني عشر(عليهم السلام)، ومع ذلك فقد وصل إلى ما وصل إليه من المقامات الأخلاقية الرفيعة!!!
    السؤال هل في هذا الامر عبرة لنا؟؟
    هذا الكلام يدل على ان الانسان يملك من الامكانيات و القدرة و الارادة تمكنه ان يحقق الكمال الروحي و النفسي في حياته , و هذا الكلام يزرع الامل في نفوسنا ان الانسان قادر على التغيير الجذري لكل المفاصل التي تشكل حالة من عدم التوازن في حياته وان يتجه نحو الاصلاح الايجابي في حياته و يتخذ من الانبياء و الصالحين نموذجاً له في التغيير.
    المشاركة الأصلية بواسطة صهيب مشاهدة المشاركة
    سلامي لك عزيزي وليد مجتمع ولمشاركتك القيمة ..
    لكن لي ملاحظة صغيرة ..
    لماذا دائماً ما نستخدم تعبير لا يحصى و لا يعد , اعتقد بوجهة نظري كل شيء بالوجود يمكننا ان نقيمه و نحصيه لو كان الموقف او الحالة يحتاج الى عد و احصاء, فكذلك مواقف الابطال يمكننا ان نشخصها و نعرف جميع ابعادها من خلال المتابعة الحقيقية للموقف و مدى صدقه و اخلاصه و تفاعله مع القضية.
    فالعباس بن علي (عليه السلام) كل صفاته و كل افعاله ظاهرة كالشمس و لا يوجد هناك اي عائق للوقوف على انجازاته في ساحة المعركة مع اخيه الحسين (عليه السلام) .
    فالدروس التي تركها العباس بن علي خلدها التاريخ و خلدتها العقول المنصفة في اشعارها و في تأليفاتها.
    تقبل مروري اخوك صهيب

    المشاركة الأصلية بواسطة صهيب مشاهدة المشاركة
    أختي الفاضلة نشكركم جزيل الشكر في بيان المنزلة العلمية لأبي الفضل العباس عليه السلام
    لعل من ابرز الجوانب و الامور التي تميز الانسان في حياته هما : التميز الاخلاقي و العلمي , فكلما كانت للانسان منزلة علمية و احاطة في فهم الحياة و ابعادها كلما كان هناك تقدم نحو الهدف الذي رسمه الله للانسان...
    فالعباس بن علي وارث علوم ابيه الذي قال عنه رسول الله (صلى الله عليه واله) : انا مدينة العلم و علي بابها ..
    فهو ورارث علي بن ابي طالب (عليه السلام) الذي كانت حياته علم و عمل جسدها في صورة اذهلت الداني و القاصي ...


    اللهم صل على محمد وال محمد

    وعظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء بمصائب وفجائع شهر الدم والسيف شهر محرم الحرام

    وبورك ردكم ومداخلاتكم الطيبة التي وددنا ان نشكركم عليها منذ محورنا السابق لكن لم تتح لنا الفرصة

    فكنا ومازلنا نتمنى ان يتداخل الاعضاء بارائهم معنا وبينهموبين بعضهم الاخر ليكون الامر اكثر نفعا وفائدة

    وفتح وجهات نظر اوسع عن الموضوع المطروح

    وايضا لان محوركم هو منكم واليكم ولا احب ان يتصدر رايي الاقل فيه فبوركتم وشكري لكم ....

    والان بودي ان ادخل لمبدا دخلنا من قبل مع محور (مسلم بن عقيل عليه السلام )

    وهو منهج متبع من كل ائمتنا الكرام الطيبين الطاهرين

    ومن المفروض ايضا ان يكون كل من يقول انني سائر على نهجهم ان يسير عليه يكون معهم على نفس المبدا

    وهو قوله الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله )

    (
    الإيمان قيد الفتك، لا يفتك مؤمن) ، وإنا أهل بيت نكره الغدر.

    وعشرات المواقف في عاشوراء الحسين عليه السلام

    اكدت هذا المبدا وايدته والالكانت كفة المعركة حُسمت وبلا شك له ولاصحابه

    لكن هم يدافعون عن قضية وحق ولهم مبادئ لايحيقون عنها ابدا مهما كانت النتائج التي تترتب على ذلك

    ولهذا خلد التاريخ الحسين والعباس وكل الاصحاب (عليهم الاف التحايا والسلام )

    وذهب الاخرون الى مزبلة التاريخ وبلا رجعة لانهم لامبدا لهم ودين ........


    بوركتم وشاكرة تواصلكم الطيب .....














    اترك تعليق:


  • الاسوة
    رد
    كان لأبي الفضل العباس(عليه السلام )) حق كبير وحرمة عظيمة، وهذا ما بيّنه الإمام الصادق(عليه السلام) في زيارته: (لعن الله من جهل حقك، واستخف بحرمتك...)..
    نعم، هكذا كان أبو الفضل العباس(عليه السلام )، وبهذا المستوى من الكمال..
    [ولنعم ما أجاد به العلامة المحقق الكبير آية الله الشيخ محمد حسين الأصفهاني (قدس سره)، إذ قال:]
    وكيف لا وذاته القدسية

    مجموعة الفضائل النفسية
    له من العلياء والمآثر

    ما جل أن يخطر في الخواطر
    وكيف وهو في علو المنزلة

    كالروح من نقطة باء البسملة
    وهو قوام مصحف الشهادة

    تمت به دائرة السعادة
    وهو لكل شدة ملمة

    فإنه عنقاء قاف الهمة
    وهو حليف الحق والحقيقة

    والفرد في الخلقة والخليقة

    اترك تعليق:


  • المحقق
    رد
    السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
    نحب ان نثني على جهود الاخت الفاضلة (مقدمة البرنامج ) لمتابعة ردودنا و التعليق عليها باستمرار ، لكن نريد ان نحقق معكم في محوركم ..
    ماذا يعني لكم الكفيل؟؟
    نحب ان نرى ماذا يعني لكم الكفيل و جنابكم تعملون في خدمته ، لأنكم في قلب الحدث وو فقتم لخدمته غاية التوفيق؟؟؟

    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة نور الزهراء مشاهدة المشاركة
    أشهدُ لكَ بالتسليم والتصديق والوفاء والنصيحة
    هكذا ابدأ خاطبي للكفيل (أشهدُ لكَ بالتسليم والتصديق والوفاء والنصيحة) ..
    الكفيل يعني لنا الوفاء للمبدئ قبل القرابة ...
    الكفيل يمثل الموقف و الكلمة الصادقة التي اكد مضمونها قولاً و فعلاً...
    الكفيل رسم لنا اجمل و اروع معاني البطولة في صحراء نينوى ..
    الكفيل يعني لي ان نجرد انفسنا من الانانية و ان نكون من الناصحين حتى لأعدائنا
    اللهم صل على محمد وال محمد


    عظم الله لكم الاجر واحسن لك العزاء بحلول شهر البلاء والمصائب والحزن والعزاء

    لال بيت محمد النجباء الاتقياء

    وبوركت يداك اختي العزيزة
    (نور الزهراء )بما تحدثتي لنا بردك الذي يجمل عطر وولاء ابي الفضل (عليه السلام )


    وكنت ومنذ دخولي لهذا المحور بودي ان اكتب عن اجمل الصفات بالرجل بصورة


    نتمنى ان تكثر وتتزايد في تواجدها بمجتمعاتنا الرجالية


    وقدوتهم هو ابا الفضل روحي له الفدا وهي جمع كل الفضائل

    ((قوةٌ وعطفٌ وغيرةٌ عباسية ))


    وسارسم صورة لذلك الرجل الاروع وصفاته الاجمل

    فبالرغم من ان حامل اللواء قد وصل الى قمة وذروة الشجاعة.... وصلابة الراي ....

    ورباطة الجاش .... وفصاحة المنطق ....

    والشخصية المنفردة بل الثانية في واقعة الطف .....


    وهو قلب علي النابض والكل يعرف ذلك وكلنا يعرف مامعنى ان يكون احد

    هو قلب علي اي ان الجيوش تفر من بين يديه ومن سيفه

    فرار الحمر المستنفرة من القسورة وهو الاسد القوي


    لكن ،،،


    رغم كل تلك الصفات كان يجمع معها قلبا رحيما عطوفا مُحبا لينا ولهذا كان بكاء الاطفال وصراخهم العطش العطش

    يهزه من الاعماق ويؤلمه باشد من الف سهم ينبت في قلبه....!!!!

    فكان ولعدة مرات يتقدم ليطلب الاذن بالقتال لكن الحسين عليه السلام يقول له انت حامل لوائي

    وارجع لاقول مااجمل ان يحمل رجالنا قلبا مثل قلب حامل اللواء يقطر عطفا وحنانا على من ملكت ايمانهم

    وحتى على الدنيا جميعا

    فتلك صفاتٌ عباسية وسماتٌ والله هي في قمة الرجولة وتجمّلها غيرته الاروع التي كان فيها

    يعّفي اثر الحوراء عليها السلام لكي لايرى اثر مسيرها احد ....


    فهو بحق يجمع اجمل صفات الرجولة التي لو توفرت برجالنا لعفّت نسائنا .....


    وبودي ان اختم بكلمة لاقول


    هنيئا لك يامولاتي يازينب باخ... مثل حامي الضعائن


    وساعد الله قلبك الصبور على فاجعتك بفقده ....


    شكري لجميل تواصلك عزيزتي .....










    اترك تعليق:


  • صهيب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سرى فاضل مشاهدة المشاركة
    علم ابي الفضل العباس (عليه السلام)
    يقول العلامة المحقق المرحوم السيد عبدالرزاق المقرم في كتابه “قمر بني هاشم”: جاء المأثور عن المعصومين (ع) أنهم قالوا: إن العباس بن علي زقَ العلم زقًا. ثم يقول: وهذا من أبدع التشبيه و الإستعارة ، فإن الزق يستعمل في تغذية الطائر فرخه حين لم يقو على الغذاء بنفسه ، و حيث استعمل الإمام عليه السلام وهو العارف بأساليب الكلام هذه اللفظة هنا نعرف أن أبا الفضل (ع) كان محل القابلية لتلقي العلوم و المعارف منذ كان طفلا رضيعا كما هو كذلك بلا ريب.

    دعاه أبوه (ع) في عهد الصبا و أجلسه في حجره ، و قال له قل واحد ، فقال واحد ، فقال قل اثنان ، فامتنع و قال: إني أستحيي أن أقول اثنين بلسان قلت به واحدا. فقبل علي (ع) عينيه.

    وقال العلامة المامقاني في شأنه (ع) : وقد كان من فقهاء أولاد الأئمة.

    وقال العلامة محمد باقر البيرجندي: إن العباس من أكابر الفقهاء و أفاضل أهل البيت ، بل إنه عالم غير متعلم ، وليس في ذلك منافاة لتعلم أبيه إياه.
    أختي الفاضلة نشكركم جزيل الشكر في بيان المنزلة العلمية لأبي الفضل العباس عليه السلام
    لعل من ابرز الجوانب و الامور التي تميز الانسان في حياته هما : التميز الاخلاقي و العلمي , فكلما كانت للانسان منزلة علمية و احاطة في فهم الحياة و ابعادها كلما كان هناك تقدم نحو الهدف الذي رسمه الله للانسان...
    فالعباس بن علي وارث علوم ابيه الذي قال عنه رسول الله (صلى الله عليه واله) : انا مدينة العلم و علي بابها ..
    فهو ورارث علي بن ابي طالب (عليه السلام) الذي كانت حياته علم و عمل جسدها في صورة اذهلت الداني و القاصي ...

    اترك تعليق:


  • صهيب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة وليد مجتمع مشاهدة المشاركة
    إن للكفيل عليه السلام دروسا, لا تحصى ولا تعد وكل درس في أرض الطف هو دنيا بأكملها من ناحية كبره وعظمته, ولا يسعنا احتوائها...
    إن من القضايا التي علمنا اياها الإمام العباس عليه السلام في نهضة أخيه الحسين الكبرى قضية طاعة ولي أمر المسلمين (طاعة المعصوم) ففي وقفة من مواقفه العظيمة في ارض الطف جسد لنا الامام العباس تلك القضية وبين ما لها من خصوصية واهمية كبرى, فعندما طلب منه الامام الحسين عليه السلام أن يأتي بالماء لأهل بيته – مع العلم تأريخيا ان جيوش ابن زياد تحول بين المخيم و المشرعة فمن المستحيل تخطي الجيوش وصولا لهذا المراد وهذا ما حدث فعلا – فهنا تبادر أذهانا الأسئلة منها:
    ألم يكن العباس عليه السلام على علم بصعوبة الذهاب الى المشرعة متجاوزا الجيوش الكبيرة للإتيان بالماء؟ وهل تنفيذ طلب الإمام الحسين من قبل العباس مسألة التفاني والذود عن حرم ابن بنت رسول الله فحسب؟ ثم الم يكن الإمام الحسين عليه السلام على علم بصعوبة الإتيان بالماء من المشرعة وعلمه بمنع جيوش ابن زياد وقتل من يقترب منها ؟
    ان الجواب واضح وضوح الشمس وما ذكرناه في بدء الحديث... إن هذا الموقف هو درس كباقي الدروس التي علمنا إياها الحسين عليه السلام واخيه العباس في هذه الملحمة الخالدة, فهو تبيان ما لطاعة ولي الأمر (الإمام المعصوم) من أهمية كبرى وإن كانت تؤدي بالمؤمن الى حتفه.
    مع احترامي وتقديري واعتذاري إن أطلت

    سلامي لك عزيزي وليد مجتمع ولمشاركتك القيمة ..
    لكن لي ملاحظة صغيرة ..
    لماذا دائماً ما نستخدم تعبير لا يحصى و لا يعد , اعتقد بوجهة نظري كل شيء بالوجود يمكننا ان نقيمه و نحصيه لو كان الموقف او الحالة يحتاج الى عد و احصاء, فكذلك مواقف الابطال يمكننا ان نشخصها و نعرف جميع ابعادها من خلال المتابعة الحقيقية للموقف و مدى صدقه و اخلاصه و تفاعله مع القضية.
    فالعباس بن علي (عليه السلام) كل صفاته و كل افعاله ظاهرة كالشمس و لا يوجد هناك اي عائق للوقوف على انجازاته في ساحة المعركة مع اخيه الحسين (عليه السلام) .
    فالدروس التي تركها العباس بن علي خلدها التاريخ و خلدتها العقول المنصفة في اشعارها و في تأليفاتها.
    تقبل مروري اخوك صهيب

    اترك تعليق:


  • الاعلامية سرى فاضل
    رد
    علم ابي الفضل العباس (عليه السلام)
    يقول العلامة المحقق المرحوم السيد عبدالرزاق المقرم في كتابه “قمر بني هاشم”: جاء المأثور عن المعصومين (ع) أنهم قالوا: إن العباس بن علي زقَ العلم زقًا. ثم يقول: وهذا من أبدع التشبيه و الإستعارة ، فإن الزق يستعمل في تغذية الطائر فرخه حين لم يقو على الغذاء بنفسه ، و حيث استعمل الإمام عليه السلام وهو العارف بأساليب الكلام هذه اللفظة هنا نعرف أن أبا الفضل (ع) كان محل القابلية لتلقي العلوم و المعارف منذ كان طفلا رضيعا كما هو كذلك بلا ريب.

    دعاه أبوه (ع) في عهد الصبا و أجلسه في حجره ، و قال له قل واحد ، فقال واحد ، فقال قل اثنان ، فامتنع و قال: إني أستحيي أن أقول اثنين بلسان قلت به واحدا. فقبل علي (ع) عينيه.

    وقال العلامة المامقاني في شأنه (ع) : وقد كان من فقهاء أولاد الأئمة.

    وقال العلامة محمد باقر البيرجندي: إن العباس من أكابر الفقهاء و أفاضل أهل البيت ، بل إنه عالم غير متعلم ، وليس في ذلك منافاة لتعلم أبيه إياه.

    اترك تعليق:


  • الاعلامية سرى فاضل
    رد
    لماذا يوم السابع من المحرم مخصص لابي الفضل العباس (عليه السلام)


    يحتمل والله العالم أن السبب يعود إلى أنه في اليوم السابع من شهر محرم الحرام سنة 61 هـ ، أنيطت بالعباس مع بعض خاصة أصحاب الحسين عليه السلام مهمة اقتحام نهر الفرات (العلقمي) عنوة وإزاحة جموع الأعداء منه ومن ثم جلب الماء إلى الحسين عليه السلام وأهل بيته وأصحابه المتواجدين داخل المخيم وفي 20 قربة مملوءة منه لإرواء عطشهم الذي أخذ منهم كل مأخذ.

    اترك تعليق:


  • وليد مجتمع
    رد
    إن للكفيل عليه السلام دروسا, لا تحصى ولا تعد وكل درس في أرض الطف هو دنيا بأكملها من ناحية كبره وعظمته, ولا يسعنا احتوائها...
    إن من القضايا التي علمنا اياها الإمام العباس عليه السلام في نهضة أخيه الحسين الكبرى قضية طاعة ولي أمر المسلمين (طاعة المعصوم) ففي وقفة من مواقفه العظيمة في ارض الطف جسد لنا الامام العباس تلك القضية وبين ما لها من خصوصية واهمية كبرى, فعندما طلب منه الامام الحسين عليه السلام أن يأتي بالماء لأهل بيته – مع العلم تأريخيا ان جيوش ابن زياد تحول بين المخيم و المشرعة فمن المستحيل تخطي الجيوش وصولا لهذا المراد وهذا ما حدث فعلا – فهنا تبادر أذهانا الأسئلة منها:
    ألم يكن العباس عليه السلام على علم بصعوبة الذهاب الى المشرعة متجاوزا الجيوش الكبيرة للإتيان بالماء؟ وهل تنفيذ طلب الإمام الحسين من قبل العباس مسألة التفاني والذود عن حرم ابن بنت رسول الله فحسب؟ ثم الم يكن الإمام الحسين عليه السلام على علم بصعوبة الإتيان بالماء من المشرعة وعلمه بمنع جيوش ابن زياد وقتل من يقترب منها ؟
    ان الجواب واضح وضوح الشمس وما ذكرناه في بدء الحديث... إن هذا الموقف هو درس كباقي الدروس التي علمنا إياها الحسين عليه السلام واخيه العباس في هذه الملحمة الخالدة, فهو تبيان ما لطاعة ولي الأمر (الإمام المعصوم) من أهمية كبرى وإن كانت تؤدي بالمؤمن الى حتفه.
    مع احترامي وتقديري واعتذاري إن أطلت

    اترك تعليق:


  • صهيب
    رد
    إن أبا الفضل العباس(عليه السلام) لم يكن من الأئمة الاثني عشر(عليهم السلام)، ومع ذلك فقد وصل إلى ما وصل إليه من المقامات الأخلاقية الرفيعة!!!
    السؤال هل في هذا الامر عبرة لنا؟؟
    هذا الكلام يدل على ان الانسان يملك من الامكانيات و القدرة و الارادة تمكنه ان يحقق الكمال الروحي و النفسي في حياته , و هذا الكلام يزرع الامل في نفوسنا ان الانسان قادر على التغيير الجذري لكل المفاصل التي تشكل حالة من عدم التوازن في حياته وان يتجه نحو الاصلاح الايجابي في حياته و يتخذ من الانبياء و الصالحين نموذجاً له في التغيير.

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X