إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 40

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة alkafeel مشاهدة المشاركة
    بسمه تعالى
    ماذا يعني لي الكفيل؟
    سوف اوضح انتمائي و ارتباطي بالكفيل من خلال العنوان التالي
    الكفيل ثمرة التربية الصالحة و ملهماً روحياً للإنسانية
    أبي الفضل العباس (عليه السلام) فرعٌ عطر من تلك الدوحة الهاشمية التي تميزتْ بخلقها الرفيع و كرمها و بطولاتها في ساحات القتال.
    كلُ الاحرار في العالم يشهدون لبني هاشم بالرفعة و علوا المنزلة بغض النظر عن الاقلام الرخيصة التي جردت نفسها من المصداقية و التي حاولت و تحاول ان تنال من الارث الفكري و البطولي لهذه الشجرة الطيبة و التي ورد ذكرها في كتاب الله عز وجل:
    ( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ(
    الكفيل يمثل لي المثل الأعلى الذي تجسدتْ اقواله بأفعاله ، و التاريخ الانساني تغنى بالبطولة التي تميز بها هذا الرجل العظيم ، لكنها بطولة الروح قبل الجسد.
    نرى كل أفعال أبي الفضل العباس (عليه السلام) و مواقفه في واقعة الطف تشير الى انه بحرٌ من النبل و الوفاء و الخضوع للإرادة الالهية ، تلك الإرادة التي هزت عروش الظالمين بدماء طاهرة و روح أبية و بكلمات بقت و ستبقى نبراس و طريقا يروي عطش الاحرار في العالم و ليبقى صوت الحق على لسان كل انسان كرس ويكرس حياته لتحقيق العدل الالهي في ارضه.
    و ختام هذه الاسطر المتواضعة..
    لبيك يا عباس...
    لبيك يامن جسد معنى الاخوة و الكرامة و البطولة بدمائه الزكية ..
    لبيك يامن زرع حرارة العشق المحمدي في قلوب محبيه ..
    نسأل الله ان يوفقنا ان نكون في ركب محمد و ال محمد ...

    اللهم صل على محمد وال محمد



    أيهما أشد عسرة !! ؟؟

    لا أدري أيهما كان أشد عسرة يوم عاشوراء

    العباس الذي لم يستطع إيصال الماء إلى المخيم ؟

    أم الماء الذي لم يستطع أن يبقى في قربة العباس ؟

    أبا الفضل يا من أسس الفضل والإبا ~~ أبى الفضل إلا أن تكون له أبا


    كلمات اعجبتني فاحببت ان ابتدا بها ردي معكم اخي ومشرفنا الفاضل
    (alkafeel)

    وعظم الله لكم الاجر بمصاب بدر الهواشم وساقي العطاشا وكافل الحوراء

    وحق لكم ان ترتوا من نبعه الاصفى وقد سميتم اسمكم باسمه المبارك

    وتبقى والله الكلمات عاجزةمن ان تصف مالايوصف ....وان تحدّ مالايحد

    لكن القلوب تعرف وتشعر بما يشعر به خدمة الكفيل من حب وولاء له وكم يرفلون تحت فيوضه وكراماته عليه السلام

    ولو لم يكن الاهذا المنتدى الولائي لكفى

    كيف وهو يغرفنا بعظيم نعمه والشعور بالوفاء له

    ونسال الله ان يديم علينا هذه النعم وان يجعلنا لها من الذاكرين والشاكرين ...


    شرّفنا مروركم العباسي .....










    اترك تعليق:


  • alkafeel_servant
    رد
    العباس في نظر الأئمة

    العباس في نظر الأئمة (عليهم السلام)

    إن أئمة الهدى من أهل البيت (عليهم السلام) يقدرون لمن هو دونه في تلكم الأحوال فضله، فكيف به وهو من لحمتهم، وفرع أرومتهم، وغصن باسق في دوحتهم؟! وقد أثبت له الإمام السجاد (عليه السلام) منزلة كبرى لم ينلها غيره من الشهداء ساوى بها عمه الطيار، فقال (عليه السلام):
    " رحم الله عمي العباس بن علي، فلقد آثر وأبلى، وفدى أخاه بنفسه حتى قطعت يداه، فأبدله الله عزوجل جناحين يطير بهما مع الملائكة في الجنة، كما جعل لجعفر بن أبي طالب، إن للعباس عند الله تبارك وتعالى منزلة يغبطه عليها جميع الشهداء يوم القيامة ".
    ولفظ " الجميع " يشمل مثل حمزة وجعفر الشاهدين للأنبياء بالتبليغ وأداء الرسالة، وقد نفى البعد عنه العلامة المحقق المتبحر في الكبريت الأحمر ص47 ج3.
    ولعل ما جاء في زيارة الشهداء يشهد له: " السلام عليكم أيها الربانيون، أنتم لنا فرط وسلف ونحن لكم أتباع وأنصار، أنتم سادة الشهداء في الدنيا والآخرة ".
    وكذلك قوله (عليه السلام) فيهم: إنهم لم يسبقهم سابق، ولايلحقهم لاحق.
    فقد أثبت لهم السيادة على جميع الشهداء، أنهم لم يسبقهم ولا يلحقهم أي أحد، وأبو الفضل في جملتهم بهذا التفضيل، وقد انفرد عنهم بما أثبته له الإمام السجاد (عليه السلام) من المنزلة التي لم تكن لأي شهيد.
    ولهذه الغايات الثمينة، والمراتب العليا كان أهل البيت (عليهم السلام)يدخلونه في أعالي أمورهم مِمّا لا يتدخل فيها إنسان عادي، فمن ذلك مشاطرته الحسين (عليه السلام) في غسل الحسن (عليه السلام).
    وأنت بعد ما علمت مرتبة الإمامة، وموقف صاحبها من العظمة، وأنه لا يلي أمر الإمام إلا إمام مثله، فلا مندوحة لك إلا الإيمان بأن من له أي تدخل في ذلك بالخدمة من جلب الماء وما يقتضيه الحال أعظم رجل في العالم بعد أئمة الدين، فإن جثمان المعصوم عند سيره إلى العليّ الأعلى ـ تقدست أسماؤه ـ لا يمكن أن يقرب أو ينظر إليه من كان دون تلك المرتبة، إذ هو مقام قاب قوسين أو أدنى، ذلك الذي لم يطق حبيبُ إله العالمين أن يصل إليه حتى تقهقر، وغاب النبي الأقدس في سبحات الملكوت والجلال وحده إلى أن وقف الموقف الرهيب.
    وهكذا خلفاء النبي (صلى الله عليه وآله) المشاركون له في المآثر كلها ما خلا النبوة والأزواج، ومنه حال انقطاعهم عن عالم الوجود بانتهاء أمد الفيض المقدس.
    ومما يشهد له أن الفضل بن العباس بن عبد المطلب كان يحمل الماء عند تغسيل النبي (صلى الله عليه وآله)، معاونا أمير المؤمنين (عليه السلام)على غسله، ولكنه عصب عينيه خشية العمى إن وقع نظره على ذلك الجسد الطاهر.
    ومثله ما جاء في الأثر عن الإشراف على ضريح رسول الله، حذر أن يرى الناظر شيئا فيعمى، وقد اشتهر ذلك بين أهل المدينة، فكان إذا سقط في الضريح شيء أنزلوا صبيا وشدوا عينيه بعصابة فيخرجه.
    وهذه أسرار لا تصل إليها أفكار البشر، وليس لنا إلا التسليم على الجملة، ولا سبيل لنا إلى الإنكار بمجرد عدم إدراكنا مثلها، خصوصا بعد استفاضة النقل في أن للنبي والأئمة (عليهم الصلاة والسلام) بعد وفاتهم أحوالا غريبة، ليس لسائر الخلق معهم شراكة، كحرمة لحومهم على الأرض، وصعود أجسادهم إلى السماء، ورؤية بعضهم بعضا، وإحيائهم الأموات منهم بالأجساد الأصلية عند الاقتضاء، إذ لا يمنع العقل منه مع دلالة النقل الكثير عليه، واعتراف الأصحاب به(1)، فيصار التحصل أن الحواس الظاهرة العادية لا تتحمل مثل تلك الأمثلة القدسية، وهي في حال صعودها إلى سبحات القدس إلا نفوس المعصومين بعضها مع بعض دون غيرهم، مهما بلغ من الخشوع والطاعة.
    لكن (عباس المعرفة) الذي منحه الإمام في الزيارة أسمى صفة حظي بها الأنبياء والمقربون وهي: " العبد الصالح تسنى له الوصول إلى ذلك المحل الأقدس، من دون أن يذكر له تعصيب عين أو إغضاء طرف، فشارك السبط الشهيد، والرسول الأعظم، ووصيه المقدم مع الروح الأمين، وجملة الملائكة في غسل الإمام المجتبى الحسن السبط صلوات الله عليهم أجمعين.
    وهذه هي المنزلة الكبرى التي لا يحظى بها إلا ذوو النفوس القدسية، من الحجج المعصومين، ولا غرو إن يغبط أبا الفضل (عليه السلام) الصديقون والشهداء الصالحون.
    وإذا قرأنا قول الحسين للعباس (عليهما السلام)، لما زحف القوم على مخيمه، عشية التاسع من المحرم: " اركب بنفسي أنت يا أخي " حتى تلقاهم وتسألهم عما جاءهم، فاستقبلهم العباس في عشرين فارسا، فيهم حبيب وزهير، وسألهم عن ذلك؟ فقالوا: إن الأمير يأمر إما النزول على حكمه أو المنازلة، فأخبر الحسين، فأرجعه ليرجئهم إلى غد.
    فإنك ترى الفكر يسف عن مدى هذه الكلمة، وأنى له أن يحلق إلى ذروة الحقيقة من ذات مطهرة تفتدى بنفس الإمام، علة الكائنات، وهو الصادر الأول، والممكن الأشرف، والفيض الأقدس للممكنات: " بكم فتح الله وبكم يختم ".
    نعم، عرفها البصير الناقد بعد أن جربها بمحك النزاهة، فوجدها مشوبة بجنسها، ثم أطلق تلك الكلمة الذهبية الثمينة (ولا يعرف الفضل إلا أهله).
    ولا يذهب بك الظن ـ أيها القارئ الفطن ـ إلى عدم الأهمية في هذه الكلمة بعد القول في زيارة الشهداء من زيارة وارث: " بأبي أنتم وأمي، طبتم وطابت الأرض التي فيها دفنتم ".
    فإن الإمام في هذه الزيارة لم يكن هو المخاطب لهم، وإنما هو(عليه السلام) في مقام تعليم صفوان الجمال عند زيارتهم أن يخاطبهم بذلك الخطاب، فإن الرواية جاءت كما في مصباح المتهجد للشيخ الطوسي أن صفوان قال: استأذنت الإمام الصادق (عليه السلام) لزيارة الحسين وسألته أن يعرفني ما أعمل عليه.
    فقال له: " يا صفوان، صم قبل خروجك ثلاثة أيام " إلى أن قال: " ثم إذا أتيت الحائر فقل: الله أكبر كبيرا "، ثم ساق الزيارة إلى أن قال: " ثم اخرج من الباب الذي يلي رجلي علي بن الحسين وتوجه إلى الشهداء وقل: السلام عليكم يا أولياء الله.. " إلى آخرها.
    الصادق (عليه السلام) في مقام تعليم صفوان أن يقول في السلام على الشهداء ذلك، وليس في الرواية ما يدل على أن الإمام الصادق (عليه السلام) ماذا يقول لو أراد السلام عليهم.
    وهنا ظاهرة أخرى دلت على منزلة كبرى للعباس عند سيد الشهداء، ذلك أن الإمام الشهيد لما اجتمع بعمر بن سعد ليلا وسط العسكرين ; لإرشاده إلى سبيل الحق، وتعريفه طغيان ابن ميسون، وتذكيره بقول الرسول (صلى الله عليه وآله) في حقه ; أمر (عليه السلام) من كان معه بالتنحي إلا العباس وابنه عليا، وهكذا صنع ابن سعد، فبقي معه ابنه وغلامه.
    وأنت تعلم أن ميزة أبي الفضل على الصحب الأكارم، وسروات المجد من آل الرسول الذين شهد لهم الحسين باليقين والصدق في النية والوفاء، غير أنه (عليه السلام) أراد أن يوعز إلى الملأ من بعده ما لأبي الفضل وعلي الأكبر من الصفات التي لا تحدها العقول.
    ومن هذا الباب لما كان يوم العاشر، وعلا صراخ النساء وعويل الأطفال حتى كان بمسامع الحسين (عليه السلام)، وهو ماثل أمام العسكر، أمر أخاه العباس أن يُسكتهُنّ، حذار شماتة القوم إذا سمعوا ذلك العويل، وغيرة على مخدّرات حرم النبوة أن يسمع أصواتهن الأجانب.
    ولو أردنا تحليل موقف الإمام العباس (عليه السلام) وتأخّرهِ عن جميع الشهداء في شهادتِهِ (عليه السلام)، وهو حاملُ تلك النفس الأبيّة والروح الوثّابةَ إلى الدفاع عن حياض العقيدة والدين ونصرة آل الرسول الأمين (صلى الله عليه وآله) فكيف بهِ صابراً وهو يرى مصارع الكرام من أخوتهِ وأبناء عمومتهِ وأحبّته، ويسمع بكاء وعويل الفواطم المخدرات، وقد أقبل الشرُّ من جميع نواحيهِ، وقد اجتمعت في صدرهِ الحميّة الهاشمية والغيرة العلوّية لما يراهُ من المناظر الشجيّة، وكُلُّ منظرٍ منها كان لا يترك لحامل اللواء بُدّاً من أخذ الثأر من زمرة أعداء الله والدين يزيد وأعوانه.
    لكن أهمية موقفه عند أخيه السبط هو الذي أرجأ تأخيره عن الإقدام، فإن سيد الشهداء(عليه السلام) يعد بقاءه من ذخائر الإمامة، وأن موتته تفت في العضد فيقول له: " إذا مضيت تفرق عسكري "، حتى إنه في الساعة الأخيرة لم يأذن له إلا بعد أخذٍ ورَدِّ.
    وإن حديث (الإيقاد) لسيدنا المتتبع الحجة السيد محمد علي الشاه عبد العظيم (قدس سره) يوقفنا على مرتبة تضاهي مرتبة المعصومين، ذلك لما حضر السجاد (عليه السلام) لدفن الأجساد الطاهرة فسح مجالاً لبني أسد في نقل الجثث الزواكي إلى محلها الأخير، عدى جسد الحسين وجثة عمه العباس، فتولى وحده إنزالهما إلى مقرهما، أو إصعادهما إلى حضيرة القدس وقال: " إن معي من يعينني ".
    أما الإمام فالأمر فيه واضح ; لأنه لا يلي أمره إلا إمام مثله، ولكن الأمر الذي لا نكاد نصل إلى حقيقته وكنهه، هو فعله بعمه الصديق الشهيد مثل ما فعل بأبيه الوصي، وليس ذلك إلا لأن ذلك الهيكل المطهر لا يمسه إلا ذوات طاهرة، في ساعة هي أقرب حالاته إلى المولى سبحانه، ولا يدنو منه من ليس من أهل ذلك المحل الأرفع.
    ولم تزل هذه العظمة محفوظة له عند أهل البيت دنيا وآخرة، حتى إن الصديقة الزهراء سلام الله عليها لا تبتدئ بالشكاية بأي ظلامة من ظلامات آل محمد ـ وهي لا تحصى ـ إلا بكفي أبي الفضل المقطوعتين، كما في الأسرار ص325، وجواهر الإيقان ص194، وقد ادخرتهما من أهم أسباب الشفاعة يوم يقوم الناس لرب العالمين.
    التعديل الأخير تم بواسطة alkafeel_servant; الساعة 01-11-2014, 02:16 PM.

    اترك تعليق:


  • منى عزت
    رد
    سلامي و تحياتي لكم ...

    مجرد ورود اسم عباس لسمعنا نفكر في العبوس ..


    و قد حاولنا إلصاق المعنى بالاسم فنتج لنا عن ذلك معنى مبسط ..

    و هو عبوس الاعداء في وجهه – من مخافتهم منه - ..

    لكن أيا تُرى هل هذا هو المعنى الحقيقي و الكامل للاسم .. !

    لا , فالاسم قد شُكَّ أن يكون غير عربي الاصل في بادئ الامر ( كون إنَ أم البنين (عليها السلام) لم تكن عربية الأصل ) ..

    و لكن بعد البحث ظهر لنا إن من سمى العباس عليه السلام هو الإمام علي عليه السلام و ليست أم البنين عليها السلام .. !

    و المعنى الحقيقي و الكامل لاسم عباس هو ( أسدٌ تهابهُ الأُسود ) .. !

    فقد مرَّ على سامعنا أن الأسد أقوى الكائنات الحية , و لكن هل سمعت بوجود أسدٌ فريد من نوعهِ تهابهُ الأسود .. !

    فهذا هو العباس عليه السلام , فالأبطال كانت تعبس خشيةً من إبتسامته , كان يجري في البيداء و لا يهابُ أحد ..

    هو العباس عليه السلام , الذي لطالما ماتَ الأعداء خشيةٌ من رؤية الراية مرفرفة في كفه ..

    فـالعباس عليه السلام كان صورةٌ لأبيه الكرار عليه السلام ..
    فسلام الله عليك يا ساقي عطاشى كربلاء ..

    سلام الله عليك يا ساقي ابن الزهراء ..

    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة الباقر مشاهدة المشاركة


    كرامة لباب الحوائج أبي الفضل العباس

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

    أحب أن أشارك في هذا المحور المبارك الذي خصص لصاحب هذا الصرح الفكري المبارك .. وستكون مشاركتي في هذا المحور عبارة عن ذكر كرامة من كرامات أبي الفضل العباس عليه السلام حيث كنت شاهداً عليها آنذاك .. والكرامة حدثت لأحد الاخوة الأكراد السّنة قبل ثلاث سنوات تقريباً .. وهذه بداية القصة

    جاءني أحد الأصدقاء من الأخوة التركمان الساكنين في مدينة كربلاء في أحد أيام محرم الحرام ..
    وقال لي : بما أنك أحد خدمة أبي الفضل العباس أريدك أن تربط أحد أقاربه المرضى في شباك أبي الفضل العباس .
    قلت له : لا أستطيع أن أربط أحد في الشباك لأن هذا العمل ممنوع تقريبا .
    فقال لي : لقد حاولت أم المريض الطلب من السادة الخدم ذلك، ولكنهم رفضوا وقالوا بأن ذلك العمل ممنوع.
    قلت له : فعلاً الأمر صعب .
    فقال لي : أنا أعرف أن الأمر ممنوع ولكن المريض فتى صغير عمره (12 سنة) قادم من أربيل وهو كردي ومن أبناء العامة (سني) ووالدته من أقاربي تركمانية وهي شيعية وتعتقد بأن شفاء ابنها لا يحصل إلا برطه بالشباك .
    قلت له : ان شاء الله .

    في الحقيقة قلت في نفسي أن أشد يده في أحد قطع القماش المعلقة بالشباك لكي تستقر والدته على الأقل .. بالفعل زورت الفتى وخرجنا من الحرم ..
    فأخبرني صديقي التركماني بقصة هذا الفتى .. فقال لي هذا الصبي قام في بداية شهر محرم الحرام بأذية والدته الشيعية كلما شاهدت مواكب العزاء الحسيني في التلفاز حيث يقوم بلعن الشيعة والبصاق على العزيات والمواكب الحسينية .. فأصيب في أحد الأيام بمرض غريب عجز الأطباء عن معرفته ، فقد كانت تصيب الفتى حالة من الجنون في منتصف الليل يقوم خلالها بالصراخ والعويل والقيام بحركات جنونية .. مما اضطر والده إلى حبسه في غرفة وربطه ..
    واستمرت الحالة حتى رأت أخته الكبيرة رؤيا في المنام أن السيدة زينب عليها السلام تقول لها أن علاج أخوها عند قطيع الكفين .. وبعد أن أخبرت البنت والدها بالرؤيا استفسر من زوجته ..
    فقالت له : بأن قطيع الكفين هو العباس بن علي عليه السلام، وأن عليهم ارسال ولدهم إلى كربلاء لزيارة العباس لأجل الشفاء .

    فاحتار الأب لذلك فهو يعتبر هذه الأماكن أماكن شرك – فهو من المتشددين تجاه الشيعة ويرى أنهم من أهل الشرك – فهو بين أمرين إما أن يتمسك برأيه المتشدد تجاه مراقد الأولياء .. أو يرسل ابنه إلى كربلاء .. وفعلا قرر ارساله مع والدته إلى كربلاء وبقى بانتظار نتائج هذا الحلم الغريب .. وبعد سماعي لقصة هذا الفتى والحلم الغريب لأخته السنية ..

    قلت لهم : بان هذا الولد أو عائلته ستتشيع عاجلاً أم آجلاً .. فهذا الأمر ليس عبثي .

    والحمد لله بعد أن زار الولد أبي الفضل العباس وأكل من بركاته مضيفه .. لم تأته نوبة الجنون تلك الليل .. وبعد أن سمع الوالد تلك الأخبار السارة عن ابنه طلب منه أن يجلب معه كتب تعرف بمذهب التشيع .. وبعد أن اخبرني صديقي التركماني بطلب الأب جمعت له من اصدارات العتبة ما يتناول التعريف بالمذهب و الرد على أهم الاشكالات ..

    والحمد لله جاءت العائلة الكردية إلى زيارة الأربعين بعد أن أعلنت تشيعها ..


    اللهم صل على محمد وال محمد


    عظم الله لكم الاجر .. احسن الله لكم العزاء مشرفنا الموالي والمخلص (الباقر )

    سيدي ابا الفضل روحي لتراب مقدمك الفداء.

    ونعزي صاحب العصر والزمان والامة الاسلامية جمعاء بمصاب سيدي ومولاي قمر بني هاشم عليه السلام


    وكل الشكر وجُل الامتنان لسيدي ومولاي ونور عيني الكفيل عليه السلام

    لانه جمعنا بالثلة الطيبة والاخوة الصادقين والراقين امثالكم وكل مشرفينا واعضائنا بهذا المنتدى العباسي المبارك


    ونساله الدوام بهذه الخدمة وان تكون تمهيدا لنا ولكم لظهور قائم ال محمد (ارواحنا لتراب مقدمه الفداء )


    وشكري لكرامتكم التي افضتم بها علينا سالخص فكرتها واطرحها في برنامجكم


    لتثبيت اليقين بكرامات وفيوض نور العين على المحبين والعاصين

    دمتم ودام اخلاصكم العباسي

    تشرفنا .....























    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ليث حسين هادي مشاهدة المشاركة
    ماذا يعني لي الكفيل؟
    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وبعد...
    سأتكلم عن الكفيل من خلال حدثين :
    الاول : كونه كفل سقاية الماء للجيش ولعائلة الامام الحسين(عليه السلام).
    والثاني : كونه كفل الفواطم (عليهن السلام).
    اما الحدث الاول : وهو تكفل سقاية الماء لجيش الامام الحسين في معركة الطف سمي بالسقاء ولذلك سمي ساقي عطاشا كربلاء ولذلك فهو الكفيل.
    اما الحدث الثاني : فكونه كفل الفواطم (عليهن السلام) وهو كفيلهن والمدافع عنهن وراد الاذى من حولهن والمواسي لهن ، ولذلك بعد مقتله (عليه السلام) ، قالت السيدة زينب الحوراء(عليها السلام) بحق ابا الفضل العباس ( وا ضيعتنا بعدك يا ابا الفضل ) ولذلك فهو الكفيل.
    ولذلك فالكفيل كان يمثل جيش لوحده من خلال هذين الحدثين فهو تارة الساقي للعطاشى وللجيش وتارة اخرى فهو المحامي عن حرم الرسول في معركة الطف؟
    فالخلاصة يجب علينا ان نتحلى بأخلاق وشجاعة ابا الفضل العباس (عليه السلام) وان يكون ابا الفضل العباس قدوةً لنا نقتدي به من خلال اخلاقه وشجاعته وجميع صفاته بما فيها الوفاء خاصة في معركة الطف فانه كان وفيا وموآسي لأخيه ابا عبد الله الحسين (عليه السلام) في هذه المعركة ،فنعم الاخ المواسي لأخيه، والمجاهد في سبيل الله.
    فالكفيل صفة من الصفات التي يحملها ابا الفضل العباس (عليه السلام) وهذا اقل ما يقال بحقه (عليه السلام).
    وفي الختام ،نسأل الله ان يرزقنا شفاعة ابا الفضل العباس (عليه السلام ) يوم الورود يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلبً سليم.
    وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف خلق الله محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين.


    اللهم صل على محمد وال محمد


    اليوم الحسين عليه السلام يصيح ..

    الان إنكسر ظهري و تفتّتت أسوار عمري ..

    الان قلّت حيلتي و تهدّمت جدران دهري ..

    الان شمت بي عدوّي ..
    ...

    ساعد الله قلبك سيّدي يا أبا عبد الله ..



    وعظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء اخي الفاضل
    (ليث حسين هادي )


    وشكري الجزيل لافاضاتكم علينا ان ماذا يعني لكم الكفيل عليه السلام

    وكيف لا وقد جذبكم الكفيل باول رد لكم على محور برنامجه المبارك من اذاعته ومنتداه

    ونسال الله لكم الدوام والشفاعة منه عليه السلام في الدنيا والاخرة ....






    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ميثم كريم ساجت مشاهدة المشاركة
    العبّاس بن علي عليهما السلام رائد الكرامة والفداء في الإسلام.
    ___________________________________

    لا كدام يوسف تذكر حسين ******* يموت من القهر ما عنده عباس .
    عندما نتحدث عن العباس فأننا نتحدث عن شبل من اسد .لو ذُكِر اسم ابيه في النزال ارتعدت منه الابطال . انه علي بن ابي طالب (عليه السلام) .
    عندما نتحدث عن العباس فأننا نتحدث عن رجلا ولدته بنت الفحول .
    هذا الرجل لؤلؤة ناصعة الاضواء في تاريخ الانسانية عامة والاسلامي خاص . وعندما يذكره التأريخ يقف وقفة اجلالٍ, ويدخل في عمق التأمل في هذه الشخصية .
    عندما نتحدث عن العباس عليه السلام فأننا لا نجامل ولا نبالغ في حديثنا . هذا البطل يعني لنا كل معان الوفاء . رسالة عظيمة قدمها لنا في يوم الطف مليئة بالايثار والتضحيات من اجل الهدف الاسمى . من اجل دين الله . من اجل الانسانية والكمال الانساني. من اجل الحرية . من اجل اعلاء كلمة الحق . ونصرة المظلومين . والوقوف بوجه المتجبرين الظالمين .
    صرخة هؤلاء العظماء (عليهم السلام) اعادة مسار النهج الانساني من الانزلاق العظيم الى الصراط المستقيم. جسدوا لنا جوهر الانتصار الحقيقي . قدموا لنا دروس ابدية خالدة مع خلودهم المبارك .
    فسلام الله على تلك الارواح الطاهرة . ولعائن الله على من ظلمها واستحل قتلها . السلام عليك يا ابا الفضل العباس وعلى اخيك سيد الشهداء الحسين (عليه السلام ) اشهد انك كنت نعم الاخ ونعم الناصر ونعم الكافل .



    اللهم صل على محمد وال محمد


    عظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء باستشعاد حامل اللواء وساقي عطاشا كربلاء


    وشكري لردكم الاول في منتداكم على محور برنامجكم (برنامج منتدى الكفيل )


    ومرحبا بكم في دوحة الجود والكرم والفضل والشيم اخي الفاضل
    (ميثم كريم ساجت )

    وسارد بالزيارة المروية



    عن الإمام الصادق (عليه السلام) في زيارة العباس عليه السلام : "سلام الله ، وسلام ملائكته المقرّبين ، وأنبيائه المرسلين ، وعباده الصالحين ، وجميع الشهداء والصدّيقين والزاكيات الطيّبات فيما تغتدي وتروح عليك يا ابن أمير المؤمنين ..." .
    "وأشهد لك بالتسليم ، والتصديق ، والوفاء ، والنصيحة لخلف النبيّ المرسل ، والسبط المنتجب ، والدليل العالم ، والوصي المبلّغ والمظلوم المهتضم ..." .
    "فجزاك الله عن رسوله ، وعن أمير المؤمنين ، وعن الحسن والحسين صلوات الله عليهم أفضل الجزاء بما صبرت ، ...واحتسبت ، وأعنت فنعم عقبى الدار ..." .
    "أشهد ، وأُشهد الله أنّك مضيت على ما مضى به البدريون والمجاهدون في سبيل الله ، المناصحون له في جهاد أعدائه ، المبالغون في نصرة أوليائه ، الذابّون عن أحبّائه ، فجزاك الله أفضل الجزاء وأوفى الجزاء ، وأوفى جزاء أحد ممن وفي ببيعته ، واستجاب لدعوته ، وأطاع ولاة أمره ..." .
    "أشهد أنّك قد بالغت في النصيحة ، وأعطيت غاية المجهود فبعثك الله في الشهداء ، وجعل روحك مع أرواح السعداء ، وأعطاك من جنانه أفسحها منزلاً ، وأفضلها غرفاً ، ورفع ذكرك في علّيين وحشرك مع النبّيين ، والصديقين والشهداء ، والصالحين ، وحسن أُولئك رفيقاً.


    فالسلام على سيدنا ومولانا أبي الفضل العباس ابن أمير المؤمنين

    علي ابن أبي طالب وعلى أمه سيدتنا أم البنين وعلى إخوته

    شكري لمروركم العباسي ....







    ا

    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة علي عبد الحسين جبر مشاهدة المشاركة

    العباس(عليه السلام)أسطورة علويه
    ____________________
    ابي الفضل العباس بن علي بن ابي طالب (عليهما السلام) صاحب المرتبة العليا في قلوب العظماء ومشاعرهم حيث كان منذ يوم عاشوراء والى اليوم انشودة الاحرار ومنهج الثوار لعظيم فداءه وتضحيته لأهل بيت الرسول (صلى الله عليه واله) وخصوصاً تلك التضحية العظيمة التي ضحاها (عليه السلام) تجاه سبط الرسول سيد الشهداء ابي عبد الله الحسين
    (عليه السلام).
    ابي الفضل تلك الشخصية الفدائية التي أثرت وابلت وفدت سبط الرسول حتى قطعت يداه كان نافذ البصيرة قوي الايمان مجاهداً صنديداً شهيدا وأقل ما يمكن ان يقال فيه انه حقاً قد مثل تخرجه من المدرسة العلوية خير تمثيل.
    وكان دائماً ما يعني للكثير من الادباء والمفكرين ومن همه امر أهل البيت (عليهم السلام) .
    القمر الذي يضيئ ليل الظلم الحالك, والسقاء الذي يروي عطش الايتام الابرياء , وبطل ذلك النهر المعاند , وحامل لواء الحق تجاه الباطل , وعميد المضحين في يوم عاشوراء , وحامي حرم الرسول (صلى الله عليه واله) وباب حوائج لشيعته ومحبيه.
    فسلامٌ عليك ابا الفضل يوم ولدت ويوم أستشهدت ويوم تبعث حيا.

    اللهم صل على محمد وال محمد


    عظم الله اجوركم بهذا اليوم يوم استشهاد البطل ابا الفضل العباس روحي له الفداء

    وشملكم الباري بفيض كراماته عليه السلام اخي المتواصل معنا ومع منتداه لاول مرة وباول رد له

    (علي عبد الحسين جبر )


    وبارك الله بانضوائكم تحت لواء الكفيل الاجمل ونسال الله لكم طيب الوقت وانفعه مع دوحة الجود والكرم

    وكذلك شكري لما افضتم به علينا من كلمات الولاء العباسي


    جعلها الباري بميزان حسناتكم .....






    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة السيد علي عادل مشاهدة المشاركة
    التحلي بالمقامات العاليات يحتاج الى الكثير من الاستعداد وتوطين النفس والمثابرة عليها , وقليل هم الذين نجحو في اختبار السمو والرقي الالهي , ولعل من ابرز هؤلاء هو مولانا العباس عليه السلام :
    وهذه الشخصية مليئة بالجوانب المشرقة الى درجة يحتار ويتلكأ في الكتابة عنها كبار ذوي المعرفة والالباب , ولكن كما يقال ما لا يدرك كله لا يترك جله , لذلك سيتم التركيز على احد هذه المقامات التي نالها قمر العشيرة الا وهي التسليم .
    ورد في زيارة العباس عليه السلام وعلى لسان المعصوم ( ... أشهد لك بالتسليم ... ) ولا بد ان نعرف اولا هذا المقام لكي نصل الى عظيم هذه الشخصية , لذلك يمكن القول :
    ان هذه الرتبة العالية من القرب الالهي تعرضت لها العديد من الآيات الشريفة التي منها :
    - {بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ } [البقرة: 112] , حيث نسبت الآية الكريمة التسليم إلى (الوجه): (بَلى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ ...)، وذلك يعود إلى أن الإِنسان حين يستسلم لشيء، فأوضح مظهر لهذا الإِستسلام هو أن يولي وجهه تجاه ذلك الشيء.
    - {وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ * إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ * وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ * أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} [البقرة: 130 - 133] , حيث ان الإِنسان المتحرر من الإِنشدادات الوضيعة يسارع إلى التسليم التام حال سماعه نداء ربّه: «أسلم»، ولا يتوانى في رفض كل أوهام زمانه القائمة على عبادة النجوم والشمس والقمر، فيتركها بعد أن رآها محكومة بالقوانين التي تسود الخليقة ويقول: {إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [الأنعام: 79].
    - {أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ} [آل عمران: 83].
    - {وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} [النساء: 125].
    - {قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ } [الأنعام: 14].
    - {قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَمَّا جَاءَنِيَ الْبَيِّنَاتُ مِنْ رَبِّي وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [غافر: 66].

    وهنالك جوانب اخرى للتسليم منها :
    - قد يأتي التسليم بمعنى التوكل على الله حيث قال تعالى : " ومن يتوكل على الله " معناه ومن يسلم لأمر الله ويثق به ويرضى بفعله، لان التوكل على الله هو التسليم لأمره مع الثقة والرضا به .
    - التسليم فريضة في التعامل مع قضاءه تعالى : حيث ورد في الخصال عن الباقر عليه السلام : في البلاء من الله الصبر فريضة , وفي القضاء من الله التسليم فريضة , وفي النعمة من الله الشكر فريضة.
    - يعد التسليم السبب المهم في قبول هداية الانبياء والقران الكريم اي أن الإنسان لا يتقبل هداية الكتب السماوية ودعوة الأنبياء، مالم يصل إلى مرحلة معينة من التقوى الا وهي : (مرحلة التسليم أمام الحق وقبول ما ينطبق مع العقل والفطرة).
    - الفوز بالجنة والرضوان يترتب على التسليم التام لله تعالى، أو الإِنصياع لأوامره سبحانه، وعدم التفريق بين هذه الأوامر، أي عدم ترك ذلك القسم من الأوامر الذي لا ينسجم مع المصالح الفردية الذاتية , ويترتب على ذلك القيام بالأعمال الصالحة والإِحسان في جميع المجالات.
    - روح الدين التسليم للحقّ : حيث ان «الإسلام» يعني التسليم، وهو هنا التسليم لله , وعلى ذلك، فإنّ معنى (إنّ الدِين عند الله الإسلام) : إنّ الدين الحقيقي عند الله هو التسليم لأوامره وللحقيقة. في الواقع لم تكن روح الدين في كلّ الأزمنة سوى الخضوع والتسليم للحقيقة.

    والختام بحديث الإمام علي (عليه السلام) في بيان عمق هذا المعنى : «لأنسبنّ الإسلام نسبة لم ينسبها أحد قبلي : الإسلام هو التسليم، والتسليم هو اليقين، واليقين هو التصديق، والتصديق هو الإقرار، والإقرار هو الأداء، والأداء هو العمل».[ نهج البلاغة : قصار الكلمات، 120، اُصول الكافي : ج 2 ص 45 مع تفاوت يسير.] .
    فالإمام في كلمته هذه يضع للإسلام ستّ مراحل، أولاها التسليم أمام الحقيقة، ثمّ يقول إنّ التسليم بغير يقين غير ممكن (إذ أنّ التسليم بغير يقين يعني الإستسلام الأعمى، لا التسليم الواعي).

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اختي الفاضلة وجعلك مع مولانا قمر العشيرة عليه السلام في الدنيا والاخرة .





    اللهم صل على محمد وال محمد


    عظم الله لكم الاجر .. احسن الله لكم العزاء

    سيدي ابا الفضل روحي لتراب مقدمك الفداء.

    نعزي صاحب العصر والزمان والامة الاسلامية جمعاء بمصاب سيدي ومولاي قمر بني هاشم عليه السلام

    وشاكرة مروركم الطيب وتواصلكم مع محوركم وعزاء منتداكم للكفيل اخي
    (السيد علي عادل )

    وقد مضى وقت الحديث فالقلب قد قرُبت فجعته بالحبيب ....

    ولكم كل امتناني والتقدير على خالص ماافضتم به معنا وسنكونمع ردودكم

    الطيبة بوقت برنامجكم المباشر بعد ساعات قلائل


    جعل الباري حياتكم ومماتكم مع الكفيل عليه السلام ....












    اترك تعليق:


  • سحر الابراهيمي
    رد
    الكفيل يعني الطاعة لله عز وجل ولارادته في مواجهة الظلم
    الكفيل يعني الخلق العظيم و الروح الانسانية الكبيرة
    الكفيل هو الاخ المواسي لأخيه و الحامي لأهل بيته
    الكفيل يعني البطولة و الشجاعة
    الكفيل يعني الخلق العظيم و النفس الكبيرة
    الكفيل يعني لي القدوة الحسنة التي تجسدت فيها كل الصفات النبيلة
    عظم الله لكم ولنا الاجر بهذا المصاب

    اترك تعليق:


  • ابو عمر
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة
    اللهم صل على محمد وآل محمد ،واعظم الله اجركم بحلول شهر الأحزان ومصائب اهل البيت التي تتعذب وتلتهب قلوب محبيهم في كل آن وتزداد هذه الألام بشهر العزاء ونواسي بدموعنا الزهراء والحوراء ومولانا صاحب الزمان {عجل الله تعالى فرجه الشريف} الذي يبكي صباحا ومساءا وتتجلى المصيبة أمام عينه في كل حين ،نشكركم عزيزتي أم سارة ولأختي الطيبة كربلاء الحسين لهذا الأنتخاب الموفق ،عزيزتي أم سارة ان فيوضات ساقي العطاشى ملموسة بحيث اني أرتوي من جودة في كل مرة اتشرف بالحظور تحت قبته المباركة ،لقد تجسدت الهيبة الألهية والوقار في شخصية أبا الفضل {عليه السلام} فقد زينه الله تعالى بالكمال والجمال والجلال وكيف لايكون كذلك وهو ابن امير المؤمنين {عليه السلام}، وقد كان وجوده المبارك عضدا وسندا لسيد الشهداء {عليه السلام} وقد أدى دوره بالأمتياز وسجل أسمه بالنور على قائمة الشهداء الأبرار ،وهناك حديث لمولانا الصادق {عليه السلام}
    الذي يقول (لقد كان عمّي العباس صلب الأيمان ونافذ البصيرة)وأعتقد ان هذا القول من أروع ما قيل في حقه {عليه السلام}لأن الصلابة بالأيمان لن تدع المؤمن ينحرف قيد أنملة ثم نفاذ البصيرة وقوتها وهي نتيجة الأيمان الراسخ بحيث ان المؤمن ينظر بنور الله فيميز بين الحق والباطل ،وكم نحتاج نحن وفي هذه الالمغريات والشهوات أن يكون صلب الأيمان لا يتزعزع لللأهواء الباطلة ومع كل تيار منحرف بل يكون جبل أشم يقتبس هذه القوة والصلابة من حامل اللواء الذي لم يسلم لواءه وهو العقيدة الابعد ان قطعت يمينة .......وما أحوجنا اليوم الى شباب يشربون من جوده المبارك فيرويهم من فيض عطاءه وفضله...
    (لقد كان عمّي العباس صلب الأيمان ونافذ البصيرة)

    البطولة التي رسمها الشهداء في واقعة الطف لم تشهدها الانسانية على الاطلاق ، لقد كانت معركة اثبت مقاتليها صلابة لا مثيل لها و ايمان حقيقي لا حدود له ، و كان ابي الفضل أبرز هؤلاء الشهداء لانه كان كلما يقل عدد المقاتلين كلما زادت عزيمته و اندفاعه وصلابته للذود عن الحسين و اهل بيته رغم المصير المعروف ، العباس بن علي جسد اسمى و أبهى صور الصلابة و الايمان
    .
    شكرنا للاخت الفاضلة
    شجون فاطمة لهذة التعابير الولائية

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X