مراسيل الحب ....

[خادمة ام الخدر]

سلمتِ وسلمت أناملكِ أيتها الراقيه ( خادمة أم الخدر ),,

ما أروع مراسيلكِ عزيزتي ,,

كما تفضلتي أختي العزيزة إنَّ المرأة هي السكن والوعاء الذي يحوي الرجل ,

فالمرأة التي كرّمها الله بأروع الصفات أعطاها من القوة في أنوثتها ما لم يعطِ الرجل في قوته ,
والأم التي منحها الله القوة التي يقول عنها الإمام زين العابدين عليه السلام ( أنها احتملتك حيث لا يحتمل أحدٌ أحداً )
أي أعطاها من الطاقة على الإحتمال ما لم يعطه أحداً,

فالتي تستطيع أن تصبر على إحتمال الأمومة الأجدر بها أن تصبر على احتمال من كان السبب في منحها هذه النعمة الرائعة,
مهما بلغ تعنّت الزوج من القوة فستذيبه الكلمة اللطيفة والنظرة الحانية ,
صحيح أنَّ الكثير من الرجال لا يجيدون كلمات الإعتذار ولكن معظمهم يعتذرون بطريقة غير مباشرة ,كأن يحضرون الى البيت شيئاً لطيفاً تحبه زوجته وعياله ,
أو يعلّق على موضوع ما فيمدح طريقة زوجته في معالحتها للموضوع ,
وغيرها من أنواع الإعتذار غير المباشر ,
فهذا أحد مراسيل الزوج في التعبير عن إعتذاره وليس على المرأة الا ان تفهم الرسالة وتتعامل معها على أنها رسالة غرام ,
ومرسالي الأخير الى نفسي أولا والى جميع الزوجات أنّ الجنة مفتاح بابها بيد الرجل ,
وأن جنة المنزل مفتاح بابها بيد المرأة فمن أرادت أن تصل الى الجنة الخالدة عليها أن تزرع جنتها الأولى بورود الحب والإلفة والتفاهم وتسقيها دائما بماء الرضا والطاعة والتسامح وتقتلع أشواك الكبرياء الزائفة والعصبية والأنا ,

أسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفّق جميع نسائنا على إسعاد عيالهن
وأن يديم المحبة والوئام بين جميع الأزواج

بسم الله الرحمن الرحيم


كلمات راقية وجميلة ونافعة للاخت الفاضلة "متيمة العباس "

وبوركتي على ماافضتي علينا من كلمات الحب والوئام ومراسيلها بين الزوجين

اعجبني تعبيرك ان الجنةمفتاحها بيد الزوج

وقد يستعمل الرجل بطبيعته التي تميل للشدة قليلا بسبب ماانيط به من مهمات للعمل والرزق بالحياة

يستعمل مراسيلا تختلف عن المراة

فقد يكون اعتذاره او مرسالة حاجة او هدية او غرض تحبههي فيجلبه لها

او قد تكون طلعة مفاجاة يقترحها عليها

او تكون بتودد بكلمات امام الاهل كما تفضلتي

ولهذا على المراة ان تقبل وتتلائم مع مراسيله لان له عليها حقوقا

لو منعته منها لزاد الطين بلة

ولو رضخت وبلا مسامحة مرة بعد اخرى لمات الحُب بقلبها

فلهذا عليها ان تسامح وترضى فقلبها ومشاعرها الفياضة تكفل لها كل ذلك ....


وفقك الباري وشكري لاطلالتك الواعية