أنت صاحب العزاء
سيدي يا صاحب الزمان ها قد هلّ هلالُ أحزانك يلوح في سواد الليل الحالك والنجوم كالمعصِرات كالدموع اللامعات حزنا على حزنك باكيات وكأنّ السماء تندب لندبتك وتأن بحرقة لمصابك وأدمعها كالشهب الحارقات سيدي ما حال قلبك أي حزن يعتريك أي ألم يرافق غيبتك في أي مكان تقيم مأتم الحسين وفي أي وادٍ تضجّ وتبكي سيدي يا صاحب العزاء مَن الذي يواسيك مصيبتك أين نحن منك ما الذي يشغلنا عنك هل من معين يطيل معك العويل والبكاء هل من جزوع يساعد جزعك إذا خلا سيدي يا صاحب البلاء أين نحن منك أين نحن من عينيك الدامعتين سامِحْ تقصيرَنا مولاي فوالله نحن منك خجِلون
عظم الله أجوركم سيدي ياصاحب الزمان
سيدي يا صاحب الزمان ها قد هلّ هلالُ أحزانك يلوح في سواد الليل الحالك والنجوم كالمعصِرات كالدموع اللامعات حزنا على حزنك باكيات وكأنّ السماء تندب لندبتك وتأن بحرقة لمصابك وأدمعها كالشهب الحارقات سيدي ما حال قلبك أي حزن يعتريك أي ألم يرافق غيبتك في أي مكان تقيم مأتم الحسين وفي أي وادٍ تضجّ وتبكي سيدي يا صاحب العزاء مَن الذي يواسيك مصيبتك أين نحن منك ما الذي يشغلنا عنك هل من معين يطيل معك العويل والبكاء هل من جزوع يساعد جزعك إذا خلا سيدي يا صاحب البلاء أين نحن منك أين نحن من عينيك الدامعتين سامِحْ تقصيرَنا مولاي فوالله نحن منك خجِلون
عظم الله أجوركم سيدي ياصاحب الزمان
تعليق