المجالس الحسينية الشريفة هي من صنعت جيل مؤمن بقيمه ومعتقداته على مر العصور التي اعقبت مصيبة كربلاء
وفعلا تلك المجالس مدارس
وما اروعها من محافل يذكر فيها الله تعالى ويذكر فيها نبيه الكريم صلى الله عليه واله واهل بيته الاطهار عليهم السلام
وتتركز خلال ايام محرم الحرام وشهر صفر الخير
حيث يجتهد محبوا ال البيت عليهم السلام الى احياء ذكرى فاجعة كربلاء الاليمة فتقام مجالس الوعظ وقراءة التعزية وإطعام الطعام على حب الامام الحسين عليه السلام وتقرء المراثي والردات وترفع الرايات وتنتشر مواكب اللطم والبكاء والحزن ..
وللاطفال حكاية :
عباس بعمر الزهور يذهب مع والده الى موكب اللطم ويتقدم المعزين هو وزملائه بزنجيله الصغير ويضرب به على ظهره
بينما تذهب نرجس مع امها الى مجلس العزاء الذي يقام في حسينية نسويه في المنطقة لتشارك النساء في اللطم وتوزيع الطعام
وما اروع منظر الطفل وهو يتلقى تلك العادات العاشورائية بحب وشوق وما اروع منظره وهو يحمل الماء ليسقي به المعزين واللاطمين ويقول (اشرب على حب الامام الحسين )
وحتما إن خلف هذا الطفل أم زينبية وأب حسيني
نعم هكذا ترسخت عقيدة احياء مصيبة الامام الحسين في قلوبنا
ولكن ما دام هذه الرغبة موجودة واللهفة لخدمة سيد الشهداء عليه السلام مبذورة في نفوس اطفالنا لماذا لا نهيء لهم مجالس خاصة بهم تتناسب مع اعمارهم وتتناسب مع مداركهم
فالاحياء لا يستند على البكاء واللطم فقط فلا بد من الاعتبار واخذ الدروس
وهي فرصة ايضا لارشادهم وتوجيهم وتوسيع مداركهم من خلال ذكرى عاشوراء
فسرد القصص والحكايات العاشورائية بصورة يفهمونها ويستسيغونها سيوفر لهم كما معلوميا و روحيا صحيحا وعاليا
ولذا قد لا يجدون كمال المنفعه في حضور مجالس الكبار
ولذا من المفيد جدا ان نهتم بهذا الباب ونؤسس له على مستوى مؤسسات وإعلام ومستوى مواكب ومستوى مدارس ايضا
وفقنا الله واياكم لترسيخ الشعائر الحسينية في قلوب اطفالنا
وفعلا تلك المجالس مدارس
وما اروعها من محافل يذكر فيها الله تعالى ويذكر فيها نبيه الكريم صلى الله عليه واله واهل بيته الاطهار عليهم السلام
وتتركز خلال ايام محرم الحرام وشهر صفر الخير
حيث يجتهد محبوا ال البيت عليهم السلام الى احياء ذكرى فاجعة كربلاء الاليمة فتقام مجالس الوعظ وقراءة التعزية وإطعام الطعام على حب الامام الحسين عليه السلام وتقرء المراثي والردات وترفع الرايات وتنتشر مواكب اللطم والبكاء والحزن ..
وللاطفال حكاية :
عباس بعمر الزهور يذهب مع والده الى موكب اللطم ويتقدم المعزين هو وزملائه بزنجيله الصغير ويضرب به على ظهره
بينما تذهب نرجس مع امها الى مجلس العزاء الذي يقام في حسينية نسويه في المنطقة لتشارك النساء في اللطم وتوزيع الطعام
وما اروع منظر الطفل وهو يتلقى تلك العادات العاشورائية بحب وشوق وما اروع منظره وهو يحمل الماء ليسقي به المعزين واللاطمين ويقول (اشرب على حب الامام الحسين )
وحتما إن خلف هذا الطفل أم زينبية وأب حسيني
نعم هكذا ترسخت عقيدة احياء مصيبة الامام الحسين في قلوبنا
ولكن ما دام هذه الرغبة موجودة واللهفة لخدمة سيد الشهداء عليه السلام مبذورة في نفوس اطفالنا لماذا لا نهيء لهم مجالس خاصة بهم تتناسب مع اعمارهم وتتناسب مع مداركهم
فالاحياء لا يستند على البكاء واللطم فقط فلا بد من الاعتبار واخذ الدروس
وهي فرصة ايضا لارشادهم وتوجيهم وتوسيع مداركهم من خلال ذكرى عاشوراء
فسرد القصص والحكايات العاشورائية بصورة يفهمونها ويستسيغونها سيوفر لهم كما معلوميا و روحيا صحيحا وعاليا
ولذا قد لا يجدون كمال المنفعه في حضور مجالس الكبار
ولذا من المفيد جدا ان نهتم بهذا الباب ونؤسس له على مستوى مؤسسات وإعلام ومستوى مواكب ومستوى مدارس ايضا
وفقنا الله واياكم لترسيخ الشعائر الحسينية في قلوب اطفالنا
تعليق