تويت
عظم الله اجوركم إخوتي أخواتي واثابكم على حسن المواساة
انقل لكم هذه الروايه التي قرأتها وأعجبني ان نتحاور في طياتها
ينقل أنه عزم جماعه من المؤمنين على بناء حسينية فذهبوا الى تاجر فقال لهم كم تحتاجون من المال ؟
فتهيبوا ان يذكروا رقماً خاصاً فكتبوه على ورقه وقدموها للتاجر فقال لهم :اني لم أضع في حياتي نظاره على عيني في قضية سيد الشهداء (ع) أي انه لا يدقق في ما يتعلق بالإمام الحسين(ع) ثم أعطاهم ما أرادوا وبعد ان توفي رآه بعض المؤمنين في عالم الرؤيا وسألوه عن حاله فقال
كما أنني لم استعمل النظارات في قضايا ابي عبد الله فكذلك عاملوني فلم يدققوا معي الحساب
بعيداً عن الأحلام وان كنت اجزم بصحة ما يرويه
لكن لنتعامل مع الروايه على واقع الحياة فكم منا لمس بركات الحسين في رزقه عندما يشارك في مراسيم عاشوراء وكم يكسب من الإخوان المؤمنين وكم نلمس معاجز فحقيقة ً تلك هي تجارة رابحه والمذخور لنا في الآخرة الله به اعلم فلنجعل تجارتنا مع سيد البركات
تعليق