تويت
كلنا يتطلع لرؤية الطلعة الرشيدة ولو في المنام ،وينقل ان أحد العلماء الأجلاء عندما تشرف برؤية نور الله في الأرض ،فسأله الأمام الحجة {عجل الله تعالى فرجه الشريف} : أنه اذا لم تكن ترانا ماذا كان يحدث لك ؟،فقال العالم :يامولاي اذا لم اكن أراك كنت أموت !! هنيئا لك أيها العالم الجليل الذي صدق بمحبته لمولاه فأطّلع على قلبه فرأى شدة محبة للأمام زمانه، وان كنا نرغب برؤية تلك الطلعة البهية فلنرى ماذا فعل رجل مؤمن بسيط حتى تشرف باللقاء؟؟؟ عندما سئل الرجل عن كيفية الوصول لرؤية المولى المقدس ،كنت اتضرع كثيرا وأتوسل فرأيت في احدى الليالي النبي الكرم (صل الله عليه وآله الطاهرين)في عالم الرؤيا ، فقلت يانبي الله اريد ان ارى ولدك المهدي ،واحظى بالتشرف،فما هو الطريق الى ذلك ؟؟؟فقال لي النبي (صلى الله عليه وآله الطاهرين)أبك على ولدي الحسين{عليه السلام} في كل يوم مرتين صباحا ومساءا ،يقول الرجل : ففعلت وداومت عليه عاما كاملا وبعد ذلك العام وفّقت للقاء الأمام المهدي {عجل الله تعالى فرجه الشريف} نعم فعند البكاء تكون أرواحنا قد أتصلت بروحه الطاهره من خلال البكاء صباحا ومساءا ،وهو القائل في زيارة الناحية (فلأندبنك صباحا ومساء)
سيدي يافرج الله اترى هذه الجموع التي توشحت بالسواد وهذا الحزن وهذا العزاء وهذه الدموع التي تواسيك بمصاب جدكم الشهيد ،مولاي أوشكت الارواح أن تذوب من الأشتياق أتعلم سيدي ان ظلوع شيعتكم قد أوقدوها شموعا انتظارا لعودتكم أما آن لحزننا أن ينجلي ،أما آن لدموعنا أن تجف أما آن لك ياابانا ان تستغفر لنا ذنوبنا حتى نتطهر ونتشرف بلقياكم هل ترانا هل نراك
سيدي يافرج الله اترى هذه الجموع التي توشحت بالسواد وهذا الحزن وهذا العزاء وهذه الدموع التي تواسيك بمصاب جدكم الشهيد ،مولاي أوشكت الارواح أن تذوب من الأشتياق أتعلم سيدي ان ظلوع شيعتكم قد أوقدوها شموعا انتظارا لعودتكم أما آن لحزننا أن ينجلي ،أما آن لدموعنا أن تجف أما آن لك ياابانا ان تستغفر لنا ذنوبنا حتى نتطهر ونتشرف بلقياكم هل ترانا هل نراك
تعليق