اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين
النبي صلى الله عليه وآله وسلم أعظم الأنبياء
------------------------------------------------------------
روي عن موسى بن جعفر (ع) عن أبيه, عن آبائه,عن الحسين بن علي(ع),أن يهوديا من يهود الشام وأحبارهم كان قد قرأ التوراة والانجيل ةالزبور وصحف الأنبياء (ع) وعرف دلائلهم, جاء الى مجلس فيه أصحاب رسول الله (ص),وفيهم الامام علي بن أبي طالب (ع),وابن عباس وأبو معبد الجهني,
فقال: يا أمة محمد ماتركتم لنبي درجة ولا لمرسل فضيلة الا نحلتموها نبيكم ,
فهل تجيبوني عما أسألكم عنه ؟
فكاع القوم عنه,
فقال الامام علي (ع) : نعم ما أعطي الله عز وجل نبيا درجة ولا مرسلا فضيلة الا وقد جمعها لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم,وزاد محمدا (ص) على الأنبياء أضعافامضاعفة.
فقال له اليهودي : فهل أنت مجيبني ؟
قال له (ع): نعم,سأذكر لك فضائل رسول الله (ص) ما يقر الله به أعين المؤمنين,
ويكون فيه ازالة لشك الشاكين في فضائله ,
انه عليه الصلاة والسلام كان اذا ذكر لنفسه فضيلة قال :
ولا فخر,
وأنا أذكر لك فضائله غير مزر بالأنبياء ولا منتقص اهم,ولكن شكر الله عز وجل على ما أعطى محمدا (ص) مثل ما أعطاحم,وقد زاده الله وما فضله عليهم.
النبي (ص) وآدم
--------------------
فقال له اليهودي : اني أسألك , فأعد له جوابا
فقال (ع): هات,
قال له اليهودي:هذا آدم (ع) أسجد الله له ملائكته, فهل فعل بمحمد شيئا من هذا ؟
فقال له (ع): لقد كان ذلك,ولئن أسجد الله لآدم ملائكته , فان سجودهم لم يكن سجود طاعة انهم عبدوا آدم من دون الله عز وجل,
ولكن اعترفوا (اعترافا) لآدم بالفضيلة ورحمة من الله له, ومحمد أعطي (ص),
أعطي ما هو أفضل من هذا,
ان الله تعالى صلى عليه في جبروته ,والملائكة بأجمعها,وتعبدالمؤمنين بالصلاة عليه,فهذه زيادة له يا يهودي.
قال له اليهودي: فان آدم تاب الله عليه من بعد خطيئته,
قال له الامام علي (ع): لقد كان ذلك ,
ومحمد (ص) نزل فيه ماهو أكبر من هذا من غير ذنب اتي,
قال الله عز وجل : ((ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ))
ان محمدا (ص) غير مواف في القيامة من وزر ولا مطلوب فيها بذنب.
في اللاحق سأكتب تكملة الموضوع (( النبي (ص) وادريس)(ع))
---تابعونا مع شكري وتقديري--ندى--
النبي صلى الله عليه وآله وسلم أعظم الأنبياء
------------------------------------------------------------
روي عن موسى بن جعفر (ع) عن أبيه, عن آبائه,عن الحسين بن علي(ع),أن يهوديا من يهود الشام وأحبارهم كان قد قرأ التوراة والانجيل ةالزبور وصحف الأنبياء (ع) وعرف دلائلهم, جاء الى مجلس فيه أصحاب رسول الله (ص),وفيهم الامام علي بن أبي طالب (ع),وابن عباس وأبو معبد الجهني,
فقال: يا أمة محمد ماتركتم لنبي درجة ولا لمرسل فضيلة الا نحلتموها نبيكم ,
فهل تجيبوني عما أسألكم عنه ؟
فكاع القوم عنه,
فقال الامام علي (ع) : نعم ما أعطي الله عز وجل نبيا درجة ولا مرسلا فضيلة الا وقد جمعها لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم,وزاد محمدا (ص) على الأنبياء أضعافامضاعفة.
فقال له اليهودي : فهل أنت مجيبني ؟
قال له (ع): نعم,سأذكر لك فضائل رسول الله (ص) ما يقر الله به أعين المؤمنين,
ويكون فيه ازالة لشك الشاكين في فضائله ,
انه عليه الصلاة والسلام كان اذا ذكر لنفسه فضيلة قال :
ولا فخر,
وأنا أذكر لك فضائله غير مزر بالأنبياء ولا منتقص اهم,ولكن شكر الله عز وجل على ما أعطى محمدا (ص) مثل ما أعطاحم,وقد زاده الله وما فضله عليهم.
النبي (ص) وآدم
--------------------
فقال له اليهودي : اني أسألك , فأعد له جوابا
فقال (ع): هات,
قال له اليهودي:هذا آدم (ع) أسجد الله له ملائكته, فهل فعل بمحمد شيئا من هذا ؟
فقال له (ع): لقد كان ذلك,ولئن أسجد الله لآدم ملائكته , فان سجودهم لم يكن سجود طاعة انهم عبدوا آدم من دون الله عز وجل,
ولكن اعترفوا (اعترافا) لآدم بالفضيلة ورحمة من الله له, ومحمد أعطي (ص),
أعطي ما هو أفضل من هذا,
ان الله تعالى صلى عليه في جبروته ,والملائكة بأجمعها,وتعبدالمؤمنين بالصلاة عليه,فهذه زيادة له يا يهودي.
قال له اليهودي: فان آدم تاب الله عليه من بعد خطيئته,
قال له الامام علي (ع): لقد كان ذلك ,
ومحمد (ص) نزل فيه ماهو أكبر من هذا من غير ذنب اتي,
قال الله عز وجل : ((ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ))
ان محمدا (ص) غير مواف في القيامة من وزر ولا مطلوب فيها بذنب.
في اللاحق سأكتب تكملة الموضوع (( النبي (ص) وادريس)(ع))
---تابعونا مع شكري وتقديري--ندى--
تعليق