فداء ليديك الناعمتين
سيدي الصغير في عمره الكبير في مقامه يا من أقرحت بمصابك قلب طالما احتوى الدنيا بما فيها, قلب تحمل أن يسير بمخدرات آل محمد من اجل نصرة الدين, قلب وسع مصائب الدنيا وتحملها في سبيل الله, قلب حمل في ثناياه صرخات الدين وهو يئن تحت ملذات يزيد وشهواته.
ارايت سيدي الصغير قلبا لم يتمزق وهو يتحدى سيوف بني أمية ولكنه تمزق مع تمزيقك للقماط وكان كل أمله أن تسقى قطرة ماء ولكنهم بدل الماء سقوك سهما غادرا ذبحك من الوريد إلى الوريد فتمزق القلب الكبير لوعة وتلهفا على مصابك وكأني بذلك القلب يرى يديك وهي تتمسك بعنق الإمامة من حرارة السهم وكأنك أيها السيد الصغير تستغيث بابيك الذي اخذ من دمك الطاهر فرمى به إلى السماء,يالله.....يالله أي دم لله قد سفكا, أي دم ذلك الذي تلقته الملائكة وهي مفجوعة.
ماذا كنت تريد أن تقول وأنت تومئ بيديك الصغيرتين وما الذي تبحث عنه وأنت ترفرف بيديك هل كنت تقول يا ابة لقد قتلوني. نعم لقد قتلوك أعداء الله لقد قتلوك قتلة الأنبياء وأولاد الأنبياء لم يرحموا صغر سنك الغض ولم يرحموا فمك العذب وهو عطشان بشربة ماء ولم يروا نورك الزاهي الذي يسطع إلى السماء , لم يرحموا يديك الناعمتين اللتان تغدقان كرما وكرامة على كل من بكى عليهما كيف لا وأنت من ذلك النسل الطاهر الذي اذهب الله عنكم الرجس وطهركم تطهيرا ففداء ليديك الناعمتين سيدي أيها الرضيع.
سيدي الصغير في عمره الكبير في مقامه يا من أقرحت بمصابك قلب طالما احتوى الدنيا بما فيها, قلب تحمل أن يسير بمخدرات آل محمد من اجل نصرة الدين, قلب وسع مصائب الدنيا وتحملها في سبيل الله, قلب حمل في ثناياه صرخات الدين وهو يئن تحت ملذات يزيد وشهواته.
ارايت سيدي الصغير قلبا لم يتمزق وهو يتحدى سيوف بني أمية ولكنه تمزق مع تمزيقك للقماط وكان كل أمله أن تسقى قطرة ماء ولكنهم بدل الماء سقوك سهما غادرا ذبحك من الوريد إلى الوريد فتمزق القلب الكبير لوعة وتلهفا على مصابك وكأني بذلك القلب يرى يديك وهي تتمسك بعنق الإمامة من حرارة السهم وكأنك أيها السيد الصغير تستغيث بابيك الذي اخذ من دمك الطاهر فرمى به إلى السماء,يالله.....يالله أي دم لله قد سفكا, أي دم ذلك الذي تلقته الملائكة وهي مفجوعة.
ماذا كنت تريد أن تقول وأنت تومئ بيديك الصغيرتين وما الذي تبحث عنه وأنت ترفرف بيديك هل كنت تقول يا ابة لقد قتلوني. نعم لقد قتلوك أعداء الله لقد قتلوك قتلة الأنبياء وأولاد الأنبياء لم يرحموا صغر سنك الغض ولم يرحموا فمك العذب وهو عطشان بشربة ماء ولم يروا نورك الزاهي الذي يسطع إلى السماء , لم يرحموا يديك الناعمتين اللتان تغدقان كرما وكرامة على كل من بكى عليهما كيف لا وأنت من ذلك النسل الطاهر الذي اذهب الله عنكم الرجس وطهركم تطهيرا ففداء ليديك الناعمتين سيدي أيها الرضيع.
تعليق