خلجات زائرة
وقفت قدماي ترتعشان وأنا واقفة قبال هذا الطود العظيم...
وقلبي يعتصر ألما في لوعة الوداع التي لا توصف..
تردد عقلي بين مصدق وغير مصدق ونفسي تحاورني هل هذا حقيقة أم حلم؟
هل كان نوعا من أنواع نوم اليقظة أم كان خيال ظل يراودني وينعش حواسي؟
أيها كانت الحقيقة وأيها كان الخيال هل وجودي داخل جنة الله هو الحلم أم خروجي منها؟
هل كتب علي أن ارث من ادم ندامته ومن يعقوب لوعته ومن أيوب صبره؟
هل حقا سأفقد أريج الجنان التي اخرج منها ادم أم أعاني ما عاناه يعقوب من حرقة الفراق, و أتجرع مرارة الصبر الذي تجرعه أيوب و كأنه يذوق عسلا؟
فمن الذي سيجعل المر حلوا ومن الذي سيجعل الفراق لقاءا ومن سيجعل الأرض جنة؟
سيدي أبا الفضل يشع ضياءك على العالمين مكانك في القلوب العامرة بحبك..
كيف لي بفراق نورك الزاهي؟
فقلبي متيم بحبك فانا أراك على الدوام حتى وان كنت لا أدرك واسمع تراتيلك الإلهية..
حتى وان كنت لا أسمعك فأنت تعيش بداخلي بكل عظمتك..
فان كنتُ ضعيفة فأنتَ سندي..
وان كنتُ فقيرة فأنتَ غناي..
وان كنتُ بعيده فأنت قريبي ويا لها من قربى لا يعرفها إلا الوالهون..
هنا تكمن عظمتك سيدي فأنت قريب للبعيد ومنقذ للغريق وواصلا للقطيع ومنارا للتائهين ومعيدا للآبقين وبلسما للجراح فقل لي سيدي هل حقا كان ذلك حلما أم حقيقة؟
وقفت قدماي ترتعشان وأنا واقفة قبال هذا الطود العظيم...
وقلبي يعتصر ألما في لوعة الوداع التي لا توصف..
تردد عقلي بين مصدق وغير مصدق ونفسي تحاورني هل هذا حقيقة أم حلم؟
هل كان نوعا من أنواع نوم اليقظة أم كان خيال ظل يراودني وينعش حواسي؟
أيها كانت الحقيقة وأيها كان الخيال هل وجودي داخل جنة الله هو الحلم أم خروجي منها؟
هل كتب علي أن ارث من ادم ندامته ومن يعقوب لوعته ومن أيوب صبره؟
هل حقا سأفقد أريج الجنان التي اخرج منها ادم أم أعاني ما عاناه يعقوب من حرقة الفراق, و أتجرع مرارة الصبر الذي تجرعه أيوب و كأنه يذوق عسلا؟
فمن الذي سيجعل المر حلوا ومن الذي سيجعل الفراق لقاءا ومن سيجعل الأرض جنة؟
سيدي أبا الفضل يشع ضياءك على العالمين مكانك في القلوب العامرة بحبك..
كيف لي بفراق نورك الزاهي؟
فقلبي متيم بحبك فانا أراك على الدوام حتى وان كنت لا أدرك واسمع تراتيلك الإلهية..
حتى وان كنت لا أسمعك فأنت تعيش بداخلي بكل عظمتك..
فان كنتُ ضعيفة فأنتَ سندي..
وان كنتُ فقيرة فأنتَ غناي..
وان كنتُ بعيده فأنت قريبي ويا لها من قربى لا يعرفها إلا الوالهون..
هنا تكمن عظمتك سيدي فأنت قريب للبعيد ومنقذ للغريق وواصلا للقطيع ومنارا للتائهين ومعيدا للآبقين وبلسما للجراح فقل لي سيدي هل حقا كان ذلك حلما أم حقيقة؟
تعليق