بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
ستجد ان النصوص التي نقلناها من مصادر العامة المختلفة انها صرحت بولادته ضمناً كما وان بعضهم عد سنة وفاته وشخصها مما يعني مسالة ولادته مفروغ منها ، لكن الذي قال بوفاته لم يزد على كلامه انه عدم او فقد وهو ابن تسع سنين فلم يذكر مصدر تاريخي كيفية وفاته وفي أي مكان ومن الذي قتله ، هنالك عدد غير قليل من علمائهم من ينفي ولادته وذلك للتخلص من الاشكالات والشبهات التي ترد عليهم فيذبحوا الدجاجة قبل ان تبيض ، وهكذا كان الذهبي مضطرباً في كتبه التاريخية وغيرها فنجده احياناً يصرح بولادته ووفاته ، واخرى ينفي وجوده اصلاً .
ابن خلكان:
كانت ولادته يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين ولما توفي أبوه وقد سبق ذكره كان عمره خمس سنين واسم أمه خمط وقيل نرجس والشيعة يقولون إنه دخل السرداب في دار أبيه وأمه تنظر إليه فلم يعد يخرج إليها وذلك في سنة خمس وستين ومائتين وعمره يومئذ تسع سنين[1]
ابو الفدا:
ومحمد المنتظر المذكور هو ثاني عشر الأئمة الاثني عشر على رأى الإِمامية ويقال له القائم والمهدي والحجة . وولد المنتظر المذكور في سنة خمس وخمسين ومائتين[2]
الذهبي:
وفيها ـ في سنة 265هـ ـ محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق العلوي الحسيني أبو القاسم الذي تلقبه الرافضة الخلف الحجة وتلقبه بالمهدي وبالمنتظر وتلقبه بصاحب الزمان[3]
وفي كتاب آخر قال: توفّي سنة خمسٍ وستيّن كهلاً . محمد بن الحسن العسكريّ بن عليّ الهادي بن محمد الحواد بن عليّ الرضِّا بن موسى الكاظم أبو القاسم العلويّ الحسينيّ ، خاتم الاثني عشر إماماً للشّيعة ، وهو منظر الرّافضة الّذي يزعمون أنهّ المهديّ ، وأنهّ صتحب الزّمان ، وأنهّ الخلف الحجّة[4]
الصفدي:
الحجة المنتظر محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي ابن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن محمد الباقر بن زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم الحجة المنتظر ثاني شعر الأيمة الاثني عشر هو الذي تزعم الشيعة انه المنتظر القايم المهدي وهو صاحب السرداب عندهم وأقاويلهم فيه كثيرة ينتظرون ظهوره آخر الزمان من السرداب بسر من رأى ولهم إلى حين تعليق هذا التاريخ أربع ماية وسبعة وسبعين سنة ينتظرونه ولم يخرج ولد نصف شعبان سنة خمس وخمسين ومأتين والشيعة يقولون أنه دخل السرداب في دار أبيه وأمه تنظر إليه ولم يخرج إليها وذلك سنة خمس وستين ومأتين وعمره يومئذ تسع سنين وذكر ابن الأزرق في تاريخ ميافارقين انه ولد تاسع شهر ربيع الآخر سنة ثمان وخمسين ومأتين وقيل في ثامن شعبان سنة ست وخمسين وهو الأصح وأنه ) لما دخل السرداب كان عمره أربع سنين وقيل خمس سنين وقيل أنه دخل السرداب سنة خمس وسبعين ومأتين وعمره سبعة عشر سنة والله أعلم بالصواب في ذلك[5]
المكي:
فيها توفي محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضى بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق العلوي الحسيني ، أبو القاسم الذي تلقبه الرافضة بالحجة وبالقائم وبالمهدي وبالمنتظر ، وبصاحب الزمان . وهم ينتظرون ظهوره في آخر الزمان من السرداب ، وهو عندهم خاتم الاثني عشر الإمام[6]
ابن خلدون:
يزعمون أن الثاني عشر من أئمتهم وهو محمد بن الحسن العسكري ويلقبونه المهدي دخل في سرداب بدارهم في الحلة وتغيب حين اعتقل مع أمه[7]
ابن العماد الحنبلي:
والإمام محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضى بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق العلوي الحسيني أبو القاسم الذي تلقبه الرافضة بالخلف وبالحجة وبالمهدي وبالمنتظر وبصاحب الزمان وهو خاتمة الاثني عشر إماما عندهم ويلقبونه أيضا بالمنتظر فإنهم يزعمون أنه أتى السرداب بسامرا فاختفى وهم ينتظرونه إلى الآن وكان عمره لما عدم تسع سنين أو دونها[8]
فهذه نصوص استخرجتها من مصادرهم المتعددة فيها من نقصده فتعضد ما نحن بصدده وقد لاحظت ايها القارئ هذه النصوص ، فما ذكرنا ذلك الا لاجل من ينكر وجوده وولادته .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
ستجد ان النصوص التي نقلناها من مصادر العامة المختلفة انها صرحت بولادته ضمناً كما وان بعضهم عد سنة وفاته وشخصها مما يعني مسالة ولادته مفروغ منها ، لكن الذي قال بوفاته لم يزد على كلامه انه عدم او فقد وهو ابن تسع سنين فلم يذكر مصدر تاريخي كيفية وفاته وفي أي مكان ومن الذي قتله ، هنالك عدد غير قليل من علمائهم من ينفي ولادته وذلك للتخلص من الاشكالات والشبهات التي ترد عليهم فيذبحوا الدجاجة قبل ان تبيض ، وهكذا كان الذهبي مضطرباً في كتبه التاريخية وغيرها فنجده احياناً يصرح بولادته ووفاته ، واخرى ينفي وجوده اصلاً .
ابن خلكان:
كانت ولادته يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين ولما توفي أبوه وقد سبق ذكره كان عمره خمس سنين واسم أمه خمط وقيل نرجس والشيعة يقولون إنه دخل السرداب في دار أبيه وأمه تنظر إليه فلم يعد يخرج إليها وذلك في سنة خمس وستين ومائتين وعمره يومئذ تسع سنين[1]
ابو الفدا:
ومحمد المنتظر المذكور هو ثاني عشر الأئمة الاثني عشر على رأى الإِمامية ويقال له القائم والمهدي والحجة . وولد المنتظر المذكور في سنة خمس وخمسين ومائتين[2]
الذهبي:
وفيها ـ في سنة 265هـ ـ محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق العلوي الحسيني أبو القاسم الذي تلقبه الرافضة الخلف الحجة وتلقبه بالمهدي وبالمنتظر وتلقبه بصاحب الزمان[3]
وفي كتاب آخر قال: توفّي سنة خمسٍ وستيّن كهلاً . محمد بن الحسن العسكريّ بن عليّ الهادي بن محمد الحواد بن عليّ الرضِّا بن موسى الكاظم أبو القاسم العلويّ الحسينيّ ، خاتم الاثني عشر إماماً للشّيعة ، وهو منظر الرّافضة الّذي يزعمون أنهّ المهديّ ، وأنهّ صتحب الزّمان ، وأنهّ الخلف الحجّة[4]
الصفدي:
الحجة المنتظر محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي ابن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن محمد الباقر بن زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم الحجة المنتظر ثاني شعر الأيمة الاثني عشر هو الذي تزعم الشيعة انه المنتظر القايم المهدي وهو صاحب السرداب عندهم وأقاويلهم فيه كثيرة ينتظرون ظهوره آخر الزمان من السرداب بسر من رأى ولهم إلى حين تعليق هذا التاريخ أربع ماية وسبعة وسبعين سنة ينتظرونه ولم يخرج ولد نصف شعبان سنة خمس وخمسين ومأتين والشيعة يقولون أنه دخل السرداب في دار أبيه وأمه تنظر إليه ولم يخرج إليها وذلك سنة خمس وستين ومأتين وعمره يومئذ تسع سنين وذكر ابن الأزرق في تاريخ ميافارقين انه ولد تاسع شهر ربيع الآخر سنة ثمان وخمسين ومأتين وقيل في ثامن شعبان سنة ست وخمسين وهو الأصح وأنه ) لما دخل السرداب كان عمره أربع سنين وقيل خمس سنين وقيل أنه دخل السرداب سنة خمس وسبعين ومأتين وعمره سبعة عشر سنة والله أعلم بالصواب في ذلك[5]
المكي:
فيها توفي محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضى بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق العلوي الحسيني ، أبو القاسم الذي تلقبه الرافضة بالحجة وبالقائم وبالمهدي وبالمنتظر ، وبصاحب الزمان . وهم ينتظرون ظهوره في آخر الزمان من السرداب ، وهو عندهم خاتم الاثني عشر الإمام[6]
ابن خلدون:
يزعمون أن الثاني عشر من أئمتهم وهو محمد بن الحسن العسكري ويلقبونه المهدي دخل في سرداب بدارهم في الحلة وتغيب حين اعتقل مع أمه[7]
ابن العماد الحنبلي:
والإمام محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضى بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق العلوي الحسيني أبو القاسم الذي تلقبه الرافضة بالخلف وبالحجة وبالمهدي وبالمنتظر وبصاحب الزمان وهو خاتمة الاثني عشر إماما عندهم ويلقبونه أيضا بالمنتظر فإنهم يزعمون أنه أتى السرداب بسامرا فاختفى وهم ينتظرونه إلى الآن وكان عمره لما عدم تسع سنين أو دونها[8]
فهذه نصوص استخرجتها من مصادرهم المتعددة فيها من نقصده فتعضد ما نحن بصدده وقد لاحظت ايها القارئ هذه النصوص ، فما ذكرنا ذلك الا لاجل من ينكر وجوده وولادته .
[1] ـ وفيات الاعيان: ج4،ص176
[2] ـ المختصر في اخبار البشر: ج2،ص45
[3] ـ العبر في اخبار من غبر: ج2،ص35
[4] ـ تاريخ الاسلام: ج20،ص161
[5] ـ الوافي بالوفيات: الصفدي، ج2،ص249
[6] ـ مراة الجنان وعبرة اليقظان: عبد اليافعي المكي، ج2،ص113
[7] ـ تاريخ ابن خلدون: ج1،ص199
[8] ـ شذرات الذهب في اخبار من ذهب: ابن العماد الحنبلي، ج2،ص150
[2] ـ المختصر في اخبار البشر: ج2،ص45
[3] ـ العبر في اخبار من غبر: ج2،ص35
[4] ـ تاريخ الاسلام: ج20،ص161
[5] ـ الوافي بالوفيات: الصفدي، ج2،ص249
[6] ـ مراة الجنان وعبرة اليقظان: عبد اليافعي المكي، ج2،ص113
[7] ـ تاريخ ابن خلدون: ج1،ص199
[8] ـ شذرات الذهب في اخبار من ذهب: ابن العماد الحنبلي، ج2،ص150