وزينب ان دعت كافل الخدرِ
اجاب الا لبيك يازينب
فقال مشيرا نحوها بزهو
الا ان هذا الخدر اغلى من العمر
فعاشت في الطف حياة جديدة
فوق رمال الطف والدمع يجري
مرحى لك من كافل قرات بوجهه
شديد الباس في حصد رؤوس الكفر
فنظرت وطرفي شاخص لجوده
الا ان هذا الشبل اجمل من البدرِ
ويوم به استيقظت من نومها زينب
وقد اضاء الليل قبل اوان الف
فاطربني والكفيل شاهر سيفه
بوجه الكفر ابهى من البدر
ومما اسر نفسي وزاد سرورها
صوله فارس شديد الباس كالنسر
فقامت وقام العباس اجلالا لها
كانك ترى عليا قاصم الكفرِ
وقد غابت شمس الضحى كانها
كسفت من نور شع من الخدرِ
وقد غاب قرص الشمس كانه
رويدا رويدا في ظلمائه يسري
غدت اخت الحسين حتى كانها
مليك من الاضواء في ساحة الحشرِ
الى ان غدت في الطف غريبة
تندب الكفيل في ساعة العسرِ
من اللاء يملكن الشجاعة بفخر
ويبكين قطيع الكفين بجانب النهرِ
تهادت تنظر البدر حتى كانها
نجمة صباح تأنس بالبدرِ
فلله درك كم من مصرع نظرت
لقوم كرام فوق رمل كالجمرِ
وانحنت تصافح البدر الا انها
لم تجد اكفا فصافحت بالنحرِ
فصبرت وكان الصبر منها سجية
فهشمت درع الليل بقوة الصبرِ
وفاقت بصبرها ايوب صبرا
واجمعت امرها في لحظة السيرِ
فانحنى للتسليم منها رأسا
على اجساد تجللت بالحلل الحمرِ
فغدى كفي فوق صدري لاطما
حتى انحنى نحو الارض ظهري
وارسلت فؤادي وراء الضعن مشيعا
فراح حزينا ولم يعد الى صدري
وقلت وكفي نحو الضعن مشيرة
الا ان هذا الضعن من اجمل البشرِ
فغدى ضعن الفواطم عني بعيدا
فلطمت على رأسي بالانمل العشرِ
اجاب الا لبيك يازينب
فقال مشيرا نحوها بزهو
الا ان هذا الخدر اغلى من العمر
فعاشت في الطف حياة جديدة
فوق رمال الطف والدمع يجري
مرحى لك من كافل قرات بوجهه
شديد الباس في حصد رؤوس الكفر
فنظرت وطرفي شاخص لجوده
الا ان هذا الشبل اجمل من البدرِ
ويوم به استيقظت من نومها زينب
وقد اضاء الليل قبل اوان الف
فاطربني والكفيل شاهر سيفه
بوجه الكفر ابهى من البدر
ومما اسر نفسي وزاد سرورها
صوله فارس شديد الباس كالنسر
فقامت وقام العباس اجلالا لها
كانك ترى عليا قاصم الكفرِ
وقد غابت شمس الضحى كانها
كسفت من نور شع من الخدرِ
وقد غاب قرص الشمس كانه
رويدا رويدا في ظلمائه يسري
غدت اخت الحسين حتى كانها
مليك من الاضواء في ساحة الحشرِ
الى ان غدت في الطف غريبة
تندب الكفيل في ساعة العسرِ
من اللاء يملكن الشجاعة بفخر
ويبكين قطيع الكفين بجانب النهرِ
تهادت تنظر البدر حتى كانها
نجمة صباح تأنس بالبدرِ
فلله درك كم من مصرع نظرت
لقوم كرام فوق رمل كالجمرِ
وانحنت تصافح البدر الا انها
لم تجد اكفا فصافحت بالنحرِ
فصبرت وكان الصبر منها سجية
فهشمت درع الليل بقوة الصبرِ
وفاقت بصبرها ايوب صبرا
واجمعت امرها في لحظة السيرِ
فانحنى للتسليم منها رأسا
على اجساد تجللت بالحلل الحمرِ
فغدى كفي فوق صدري لاطما
حتى انحنى نحو الارض ظهري
وارسلت فؤادي وراء الضعن مشيعا
فراح حزينا ولم يعد الى صدري
وقلت وكفي نحو الضعن مشيرة
الا ان هذا الضعن من اجمل البشرِ
فغدى ضعن الفواطم عني بعيدا
فلطمت على رأسي بالانمل العشرِ
تعليق