إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 41

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    السلام عليكم
    انصار الحسين تقاسموا المكارم و الحمية ، نكاد ان لا نفرق أيهم اقرب الى القلب
    ان الحديث عن أنصار الإمام الحسين عليه السلام هو حديث عن أفضل الأنصار رتبة وأسماهم مقاما لا لأنهم قتلوا في سبيل الله تعالى بل لأنهم قتلوا في مقطع زمني قل فيه الناصر وتهافت فيه الناس على الدنيا ولأنهم كانوا غرباء لا يخالطهم أحد ولا يوافقهم على نهجهم من ذلك الجمع فرد يخاف الله تعالى، ولقد امتاز أنصار الإمام الحسين عليه السلام دون غيرهم من الأنصار بأنهم كانوا يعلمون بشهادتهم ومتيقنين من عدم بقائهم في الحياة ومع ذلك ذهبوا مع إمامهم موطنين أنفسهم على لقاء الله تعالى، متدرعين بالقلوب فوق الدروع مستبشرين بما ادخر الله تعالى لهم يتسابقون على الشهادة، ويوصي بعضهم بعضا بإمامهم عليه السلام يتمنون لو أن لهم أكثر من جسد وروح ليبذلوا ذلك في سبيل الدفاع عن إمام صادق اليقين وعن دين سفكت من أجله الدماء وبذلت المهج وسهرت العيون وتعبت الأجساد.
    ولكي تتضح صورة هؤلاء الأبطال نستشهد بقول الإمام الحسين عليه السلام في حقهم إذ يقول: «والله ما رأيت أصحابا كأصحابي».

    يقسم الإمام بالله تعالى وهو لا يقول كذبا ولا يقسم باطلا ولا ينطق عاطفة ولا يلقي الكلام جزافا لكونه الإمام المعصوم الذي جعله الله تعالى حجة على الناس بعد أبيه وأخيه، فبين الإمام الحسين عليه السلام رتبة هؤلاء الأصحاب رغم علمه بأصحاب جده المصطفى وأبيه المرتضى وأخيه المجتبى، وما قال ما قال إلا لأنه رأى أصحابا باعوا الدنيا بشراء الآخرة، وبذلوا المهج لنجاة الدين، وفارقوا الأحبة من الأهل والولد لنيل رضا المحبوب الحقيقي، وعانقوا الرمال كعناقهم للحور العين، وتوضأوا بالدماء لأداء الصلاة، وصافحوا السيوف بوجوه مستبشرة، وجابهوا السهام بنحور مشرقة وأرواح ثابتة وأقدام راسخة.

    أنصار الإمام الحسين عليه السلام يعني الشهامة والعلو والرفعة والسمو، ونفوس طاهرة وأجساد مطهرة وقلوب خاشعة وعيون دامعة، وضمائر حية وأفكار سليمة وإيمان قوي وجأش رابط وثبات دائم وعزيمة قوية وفروسية وصدق وإخلاص ووفاء وإيثار وسخاء ومولاة وبراءة، وبصر وبصيرة، وتواضع وشرف وزهد وعبادة، فهم السابقون السابقون، أنصار الإمام الحسين عليه السلام وصفهم العدو قبل الصديق (بأنهم أهل البصائر وفرسان المصر).
    فيقول: (صاح عمرو بن الحجاج بأصحابه: أتدرون من تقاتلون؟ تقاتلون فرسان المصر، وأهل البصائر، وقوما مستميتين، لا يبرز إليهم أحد منكم إلا قتلوه على قلتهم، والله! لو لم ترموهم إلا بالحجارة لقتلتموهم)( أنصار الحسين عليه السلام الثورة والثوار، السيد محمد علي الحلو: ص48).
    ووصفهم الإمام المعصوم بأنهم أصحاب الأقدام الثابتة على الصدق والإخلاص بقوله: «اللهم ثبت لي قدم صدق عندك مع الحسين وأصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليه السلام»( زيارة عاشورا: ذكر السجدة بعد الزيارة).

    فهم الأبرار الأخيار الذين جاء وصفهم على لسان إمامهم الحسين عليه السلام إذ يقول: «فإني لا أعلم أصحابا أوفى ولا خيرا من أصحابي، ولا أهل بيت أبر ولا أوصل من أهل بيتي».
    فهو بهذا الوصف ينفي أن يكون مثل أصحابه أصحاب لا في الماضي أو الحاضر ولا حتى في المستقبل.

    أنصار الإمام الحسين عليه السلام ضربوا مثلا في الشجاعة لا يرقى إليه أحد فلذا يقول أحد الأعداء: (عضضت بالجندل، أنك لو شهدت ما شهدنا لفعلت ما فعلنا، ثارت علينا عصابة أيديها على مقابض سيوفها، كالأسود الضارية، تحطم الفرسان يمينا وشمالا، تلقي نفسها على الموت، لا تقبل الأمان، ولا ترغب بالمال، ولا يحول حائل بينها وبين المنية أو الاستيلاء على الملك، فلو كففنا عنها رويدا لأتت على نفوس العسكر بحذافيرها، فما كنا فاعلين، لا أم لك)( أنصار الحسين عليه السلام الثورة والثوار، السيد محمد علي الحلو: ص50 ــ 51).

    تعليق


    • #12
      السلام عليكم ورحمة الله


      احب ان ابتدء دخولي بهذه الكلمات
      وهي كلمات الواله الذي يقف عند اعتاب ذالك النور المحير لقلوب العارفين ليتسائل :




      "الحســـــــــــــــــــــين "
      من أنت ؟



      والإلف واللام تعهد لأي ذات ؟

      ياكنزا خفيا تجلى من غيب الغيوب الأزلي
      نطق " حاءك : باحببت ان أُعرف فأحييت العوالم ...
      و نفوس الخلائق عشقت زكي دماك
      وعلائق دما نزفتها في ملحمة الطفوف
      استقرت رذاذها في القلوب
      لتتوهج نورا ونارا لا تبرد ابدا
      فدماك وتراب كربلاء طينة الخلود
      لن يصمد صرح ابراهيم ولا احمد الا بذبحٍ عظيم !..
      قربانٌ لوجه الرب الكريم
      زينبُ مركز الأسرار..ترفعه... " يارب تقبل منا...واسماعيل... ربنا انك سميع الدعاء

      فهاكِ يا خلائق , مجد الخلود
      صرح الاسلام خالدا لن يهد .....من انت؟
      واي نورتجلى بسيناء

      أخلع ياموسى نعليك
      باعتاب سين ( اء )مقدسا ذلك الوادِ
      نور الهدى من نار الغرام شعلاتها سين الحسين
      فاصطلي منها ياموسى
      يكاد نوردمه يخطف الابصارولولم تمسسه السيوف
      خذها ياموسى نغمة الخلود
      ولاتخف سنعيدها على يد الحسين دماء ترفع الى السماء حمراء بعدما كانت بيضاء
      آية أخرى...
      موسى يدعو رب الخلائق , هارون افصح لسانا مني
      ارسله معي رداءً

      زينب سر تلك الفصاحة
      ابكمت فراعنة الازمان
      لا يُدرى ؟
      أ هارون ام زينب كان يحكي ؟؟
      ..... حسين ...حسين..حسين ..من انت ؟ لا ادري ..
      التعديل الأخير تم بواسطة حسن هادي اللامي; الساعة 04-11-2014, 03:25 PM.
      الوفاء دفن رمزه في كربلاء


      تعليق


      • #13
        المشاركة الأصلية بواسطة الاسوة مشاهدة المشاركة
        عظم الله اجورنا واجوركم

        يقول تعالى: {ياأيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله}.. هذه الآية الشريفة تمثل الشروط الأساسية لمن يريد أن يكون من مناصراً للحق، وفي الحقيقة هي أمور تجلب الفرح والسرور للامام الحسين (عليه السلام)؛ لأن من يلتزم بها فإنه يعمل على توسعة رقعة الصالحين على الأرض.. الأمرالذي يؤدي نشر العدل الالهي، وهذه الأمور هي:

        1-الإيمان: وما يستتبعه من العمل الصالح، إذ أن من لوازم الإيمان التي لاتنفك عنه، هو العمل الصالح.. ولذا تجد القرآن الكريم لايذكر الإيمان، إلا ويذكر إلى جنبه العمل الصالح {الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات}، { واني لغفار لمن تاب ومن وعمل صالحا}.
        2- الصبر: سواء كان صبرا على الطاعة، أو عن المعصية، أو على المصائب.
        3- المصابرة: أي أن يصبّر أحدنا الآخر على ما نجده في الدنيا، وما يستلزمه هذا المعنى من مساعدة البعض للبعض الآخر.
        4-المرابطة: أي الوقوف على أهبة الاستعداد للأعداء من شياطين الجن والانس، ومن أعداء النفس من الأهواء والشهوات المحرمة.

        اللهم صل على محمد وال محمد

        وعظم الله لك الاجر اختي العزيزة (الاسوة )

        بمصاب العظماء والشهداء على رمضاء كربلاء

        وسابدا معك باول شخصية جعجهت بالحسين عليه السلام


        باول صورة من صور المقتل التي سمعها كلنا

        لكننا اكيد نريد الاستفادة والاستفاضة من نورالحسين ومن اشعاعاته الملكوتية

        وهي صورةالحر وتوبته ومااروعها من سماحة للاسلام العظيم حيث قيل:

        ولّما سمع الحُر بن يزيد الرياحي كلام أبي عبد الله الحسين وأستغاثته أقبل عل عمر بن سعد وقال له :

        أمقاتلٌ أنت هذا الرجل قال: أي والله قتالا ًأيسره ان تسقط فيه الرؤوس وتطيح ألايدي قال مالكم فيما

        عرضه عليكم من الخِصال فقال لو كان الامر ألّي لقبلت ولكن أميرك أبن زياد يأب ذلك فتركه

        ووقف مع الناس وكان ال جنبه قرّة بن قيس فقال لقرّة:هل سقيت فرسك فقال لا قال هل تريد أن تسقيه

        فظّن قُرةً من ذلك أنه يريد الأعتزال ويكره أن يشاهده أحد فتركه فأخذ الحُر يدنو من الحسين بن علي

        قليلاً قليلاً فقال له( المهاجر بن أوس) أتريد أن تحمل؟فسكت وأخذته الرعدة فأرتاب المهاجر

        من هذا الحال وقال له لو قيل لي من أشجع أهل الكوفة لما عدوتك فما هذا الذي أراه منك فقال الحُر

        أني أخيّر نفسي بين الجنّة والنّار والله لا أختارُ عل الجنة شيئاً ولو أُحرقت ثم ضَربَ

        جواده نحو الحسين بن علي مُنكساً برأسهِ حياءً من آل الرسول بما أت أليهم

        وجعجع بهم في هذا المكان عل غير ماءٍ ولا كلا رافعاً صوته:

        اللهم أليك أُنيب فتُب علّي فقد أرعبت قلوب أوليائك وأولاد نبيك يا أبا عبد الله

        أنّي تائبٌ فهل تر لي من توبة ألهنا ونحن نتوب أليك في هذا المقام الكريم فقال الحسين:

        نعم يتوب الله عليك فسّره قول أبي عبد الله وتيّقن الحياه ألابدية والنعيم الدائم ووضح له قول

        الهاتف لما خرج من الكوفة فحدّث الحسين بحديثهِ قال فيه لما خرجت من الكوفة

        نوديتُ أبشر يا حُر بالجنة فقلت ويلٌ للحُر يبّشر بالجنة وهو يسير الى

        حرب بن رسول الله صلّ الله عليه وآله وسلّم

        .............

        نستلهم من هذا الموقف سماحة الاسلام وحسن الخاتمة

        التي ندعوا جميعا الله بها ونساله بشفاعةحبيبه الحسين ان يختم لنا بها

        ولك كل الشكر على المرور الطيب









        تعليق


        • #14
          المشاركة الأصلية بواسطة العميد مشاهدة المشاركة
          بسم الله الرحمن الرحيم
          الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين


          عظم لنا ولكم الاجر وكتب لنا الثواب الجزيل بذكر فاجعة الطف الاليمة التي سكبت في الدماء الزكية في أرض الغاضرية
          أحببت ان أشارككم بهذه المقطوعة المتواضعة ، علني اجد أثرها يوم لا ينفع مال ولا بنون


          (ينتابني شعور واحساس ترتجف معه حركات الاصابع وكأنها ترسم الجمل لا تكتب الكلمات ، فسيد الكتابة والقلم ، وسيد الفكر والفهم اعطاها زخة نوعية ، فتدحرجت جملاً تأخذ الصفاء لوناً والنور ألقاً ، فاذا ما أردنا الحديث عن الامام الحسين (عليه السلام) علينا ان نتكلم في عالم الانوار ، ويجب على المستمعين الانصات ، ففخامة الاسم تخفي ورائها جواً من المعاني الزاخرة ، فمشكلتي لا تزال عالقة ولم أجد لها الحل؟ واعتقد جازماً انني لم أجد لها حلاً ، لا أستطيع ان أتكلم كثيراً عن السبط الشهيد(عليه السلام) مع المعاني تغمرني من كل جانب ، لانني في عالم الوصف فقير ولا أستطيع وصف فقير فكيف اذا اردت وصف نور وقضية كبرى وصف عالم من الجمال والهيبة والسمو والكمال ، حديثي عن الامام (عليه السلام) يعني ذلك ان اتعلم أحكام تلاوة لفظة أسمه الشريف وخصاله المباركة ، طبق مقام صحيح حتى اشنف اسماع احبابه بتلاوة ندية يهب نسيمها على صدور مؤمنة ، كي تترك البرودة المعنوية والامان الشعوري بذاك العظيم)

          اللهم صل على محمد وال محمد

          عظم الله لكم الاجر اخي الفاضل ومشرفنا المحترم والذي نور محوره بنور رده وكلماته لاول مرة


          مشرفنا (العميد)

          وجعلنا الله واياكم من السائرين والمشمولين بشفاعة الحسين عليه السلام

          ويشهد الله وانا من اول الردود على هذا المحور نويت ان انشر وعيا وفهما

          لكن القلم يابى الا ان يهيم بعالم الحسين ولايحُد بحد او يكتب عن جهة فقط

          ولهذا فساشارككم بما كتبتم من نثر عن سيد التاريخ الحسين بن علي (عليه الاف التحايا والسلام )


          الكل يعزف انشودة الخلود ...والكل يترنم بترنيمة الحُب الابدي ...

          سيدي ياحسين ماذا فعلت بالقلوب

          وماذا فعلت بالعقول لتمتلكها لك وحدك ولقضيتك الخالدة ....

          ليكون الكل مع دائرة جذبك ويكون الكل مشمولين بفيض نورك واشعاعات قدسك

          قُدسي انت ....بل خالدٌ انت ...

          عالميٌ انت ...بل الهي ...

          حار الفكر والقلم ماذا يكتب من علو شانك وماذا يصف من الم حزنك ومن نزف جرحك

          فلك في كل قلب قضية وقصة ...

          وماان يذكر اسمك الطاهر الا وتفيض الدموع ....

          وتهيم الروح بعالم حزنك والبكاء والنحيب عليك

          لكن والله هو اروع حزن ...

          شجن ينقل القلب لعالم السعادة المطلقة ...

          مع الحسين واصحاب الحسين

          يطوف حول كعبة الامنيات...

          ويهل دم الدمع وينادي

          ياسلطان المجد سيدي حسين حسين حسين

          اعتذر ان ابتعد القلم كثيرا ونسال الله ان يسجل لنا ولكم بهذه الكلمات العزاء لمحمد وال محمد

          شرفنا مرورك المبارك ....




          ف


          تعليق


          • #15
            اي المواقف اثرت بك اكثر من مواقف الامام الحسين عليه السلام؟؟

            كلها منذ خروج سيد الشهداء من ارض جده وحتى زيارة الاربعين كلها دروس وعِبر وعَبرة ..
            أقرحت جفون الاولياء ..واسبلت دموعهم
            ووارثتهم الكرب والبلاء والهم ولشيعتهم الى يوم الانقضاء..ولو كانت ثمة مصيبة أعظم لقالها الامام الرضا وهو يصف اعظم فاجعة حدثت بهم هي فاجعة كربلاء
            كثيرة هي المآسي..
            ولكن في اعماقي مشهد كلما ترائى منظره لا املك ان تهيج مشاعري حزنا واساً
            وتضطرم نار الوجد ونار الم الاسى والرقة على تلك اللبوة تلك الكسيرة
            تلك التي خرجت من المخيم عصر عاشوراء
            تتجه صوب ذالك الهيكل المقدس الذي اعتنقته بشغف رمال الطفوف وهي تفخر ان الحسين يفترش ترابها

            فما أجلت الحرب عن مثله صريعاً يجبّن شُجعانها
            تريب المحيا تظن السماء بأنَّ على الأرض كيوانها
            غريباً ارى ياغريب الطفوف توسُّدَ خديك كثبانها


            لا ادري اي عِزٍٍ سطع من على ذلك التل ليبقى شامخا

            وإي قدمين وطئتاه أ هي أقدام الخلود ام هي قدمي زينب ُ التي سجد الخُلد عند اعتابها

            وقفت ..وآهِ..
            وليت الزمن يقف لوقوفها المشجي

            وهي تبصر ذلك الاسد الهصور كيف زينته مضارب السيوف وجللته أكاليل الحتوف
            وأعدائه بين تعجبِ من اشراقات جمال وجهه وبين تردد وفزع وخوف

            ولله درك ياسيد حيدر


            عفيراً متى عاينته الكماة يختطف الرعب الوانها


            رئته "زينب " وبحرقة واسى وتعجب ..
            أأنت الحُسين ؟

            ماذا رئت لتقول أأنت الحسين ؟

            هل كُشف لها عن إشراقات ملكوتية وتجليات سبحانيه ؟

            ام هي رئت الحسين بجبين منهدل وقد غسل الدم وجهه

            ام لاح لها ما يشخب دمه من ظهره ؟ ماذا رئت زينب
            لتصرخ باعلى الصوت مستغيثة بمن
            وا مُحَمَّداهُ!... وا اَبَتاهُ!... وا عَلِيّاهُ!..

            ثم الايكفيك ِ ذالك مولاتي لكي تردفي بصرخاتك التي اهتز لها العرش

            وا جَعْفَراهُ!... واحَمْزَتاهُ!...
            ..هذا حُسَيْنٌ بِالْعَراءِ... صَريعٌ بِكْر بَلاءِ...
            مولاتي ..سيدتي ..هل عادت كل المصائب في ذاكرتك حينما رئيت المنظر العظيم لاب الشهداء وهو على رمضاء كربلاء و يجود بنفسه

            وينوء برقبته

            حتى انك لم تحتملي الموقف فأطلقتي صرختك التي لولا القضاء الالهي لصار ما تمنيتيه


            لَيْتَ السَّماءُ اَطْبَقَتْ عَلَى الاَْرْضِ وَلَيْتَ الْجِبالُ تَدَكْدَكَتْ عَلَى السَّهْلِ

            هنا لتذوب كل القلوب أسى لان هذه الصرخات هي التي بكى لها الحسين وقال لها

            أخيه زدتني كربا الى كربي وهما الى همي ارجعي الى المخيم واحفظي لي العيال

            والذي اعتقده ان الشخص الوحيد من ال محمد الذي شهد الامام الحسين وهو يحتضر ويجود بنفسه هي
            "زينب"
            فلم يراه حتى الامام السجاد روحي فداه

            ساعد الله قلب زينب
            ولذا هي نادت -والله العالم- باسماء محمد وعلي وجعفر وحمزة لتستعين بإسمائهم ربما خشية ان تموت من هول مارئت
            ولذا هي لم تذكر امها فاطمة لان مصيبة فاطمة وكسر ضلعها موازي لمصاب مارئت
            ساعد الله قلبك مولاتي


            ولذابكى لها الامام السجاد والائمة الاطهار حتى امامنا المهدي لايزال يبكي لهذا الموقف وما تبعه من حرق الخيام وفرار الهاشميات وسبيهن

            يعز على الغيور ان يسمع استغاثة نسائه فلا يفزع اليهن
            فكيف وزينب تستغيث ..

            وبقي هذا المنظر يلهب قلوب العاشقين والوالهين كلما يمر ذكره ...

            السلام على قلب زينب الصبور

            "موقف لا انساه ولن انساه
            "
            التعديل الأخير تم بواسطة حسن هادي اللامي; الساعة 04-11-2014, 05:01 PM.
            الوفاء دفن رمزه في كربلاء


            تعليق


            • #16
              هو الحسين
              كيف لا, وهو مصباح الهدى وسفينة النجاة...
              كيف لا, وهو به من زين الرحمن عرشه.....
              كيف لا, وهو من عياله سبايا بين النار والغزاة .....
              كيف لا,وهو من قال للظلم والظالم :لا................
              كيف لا ,وهو من قال للجهل والفساد:لا................
              كيف لا ,وهو ابن من دنى فتدلى فكان قاب قوسين او ادنى....
              كيف لا,وهو ابن من ضرب خراطيم الكفر حتى قالت :لا اله الا الله....
              كيف لا ,وهو ابن بضعة الحبيب المصطفى.......
              كيف لا,وهو من جاد بنفسه وقال لله خذ حت ترضى ......
              كيف لا .وهو من بكته الملاءكة والانبياء ......
              كيف لا ,وهو من بكته الارض والسماء .......
              كيف لا ,وهو من تحت قبته الشفاء .......
              كيف لا ,وهو من تحت قبته استجابة الدعاء .......
              كيف لا,وهو من للعليل دواء....
              كيف لا ,وهو من نوره وصلبه الائمة والاولياء........
              فسلام عليك يوم ولدت ويوم مت ويوم تبعث حيا.....

              الهي كفى بي عزاً
              ان اكون لك عبداً
              و كفى بي فخرا ً
              ان تكون لي رباً
              انت كما احب فاجعلني كما تحب


              تعليق


              • #17
                موقف الامام الحسين (عليه السلام) مع اصحابه
                بات الحسين ليلة العاشر من المحرم ومعسكره يغلي كالبركان نساء حائرات، أطفال عطاشى، شيوخ سجود وركوع وشبان يعدون العدة ويصلحون السيوف لقتال اعدائهم. أما سيدهم، وقد رأى عصراً الأعداء تحيط بمعسكره من كل جانب وتسد عليه الطرق والمسالك، استعظم أن يجد في مخيماته ضعاف الإيمان من اصحابه وخشي ان يؤثر في نفوسهم جزع الموقف وحراجته فأخذ يطوف البيوت خيمة خيمة ويوصي الرجال بالرحيل الى اهليهم والإنفضاض عنه فلم يجد بينهم إلاّ من اشترى الموت بالحياة وقد إزدادوا تكتلاً وتحمساً لدينه ومبدئه فصادف أحد خدامه فقال له يا جون انك تبعتنا للعافية فما عليك إلاّ أن تأخذ هذا الطريق في ظلام هذا الليل وتتخذه لك جملاً). فانتفض العبد كمن اصابته هزة كهربائية وقال: ((سيدي أبا عبد الله إنني في أيام الرخاء الحس قصاعكم وأيام الشدة أخذلكم. لا والله. سيدي..! إن لوني لأسود وأن حسبي للئيم فلا فارقتك أبا عبد الله حتى أقتل بين يديك فيبيض وجهي ويكرم حسبي). فجزاه الحسين خيراً.


                تلاحظون من هذا الموقف أن الحسين لم يشأ أن يخدع أحد من أصحابه ليسوقه الى الحرب قسراً. وقد خبر أصحابه تلك الليلة اختبار القائد المحنك وعرف نواياهم فضرب بهم مثلاً رائعاً في الطاعة والجهاد بين يدي الزعيم...

                تعليق


                • #18
                  المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
                  اي المواقف اثرت بك اكثر من مواقف الامام الحسين عليه السلام ؟؟؟؟
                  كل موقف من مواقف سيد الشهداء (عليه السلام) هو مدرسة من مدارس الفضيلة .. ولكن كثيرا ما يبكيني دعاءه المبارك
                  ((اللهم اجعل لنا ولشيعتنا منزلاً كريماً واجمع بيننا وبينهم في مستقر رحمتك إنك على كل شيءٍ قدير))



                  اي شخصية جذبتك اكثر من شخصيات الرجال او النساء الذين كانوا في ركب الامام الحسين عليه السلام ؟؟؟؟
                  هم جميعاً من نور الحسين صلوات الله عليهم أجمعين..


                  كيف برايكم ممكن ان نكون ممن يدخل السرور على قلب الامام الحسين عليه السلام ؟؟؟


                  فكلنا اكيد يتمنى اسعاده ورد جميله والركوب في سفينته الاوسع والاسرع ....

                  الجواب بكلمة واحد’ : لبيك يا حسين فكر وسلوك (هو عنوان مقال نشرته سابقاً وسأنشره لاحقاً إن شاء الله)

                  المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
                  لا بد لنا من أن نرفع صوت الاحتجاج عالياً على كل ينافي تلبية الحسين ولنتساءل مع أنفسنا عملاً بقول النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) في محاسبة النفس: (حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا وزنوها قبل أن تُوزنوا، وتَجَهزوا للعرض الأكبر) : أين نحن مما أراده الحسين ïپµ من إصلاح وتربية.؟! وأين نحن من فكر الحسينïپµ وأخلاقه ؟! كيف ندعي حُبَّ الحسينïپµ ونخالف أقواله وأفعاله ؟! ألَسنا ندعو في الزيارة المباركة (اللَّهُمَّ اجعل مَحيايَ مَحيا محمد وآلِ محمد ومَماتي مَمات محمد وآلِ محمد ))؟ ألا يجب أن نحول هذا الدعاء إلى جانب عملي في واقعنا المعاش ؟! فلماذا هذا التعدي على حدود الله (( وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ))..
                  لذا وقبل أن نلبي نداء الحسين ïپµ ونلعن شمراً في شعائرنا، فلنتواصَ بالحق ولنؤمن بكل جوانحنا وجوارحنا أنَّ (لَبَّيْكَ يَا حُسَيْن) ليس هتافاً وصراخاً عالياً فَحَسْب بَلْ هو قبل هذا وذاك التزام بفكر وسلوك ومبادئ الحسين ïپµ الذي_كما يقول الشاعر_
                  (أعطى الذي ملكت يداه إلهَه حتى الجنين فِداه كُل جنين)
                  في سبيل رفعة الإسلام وعزَّته ومَنَعَتِه، كما أن (لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً) أو غيره ممن ذكرت الزيارة الكريمة ليس للزيارة ونيل ثوابها فقط أو للتذكير بما قام به أولئك الأجلاف الجفاة من جريمة نكراء بحق أبي عبد الله ïپµ، بل هي لعنٌ لكل فِكرٍ وسلوك وتوجّه يعارض فِكرَ وأخلاق القرآن التي كان الحسينïپµ وتلك الصفوة المباركة من أهل بيته وأصحابه في طليعة من بذلوا مهجهم من أجل كرامتها والذود عن بقائها مشعلاً ينير للثائرين دربهم إلى قيام الساعة.. ولِزامَاً علينا أن نتذكر أنَّ للحسين ïپµ فضلٌ عظيم لا يُنكر، وردُّ الجَّميل لإمامنا هو أن نأتمر ونأمر بالمعروف وننتهي وننهى عن المنكر باليد،باللسان،بالقلب،بالقلم،بكل ما تفضل الله به علينا من نعمة وقوة متحصنين بالتوجه المخلص لتعاليم القرآن العظيم ولشريعة النبي الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم) فحري بنا يا أحباب محمد وآله أن نلعن الشمر وزمرته ونلبي الحسين ïپµ وثورته بفكرنا الملتزم وسلوكنا الصائب لنكون – عندما نلبيه هتافاً عالياً - صادقين مع الله تعالى ، مع الحسين ïپµ ومع أنفسنا.. ومستحقين لدعاء الإمام الصادق ïپµ ‘‘اللهم ارحم تلك الصرخة التي كانت لنا ...،، وأن لا ينطبق علينا قوله تبارك وتعالى من سورة الصف ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ غ‌ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ )).

                  اللهم صل على محمد وال محمد

                  عظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء بمصاب سيد الشهداء وابي الثوار

                  واله وصحبه الاطهار على رمضاء كربلاء ....

                  وبوركت الايادي اخي الفاضل المتواصل (صادق مهدي حسن )

                  وشاكرة ردودكم على اسئلتناواستفاضتكم بمقالكم الراقي والطيب جعلها الباري في ميزان حسناتكم في الدنيا والاخرة

                  ولو وجهت نفس السؤال لنفسي وهو

                  اي المواقف اثرت بك اكثر من مواقف الامام الحسين عليه السلام ؟؟؟؟

                  ساجيب نعم ان كل المواقف تؤثر بنا فاحدها اعظم واكبر دلالة من الاخر ....

                  لكن ،،،،،

                  هناك موقف اثر بي اكثر واكثر وكلما مررت بشدة او ضيق او او او

                  استحضرته واكيد ...

                  وهي كلماته وقوله عليه السلام باكثر من موقف

                  ((هّون مانزل بي انه بعين الله ))
                  ولو استحضرنا هذه الكلمات بكثيرمن المواقف لوجدنا فيها الكفاية

                  وان كان عطائنا هو الاقل بل الاقل من الاقل والمشوب

                  فما قيمة مانعطيه امام عظمة عطاء الحسين عليه السلام واخلاصه

                  خجل وخاسئ وحاسر يقف اي عطاء امام عطائه واخلاصه واستحضاره لمعيةالله تعالى معه

                  فكم من موقف ياخذ الدم بيده الطاهرة ويرميه الى السماء ويكرر عبارته العظيمةتلك

                  وهذا يجعلنا نشعر ان من كان مع الله كان الله معه

                  وان من يصانع وجها واحدا يكفيه الوجوه كلها

                  ونسال الله ان نتعلم الاخلاص وفنون العطاء المبدع من سيد الابداع والكرم

                  الامام الحسين عليه الاف التحية والسلام


                  شاكرة مروركم الطيب كاتبنا .....












                  تعليق


                  • #19
                    حملـتُ جنـازةَ عقلـي معـي


                    للشاعر جاسم الصحيح / الأحساء
                    قصيدة عينية رائعة تحاكي عينية الجواهري..


                    حملـتُ جنـازةَ عقلـي معـي - وجِئْـتُكَ فـي عاشـقٍ لا يعـي
                    أحسُّـكَ ميـزانَ مـا أدَّعـيـهِ - إذا كـان فـي اللهِ مـا أدَّعـي
                    أَقيـسُ بِحُبِّـكَ حجـمَ اليقـيـنِ - فحُبُّـكَ فيمـا أرى مـَـرجِـعـي
                    خَلَعتُ الأساطيـرَ عنّـي سِـوى - أساطيـرِ عشقِـكَ لـمْ أخـلَـعِ
                    وغِصتُ بِجُرحِكَ حيثُ الشموسُ - تهـرولُ فـي ذلـك الـمَطـلَـعِ
                    وحيثُ (المثلَثُ) شـقَّ الطريـقَ - أمامـي إلـى العالَـمِ الأرفَـعِ
                    وعلَّمَنـي أن عشـقَ الحسيـنِ - انكشافٌ علـى شَفـرةِ المبضَـعِ
                    فعَرَّيْتُ روحي أمـامَ السّيـوفِ - التـي التَهَمَتْـكَ ولَـم تَشـبَـعِ
                    وآمنتُ بالعشـقِ نبـعَ الـجُنـونِ - فقد بَـرِئَ العشـقُ مِمَّـنْ يَعـي!
                    وجئتُكَ فـي نَشـوةِ اللاعقـولِ - أجـرُّ جنـازةَ عقلـي مـعـي
                    أتيتُـكَ أفتِـلُ حبـلَ الـسـؤالِ - متى ضَمَّك العشقُ في أضلعـي؟!
                    عَرَفْتُكَ في (الطَلقِ) جـسرَ العبورِ - مـن الرَّحْـمِ للعالَـمِ الأوسَـعِ
                    ووَالِدَتي بِـكَ تحـدو المخـاضَ - علـى هَـوْدَجِ الأَلَـمِ المُمْـتِـعِ
                    وقد سِـرْتَ بِـي للهوى قَبلَمـا - يسيرُ بِـيَ الجـوعُ للمرضَـعِ
                    لَمَسْتُكَ في المهـدِ دفئَ الحنـانِ - علـى ثـوبِ أُمِـيَ والملفَـعِ
                    وفي الرضعةِ البِكْرِ أنتَ الـذي - تَقاَطَـرْتَ فـي اللَبَـنِ المُوجَـعِ
                    وقبلَ الرضاعةِ قبلَ الحليـبِ - تَقاطَـرَ إِسْمُـكَ فـي مَسْمَعـي
                    فأَشْرَقْتَ في جوهَـري ساطِعـاً - بِما شَـعَّ مـن سِـرِّكَ المـودَعِ
                    بكيتُـكَ حتَـى غسلـتُ القِمـاطَ - على ضِفَّتَيْ جُرْحِـكَ المُشْـرَعِ
                    وما كنتُ أبكيـكَ لـو لـمْ تَكُـنْ - دمـاؤُكَ قـد أيقظَـتْ أدمُعـي
                    كَبُرْتُ أنـا.. والبكـاءُ الصغيـرُ - يكبـرُ عبْـرَ الليالـي مـعـي
                    ولم يبقَ في حَجـمِ ذاك البكـاءِ - مَصَـبٌّ يلـوذُ بــهِ منبـَعـي
                    أنا دمعـةٌ عُمْرُهـا (أربعـونَ) - جحيمـاً مِـنَ الأَلـمَ المُـتْـرَعِ
                    هنا في دمي بَـدَأَتْ (كربـلاءُ) - وتَـمَّتْ إلـى آخِـرِ المصـرَعِ
                    كأنّـكَ يـومَ أردتَ الـخـروجَ - عبرتَ الطريقَ علـى أَضْلُعـي
                    ويومَ انْحَنَىَ بِـكَ متـنُ الجـوادِ - سَقَطْتَ، ولكـنْ علـى أَذْرُعـي!
                    ويـومَ تَوَزَعْـتَ بيـنَ الرِّمـاحِ - جَمَعْتُـكَ فـي قلبـيَ المُـولَـعِ
                    فيـا حـاديـاً دَوَرانَ الإبــاءِ - علـى مِـحـوَرِ العالَـمِ الطيِّـعِ
                    كفـرتُ بكـلِّ الجـذورِ التـي - أصابَتْـكَ رِيـاً ولــم تُـفْـرِعِ
                    أَلَسْـتَ أبـا المنجبيـنَ الأُبــاةِ - إذا انْتَسَـبَ العُـقْـمُ للخُـنَّـعِ؟!
                    وذكراكَ فـي نُطَـفِ الثائريـنَ - تهـزُّ الفحولـةَ فـي المضجَـعِ
                    تُطِلُّ على خاطـري (كربـلاءُ) - فتخـتَصِرُ الكـونَ فـي مَوضِـعِ
                    هنا حينمـا انتفـضَ الأُقحـوانُ - وثـار علـى التُربـةِ البَلـقَـعِ
                    هنا كنتَ أنـتَ تمـطُّ الجهـاتِ - وتنمـو بأبعـادِهـا الأربَــعِ
                    وتحنو على النهرِ، نهرِ الحياةِ - يُحـاصـرُهُ ألــفُ مستَنـقَـعِ
                    وحيـنَ تناثـرَ عِقْـدُ الـرِفـاقِ - فـداءً لـدُرَّتِـهِ الأنـصَــعِ
                    هنا لَـبَّـتِ الريحُ داعي (النفيـرِ) - وحَجَّتْ إلى الجُثَثِ الصُـرَّعِ
                    فَما أَبْصَـرَتْ مبدِعاً كالحسيـنِ - يخـطُّ الحيـاةَ بـلا إصـبـعِ!
                    ولا عاشقـاً كأبـي فـاضـلٍ - يجيـدُ العِـنـاقَ بــلا أَذرُعِ!
                    ولا بطَـلاً مثلـمـا عـابـسٍ - يهـشُّ إذا سـارَ للمَـصـرَعِ!
                    هنـا العبقريَـةُ تلقـي العِـنـانَ - وتهبِـطُ مـن بُرجِهـا الأرفَـعِ
                    وينهارُ قصـرُ الخيـالِ المهيـبُ - علـى حيـرةِ الشاعـرِ المبـدِعِ
                    ذكرتُكَ فانسـابَ جيـدُ الكـلامِ - علـى جهـةِ النـشـوةِ الأروعِ
                    وعاقـرتُ فيـكَ نـداءَ الحيـاةِ - إلـى الآنَ ظمـآنَ لـم ينـقـعِ
                    وما بَرِحَ الصوتُ: «هلْ مِن مُغيث» - يدوّي.. يـدوّي... ولـم يُسْمَـعِ
                    هنا في فمـي نَبَتَـتْ (كربـلاءُ) - وأسنانُهـا الشـمُّ لَــم تُقـلَـعِ
                    وإصبعُـكَ الحـرُّ لَـمّا يَــزَلْ - يـُديـرُ بأهـدافِـهِ إصبـعـي
                    فأحشـو قناديـلَ شِعـري بمـا - تَنَـوَّرَ مـن فَتحِـكَ الأنـصَـعِ
                    وباسمِكَ أستنهـضُ الذكريـاتِ - الحييّاتِ مـن عُزلَـةِ الـمَخْـدَعِ
                    لَعـلَّ البطولـةَ فـي زَهْـوِهـا - بِيَوْمِـكَ، تأتـي بـلا بُـرقُـعِ
                    فأصنـعُ منهـا المعانـي التـي - على غيـرِ كفَّيـكَ لـمْ تُصنَـعِ
                    يا أرحم الراحمين

                    تعليق


                    • #20
                      خاطرة أعجبتني
                      +++++++

                      عجيب هذا الرجل .. !!!

                      يموت بجسده فتحيا أمة كاملة ..
                      ويقتل مــرة فيولد ألف ألف مرة ..
                      ويصرع وحيدا بلا ناصر فترى الملايين يلبون نداءه
                      ويقضي عطشانا فيضل ذكره على ألسـنة الشاربين
                      ويرحل غريبا فيصبح قبلة للعاشقين ..
                      ويطفأ نور طلته فيمسي شعلة للثائرين ..
                      وكل ذلك في رجل !
                      لا تعجبوا .. فهكــذا هو .. مثل جده وأبيه .. هكــذا هو .. هو الحسين عليه السلام.

                      يا أرحم الراحمين

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X