بسم الله الرحمن الرحيم
عظم الله اجوركم جميعا وجعلنا وابامكم من الاخذين بثأر الامام الحسين ع مع امامنا المهدي ع
ورد في كتاب مختصر الرجعه للفضل بن شاذان هذا الحديث
الذي يبشر فيه الامام الحسبن ع اصحابه برجعتهم مع الامام المهدي ع للاخذ بالثأر من الظالمين
حدثنا الحسن بن محبوب، عن مالك بن عطية، عن أبي حمزة ثابت بن أبي صفية دينار، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: قال الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام لاصحابه قبل أن يقتل بليلة واحدة : إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: يا بني إنك ستساق إلى العراق، تنزل في أرض يقال لها : عمورا وكربلا، وإنك تستشهد بها، وتستشهد معك جماعة، وقد قرب ما عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وإني راحل إليه غدا، فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف في هذه الليلة فإني قد أذنت له، وهو مني في حل، وأكد فيما قاله تأكيدا بليغا فلم يرضوا وقالوا : والله ما نفارقك أبدا حتى نرد موردك.
فلما رأى ذلك قال: فابشروا بالجنة، فوالله إنما نمكث ما شاء الله تعالى بعد ما يجري علينا، ثم يخرجنا الله وإياكم حين يظهر قائمنا فينتقم من الظالمين، وأنا وأنتم نشاهدهم و(عليهم) السلاسل والاغلال وأنواع العذاب والنكال.
فقيل له: من قائمكم يا ابن رسول الله؟ قال: السابع من ولد ابني محمد بن علي الباقر، وهو الحجة بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي ابني، وهو الذي يغيب مدة طويلة ثم يظهر ويملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما.
عظم الله اجوركم جميعا وجعلنا وابامكم من الاخذين بثأر الامام الحسين ع مع امامنا المهدي ع
ورد في كتاب مختصر الرجعه للفضل بن شاذان هذا الحديث
الذي يبشر فيه الامام الحسبن ع اصحابه برجعتهم مع الامام المهدي ع للاخذ بالثأر من الظالمين
حدثنا الحسن بن محبوب، عن مالك بن عطية، عن أبي حمزة ثابت بن أبي صفية دينار، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: قال الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام لاصحابه قبل أن يقتل بليلة واحدة : إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: يا بني إنك ستساق إلى العراق، تنزل في أرض يقال لها : عمورا وكربلا، وإنك تستشهد بها، وتستشهد معك جماعة، وقد قرب ما عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وإني راحل إليه غدا، فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف في هذه الليلة فإني قد أذنت له، وهو مني في حل، وأكد فيما قاله تأكيدا بليغا فلم يرضوا وقالوا : والله ما نفارقك أبدا حتى نرد موردك.
فلما رأى ذلك قال: فابشروا بالجنة، فوالله إنما نمكث ما شاء الله تعالى بعد ما يجري علينا، ثم يخرجنا الله وإياكم حين يظهر قائمنا فينتقم من الظالمين، وأنا وأنتم نشاهدهم و(عليهم) السلاسل والاغلال وأنواع العذاب والنكال.
فقيل له: من قائمكم يا ابن رسول الله؟ قال: السابع من ولد ابني محمد بن علي الباقر، وهو الحجة بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي ابني، وهو الذي يغيب مدة طويلة ثم يظهر ويملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما.
تعليق