ساداتي عظم الله اجوركم بالمصاب الجلل ...بين يدي امامي ومولاي ومقتداي ومنتظَري
حجةِ اللهِ على خلقِه الامامِ صاحبِ العصر ِوالاوانِ الحجةِ بن الحسنِ عليهِ صلواتُ ربي وسلامُه
أُلقي تعزيتي المتواضعة المشفوعة بسيول الدموع واستعذرُه من تقصيري وقلة حيلتي
يا لائميْ في الحبِّ أِنكَ مُعْدَمُ
ما ضرَّني غمز ولا ما تُنقِمُ
انّ الذي قد لمتني في حبه
هو مأملي ..بل جنتي والمُنعِم
انا لم أكن الا لأني هائم
ورضاؤه لَمفازتي والمغنَم
أنا شاعر ترسو القصائد في دمي
والنبضُ ريث العشق باحتُه فمُ
أنا مغرَم حدُّ النخاع وليس لي
غير التلظي في هواه وأَنعُمُ
أحببت من قام الوجود بقتله
وبغيره دين السماحة يعدَمُ
أحببت من زرع الطفوف كرامة
واباؤه لاءٌ توشحها الدم ُ
أحببتُ أرضا لا لأنّ ترابَها
قد صدّ صفَّ الكفر فيها ضيغم
أحببتُها اذْ اَنَّ لي في غورِها
جسدا بتربتِه الشفاءُ واكْرِمُ
يا لائمي اِن الحسينَ سفينةٌ
و قُلوعُها لبّيكَ ربي (أُسلِم)*
هو ذلكَ الذكرُ النديُّ بمهجتي
لولاه ذُلّي في الحياةِ مُحتَّمُ
هو مَنْ أضاءَ بنورِه اَبصارَنا
هو للحياةِ سراجُها والأنجمُ
هو مَنْ بعينِ اللهِ نزفُ رضيعِهِ
ما كان أجرأهم بما قد أجرموا
قدْ ضَمّخُوه بِنَحرِه أعظِمْ بهِ
مِن ظامئٍ بوريدِه يتحمَّمُ
هُوَ مَنْ فدى الدينَ العظيمَ بِأُخَوةٍ
أقمارِ بيتِ الوحيِ بلْ هُمْ أعظمُ
هُوَ مَنْ أتى بالهاشميِةِ زينبٍ
لِتَدُكَّ عَرشَ البَغيِ اذْ هو مُرغَمُ
هُوَ مَنْ أتى بنسائِهِ وصغارِهِ
مَنْ قالَ: لو تُركَ القطا لتهوَّموا!!
هُوَ مَنْ أزاحَ الليلَ برْقُ جَبينِهِ
مَنْ مُنكِرٌ هُوَ بدرُهُ المتزاحِم ُ
هُوَ مَنْ اَتى في خيرِ صَحْبٍ في الورى
فتيانِ كَهْفٍ آمنُوا و تَحوّمُوا
هُوَ مَنْ تناسلَ في الهجيرِ نزيفُه
مَلأ الوغى مِسْكُ الشهادةِ عنْدَمُ
هُوَ عابِسٌ في وجْهِ آلِ أميةٍ
هُوَ وجهُ بابِ اللهِ وهْوَ العلَمُ
* في اشارة لوجه الشبه بين تسليم اسماعيل عليه السلام للذبح في سبيل الله وتسليم الحسين عليه السلام للقتل في سبيل الله
حجةِ اللهِ على خلقِه الامامِ صاحبِ العصر ِوالاوانِ الحجةِ بن الحسنِ عليهِ صلواتُ ربي وسلامُه
أُلقي تعزيتي المتواضعة المشفوعة بسيول الدموع واستعذرُه من تقصيري وقلة حيلتي
يا لائميْ في الحبِّ أِنكَ مُعْدَمُ
ما ضرَّني غمز ولا ما تُنقِمُ
انّ الذي قد لمتني في حبه
هو مأملي ..بل جنتي والمُنعِم
انا لم أكن الا لأني هائم
ورضاؤه لَمفازتي والمغنَم
أنا شاعر ترسو القصائد في دمي
والنبضُ ريث العشق باحتُه فمُ
أنا مغرَم حدُّ النخاع وليس لي
غير التلظي في هواه وأَنعُمُ
أحببت من قام الوجود بقتله
وبغيره دين السماحة يعدَمُ
أحببت من زرع الطفوف كرامة
واباؤه لاءٌ توشحها الدم ُ
أحببتُ أرضا لا لأنّ ترابَها
قد صدّ صفَّ الكفر فيها ضيغم
أحببتُها اذْ اَنَّ لي في غورِها
جسدا بتربتِه الشفاءُ واكْرِمُ
يا لائمي اِن الحسينَ سفينةٌ
و قُلوعُها لبّيكَ ربي (أُسلِم)*
هو ذلكَ الذكرُ النديُّ بمهجتي
لولاه ذُلّي في الحياةِ مُحتَّمُ
هو مَنْ أضاءَ بنورِه اَبصارَنا
هو للحياةِ سراجُها والأنجمُ
هو مَنْ بعينِ اللهِ نزفُ رضيعِهِ
ما كان أجرأهم بما قد أجرموا
قدْ ضَمّخُوه بِنَحرِه أعظِمْ بهِ
مِن ظامئٍ بوريدِه يتحمَّمُ
هُوَ مَنْ فدى الدينَ العظيمَ بِأُخَوةٍ
أقمارِ بيتِ الوحيِ بلْ هُمْ أعظمُ
هُوَ مَنْ أتى بالهاشميِةِ زينبٍ
لِتَدُكَّ عَرشَ البَغيِ اذْ هو مُرغَمُ
هُوَ مَنْ أتى بنسائِهِ وصغارِهِ
مَنْ قالَ: لو تُركَ القطا لتهوَّموا!!
هُوَ مَنْ أزاحَ الليلَ برْقُ جَبينِهِ
مَنْ مُنكِرٌ هُوَ بدرُهُ المتزاحِم ُ
هُوَ مَنْ اَتى في خيرِ صَحْبٍ في الورى
فتيانِ كَهْفٍ آمنُوا و تَحوّمُوا
هُوَ مَنْ تناسلَ في الهجيرِ نزيفُه
مَلأ الوغى مِسْكُ الشهادةِ عنْدَمُ
هُوَ عابِسٌ في وجْهِ آلِ أميةٍ
هُوَ وجهُ بابِ اللهِ وهْوَ العلَمُ
* في اشارة لوجه الشبه بين تسليم اسماعيل عليه السلام للذبح في سبيل الله وتسليم الحسين عليه السلام للقتل في سبيل الله
تعليق