حزن النياق
نياق حسرى تنتظر المسير..
تنظر إلى الحادي وهو ينادي للرحيل..
ولكن.. ما لهذه النياق؟.. أهي تحنّ أم تئنّ؟
إنها تنحني على الأرض بخشوع العابدين..
وترفع طرفها إلى السماء تناجي ربّ العالمين..
تشكو إليه ما ستلاقي من مصائب تنتظرها على دروب السبي الطويلة..
وكأني بها وهي تتمتم كيف سأحمل هذا المصاب..
لم يجعل الظالمون على ظهري وطاء أو غطاء..
والشمس حارقة رؤوس اليتامى..
كاشفة وجوه الأرامل والثكالى..
كيف لي يا ربّ أن أسمع صوت يتيم يبكي على ظهري أباه..
أو أرى يتيمة تُلقي نفسها والهة على المضرّج بالدماء..
وعليلاً مقيداً تطوّقه الأغلال من رأسه إلى أخمص قدميه..
آه.. آه.. إلى أين المفر؟.. غداً المسير..
غداً يُدار بنا في الطرقات، تبحث عنا أعين الناظرين إلى الحريم..
وسياط آل أمية يا لها من خناجر تطعن بالقلب السليم..
وحريم للرسول تكشفت وجوههنّ للشريف وللئيم..
لا من حمى عندهنّ ولا نزلنَ ببلد كريم..
هناك على الشريعة تركنَ الفارس العلوي الأمين..
من عليائه نزل التقى مطأطئاً الرأس منكسراً حزين..
ينعى من كان يرعاه بلوعة هدّت أركان البيت والحطيم..
إنّا نياق نأبى الخضوع للظالمين..
ولكن آلت اقتابنا إلاّ أن تُطهرها أقدام الطاهرين.
نياق حسرى تنتظر المسير..
تنظر إلى الحادي وهو ينادي للرحيل..
ولكن.. ما لهذه النياق؟.. أهي تحنّ أم تئنّ؟
إنها تنحني على الأرض بخشوع العابدين..
وترفع طرفها إلى السماء تناجي ربّ العالمين..
تشكو إليه ما ستلاقي من مصائب تنتظرها على دروب السبي الطويلة..
وكأني بها وهي تتمتم كيف سأحمل هذا المصاب..
لم يجعل الظالمون على ظهري وطاء أو غطاء..
والشمس حارقة رؤوس اليتامى..
كاشفة وجوه الأرامل والثكالى..
كيف لي يا ربّ أن أسمع صوت يتيم يبكي على ظهري أباه..
أو أرى يتيمة تُلقي نفسها والهة على المضرّج بالدماء..
وعليلاً مقيداً تطوّقه الأغلال من رأسه إلى أخمص قدميه..
آه.. آه.. إلى أين المفر؟.. غداً المسير..
غداً يُدار بنا في الطرقات، تبحث عنا أعين الناظرين إلى الحريم..
وسياط آل أمية يا لها من خناجر تطعن بالقلب السليم..
وحريم للرسول تكشفت وجوههنّ للشريف وللئيم..
لا من حمى عندهنّ ولا نزلنَ ببلد كريم..
هناك على الشريعة تركنَ الفارس العلوي الأمين..
من عليائه نزل التقى مطأطئاً الرأس منكسراً حزين..
ينعى من كان يرعاه بلوعة هدّت أركان البيت والحطيم..
إنّا نياق نأبى الخضوع للظالمين..
ولكن آلت اقتابنا إلاّ أن تُطهرها أقدام الطاهرين.
تعليق